عشـقتٌـ مصـآصـ دِمآء

part 36 I am pregnant

((انا حامل ))

الحلقه السادسه والعشرون :

سار ادم بأتجاه المقهى ، لكنه توقف بمنتصف الطريق ..قائلاً :

مهلاً ، لا لن اذهب ..

التفت الى سيارته وركبها ،وتابع قائلاً :

لماذا اعاملها بهذه الطريقه الانانيه ، سوف ابتعد عنها واجعلها تشتاق لي ، لن اقترب منها ابدا ..

اخرج هاتفه من جيبه ، وضغط على الازار ، وضعه على اذنه وانتظر بعض اللحظات من الرنين ..

جاء الصوت من الجهة الاخرى ..قائله :

آآووه ادم بنفسه يتصل ..ما المناسبه !! ...

اجابها ادم ..قائلاً بأيجاز :

ليس من اجلك بل من اجل المشروع ..قابليني في- مقهى الروك - في الساعه 6 مساءا ..

اجابته سانتيا ..قائله :

حسنا ..

........................................................................................

كان جانسيت وجايكوب في – غرفة الجلوس – يحضرون لمشروعهم ..والخادمه التي تأتي لهم بالحلوى والعصائر ..

اما بالنسبه لـ زين و تاليا ..فهم ايضا يعملون على مشروعهم ،في غرفتهم الخاصه .. ولم يخلو ايضا من المواقف الرومنسيه بينهم ..

انتهينا انا ومازن من التحضير للمشروع ، رتبت الاوراق فوق بعضهم ..قائله بتنهيده :

واخيرا ، لقد انتيهنا ..

هز رأسه بتعب ، ووضع الاقلام في موضعها ..قائلاً:

اجل ، لقد تعبنا ..

نهضتُ عن الكرسي ، وحملتُ بعض الاوراق وحقيبتي ..قائله :

يجب علي الرحيل ، لقد تأخر الوقت ..

هز رأسه موافقاً ، ونهض الاخر وجمع متعلقاته ..قائلاً :

اجل وانا ايضاً ..

مد يده ليصافحني ..قائلاً بأبتسامه :

الى اللقاء ايتها الملكه ..

بادلته المصافحه ..قائله :

الى اللقاء ..

خرجنا من المقهى ، وقفت لانتظار – سيارة الاجرى - ، اقترب مازن مني ..قائلا :

هل تنتظرين زوجك !! ..

هززتُ رأسي ..قائله :

لا ، سوف اذهب بسيارة اجرى ..

رد مازن بإندهاش وقد إرتفع حاجبه للأعلى :

هل سوف تذهبين بسيارة اجرى وانا موجود ..

مسكني من يدي ، وجرّني خلفه نحو السياره ، وركبني ..قائلاً :

هيا تعالي معي انا سوف أوصلك ...

......................................................................................

جلس ادم على طاوله في المقهى ، وبدأ يلهو في هاتفه لحين وصولها ..

وضعت يدها على كتفه ..قائله :

مرحبا ادم ..

انتبه هو لها ..اشار لها بيده على الكرسي ..قائلاً :

اجلسي ..لننهي الامر بسرعه ..

لوت فمها بأمتعاض ..ابتسمت بسخافه ..قائله :

هه ، اذا لنبدأ !! ..

بدأ أدم وسانتيا بتحضير المشروع الخاص بهم..وبعد ساعتين من العمل ، ارخت سانتيا جسدها على الكرسي ..وتأفأفت بملل ..قائله :

لقد تعبت ..هل استرحنا قليلاً ..

حدجها بنظرات مستغربه .. قائلاً باستنكار وهو يدقق النظر فيها :

ولما الاستراحه ..هيا لنكمل ..

رفعت يدها للعامل لمنادته..جاء النادل ..قائلاً :

تفضلي سيدتي ما هو طلبك ..

اجابته سانتيا ..قائله :

اريد كأس عصير مليء بالثلج ..وايضا حلوى – البان كيك - ..

كتب العامل ما تريد ، وهز رأسه موافقاً ، ذهب لجلب الطلب..

اتسعت حدقتي ادم بذهـــول ، وهتف بنبره شبه غاضبه :

هل ستتناولين الطعام الان !! ..

