(( انها حامل 2 )) ...
الحلقه الواحد والاربعون :
(( انا متأسف لكن ..المتبرعه لقد توفيت ))..
هتف بها الطبيب ، بنبره حزينه ..
ارتسمت الصدمة على أوجــــه الجميع ، وحدقوا في الطبيب بنظرات مشدوهة..
وضعت جان يدها على فمها من الصدمه ، ابتعد ادم عنهم ، ونظر له بأندهاش ..قائلاً :
ولكن هذا تبرع بالدم لما توفيت !! ..
خلع الطبيب نظارته الطبيه ..قائلاً:
ان هذا تبرع بالدم الرئيسي ، لان الذي بداخلها مصاص دماء ، واذا اخذنا هذا الدم من اي شخص سوف يموت ، ولكني حاولت انا اشرح لها ولم تعطيني الفرصه !! ..
تسائل جاك .قائلاَ :
واين هي الان ! ..
اجابه الطبيب ..قائلاً :
انها في – ثلاجة الاموات – يمكنكم اخذها غدا ..
هز جاك رأسه متفهما ..ساد الحزن بينهم ، ولكن ابتسم الطبيب ليلطف الاجواء ..قائلاً :
من هو زوج المدعوه بـ مايـــا ؟ ..
رفع ادم رأسه بأتجاه الطبيب بسرعه ، وخفق قلبه بشده لمجرد ذكره اسمها ، ورد عليه بأبتسامه ..قائلاً :
انـــــا ..
اجابه بنبره هادئه ..قائلاً بأبتسامه :
لقد استيقظت يمكنك الدخول عندها ..
ابتسم بشوق، وذهب مسرعاً بأتجاه الغرفه ، ليرى زوجته التي يعشقها بجنون ! ..
......................................................................................................
في منزل بــارون القديم ،،،
(( لقد وجدته ميتاً هنا ، لا اعلم ما الذي حدث )) ..
هتف بها زاك بتوتر لـ الشرطي ،
رمقه الـ شرطي بنظرات متفحصه ..قائلاَ:
هذا يعني ان لا دخل لك بالجريمه ...
اجابه بنره خائفه نسبيا ..قائلاً :
لقد قلت لك يا سيدي ، انا جئت الى هنا لكِ اراه ، واذ بي اراه ملقى على الارض ميتا ..
لوى فمه بعدم تصديق ، وكتب ملاحظه ما على دفتره ، اقترب من احد الرجال معه ..قائلاً بهمس :
المنزل لم يكن فيه الا هو ، كثيرا ما تأتينا مثل هذه الحالات ، ان يكون هو مرتكبها ويتهم الاخرين ..
حكَّ الاخر مقدمت رأسه ، قائلاً :
اها ، اذا لـنأخذه الى مقر الشرطه ، لنحقق معه ..
هز رأسه الاخر ، قائلاً :
حسنا ..
التفت الـ شرطي لـ زاك ..قائلاً :
تعال معنا الى - القسم – لنعرف ما حدث بالتفصيل ..
........................................................................................
في المشفى ،،،
في غرفة الممرضه ،،،
تمتمت تاليا بكلمات غير مفهومه ، وهزت رأسها بتعب ، فتحت نصف عينيها ، واغلقتهم من اشعه الضوء ، فتحتهم مره اخرى ونظرت حولها بتعجب ،
نهضت عن السرير بريبه ، وسارت نحو الباب لتخرج ،
بالنفس الوقت ، فتحت الممرضه الباب ، قائله بمزاح:
اوه لقد استيقظت الاميره النائمه ..
عقدت الاخرى حاجباها بأستغراب ..قائله :
ومن انتِ ..
مسكتها من كتفها ..قائله بأبتسامه :
انا الممرضه ..تعالي لتشربي شيئا وتستعيدي طاقتك ..
......................................................................................
تذكر زين زوجته ، ونظر الى ساعته ..قائلاً :
لابد انها استيقظت ، سوف اذهب اليها..
سار زين بأتجاه الغرفه ، نظرت جان نحو جاك ..قائله :
ماذا سوف نفعل بموضوع سانتــيا ..
زفر بجضر..قائلاً :
لا اعلم ..
اخرجت هاتفها من جيبها ..قائله :
سوف أُهاتف اهلها ..
هز رأسه موافقه ..قائله :
حسنا ، لكن كوني لطيفه معهم ..
........................................................................................
طرق ادم الباب ، ودخل على الغرفه ، نظر اليها ولمعت عيناه بشوق ، قائلاً بحب :
مايـــا ..
التفتت اليه بنظرات شوق ، قائله بأبتسامه :
ادم ..
ثم ســـار في اتجاهها وعلى وجهه ابتسامة هادئة عاشقه ..
جلس ادم إلى جوارها ، ثم مد يده وأمسك بكف يدها ، وخلل أصابعه فيها ، ثم رفع يدها إلى فمه ، وقبلها ..قائلاً :
كيف حالك الان ! ..
ابتسمت له بحب ..قائله :
انا بخير لا تقلق ..
مد ادم يده الأخرى ، ووضـــعها على بطن مايا ، وظل يتحسسها برفق..قائلاً:
وكيف صحة صغيرنا ..
أخفضت مايا بصرها ، ونظرت إلى حيث وضع ادم يده ، ثم ابتسمت ..قائله :
انه قوي كأباه ..
