((الهروب والقتل ))
الحلقه التاسعه والثلاثون :
في فيلا منزل بارون ،،،
كان ادم يحاول البحث عن طريقة يدلف بها إلى داخل المنزل دون أن يلاحظه أي أحد ، وإذ به يرى مايا وتاليا تقفان سوياً في الشرفة ويحاولان الهروب و...
اتجه للسورالجانبي للمنزل ..قائلاً :
يجب ان ادخل الى المنزل بسرعه ، قبل ان تفعل شيئا تلك المجنونه..
قفز أدم من أعلى السور ، ثم توجه ناحية أسفل الشرفة التي تقف بها كلاً من تاليا ومايا ثم نادى ..قائلاً :
مايــــا !! ..
نظرت مايا الى الاسفل ..قائله :
ادم ! ..
سألها بقلق ..قائلاً:
هل انتِ بخير ! ..هل أذاكِ احد ؟ ..
اجابته مايا ..قائله :
هه ، آآآ ، لا .
نظر الى تاليا ..قائلاً :
تاليا..هل انتِ بخير ! ..
هزت رأسها ..قائله :
اجل انا بخير ..
.......................................................................................
في نفس التوقيت داخل الفيلا ، خرج بارون من القبو الداخلي على صوت الهمهمات العالية عندما كان ينظر الى الخادمه الميته ،
توجه للحديقه ليرى الشخص الذي من المفترض أن يراقب الوضع وبحث عنه بعينه..قائلاً:
ما هذه الاصوات ، واين اللعين الذي من المفروض ان يراقب ..
وما إن فتح بارون باب المنزل حتى وجد أدم يتحدث مع تاليا ومايا ويحاول ان يثنيهم عن فعل شيء ما ، فأغلق الباب بسرعة ووضع الترباس والقفل الخاص بالمنزل ، وأسرع بالصعود للأعلى حيث توجد الغرفة التي يوجد بها مايا وتاليا .. قائلاً بصدمه :
أدمــــ !! ..ما الذي جاء به الى هنا ..سوف ادخل قبل ان يراني احد ..
...................................................................................................
في الشرفة ،،،
كانت تاليا تحاول اقناع مايا بالقفز من الشرفة كمحاولة للهروب من الغرفة المحتجزين بها..قائله :
هيا يا مايا ، لن يكون هناك مخرج الا هذا ..
اعترضت مايا بشده ..قائله :
لا ، لن انزل ، انزلي انتِ وبعدها سأنزل انا ..
التفت ادم يمينا ويسارا ..قائلاً:
هيا قبل ان يرانا احد ..
هزت تاليا رأسها بقلة حيله ..قائله :
حسنا سأنزل انا..
ثم فجأة سمعوا صوت شخص ما يحاول فتح باب الغرفة ..التفتوا نحو الباب برعب ، ومسكت مايا تاليا ..قائله :
هيا تاليا انزلي ...
بدأت تاليا تتسلق الشرفة ،ومايا تمسك بها ، وفي نفس الوقت كان بارون يحاول فتح الباب بكل قوته..قائلاً :
من الاحمق الذي أغلقه ! ..
لم ينتظر بارون أن يضيع وقته أكثر من هذا ، أخرج مسدساً من جيبه ثم اطلقه على قفل الباب لكي ينفتح ..صرخت مايا برعب .. وأفلتت تاليا يدها من الرعب فسقطت من الشرفة ، ولكن كان أدم يقظاً فأمسك بها وجعل سقوطها هيناً..قائلاً :
لقد امسكتك لا تخافي ..
نظرت تاليا إلى الأعلى وهي تصرخ باسم مايا..نظر ادم برعب ..قائلاً :
مايـــــــا !! ..
كان بارون قد نجح في الدخول إلى الغرفة ، فرأى أن رجله ملقى على الأرض وينزف دماً .. فاستشاط غضباً ثم توجه ناحية مايا التي كانت على وشك الصعود إلى الشرفة والقفز منها ، ولكن أمسك بها بارون وجذبها من شعرها إلى الداخل ..قائلاً:
أبنة ادورود العاهره ، لن تفلتي مني ..
وسط صراخ تاليا وتهديدات أدم ..قائلاً :
أفلتها ايها اللعين .سوف اجعلك تفقد رجولتك ..
......................................................................................
في الجهة الاخرى ،،،
عند سيارة جاك ،،،
استمع جاك الى صراخ ..قائلاً :
رفاق هل سمعتم ذلك !! ..
الفتت جان حولها ..قائله :
اجل لقد سمعت ، من اين ذلك الصراخ..
مسك جاك المسدس وأعطاه لـ سانتيا ..قائلاً :
اظن انه من المنزل ،هيا يا رفاق ، وسانتيا خذي هذا احمي نفسك فيه ..
وانطلقوا نحو المنزل ...
......................................................................................
في منزل بارون ،،،،
أمسك بارون بمايا وجرجرها إلى الداخل وهي تصرخ من لآلم ، انهال عليها بالضرب بمقدمة سلاحه ، بينما كاد أدم أن يجن حينما رأى ما يفعله بارون بمايا وهو عاجز عن الامساك به ..
ثم سحب بارون مايا إلى غرفة اخرى ، وبدأ بربطها لكي يفتك بها ..
ذهب ادم نحو باب الفيلا ويطرقه بشدة ..قائلاً :
افتح الباب اللعين ، وأظهر نفسك ..
