*البارت بيصير برايفت
انجوي💛
_______________________________
-كاي-
توقفت بعد أن توقف هو،أخذني لأحد الزقاق الفارغة، إلتفت لي بهدوء يربكني، إعتقدت أني سأراه منهاراً أو عازماً على القتل ولكنه لا يبدو كأي منهم لذا إلتزمت الصمت أنتظره ليبدأ الحديث
"منذ متى وأنت تعلم؟"
"منذ فترة ليست بقصيرة" أجبته بسرعة
قطب حاجبيه بغضب
"إذا لمَ لم تخبرني؟ هل أنتظرت إلى أن أكتشف بنفسي؟ أم هل كنت تُبقيها لك كورقة رابحة؟"
"لم أكن متأكد من ذلك بشكل كامل، لم أملك دليلاً قاطعاً"
إبتسم بسخرية
"وهل تعتقِدُني سأصدقُك؟ لا أستطيع ،لأنك كاذب ،أنت حقاً إستخدمتها كورقة رابحة_"
قاطعته لأبرر، لا أريده أن يأخذ فكرة خاطئة عن الموضع
"تشان فلتستمع لي، أنا لم أرد إستخدامه هكذا ولكني لم أجد خيا_"
قاطعني تشان بضحكه العالي ثم قال بعد أن هدأ
" هل تحاول إقناعي أنك مجبر مجدداً؟ لن ينفع ذلك سيد كاي، وأيضاً أنا لست هنا الأن لأستمع لهرائك هذا"
وضع يديه في الجيب الداخلي لمعطفه وأخرج مسدساً ووجهه لوجهي، لأزدرد لعابي محاولاً تمالك نفسي، ليس هذا ما توقعته
"هل ستقتُلني الان؟" قلتُ بهدوء
ابتسم لي بسخرية وقال بنبرة تستفزُني
"هل هذا ما إعتقدتني سأفعله الان؟ أخبرتك بأنك لا تستحق تلويث يدي لأجلك"
"إذا مالذي تنوي فعله الان بعد أن أحضرتني لهذا الزقاق المهجور؟"
اختفت إبتسامته الساخرة ليُظهِر وجهه الجدّي الذي يرعبني
"هذا ما أنوي فعله الان"
بحركه سريعه رمى علي المسدس لألتقطه أنا بشكل لا إرادي وعلامات الإستغراب تملأ وجهي
"مالذي تريدني_"
فتح ذراعيه بإستسلام
"فلتقتُلني"
هل يمزح معي الأن؟!
-سيهون-
ها هو الامير شياو يسألني ذات السؤال مجدداً
"هل أخبر كاي أنكَ معنا الأن؟"
أجبته بتملل وأنا أشرب الحليب
"أخبرتك أني سأقرر بعد أن أتحدث معه"
تشبث بذراعي وهو يقول
"أنت لن تقتله حالما تراه أليس كذلك؟"
قطبت حاجبي بإنزعاج، من يحسبني هذا الشياو
"ولما قد أفعل ذلك دون سبب؟"
"لأنك لا تحبه"
أحكمت قبضتي وضربتها على الطاولة أمامي وإلتفت أنظر بعين لوهان
" أنا أكرهه ، وليس لا أحبه فقط"
"ولما تكرهه؟ لم يفعل لك شيئا! ثم إنك لم تقابله بعد قد تحبه إنه ليس بذلك السوء"
نهضتُ مِن على الكرسي وأمسكتُ لوهان من ياقة قميصه وقلت بصراخ
"لم يفعل شيئا؟ إنه يحتجزُك هنا في غرفته كعاهر له، قد لا يستخدمك كلعبة جنسية ولكن الجميع يعتقد ذلك، الجميع يعتقد أنك مِلك له بينما أنت مِلك لي أنا، أيضاً أنت لا تكُف عن التحدث عنه وإطراءه أمامي، إنه فقط سمح لك بالنوم على سريره ليراك كلما يأتي لهنا وأنت!"
