طفلتي امرأة!

Από lorufl

303K 11.2K 1.5K

( - المرتبة 5# في فئة "شيق" ) طفلة في الواحد والعشرين من عمرها!!! ... ملاك على هيئة بشر ، تخطف الانفاس قبل ال... Περισσότερα

Part: 1
Part: 2
Part: 3
Part: 5
Part: 6
Part: 7
Part: 8
Part: 9
Part: 10
Part:11
Part:12
Part: 13
Part: 14
Part: 15
اعلان -ادخلوا رجاءً-
Part: 16

Part: 4

20.1K 828 92
Από lorufl

فوت قبل تقرون ... وكومنت بعد ما تقرون❤️

بعنوان " دار الأيتام "
------------------------------------------------------------

نظر اليها بصدمة على وقاحتها .. لم تنتظر
الا وقد قالت بثقة وجدية:
" كاترين ماركسيون .. اي سوأل؟ "

قالتها أحد الفتيات الغيورات بسخرية:
" يبدو أنكِ طفلة في الثامنة عشر "

شعرت بالغضب يغزو على خلاياها .. لكن أظهرت
عكس ذاك بالبرود:
" عذراً فأنا في الواحد والعشرون "

اتسعت اعين جميع الطلاب لم تنتظر سوى
دقائق حتى عادت الى مكانها التي اتت منه

مر اليوم بشكلاً سلسل لكن بقليل من الازعاج
من نظرات الطلاب ولا ننسى الاستاذ العجوز

واخيراً راحة .. بعد اول يوم من الجحيم
نعم .. هو جحيم فعكس كلمة منهج .. جنهم
ذكائي فاق الحدود فهذه الكلمة اعلم لا داعي
هههه

رأيت ماري جالسة على طاولة الغداء رميت حقيبتي
ونظاراتي التي أرتديها وسترتي وجلست ل أتناول
معها اطعام

لكن لم اكل سوى قضمة واحده حتى أرى
المزعج جالس مقابل لي .. اللعنه ليس وقته

فليذهب الى جحيم الازم ماعلي تغذية معدتي الوفية
بدأت أتناول طعامي .. متجاهلة أنظاره نحوي
بعد دقائق وقفت واتجهت الى غرفتي

قامت بتغير ملابسها بفوضوية وارتدت تيشرت ابيض
به بعض الكلمات بالاسود باللغة الانجليزية
وبنطال اسود قصير قليلاً يصل فوق ركبتها

اخذت حقيبة سوداء مع نظرات كذلك اللون
وسرحت شعرها بسرعه على شكل ذيل حصان
رشت القليل بل الكثير من عطرها الذي تعشقه

وكلمسه اخيره وضعت مرطب الشفاه ، فهي تكره
مستحضرات التجميل بكثرة .. لذا تكتفي به

خرجت رأتهما للان يتناول الطعام ..
قالت لماري وهي تقف :
" اخبري ابي ان سأكون عنده بعد ساعتين "

عقدت ماري حاجبيها وقالت وهي تحمل الصحون:
" هذه المره الاخيره الذي سأحدثها بها ثم
اسوف تخرجين وحدك ؟ "

ارتكبت ملامح كاترين فأنا قالت نعم فماري
لن تسمح لها فهي تخشى عليها من المتحرشين والخاطفين

قالت بسرعة وهي تحاول الهرب مشياً:
" نعم "

لكن فات الاوان فأمسكت ماري بكتفها بسرعة
ووبختها كلاطفال:
" ليس هناك خروج وحدكِ ففي أخر مره
تم التحرش بكِ انتهى الامر بوجودكِ باحدى مراكز
الشرطة "

تنهدت كاترين بكتمان وقالت بحنق وهي تعقد يداها:
" اللعن لا تذكرين بذاك الملعون فأهو حاول
لمس م.... "

قاطعها وضعها يديها على فمها .. فهي نست وجوده
قالت بأحراج وهي تشير الى رينكادو الذي
جلس على الكنبه وينظر اليها بأستمتاع:
" اللعنه كذلك نسيت وجود هذا "

قال رينكادو وهي يقف :
" يمكنني الذهاب معكِ فليس لدي مانع "

ارادت التحدث لكن قاطعها صوت ماري المرتبك:
" لكن أنتَ مشغول فلديكَ بعض الاعمال
ايها الامبرطور "

نظرت الى ماري الذي تكاد تقسم ان قلبها نبضاته
اصبحت مسموعه .. اللتلك الدرجة تحبه؟

قال هو بجمود .. يوضح قراره:
" قلت لا امانع "

ارادت كاترين الاعتراض لكن .. ماري وضعت كفها
على فمها وقالت ببتسامة متوترة:
" بالتأكيد ليس هناك مشكلة فهي فأيداي امينه
معكَ "

ابتسم ابتسامة لا تفسير لها وقال وهي ينظر
في عينين كاترين:
" فأيداي امينه بالطبع "

بلعت ريقها مرتين بخوف فهو لا تعلم لوهلة شعرت ان خلف
تلك الابتسامة شراً متقدس..
.......