قهقه الاثنين ، ثم نظر لها بنظرات مشتاقه ..قائلاً :
لقد اشتقت لك ولأبتسامتك ، وكل شيئا فيكِ ..
ابتسمت بخجل ، ومدت ذراعيها ، ولفتهما حول ادم، واحتضنته ، فوضع هو الأخــر ذراعيه حولها ، وضمها أكثر إليه ،..
.......................................................................................
عند غرفه الممرضه ،،،
((ابتعدي اريد الذهاب ))..
هتفت بها تاليا بغضب ، لـ الممرضه..
اعترضت الاخرى ..قائله :
لا ، يجب عليكِ شرب هذا الدواء لكِ تتحسني ..
فتح زين الباب ، ونظر الى كلتاهما بأستغراب ..قائلاً :
ماذا يحدث هنا ..
وفجــــأة شعرت تاليا أن الدنيا أظلمت أمام عينيها ، وأن ساقيها لم تعد قادرة على حملها ، ودوار ما رهيب قد أصابها .. فرفعت يدها عالياً لتمسك برأسها ، ثم خــــارت قواها فجــأة وترنحت للخلف ، وكادت أن تسقط وترتطم بالأرض ارتطاماً قوياً ، ولكن انتبه زين لها ، فأسرع ناحيتها وأمسكها بذراعيه ، واسندها على صدره..
تجمدت تعابير زيـــن من الصدمة ، وانحنى قليلاً بجزعه ، ثم وضع ذراعه أسفل ركبتيها ، وحمـــلها بين ذراعيه..
نظرت الممرضه الى تاليا الفاقدة للوعي بصدمه ، فاقتربت من زين ..قائله :
لنأخذها الى الطبيب ســــامي بسرعه ..
هز رأسه موافقاً .. ســـارت الممرضة ، ومن خلفها زيــن وهو يحمل تاليا بين ذراعيه الى الطبيب ..
.......................................................................................
(( لقد تحدثت مع اهلها ، لقد انهاروا من البكاء )) ..
هتفت بها جان بنبره حزينه ، لجاك..
لوى فمه بحزن ..قائلاً:
انها ابنتهم الوحيده ..
هزت رأسها بأسف ..قائله :
سوف يأتون الى المستشفى الان ..
سار الطبيب الخاص بـ مايـــا بجانبهم ، اوقفه جاك ..قائلاً :
ايها الطبيب ، هل يمكننا الدخول الى مايــا ..
هز رأسه موافقاً ..قائلاً بأبتسامه :
اجل يمكنكم ..
........................................................................................
ابتعد ادم عن مايــا قليلاً ، ونظر الى عيناها بشوق ورغبه ، ونظر الى شفتاها ، ساد الصمت بينهم ، واقترب منها ليقبلها ،
ولكن قاطعهم دخول جانسيت وجايكوب الى الغرفه ، تسمر الاثنين في مكانهم بصدمه ، ابتعد ادم عن مايــا ، وتوردت وجنتاي مايا من الخجل ،
ابتسمت جان بمكر ..قائله :
بيدو اننا قاطعنا فلما كاد ان يبدأ..
ابتسم الاخر ..قائلاً:
اجل جان لنخرج قبل ان يعلمونا شيئا.. نحن صغار لنتعلم هذه الامور ..
ابتسم ادم بسخريه ، ونهض عن السرير ..قائلاً :
هه ، يا لكم من ظرفاء ، اجلسوا لكِ لا أطبق هذه الافلام عليكم ..
قهقهوا جميعا ، ثم سارت جان الى مايــا ، وجلست على السرير ..قائله :
الحمد الله على سلامتك ،
وضعت يدها على بطن مايــا ، وتابعت قائله :
وعلى سلامته ايضا ..
ابتسم لها مايا بحنان ..ولكن تذكرت أمر الطفل ..قائله بتساؤل :
من الذي تبرع لي بالدم !! ..
انتبه الجميع لها بصدمه ، ولم يتكلم احدا منهم ..
........................................................................................
وضع زين تالـــيا على السرير ، ونظر لها بتوتر ، بدأ الطبيب بفحصها بدقه ..
بعد عدة دقائق ، اعطاها أبره ما ، ونهض عن الكرسي ..
نظر له زين بقلق ..قائلاً :
ما الذي جرى لها ايها الطبيب ..
خلع القفازات من يديه ..قائلاً بأبتسامه :
مباركٌ يا سيدي، انها حامل !! ..
....................................................................................
في المقر الرئيسي للشرطه ،،،
((صدقني لم افعل شيئا )) ..
هتف بها زاك لـ ضابط الشرطه ..وهو جالسا على الكرسي مقابله..مربوط الايدي..
زفر الاخر بضجر ، واشار بيده لاحد الحراس للمجيء ، اقترب منه ، وانحنى بجذعه نحوه ..همس الضابط بأذنه ..قائلاً :
ادخله للسجن ، لحين اكتشاف الحقيقه ...
هز رأسه موافقا ، سار نحوه ، ومسكه من يداها ، نهض الاخر عن الكرسي ، واتجه به نحو السجن ، قائلاً بصراخ ومقاومه:
ارجوك انا لم افعل شيئا ، ارجوك صدقني ..
يتبع ...
............................................................................................
اسفه كتتير على التأخير ..
وهي البارت بتمنى يعجبكم ..
ورح اكمل بعد
30 فوت
35 كومنت
بحببببكم ...