((اشتاق لك امي )) ..
الحلقه الثالثه والثلاثون :
يجب علي ان اصمت..حالت لحظة صمت بيننا ، نظرتُ الى عيناه الزرقاوتان بعمق ، اجل ! ، انني ارى نظرة الحب ..
نظر الى عيناي ثم الى شفتاي ، لم نسمع الا صوت انفاسنا المختلطه ،اقترب مني ببطء ..قاطعنا صوت طرقات الباب ..جاء صوت جان من خلف الباب ..قائله :
ادم ، مايا ، هل انتم بخير !! ..
زفر ادم بملل ،ونهض عني متجهاً الى الباب ، فتح الباب ..قائلاً :
ماذا تريدين ؟ ..
رفعت حاجبها بأستغراب ..قائله :
حقا ! .. اريد الاطمئنان على مايا ! ..
فتح الباب ، وأشار نحوي ..قائلاً :
انظري انها بخير ! ..الى اللقاء ..
كاد ادم ان يغلق الباب ، لكنها وضعت يدها لتفتحه ..قائله :
مهلا مهلا ، اريد ان أتحدث معها ..
ابعد يدها عن الباب ، قائلاً :
لا ، والان ابتعدي من هنا يا مفسدت اللحظات ..
عقدت حاجبيها بأستغراب ..قائله :
أي لحظات ..
اجابه بجراءه ..قائلاً :
التي شاهدتيها منذ قليل بخيالنا..
اغلق ادم الباب..فتحت فمها مندهشه مما قاله ، نادت تاليا ..قائله :
رفاق الفطور جاهز ..
نظرت تاليا الى اعلى الدرج ووجدت جان ..قائله:
جان هل ناديتِ ادم ومايا ..
اجابتها جان ..قائله :
حسنا ! ..
.............................................................................
التفت ادم نحوي ..قائلاً :
حسنا لكِ هذا ، لن اقترب منك ، اجل ، انا اعترفتُ بحبي لكن هذه المشاعر لا نستطيع ان نتحكم بها ..وبالنسبه للذي حدث بيننا ليلة الامس لم تكن بأرادتي..
اردتُ ان اتكلم لكن قاطع كلامي طرقات الباب مجدداً ..فتح ادم الباب ، كادت جان ان تتكلم لكن سار ادم بجانبها بغضب وخيبة امل ..عقدت حاجبها بأستغراب ..قائله لي :
ما به ! ..
ابتسمتُ لها ابتسامه - صفراء - ..قائله :
لا شيء ..
جلست على السرير..قائله :
اذن هيا تعالي وتناولي الفطور ..
مسكتُ يدها ..قائله :
شكرا جان ، لكني لستُ جائعه ، فقط اريد ان ابقى لوحدي قليلاً ..
لوت فمها بحزن ..قائله :
هل انتي متأكده انكِ بخير ؟ ..
هزّتُ رأسي ..قائله :
اجل ! ..
ابتسمت لي ، وحاوطت يداي بحنيه ..قائله :
حسنا ، وان ارتدتِ اي شيئا انا موجوده بالاسفل ..
ابتسمت لها ..قائله :
شكرا لكِ..
نهضت جان من على السرير ..وخرجت من الغرفه ..نهضتُ انا ايضا واغلقتُ الباب خلفها ، أتكأت بظهري على الباب ، واغمضتُ عيناي ، اذرفتُ الدموع ، لا ادري لماذا !! ..جلست على الارض ووضعتُ رأسي بين قدماي ، واصبحتُ أبكي بقوه ..
......................................................................................
((سيدي هذا الاتصال لك )) ..
هتف بها الخادم الخاص بـ بارون ، بعد ان استأذن لدخول مكتبه ..
مد يده ليأخذ الهاتف ..قائلاً :
اعطيني اياه ..
وضع الهاتف على اذنه ، واشار للخادم بالذهاب ..قائلاً:
مرحبا ..
جاء الصوت من الجهة الاخرى ..قائلاً :
مرحبا بارون ، لا اريد ان نتكلم كثيرا لان هذا هدرٌ لوقتي ، كل ما اريد ان اقول ان الاجتماع تأجل للغد وبعدها سنبدأ بالمشروع ..