كنت ألهث جراء غضبي على ذاك الحقير كاي وأنا أنظر لعين لوهان التي تلمع بشدة وهو يبتسم بوجهي بتلك الابتسامة الجميلة
"مالذي تظنُ نفسك تفعله لوهان؟ أنا أشتعل غضباً الان وأنت ترسم ذلك التعبير ال_"
رفع لوهان يديه وقرص خداي وهو يقول
"هل أنت تكرهه لهذا السبب؟ اووه لم أعتقد أن غيرتك ستكون لطيفة هكذا أيها اللورد، أنظر لنفسك الان كم أنت لطيف هوني~"
شعرت بالدماء تتدفق بشدة لوجنتاي، إنه يعلم كيف يخمد غضبي
تباً أشعر بالخجل منه الان
أخرجت بسرعة كمامتي من جيبي وأرتديتها لأخفي خجلي من لوهان لأسمع ضحكته الجميلة علي
"هل تشعر بالخجل الان؟ كم أنت لطيف طفلي"
قطبت حاجبي وإلتفت له
"لست طفلا لو~"
رفع لوهان كتفيه وهو يقول
"ولكنك أصغر مني بخمس سنوات بالفعل"
"فلتحترمني أيها العجوز القصير"
ضربني بقوة على رأسي
"لا تُهن طولي أيها الطفل الوسيم! ااا أقصد القبيح!!"
ضحكت وأنا أرفع حاجباي بفخر
"لقد إعترفت أني وسيم أيها الامير شياو أخيرا"
فقال لوهان وهو ينظر بعيدا عن وجهي
"أنت تعلم بأنك وسيم مسبقاً والا لم قد أُحِب تقبيلك كثيرا؟"
فقلت بفخر واثقا من نفسي
"لأنني ببساطة اللورد اوه سيهون"
"لا تغتر بنفسك كثيراً فإن كنت اللورد فأنا هو الأمير شياو لوهان"
أمسكت وجههُ بكلتا يداي
"لهذا نحن نناسب بعضنا أليس كذلك؟"
شعرت بيديه تطوق خصري بينما يقول مع أجمل إبتسامة رأيتها بحياتي
"حتى وإن لم نكن كذلك نحن نناسب بعضنا لأننا نحن"
"أُحبكَ لوهان"
قرب وجههُ لوجهي
"فلتقل شيئاً لا أعلمه أيها اللورد"
لألتهم شفتيه في قبلة عميقة
-كاي-
تجمدت للحظة محاولا إستيعاب ما قاله الان
"مالذي تريدني أن أفعله؟" قُلت مستنكراً
"كما سمعتني كاي، فلتطلق علي، فلتقتُلني هنا والان"
وجهه جدّي لدرجة تُرعبني، ولكن لا يمكنني تركهُ يعلم أني أرتعب منهُ الان
"ولمَ قد أستمع لك؟"
لم أتوقع هذا، هذا ليس ما خططت له
"لأني طلبتُ منكَ هذا كاي، لأننا كُنا أصدقاء في وقت ما"
ألسنا كذلك الان؟
"ولمَ قد تطلب مثل هذا الطلب مني؟ لأنك اكتشفت أنك لست ابن الكينغ أنت ستقتل نفسك؟ هل تريد أن تكون ابن ذلك الحقير للأن؟"
تغيرت تعابير وجهه من جدّية لأخرى حزينة، كان من الواضح أنهُ شخص محطم مكسور، لم أعتقد أنني للحظة قد أرى هذه التعابير على وجه تشانيول ابن الكينغ المتعجرف
"لا أستطيع، كاي أرجوك اقتلني لا أستطيع التحمل...."
مسح الدمعة التي تسربت من عينيه بسرعة وتابع وهو ينظر بعيني
"لا أستطيع كرهه كاي، ضللت طوال الليل أحاول استيعاب أنه كذب علي طوال حياتي لكني لم أستطع كرهه لم أستطع الموافقة على الحقيقة، لكنني لا أستطيع تقبل أنه كذب علي ،لا أستطيع رؤيته والتصرف كما كنت، لا أستطيع التصرف وكأنه والدي وأنا ابنه"
أغمض عينيه للحظة ليتمالك نفسه ،لتتغير تعابيره للجدية مجدداً، فتحَ عينيه وقال بغضبٍ وهو يصرُخ بوجهي
"فلتقتُلني كاي الان وإلا ستندم، لأني لن أستطيع أن أوفي بوعدنا ، لن أكون جروك المطيع الذي سيقف معكَ ليقتُل الكينغ، أنا سأقتلك كاي لأدافع عن الكينغ لذا.......لذا فلتقتلني يابن العاهرة"
كان يفتح ذراعيه وهو يصرخ بوجهي بغضب لم أرهُ فيه سابقاً، عينيه مليئة بالدموع وتعابيره مليئة بالغضب، إنه لا يمزح ، يريدني أن أقتله حقاً
أحكمت قبضتي على المسدس ورفعته بإتجاه تشان، تريد أن تُقتل على يدي؟ لك ذلك
ضغطت على الزناد وسمعت صوت إطلاق الرصاصة من المسدس، بينما عيني بعين تشان الذي أغلقها لحظة إطلاقي
-كيونغ-
كُنت أجلس بتملل في غرفة الإجتماعات الخاصة بفريقنا أنتظر سوهو الذي أمرني بالحضور، أعتدلت في جلستني حين لمحتُ أربعة فتيات يدخلون للغرفة، لمَ هم هنا؟ إنها غرفة لا يعلم أحد بوجودها سوا أفراد فريقنا وجميعهم رجال
"مالذي تفعلونه هنا؟ مَن أنتم؟"
اقتربو مني وبدأو بقرص وجنتاي ومقارنة حجم يدي بيد إحداهم
"إنه لطيف/ أنظري كم يبدو خائفاً لمجرد دخولنا/ يبدو أن القائد يغار من لطافته / أذكر أنه قال أنه قصير جداً"
سحبتني إحداهم لتجعلني أقف وتبدأ بمقارنه طولي بطولها بينما الاخريات يضكون، إنهم يُهينون رجولتي!
