Me Before You

By ESRaaMalik93

198 13 6

لَقد كَان دَائِماً ذَلگ الشُعَاع الأبْيض الذي يُضيِئ عَتمَتِي السُودَاء ك... More

Introduction
chapter 1|suicide
chapter 3|Dancing in the sea

chapter 2|feel like Home

18 3 2
By ESRaaMalik93


تَابـعت تحديقي به بينما يدواي جرح يدي بمهارة
و لوهله شككت بأنه طبيب بارع
تآوه صغير خرج من بين شفتاي لوضعه ذلك المعقم الحارق علي جرحي

" آسف" همس بحنو لآومي له بلا بآس

" بماذا كنتِ تفكـرين ري لقد آذيتي يدكِ بشدة ؟!"
قال بنبره من شأنها أن تكون حاده لكنها كانت قلقه للغاية
و في الواقع لما يشغلني سؤاله بقدر تآملي لـ لقبي الجديد
" ري ؟! " همست بها أنظر لعيناه

" ها !!" سآل عاقداً حاجبيه
" لم يناديني به أحد من قبل ،، يعجبني "
قهقه صغيرة خرجت من بين شفتاه الكرزيه
لتتسبب بأبتسامه صغيره علي شفتاي

" آسفه " همست بها منحرجه من تحطيم مرآته
حقاً علي أن أتحـكم بتلك العاده اللعينه

رفع حاجبيه بإستفسار ملحوظ

"قد تظنني مريضه نفسيه ،، لكن عندما أغضب أو أشعر بالضعف أحتاج لتفريغ غضبي بشئ ما
كي لا أشعر بالأختناق "
قلت مفسره أعتذراي لأقابل منه رده فعل متفهمه للغاية

" لا لا أظنگِ كذلك ،، بالرغم من أن المرآه هديه من والدتي ،، لكن إن كان في كسرها راحتگ لا أمانع "

قال بإبتسامه جميله للغاية فقط كلامته تحرجني و تشعرني بالذنب أكثر
أيمكن أن يزداد مثاليه

" حقاً ،، آسفه سآعوضگ "

" لا بآس أنسي الأمر "
.......

خرجنا بعدها لغرفه الميعشه لنكمل إفطارنا
الصمت ساد بشكل ملحوظ
أنهيت فطوري و أقمت الطاوله بعد جدال طويل مع زين لغسل الأطباق
أتفقنا علي أن أكتفي بعمل القهوة لكلانا نظراً
ليدي الملفوفه بالضماده

" إذن ماذا تعمل ؟! " قلت بينما أضغط الزر لتعمل ماكينه القهوه

" آليس واضحاً " قال بسخريه عاقدا ذراعيه امام صدره و لتوي لاحظت أنتهاءه من الصحون

" يمكنني التخمين ؟!" قلت بحماس طفل بالتاسعه بينما أصفق بيداي

لتظهر أبتسامته الجميله و يومئ بهدوء

فكرت بشيئين إما طبيب او مصور فتوغرافي نظراً لكميه الصور المذهله ببيته
فذهبت مع الخيار الأول
" طبيب ؟! " لاحظته توتر قليلاً ربما يخشي الأطباء
ليهز رأسه بـ لا
" مصور فتوغرافي ؟!"
ليومئ بـ آجل

" أنت بارع صراحه ،، الصور مذهله حقاً "
أثنيت علي عمله لتظهر أبتسامه فخر علي شفتيه

" أعلم "
" واوو ،، متواضع للغاية "
قلت بسخريه ليرفع كتفيه
و يتمتم بـ
" هذا من لطفگ ، حقاً "

مرت ربع ساعة نحتسي القهوه بهدوء لم يخلو من بعض النظرات

أنتهيت لأنتصب واقفه قائله بأنه علي إجراء مكالمه
ليومئ واتجه لغرفته

تفحصت هاتفي مسبقاً لأجد خمسه و عشرون مكالمه  و عده رسائل يملئها القلق من جيس

هاتفتها بوقوفي بجانب النافذه أتامل الناس الذين يبدون كالنمل و من الواضح ان زين بدور عالٍ حقاً

أجابت من الرنه الثانية و كنت أعلم أنه علي وشك فقدان أعصابها لذا بادرت بالقول

" جيس مبدأياً أنا بخير ،، خذي نفساً عميقاً لنتحدث بشكل حاضري " قلت بحذر لتستمع لما قلته

" تفسيراً ؟!!" قالت مطالبه لإختفائي لعده أيام

" فقط كنت أريد البقاء الوحيده و صدقاً هذت المره لدي سبب مقنع "

" آمبر أياً كان السبب لا يمكنكي كل فتره و الأخرى الأختفاء فجاءة و أخافت اللعنه داخلي تعرفين أني لا أملك غيرگ " قالت و شعرت بأنها علي حافه البكاء

" جيسي لا بأس أنا حقاً بخير أهدئي "

" أين أنتي؟! جايسون لم يكف عن الأتصال و المجئ لي ظناً اني أخفيكي او شيئاً ما !! "

جايسون إذن

" أووه ،، هل يهتم ؟!"
" آمبي لا تهذي بالطبع هو يهتم "
" هل هناك شئ علي معرفته " أسترسلت 

" صدقاً ،، أنتِ غافله عن عده أشياء كا كنت تماماً "
" عن ماذا تتحدثين ؟؟ "

" لاحقاً جيسي فقط يمكنك المجئ لآخذي ؟!"
" بالطبع ،، أين أنتي ؟!"