اجابه بارون ..قائله بنبره مندهشه :
ماذااا !! ..اقصد سيدي انا لم احجز التذاكر او حقيبتي او اي شيء متعلق بالسفر ..
اجابه الشخص..قائله بفتور :
لقد جهزتُ لك كل شيء ، وسوف تبقى لمدة شهر وترجع لبلادك ، لقد انتهيت ، الى اللقاء ..
اغلق الشخص الهاتف ، نظر بارون الى الهاتف بأستغراب..رمى الهاتف بغضب ، ونهض عن الكرسي ..قائلاً :
تبا ! ..هذا سوف يفسد مخططي !! ..
......................................................................................
((ضع هذه على الطاوله زين )) ..
هتفت بها تاليا لزين ، وهي تعطيه كأس العصير ..
مسك زين الكأس ، لكنه تعمد ان يلامس يدها ..حاولت هي ان تفلت يدها ..لكن باتت محاولتها بالفشل ، شد من قبضت يده ، وقربها نحوه ..تورد وجنتاها من الخجل ، اقترب من وجنتها وقبلها ببطء ..اغمضت هي عيناها لتتفادى الخجل ..
سحبت جان الكرسي وجلست عليه ، نظرت حولها بأستغراب ..قائله :
صباح الخير ..اين الباقي !!! ..
تناول جاك من - البيض -..قائلاً :
ادم ذهب خارج المنزل ، اظنه غاضب ، وزين وتاليا بالمطبخ ومايا اظنها بغرفتها ..
اجابته جان ..قائله :
اها ، مايا بغرفتها ، لكن لما زين وتاليا تأخروا بالمطبخ !! ..
ابتسم هو ..قائلاً :
انهم عصافير الحب ..
ضحكت هي عليه ..شرد هو بضحكتها التي يعشقها منذ زمن ..كان يراها تتكلم لكن لا يسمع صوتها ..فرقعت اصابعها امامه ..قائله :
مرحبا هل من احد هنا !..
حمحم هو بحرج ..قائلاً :
احم اسف ..لقد آآ ..شردتُ قليلاً ..
نهضت عن الكرسي ..قائله :
لا بأس ..سوف اذهب وأرى عصافير الحب ..
دخلت جان المطبخ ..وجدت زين يُقبل تاليا على وجنتها ..ابتسمت ..قائله :
لم يكذب جاك حين قال انكم عصافير حب ..
ابتعدت تاليا عن زين بخجل ، مسكت الكأس العصير وذهبت مسرعه خارج المطبخ ..اخرج زين السكين ، ورفعها نحو جان ..قائلاً بمزاح :
انا سوف اقتلك ..بعدها سوف اقتل جاك ، انتم مفسدون اللحظات الرائعه ..
لحق بها زين ..هربت هي بضحك منه ..خرجوا من المطبخ ، انتبهت تاليا وجاك لهم ، اختبأت جان خلف تاليا قائله :
ارجوكِ احميني ..
ضحكت تاليا عليهم ، نهض جاك ..قائلا:
ماذا يحدث ! ..
حرك زين السكين ..قائلاً بمزاح:
وتقولها بكل جراءه وكأنك لا تعلم ..
عقد حاجبيه بأستغراب ..قائلاً :
وكيف لي ان اعلم ! ..
وجه السكين نحوه ..قائلاً :
انا سوف اقول لك الان يا مفسسد اللحظات ..
هرب جاك منه ..قائلاً:
اظنني علمتُ ما الامر ..امي انقذيني ..
لحق به زين ، لكن اختبأ جاك ايضا خلف تاليا مع جان ..قائلاً :
وانا ايضا ارجوكي احميني !..
حاول زين الوصول اليهم ، لكن كانت تحميهم تاليا ، وضعت يداها لتوقفه ..قائله بضحك :
ارجوك من اجلي توقف ..
اخفض السكينه ..ونظر نحوها بحب ..قائلاً :
فقط من اجلك ..
حول بصره اليهم ..قائلاً :
ولا اريد احداً ان يفسدها مره اخرى .. هيا الى الفطور..
أدوا تحية الجيش ..وقالوا بصوت واحد – جاك وجان- بمزاح:
حاضر سيدي ..
.....................................................................................