"مَن أنتم بحق الجحيم ؟فلتتركووني"
صرخت بهم ولكن دون جدوى لياتي منقذي ويبدأ بالصراخ عليهم ودفعهم ليبتعدو عني
"بيكييييي لقد انقذتني شكراً لك"
رمقهم بيك بنظرة وعاد ليربت على ظهري
"لا تقلق لن يفعلو لك شيئاً الان"
"مَن هم بحق الجحيم؟"
تنهد بيك وجلس على الكرسي وطلب مني الجلوس أيضا
"أنت تعلم أن القائد هو سوهو الان"
أومأت له بإستغراب
"ما علاقة_.."
"أنه حقا حقا يحب النساء وكان دائما ما يشتم كاي لأنه لم يُحضر أي فتاة لتكون بفريقنا لذا حالما أصبح القائد أول شيء فعله هو إحضار هؤلاء العاهرات ليُشبع رغباته الجنسية"
"ومالذي حدث للبقية ؟هل طردهم من الفريق؟"
"هل تمزح معي؟ لا يمكنهم الخروج من الفريق الا وهم جثث، هو فقط أحضر هؤلاء ليلتصقو به طوال اليوم متحججا أن عددنا لا يكفي، وأن بعض المهام تحتاج الى النساء"
"عاهر محب الجنس"
تنهد بيك مؤيداً غير أنه سريعاً ما غير رأيه
"لا تقُل مثل هذا الكلام عن قائدنا سوهو"
نظرت له بإستغراب
"هل حقا تعتبر ذاك العاهر كقائد عليك؟ انه مجرد __"
قاطعني صوت خلفي
"مجرد ماذا؟"
سرت قشعريرة بجسدي من همس سوهو من خلفي، أعتقد أنني سأعاقب اليوم،إبتسمت إبتسامة حمقاء
"مجرد أفضل قائد مر علي في حياتي"
رفع حاجبه مستنكراً وإبتعد عني، لا أعتقد أنه صدق هذه السخافات، وبيك أيها النذل كان يمكنك أن تلمح لي بأنه خلفي
بدأ سوهو بإجتماع سريع فقد كان يلقي الاوامر علينا فقط
إنها مهمتي الثانية منذ أصبحت في هذا الفريق، أشعر بالحماس لأبدأ فيها
هذه المهمة ستكون بأحد الملاهي، إنها ليست مهمة اعتيادية لفريقنا فنحن لا نهتم بما يتعلق بالمخدرات، ولكن لأن سوهو أرادنا أن نكتسب بعض الخبرات فجميع من هم هنا هم من سيء لأسوأ
حسنا لأختصر هذه المهمة، علينا نحن وب نحن أقصد أنا وبيك وهؤلاء العاهرات أن نذهب لهذا الملهى ونبدأ بتوزيع العينة التي أعطاه الكينغ، ولكن العينة ليست قليلة
"أذا لأختصر الأمر، أنتم الاثنتان سترقصان على العمود بينما توزعو العينات لأنكم أكثر خبرة في البيع والشراء وأنتم الاثنتان سترقصان بين الحشود سيكون أسهل لكم التوزيع لكن ذلك لا يعني أن الامر سهل حقا، وأنتم الاخرقان ستهتمون بأخذ المال من المشترين لذا فلتراقبا بحذر،سأكون هناك لأراقبكم جميعا، أذا هل كل شي واضح؟"
نظرت لسوهو بإعجاب، حسنا لطالما أعتقدته أحمق ولا يصلح لشيء ولكنه يبدو قائداً جيداً حقا الان في عيني، طريقه إهتمامه بالفريق والمهام تبدو جيدة حقا، ليس مثل كاي هو مختلف هو قائد جيد بطريقته الخاصة
"هل أُعجبت بي كيونغ سو؟"
استفقت من شرودي في وجه سوهو، لألحظ أنني الوحيد الذي لازال فالغرفة مع سوهو
"ماذا؟ ولما قد أعجب بك؟ لدي كاي"