اجابته سانتيا ..قائله :

اجل وما بذلك !...

رمقها بنظرات ساخطه ..قائلاً بسخريه :

وهل أُكمل لوحدي ..

هزت كتفها ..قائله :

لا ، فقط عندما أنتهي سوف نكمل ..

رد عليها بأمتعاض ..قائلاً :

انهي ما تأتي به بسرعه ..

انتهت سانتيا من تناول الطعام ..واكملوا المشروع ،

بعد ساعة من العمل على المشروع ..انتهى هذا المشروع اللعين كما اطلق عليه ادم ..

ذهبت سانتيا الى منزلها ، ركب ادم السياره وانطلق نحو منزله..

ركن سيارته امام المنزل ، كاد ان يرتجل منها ، لكن رأى سياره اخرى تُركن امام منزله ..نزلتُ من سيارة مازن ، ودعته ملوحه له بيدي ، ذهب مازن بسيارته ، ارتجل ادم من السياره ، انتبهت لوجوده ..

التفت له ، نظر ادم لي بشرود ، لويت فمي بسخط ، ودخلت المنزل ، دخل ادم المنزل بحزن بادي عليه ..

...........................................................................................

في اليوم التالي ،

ذهبنا الى الجامعه ، لقد ذهبنا بسيارتين ، سيارة الفتيات وسياره الصبيان ..بعد اصرار مني لفعل هذه الخطوة ..

دخلنا الى المحاضره وكل واحد منا قدم مشروعه بصوره رائعه ، انتهت المحاضره بتقدير الدكتور لنا ،..

مر شهر على تلك الحادثه ..وانا انام بتلك الغرفه لوحدي ، ولا يوجد تواصل بيني وبين ادم ، لا يتكلم معي ، عندما اتحدث مع مازن بهاتفي ..لا يهتم لللامر ..اجل ! ..لقد اشتريت هاتفاً جديدا..

لكن احسستُ بتعب شديد في الاواني الاخيرى ، وفي يوم كنا انا والفتيات نشاهد التلفاز ..اما الشباب لقد ذهبوا الى حفله ما ..

شعرت بدوران في رأسي ..وضعت يدي على رأسي..بعدها اردت ان أفرغ ما في معتدي ..وضعت يدي على فمي وركضت الى الحمام ..تبعوني تاليا وجان بقلق ..افرغت ما في معتدي ..وضعت تاليا يدها على ظهري .وجان رفعت لي شعري ..

خرجتُ من الحمام بتعب ..قالت تاليا بنبرة خوف :

مايا ما بكِ ..هل انتي بخير ! ؟..

هززتُ رأسي ..قائله :

اجل لا تقلقي يبدو اني اكثرت من الطعام ..

وضعتُ يدي على فمي مجددا ..وذهبت الى الحمام ..هتفت جان بقلق :

سوف أُهاتف الطبيبه لتأتي ..

وبالفعل هاتفتها ، وجاءت الطبيبه بعد دقائق معدوده ..تمددت على السرير ، وفحصتني الطبيبه بمهاره ، ابتسمت لي بحب ، ثم مررت يدها على شعري ..قائله :

مباركً لك يا ابنتي انتي حامل ..

شهقتُ بصدمه ، ووضعت يدي على فمي بدهشه ..قائله بلا وعي :

ماذا حاااامل !! ..

هتفت جان بسعاده غامره وهي تقفز فرحه :

سوف اصبح عمه ..هذه رااائع..

حضنتني بحب وسعاده ..قائله :

الرب يبارك لك ، هذا الخبر رائع ..

هتف تاليا بسعاد ..قائله :

وانا سوف اصبح خاله هذا مذهل ..

احتضنتي الاخرى ..قائله :

احبــك مايا ..

نهضت الطبيبه ..قائله بأبتسامه حنونه :

مبارك لك مره اخرى والان انا سوف اذهب ..

كتبت على ورقه اسماء الادويه ..قائله :

وهذه الادويه التي تحتاجيها ..

اخذتها تاليا ..وقالت لـ اليزيبيث بأخذ الطبيبه الى الخارج ، وجلب الادويه ..

ذهبت الطبيبه من الغرفه ..نهضت جان من على السرير ، ومسكت الهاتف بسعاده ..قائله :

سوف اخبر اخي ..هذا سيفرحه كثيرا..

