طفلتي امرأة!

Part: 14

سأحدث حالياً بعشوائيه حتى احدد موعد لتحديث البارت القادم..
اعتذر على التأخير فأنا دائمًا احاول السيطرة على الامور رويداً رويداً
اني وي انجوي ولا تنسون تعلقون على الفقرات احبتي❤
__________________________________

* بعنوان: بحر الأمان *

انفجرت ضاحكه لدرجه انها امسكت بمعدتها من شدة الضحك
وبين ضحكها بالكاد اجابت:
" ت.تخطـ..ـفني!! ا..ا.اقسم ا..اكـ..اد امـ..اموت من ش.شدة الضحك "

عيناه تنظر اليها بعدم فهم وهي غارقه في نوبة ضحكها غير مباليه
لحظات حتى عادت الى طبيعتها حتى نطق بغضب من سخريتها:
" اتجرؤين على الاستخفاف والسخريه مني!!؟ "

مسحت دموعها التي انهمرت من شده الضحك قائله بجديه مصطنعه:
" لا.. لا فأنا لا اجرؤ على هذا.... سيدي الخاطف "

قهقهت بأخر جملتها ليشتعل غضبًا ممسكاً بكلا يداها بحركه سريعه
وضعهما فوق رأسها وجسدها ممد على السرير وهو يعتليها

نطق ببرود ولكن عكس تلك النظره المشتعله الغاضبه:
" كوني مطيعه فأنتِ تحت سقفي الان ولن يكون هناك من سينقذكِ "

تنهدت بملل غير اباه لوضعها قلبت عيناها بجرأه وبعدم اكتراث نطقت:
" لا يهم وكان احد سيهتم، فأنا مللت من حياتي لا بأس ببعض الاكشن "

اطال النظر بعيناها وهي كانت تنظر بخاصته وكأنها ستمانع وضعها هذا
فصدقوني فلا شيء اجمل من التحديق بوجهه التي يبدو جميل كاللعنه
فأنا على الاستعداد لتحديق به طوال سنين عمري دون اي كلل او حتى ملل