إبتسم سوهو بطريقة غريبة
"لأنني مجرد أفضل قائد مر عليك في حياتك، أليس هذا ما قلته قبل الاجتماع؟"
ابتسمت بإرتباك وأنا أزدرد لعابي،
"لدي مهمة أيها القائد العظيم سوهو الأن، لذا سأذهب"
وحركت قدمي بسرعة لأخرج قبل أن يقول شيئا أخر ولكن
"بعد أن تنتهي من المهمة فلتعود لهنا لتتلقى عواقب أفعالك"
قالها بهدوء لأرتعب ولكني التفت له وانحنيت له بينما أضع كلتا يداي على معدتي
"أمرك أيها القائد العظيم سوهو"
-تشان-
رفع المسدس بوجهي مع وجهه البارد كعادته، لم أعتقد أنه حقا سيقتُلني لأني طلبت منه ذلك
ليس لدي ما أخسره هنا
فكل ما في حياتي أصبح غباراً الان والفضل يعود لهذا الكاي لَكشفه عن حقيقة حياتي
أغمضتُ عيني بقوة حين سمعت صوت المسدس، هو حقا أطلق علي!
لم أشعر بالرصاصة، فتحت عيني ونظرت لصدري لربما أنا لم أشعر بها وحسب ولكنها قد تكون في قلبي الان
تحسست جسدي أبحث عن دمائي التي من المفترض أن تكون تخرج من جسدي جراء الرصاصة ولكن لا شيء هو لم يطلق علي
رفعت رأسي لأراه ينظر بإتجاهي وعينيه متسعة
"هل جننت؟"
همس بها كاي بغضب قبل أن يندفع بأتجاهي ويصفعُني بقوة
"هل تريد أن تموت حقا؟ لمَ أعطيتني مسدساً مليئاً بالرصاص؟ مالذي كُنت ستفعله لو أني أطلقت عليك بدلاً من الجدار خلفك؟"
رفعني من ياقة قميصي وبدأ بالصراخ بوجهي، بدا خائفا وقلقا علي
"ك كاي"
"ماذا؟"
دفعني لأسقط على مؤخرتي متألماً، غير إني تجاهلت ذلك وقلت له
"هل خفت علي الان؟"
"أجل لقد خفت عليك أيها الاحمق، هل تُريد أن تُقتل؟ اذا فلتدع شخصاً أخر يقتلك لأني لا أستطيع قتل صديقي"
"أخبرتك أنك ستندم على ذلك لاحقا، قد أقتلك لأدافع عن الكينغ حتى"
"لن تفعل ذلك تشان، أخبرتك سابقا إن كان هناك من سيقتلني سيكون هو ،فقط اوه سيهون من يستطيع قتلي"
"أنه ميت كاي، لقد قتلته لتأتي للكينغ"
ركلني بقوة على ساقي وصرخ بوجهي
"أخبرتك أني أطلقت عليه مجبراً، لم قد أقتل صديقاً لي"
"لقد أخبرني الكينغ بذلك"
قلت بوجه بريئ مبرراً ليغضب كاي أكثر ويمسك أذني بقوة ويجرني معه بينما يصرخ
"أعتقد أنني يجب أن أجلس معك لبعض الوقت وأخبرك بما يحدث حولك حقاً، فهذا المصدر المتعفن الذي تدعوه بالكينغ لا يخبرك ما يحدث حقا ولكن ما يريده أن يحدث
"اه اه حسنا حسنا سأتي ولكن فلتترك أذني أنه مؤلم"
ضغط على أذني أكثر وشدها بقوة أكبر
"حتى تتعلم درسك أيها التشان، أذا تريد أن تموت؟"
"لا أريد غيرت رأي فلتتركني الان صديقي"
"صديقي؟ الان تقول لي صديقي وقبل لحظة قلت بأننا كنا، هل صداقتنا سخيفة لهذه الدرجة بالنسبة لك؟"
"ااااه كااااي صديقي العزيز فلترحمنيييييي"
_____________________________
انتظر تفاعلكم👀💙
*بيصير برايفت