قاطعتها ..قائله بتحذير :

لا جان لا تخبريه ..لااريد ان يعلم احد عن الامر ..

رمقتهم بنظرة حزن ..ولوت فمها بحزن ..قائله :

ارجوكم..

وافقوا على طلبي على مضض ..وجلبوا لي الطعام الصحي والعصير ..ارتشفت من العصير ..قائله بمزاح :

سوف أحمل كل سنه لتهتموا بي هكذا ..

اجابتها تاليا. .قائله بمزاح :

ومن سوف يعتني بالاطفال ...

اشرت بعيني نحو جان ..قائله :

جان سوف تعتني بهم ، لانه عندما علمت اني حامل ،سعادتها كانت لا توصف ..

اشارت بيدها نحو قلبها ..قائله :

سوف اضعهم هنا .. انهم قطعه من اخي ..

خفق قلبي بمجرد ذكره ..اجل ! ..اظن انني احبه ..لقد اشتقت له كثيرا ...سوف اجد الوقت المناسب لاتكلم معه ...

نهضت تاليا عن السرير...قائله :

حسنا لنتركك ترتاحي الان ..

كدت ان انهض من السرير ..قائله :

لكن اريد الذهاب الى غرفتي ..

مسكتني جان من كتفي وارجعتني الى السرير..قائله :

لن تذهبي ..ارتاحي الان ..وبعدها اذهبي الى غرفتك ..اخي سوف يتأخر في الخارج ..

هززت رأسي موافقه ..قائله :

حسنا ، ولكن سوف انام لساعه وتوقظيني لاذهب ..

اجابتها تاليا ..قائله :

حسنا ..جسنا والان نامي ..

تممدت على السرير ..وضعت يدي على بطني ..ومررت يدي عليه ، ان في جسدي قطعه من ادم ، هل سيكون الطفل مثله ، تخيلت كيف سيكون الطفل اذا كان يشبه ادم ، سوف يكون عيناه زرقاوتان وابيض و يــ ، لحظه !! ..هل سيكون مصاص دماء !! ..يا اللهي

تعبت من كثر التفكير بهذه القصص ، لذا غفوت بعد مهله ..

خرجوا من الغرفه ، التفتت جان الى تاليا ..قائله :

هل سوف توقظيها ؟ ..

ابتسمت تاليا بمكر ..قائله :

بالطبع لا..

........................................................................................

عادوا من الحفله المقيمه في احد منازل اصدقائهم ..كل واحد منهم ذهب الى غرفته ..

اقترب ادم من غرفته ، وفتحها وهو يتثاءب ، ثم أغلقها خلفه ..
تسمر في مكانه حينما اشتم رائحة ذلك العطر المميز الذي كانت دوماً تضعه..

اتسعت حدقتيه في صدمة وهو يلتفت برأسه نحو فراشه ..
وقعت عيناه على تلك النائمة عليه ، وانفرجت شفتيه في ذهول كبير
استغرقه الأمر عدة ثوانٍ ليدرك أن مايا نائمة بغرفته.. ..

اقترب من السرير ببطء ..ونظر لها مطولا ..وتنهد بأشتياق ..

لمح ورقه وأدويه على الطاوله الصغيره التي بجانب السرير ، عقد حاجبيه بأستغراب ، ظن انها مريضه ..مسك الورقه وقرأ محتوااها..

اتسعت حدقتي ادم في صدمة واضحة ، وارتفع حاجبيه للأعلى في ذهول بائن حينما رأى المكتوب فيها ..قال دون وعي :

مايا حامل...

يتبع ..

..............................................................................................

اسفه لانه البارت قصير بس تفاعلكوا خف كتيير ..

وبالنسبه للي بحكوا عن طريقة السرد انه لازم احكي عن الراويه مو مايا الي حكت ....انا بحترم رأيكم كتتير ...وشكرا الكم ..بس هاي القصه انه مايا عم تحكي تكتب قصتها للعالم ..

اما القصص الباقي الي انا كتبتهم في راويه ...

وبشكركم مره تانيه وبالعكس ما زعلت بالمره هاد رأيكم ..

رح اكمل بعد

30 فوت

30 كومنت