جالس في مكان السائق وهي بجانبه على المقعد
قال لها وه ينظر الى لافته مكتوب عليها ملجأ الزهور
للايتام والتبني .. ثم أشاح نظره اليها:
" اهذا هو الملجأ؟ "

تنهدت وقالت وهي تنظر أمامها:
" نعم "

ترجلت من السيارة .. وما ان خطت قدمها عتبة
الملجأ حتى حاوطها مجموعة من الاطفال
بجميع الاتجاهات بضحكات فرح بريئه نقيه

لا شعورياً ظهرت ابتسامه على محياه
وهي ينظر الى اتساع بسمتها مع الاطفال

هو احس بشعور غريب .. لم يعده أبداً
مع اي واحده من الاواتي قابلهن وعاشرهن
أحس وكان الحياة قد عادت تمتلىء بروحه من جديد

بعدما كان يهدر وقته .. بالاعمال الصعبة
التي تخص شركاته وشركات والدها جميعها

اخرج الهاتف وأتصل على أحدى الأرقام
عندما اجاب صوت الطرف الاخر قال بجدية:
" نفذ الخطة أريدها تنتهي بعد ساعتين "

أغلق الهاتف ووضعه في جيب بنطاله
واتجه اليها .. كانت جالسة بمقعد في الحديقة

وحولها الاطفال يتحدثون وأصوات ضحكاتهم
تتدفق كالنهر الذي يروي كل ما يصادفه من جفاف

اقترب وجلس بجانبها .. في البداية أختبىء
الاطفال منه .. فهو غريب وهم أطفال لا يفقهون شيئاً
وكان ملامحه جامده مخيفه بعض الشيء

ضربته هي على جانب كتفه وقالت بحنق:
" ما بال ملامحك تلك أزلها فأنا تخيفهم "

اومأ ثم أبتسّم وقال للأطفال :
" من منكم يحب الحلوى؟ "

ابتسم الاطفال بتوسع واعينيهم تلألأت وقال
كل منهم على حدى:
" انا " " انا احبها " " انا سيدي "

اخرج هاتفه من جديد وضغط عدت إزرار
ثم أعاده لمكانه .. وهي تنظر الي بغرابه

قال وهي ينظر الى الاطفال بابتسامة:
" حسناً دعونا نلعب حتى تأتي "

اتجهوا اليه الاطفال وبدأ كل منهم باصعود
على رقبته والجلوس على فخذه وهم يمزحون معه
ويشاغبون ..

اقتربت طفلة منه وقالت ببراءة
وهي تنظر في الارض:
" أنت ضخم ووسيم هل يمكنك حملي كالاميرات
الذي يحملهن الفارس في القصص "

أوما وابعد الاطفال  برفق من عليه
حملها من يديها ودار بها ثم قذفها عالياً
ثم امسك بها من جديد ..

ضحكت الفتاة بصوتاً عالياً استمتاعاً
وكانت هي تبتسم وهي تراه يحمل تلك الطفله
لوهله شعرت انها أسأت الظن نحوه

فهو رغم جبورته وقسوته وقناع البرود ،، يختبيء
طفل صغير .. هذا ما فكرت به فهي قد مرت
كثيراً بأشياءاً جعلتها أقسى من الحجر ذاته

قاطع حبل افكارها .. رجلين يرتديان بدلة رسمية
قميص ابيض وسترته وبنطال اسود وربطه عنق
بذات اللو

يحملان اكياس بياض بكلا أيديهما
بداخل الاكياس كان واضح بأنها تحتوي على علب سكاكر كثيرة بجميع الأنواع الازرق والأحمر والزهري والأصفر

قالت بأستغراب وهي تنظر في عيناه:
" كيف؟ "

نظر اليها ثم قال بغرور مصطنع:
" اسرار المهنة عزيزتي "