" سأبعث لكي العنوان برساله و جيس لا أريد لأمي لتعرف بهذا "
" بالطبع " شعرت بها تدير عيناها
" أعني هذا جيس " حذرت بنبره جاده

" فقط أرسلي العنوان "

قالت و أغلقت
أخذت نفساً عميقاً خرجت لأراه يقرأ شيئاً ما
" زين "
ترك ما بيده و نظر لي بمعني آجل

" أنا علي الرحيل " قلت و شعرت بأني لا أريد الرحيل حقاً،، شعرت بأني أنتمي لشئ ما هنا
ربما أنتمي له
حدق بي قليلاً و صدقاً لم أستطع تفسير نظرته الغريبه لي
مره أخري شعرت أنه لا ينظر لي بل إلي أعماقي من الداخل

" الأن ؟!" هذا كل ما تفوه به بعد العديد من الدقائق
فأومئت

" فقط أحتاجگ لتكتب عنوانك برساله لصديقتي "
قلت ،، أعطيه الهاتف ليومئ و يدخل عنوانه و يبعثها

" أين ملابسي ؟!"
" بغرفتي لقد جففتها لكي مسبقاً " قال
أبتسمت له شاكرة

.......
أنتهيت من أرتداء ملابسي
و صلتني رسالة جيسي تخبرني أنها بالأسفل

خرجت لأجده يستند علي الحائط بجانب الباب وواضح أنه شارد بشئ ما

" أظنه الوقت " قلت ليفيق من شروده موجهاً نظره لي

" أبقيِ " قال بنبره غريبه يتمعن النظر بعيناي لإيصال رسالة ما

آريد حقاً البقاء صدقني آريد لكن لا أستطيع
هززت برأسي الجانبين و قلت
" لا أستطيع "
عيناه الحزينه تحدق بي شعرت أنه حقاً يريد بقائي

أقتربت لأعطيه عناقاً لربما تكون أخر مره أراه بها
لففت يداي حول خصره
كنت قصيره كفايه ليصل طولي لكتفاه نظراً للكعب الذي أرتديه دفنت رأسي بعنقه أستنشق رائحته
كالنعيم
تفاجأ قليلاً لكنه بادلني شعرت بقوه ذراعاه علي خصري كأنه يسحق عظامي بقول لا ترحلي

" شكراً زيـن علي كل شئ حقاً "
همست بأذنه و أبتعدت قليلاً
لأري أبتسامته الملائكيه التي وقعت بها للمره المليون 

" أتمني أن أحدثت فرقاً "

" بالطبع و فرق كبير أيضاً
شعوري بگ كان كالمنزل تماماً
شعرت أنك ملجأي "
لا أعلم حقاً من أين أتت جرائتي لكن ربما لكونها المره الأخيره

نظر نحوي بعمق و تمتم بـ
" أنا دائماً هنا لأجلك "
تمنيت لوهله تصديقه لكن جميعهم يرحلون بنهاية الأمر

" علي الرحيل ،، بالتأكيد جيسي تحيك مخطط لقتلي "
قلت بمزاح ليقهقه هو

" وداعاً " قلت و أقتربت منه طبعت قبله علي وجنته
و ذهبت 

" إذن ؟!" قالت جيسي بعد نصف ساعة من القياده المستمره

" فقط آرجعيني لشقتي و أعدك سنتحدث لاحقاً تعلمين لا أخفي عنكِ شيئاً " همست بنبره متعبه و أعين مغلقه بالفعل أنفاسي التي تخرج الأن تتعبني

" أفهمكِ آمبي " قالت بإبتسامه حنونه لأقبل وجنتها و أهمس بشكراً 

" أهتمي بنفسك ،، شقتك نظيفه بالمناسبه "
لا أعلم حقاً كيف أتدبر أمري دونها

" جيسي لن أكون شاكره كفايه "
" حمقاء ،، أحبك وداعاً "
قالت و لوحت لي لآستقل المصعد لشقتي المصونه

أدرت مفتاحي بالباب ليقابلني الهواء البارده
لم أتعب نفسي بنظام التدفئه أنا أحب البرودة

لففت بنظري حول الشقه ،، إنها بالفعل نظيفه
من فعل جيسي
الأجواء هنا تبدو غريبه للغاية شعرت بالوحشه المفاجئه ،، لم يكن هناك دفء داخلي ليس كما شعرت بشقه زيـن

أتذكر جيداً خروجي الأخير من هنا ، تلك الليله التي قررت فيها إنهاء كل شئ ليتدخل هو