التف ادم نحو المنزل للبحث عن مدخل ، فوجد نافذة المكتب القديم .. نظر نحو تاليا ..قائلاً :
اذهبي انتي اليهم ، وانا سوف أفعل ما يجب علي فعله ..
هزت رأسها موافقه ..وذهبت بأتجاه البوابه للخروج ..
......................................................................................
لمح زين تاليا ، تركض مسرعه بأتجاههم من بعيد ..نظر نحوها بتفحص ..قائلاً :
اليست هذه تاليا ..
ركض نحوها ..قائلاً :
تالـــــياا ..
انتبهت هي لنادئه ..ورمقته بنظرات دامعه مشتاقه ..قائله :
زيـــــن ..
ركضت بأتجاهه ، وأحتضنته بقوه ، وأصبحت تذرف الدموع ..مسح هو على ظهرها بحنان ..قائلاً :
لا تخافي انا هنا ..
أشارت نحو المنزل ..قائله :
ادم بالداخل ، سوف يقضي على بارون ، ارجوكم اذهبوا اليه ..
التفت جاك نحو الفتيات ..قائلاً :
انتم أبقوا هنا ، ونحن سوف نتولى الامر..
.......................................................................................
في نفس الوقت داخل المنزل ،،،،
اقتحم أدم المنزل من خلال نافذة المكتب الخلفية ، حطم الزجاج ثم دلف للداخل ، وجرى في داخل المنزل كالمجنون يبحث عن مايا إلى أن وجدها مع بارون وهو يصوب مسدساً إلى رأسها ..قائلاً:
مايــــــااا ..
صفق بارون بيده ..قائلاً :
اهلا ، اهلا بالبطل ..
كاد ان يقترب ادم منه بغضب ..ولكن قرب بارون المسدس نحو مايا ..قائلاً :
ان اقتربت اكثر سوف تموت ..
أشار نحو مايا بغضب ..قائلاً :
لا تُدخلها بموضوعنا ..
ابتسم ..قائلاً :
انها هي السبب في كل شيء..
زفر بغضب ..قائلاً :
الان ماذا تريد سوف أُعطيك لكن أبتعد عنها ..
لمعت عيناه بطمع ..قائلاً:
أُريد العرش ..
هز رأسه موافقا ..قائلاً:
حسنا سوف أُعطيك اياه ..
فتحت مايا عينيها بصدمه ، والتفتت نحوه ..قائله :
ماذا !!! .. هل سوف تتخلى عنه من اجله !! ...
أشار لها بيده ان تصمت ، انتبهت هي له ، وانصاغت لامره ..
التفت نحو بارون ..قائلاً:
والان اجلب لي الاوراق لأتنازل ..
ابتسم بمكر ..والتفت الى الخزانه ، وفتحها ، بدأ بالبحث عن الورقه بسعاده ..اقترب ادم منه بسرعة البرق من الخلف ، أخرج انيابه ، مسك رقبته وعضها بغضب ..وضع الاخر يداه على رقبته متألماً ، واصبح يصرخ من الالم ..
قطع رأسه عن جسده وأذرفت الدماء منه ،بقي هو بأمتصاص دمائه بلذه ..صرخت مايا مناديه به ،لكنه لم يستمع لها ..
بعد دقائق ..اقتحم جاك وزين المنزل ، وتبعوا صوت صراخ مايا ،فتح جاك الباب ، ليرى ذلك المنظر ..
ذهب زين الى ادم ليبعده عن الجثه ..قائلاً :
ادم ابتعددد ..ادمممم ..
اما جاك فذهب الى مايا ليحل رباطها ، احتضنته مايا ببكاء ، مسح على شعرها ..قائلاً :
اهدئي كل شيئا على ما يرام ..
مسكه زين بقوه وابعده عن الجثه ..مسح ادم الدماء من على فمه ..قائلاً وهو يللهث :
اشكرك لانك ابعدتني ، لا اعلم ماذا جرى لي !! ..
التفت الى مايا التي تحتضن اخاها ببكاء ..ذهب لها وحاوط وجهها بشوق ..قائلاً:
واخيرا لقد رجعتي لي ، ..
احتضنها بشوق ..قائلاً:
احببك ،
بادلته العناق ..قائله بصوت باكي :
وانا ايضا احبك ، وانا اسفه ..
رفعها عنه قليلاً ..ونظر لها بغير تصديق ..قائلاً:
ماذا قلتي ..
لم تستطع الرد ، وفقدت وعيها ، حملها ادم بخوف ، قائلاً :
مايا ، مايا ..
ركض بها نحو السياره ، ولحق به جاك وزين ، وضعها في السياره وركبوا السياره منطلقين نحو المستشفى ..
نظرت تاليا بخوف وقلق نحو مايا ..قائله بصدمه :
ما الذي حصل لها ..
ادار ادم المحرك ، وانطلق مسرعا ..قائلاً :
لا وقت للشرح ..
في منتصف الطريق ، انتبهت جان لوجود نزيف اسفل مايا ، نظرت لها بصدمه ..قائله بصراخ :
تبـــــــــــــــا !! ..انها تنزف ..
يتبع ..
...........................................................................................
هايز ..
رح اكمل بعد
35 فوت
35 كومنت
وهيني ما تأخرت عليكم بتنزيلها ..
بحببببكمم .