Part: 4

20.1K 828 92
                                    

فوت قبل تقرون ... وكومنت بعد ما تقرون❤️

بعنوان " دار الأيتام "
------------------------------------------------------------

نظر اليها بصدمة على وقاحتها .. لم تنتظر
الا وقد قالت بثقة وجدية:
" كاترين ماركسيون .. اي سوأل؟ "

قالتها أحد الفتيات الغيورات بسخرية:
" يبدو أنكِ طفلة في الثامنة عشر "

شعرت بالغضب يغزو على خلاياها .. لكن أظهرت
عكس ذاك بالبرود:
" عذراً فأنا في الواحد والعشرون "

اتسعت اعين جميع الطلاب لم تنتظر سوى
دقائق حتى عادت الى مكانها التي اتت منه

مر اليوم بشكلاً سلسل لكن بقليل من الازعاج
من نظرات الطلاب ولا ننسى الاستاذ العجوز

واخيراً راحة .. بعد اول يوم من الجحيم
نعم .. هو جحيم فعكس كلمة منهج .. جنهم
ذكائي فاق الحدود فهذه الكلمة اعلم لا داعي
هههه

رأيت ماري جالسة على طاولة الغداء رميت حقيبتي
ونظاراتي التي أرتديها وسترتي وجلست ل أتناول
معها اطعام

لكن لم اكل سوى قضمة واحده حتى أرى
المزعج جالس مقابل لي .. اللعنه ليس وقته

فليذهب الى جحيم الازم ماعلي تغذية معدتي الوفية
بدأت أتناول طعامي .. متجاهلة أنظاره نحوي
بعد دقائق وقفت واتجهت الى غرفتي

قامت بتغير ملابسها بفوضوية وارتدت تيشرت ابيض
به بعض الكلمات بالاسود باللغة الانجليزية
وبنطال اسود قصير قليلاً يصل فوق ركبتها

اخذت حقيبة سوداء مع نظرات كذلك اللون
وسرحت شعرها بسرعه على شكل ذيل حصان
رشت القليل بل الكثير من عطرها الذي تعشقه

طفلتي امرأة!Where stories live. Discover now