مرت سنه كامله و انا إلي الأن لم أستوعب الأمر بشكل جدي
أشعر بألم قلبي يزداد و أنفاسي أصارع لإلتقاطها

أخذت نفساً عميقاً في محاوله لإبعاد كل شئ سئ عن تفكيري
حضرت كوب من الشاي الأخضر و نمت بسلام بعد العديد من الصراعات الداخلية و الأفكار السوداء

......
بعد يومان تماماً كنت علي جلسه نافذتي أحدق بالماره بالأسفل و كوب قهوتي بجانبي يتصاعد بخاره ليضرب عرض النافذه

شخص أخرق أخرجني من تفكيري بضغطه المستمر علي جرس الباب نهضت مستعده لفصل رأسه عن جسده أياً من يكون

فتحت الباب لتقابلني عيناه العسليه و أبتسامته
الملائكيه  المعهوده
شعره الأسود يتطاير بفعل الهواء
زيـن
" مرحباً قصيرتي " قال بمرح سامحاً لنفسه بدخول شقتي بعد بعثرت شعري و الجلوس بكل آريحيه

" ماذا تفعل هنا ؟!" قلت بوقاحه و مازالت ممسكه بالباب المفتوح
" يا إلهي أدخلت ثلاجه ؟! ألم تسمعي بنظام التدفئه أم أنه أختراع بدائي بالنسبه لك "
قال بسخريه رافعاً حاجباه
لينتصب بطوله و يشغل نظام التدفئه
أنا فقط أحدق به ببلاهه
" مضحك " قلت بسخريه
" للغاية " أضاف و عاد لمقعده سامحاً لنفسه بشرب قهوتي

ليبصق ما بفمه مباشرة علي سجادتي البيضاء
أنا الأن أمر بسكته قلبيه

" أنت غبي و الجحيم ما الذي فعلته؟! "
صرخت به و أخذت بضعه مناديل لأنظف غباءه

" كيف تشربينها ببرطمان سكر هكذا !!"
تجاهل كل شئ حدث و ركز علي سكر قهوتي
رائع فقط رائـع

" لن ينفع هذا " صرخت بإنزعاج أرمي بالمناديل بوجهه بعد فشلي بتنظيف البقعه الغبيه

آزاح المناديل من وجهه ليقول من بين أسنانه
" هذا ليس تصرف لائق آتعلمين ؟؟"

" عفواً ،، ماذا تفعله ببيتي مجدداً ؟!"قلت بسخريه مضيقة عيناي عليه

حدق بي لثوان ليصفق بيديه فجأءه مما أدي لفزعي
و يقول بمرح 

" آتيت لكِ لترفهي عني "

أفعل ماذا هل فقد عقله و ضل الطريق أم ماذا ؟!

" أعد ما قلته ؟!"
" ترفهي عني .. 'ت ر ف ي ه' ري ألم تسمعي به ؟!"

أحدكم ليبعده عني لأني علي وشك فعل شئ غبي للغاية

" آسفه حقاً لست منتجع سياحي "
قلت ضاحكه بسخريه
ليلوي هو فمه بإنزعاج

" أنت مدينه لي تتذكرين ؟! لقد حطـ .."
ها هو يبدء بتذكيري بذلك

" ما الذي تريده زين ؟!  "
" سبق و قلت هذا"

" فقط لنكن واضحين هنا ،، أنا أخر شخص بهذا الكوكب ترغب بتمضيه الوقت و المرح برفقته "
قلت بهدوء أجلس أمامه

" مؤسف لأنك الأولي بقائمتي "

" أااه ،، الرحمه " صرخت بنفاذ صبر

أنا لا أعلم كيف حدث هذا لكن الأن أنا بسيارته
و هو يقود لوجهه لا أعرفها

" إالي أين مجدداً ؟! "
سألت بتردد فتلك المره الخامسه أشعر بأنه سينفجر

" ما الذي لم تفهميه بـ مفاجأه "
قال بصوت حاد و أغمض عيناه بينما يشد شعره بعنف و أنا فقط أريد الانفجار ضحكاً

" أعصابك " قلت و أنفجرت ضاحكه
صدقاً لم أضحك هكذا لمده

" مضحك " قال بإبتسامه مبتذله

" للغاية " قلت مبتسمه بإستفزاز

توقفت السياره فجأه لأعلم أننا وصلنا
" أوه أخيراً "
قلت و أنا أنزل لتتسع عيناي

ليخبرني أحدكم أن ما أراه ليس حقيقي

Continue Reading

You'll Also Like

Fake Love By :)

Fanfiction

152K 3.5K 50
When your PR team tells you that we have to date a girl on the UCONN women basketball team and you can't say no to it... At first you don't think too...
733K 16.5K 45
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.
540K 19.4K 95
The story is about the little girl who has 7 older brothers, honestly, 7 overprotective brothers!! It's a series by the way!!! 😂💜 my first fanfic...
159K 4.7K 49
matilda styles, will you be my valentine? (please reject me so i can move on) ⋆ ˚。⋆୨💌୧⋆ ˚。⋆ IN WHICH christopher sturniolo falls for nepo baby or...