عقدت حاجبيها وقالت باستفهام:
" عزيزتي؟ "

تجاهلها واللتقط الاكياس من الحراس .. رحلوا
ثم جلس وبدأ بتوزيع القليل عليهم

صرخ احدى الاطفال وهو يقول:
" أمّي انظري الى ميمي تسرق الحلوى مني "

نظر رينكادو وجدها ذات الطفله التي حملها
.. بكت الطفله وأسرعت الى حجر كاترين ضامه ايها
ببكاء قالت الطفلة:
" أميّ اقسم اني لم اسرق الحلوى منه
فقط حلواي سقطت واعتقدت بأنها حلواي "

ربتب كاترين على ظهر الطفله ميمي  وقالت
بحنيه وهي تحاوط كفيها بوجه الطفلة:
" اعلم بأنكِ سارقة لذا سأعطيكِ حلوى
مقابل حلواكِ التي سقطت لكن عليكِ الاعتذار
من ميكي "

مسحت ميمي الدموع بكفيها الصغيرين
وقالت ببراءة:
" حقاً "

اومات برأسها فأبتسمت ميمي وقالت باتساع:
" حلوى جديده حلو جديده "

ابتعدت من حجر كاترين واتجهت الى الطفل ميكي
الذي ادعى عليها السرقة وقالت له ببراءة بحزن:
" اسفه فأنا لم اقصد ميكي "

ابتسم ميكي وقال بقلب طاهر:
" اسامحكِ ميمي "

ابتسمت باتستاع .. واتجهت الى كاترين التي
قدمت لها الحلوى من جديد

وبعد وقت طويل .. نظرت الى ساعتها وقالت:
" حان وقت اذهاب فلدي موعد هام في
السادسه مساءاً "

اغشى الحزن على أوجه الاطفال وحاولت اسعادهم
بقول بنبره هتفت بها:
" الحلوى اعطتيها للمربيه كامي وهي ستوزعها عليكم كل يوم وسأحضر لكم الحلوى كلما اتي "

عادت ابتسامتهم فرحاً .. فالأطفال الرواح صغيرة
تبحث عن الاشياء التي تكون في مثل حجمهم
ويفرح قلبهم الصغير اي شيئاً حتى لو كان قطعه
حلوى صغيرة او كلمة حسنه

ودعتهم بضمهم جميعهم وتوزيع القبل على الجميع
دلفت الى السياره وهو بجانبها وقالت بامتنان:
" شكراً لكَ فأنا لن انسى معروفك هذا مهما حييت"

ابتسم هو وقال بتسأول:
" لم تأتين الى هنا؟ "

ابتسمت بحزن وقالت وهي تنظر خارج النافذه:
" هُنَا قضيت سنتين من طفولتي "

قال هو وهو محاولاً تلطيف الجو:
" المكان هنا جميل في الحديقة والأطفال فرحيين
بها هذا الجيد بالامر كله "

عاودت انظر اليه ثم ابتسمت وقالت :
" لا اعلم كيف لي ان ارد لكَ معروفك الذي فعلتهُ مهم
قبل قليل بأسعادهم "

ابتسم بتكلفة ثم قال بهمس:
" لا تقلقي سوف تردينه أفضل من ما قمت به "
..........
.......
.....
....
...
..
.
...........................................................................
انتهى:)
رأيكم بالبارت؟

سوري على التأخير .. كنت قليلاً مشغولة
-هل أستمر بالرواية ام لا؟

-أهي مناسبه طريقه سردي للأحداث
والرواية ام بها بعض السوء والانحدار؟

اتمنى إجابتكم على أسئلتي وتفاعلكم💕
لا تنسون تسون ( تصويت + تعليق)
للاستمرار❤️

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

6.1M 291K 44
" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي ي...
56.8K 2.8K 45
هيلاري وجين اخوة يعمل أباهم كعالم آثار مما يجعل جين هو المسؤول عن اخاه الاحمق
6.8K 751 19
"وهل تريدني مثلاً أن أجرب ذلك مع أحدٍ غيرك؟، آسف ولكنني لن أفتح ساقاي إلاّ من أجلك جونغكوك" BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vic_torna
36.8K 3K 27
حياة عائلة يحب أفرادها بعضهم البعض بشدة . Minsung=minho=top Changlix=changbin=top Woochan=woojin=top Limin (seungmin X leewan)liwan=top Hyunin=hyunji...