توقف ادم امام قبر امه ..جلس على التراب ، مرر يده على ترابها ..قائلاً بصوت مكسور :
امي ، لقد قلتي لي انها سوف تحبني .. لكنها لا تتحمل وجودي معها ..اجل امي انا احبها بشده ، واتمنى ان تبادلني الشعور..
أذرف الدموع ،ونادى عليها بصوت باكي ..قائلاً :
اميي ، لقد اشتقت لكِ ، لقد تعبتُ من تمثيل دور القوي ، اجل انا ضعيف من داخلي ، اريدك معي ..اريد ان اظهر ضعفي لكِ ..
تمدد فوق ترابها ..واصبح يبكي شوقاً ..قائلاً :
اريد ان انام بحضنك ، ان تلعبي بشعري وتقولي لي انت قوي ، انت شجاع ، كل شيئ على ما يرام..
أمتلئ التراب بدموع الشوق ..مسك التراب بيده بقوه ..قائلاً :
هل تذكري عندما قلتي لي اني سوف أقع بحب فتاة جميله وانا كنت أُكابر واقول لا لن أُحب ..وقتها انتي ضحكتي وقبلتيني وقلتي سيأتي هذا اليوم وسوف اذكرك به وأُقبلك نفس هذه القبله ..
رفع رأسه ونظر الى لائحة اسمها ..قائلاً :
امي ، لقد احببت ، تعالي وقبليني ..
....................................................................................
مسحتُ دموعي ، لقد ارتحتُ كثيرا ! ، نهضت عن الارض وذهبت الى الحمام ، غسلت وجهي ، نظرتُ الى المرآه ..قائله :
كوني قويه ، كوني صعبة المنال ، انتي مايا ادورود ..انتي الان ملكه ..انا املك ما لا تملكه الكثيرات ، انتي لها ..
مسحتُ وجهي ، وخرجتُ من الحمام ..ذهبتُ الى خزانتي واخذتٌ جميع ملابسي ووضعتهم بالحقيبه ، ناديت الخادمه لتساعدني ، نقلنا جميع متعلقاتي الى غرفة اخرى ..
...................................................................................
اغلقت جان هاتفها بملل..قائله :
اووه رفاق ، لقد مللت دعونا نخرج ..
اجابها جاك ..قائلاً :
والى اين تريدين الذهاب ..
تربعت في جلستها على الكرسي ..قائله :
الى اي مكان ..
اعطت تاليا رأيها بحماس ..قائله :
ما رأيكم ان نذهب الى مدينة الالعاب ..
صفقت جان بيدها بفرح ..قائله :
هذا رائع ..
شبكت جان يدها بتوسل ..ونظرت نحو زين بحزن مصنتع..قائله:
ارجووووك ، دعنا نذهب ..
حرك زين رأسه ..قائله :
حسنا اذهبوا وتجهزوا ..
نهضوا بمرح ..وذهبوا مسرعين الى غرفهم ..نظر جاك الى زين ..وقالوا بصوت واحد :
اطفاال..
.......................................................................................
انها غرفة مريحه ..انتهينا من تحضير الغرفه ، تمددتُ على السرير بتعب ..قائله بتنهيده :
هذا جيد ، سرير مريح وغرفه هادئه..
اغمضت عيناي بكسل ..وغفوت على السرير ..
...................................................................................
دخل ادم البيت بتعب ،رمى المفاتيح على الطاوله ، نظر الى البيت وجده هادئ ..نادى على الخادمه ..قائلاً :
اين ذهبوا الجميع ! ..
اجابته الخادمه ..قائله بنبره رسميه :
زين وتاليا وجان وجاك ذهبوا الى مدينة الملاهي ..
سألها ادم ...قائلاً :
واين مايا ! ..
اجابته الخادمه ..قائله بتوتر :
انها .آآ..انها بغرفتها الجديده !! ..
عقد ادم حاجبيه بأستغراب ..قائلاً :
غرفتها الجديده !!! ..
يتبع ..
......................................................................................
اسفههههه كتييييييييييييييييير على التأخير بس بابا رجع من السفر وكنت مشغوله معاه ..
وبشوف شو جابلي هديه هههههه ..
المهم رح اكمل بعد
30 فوت
30 كومنت
بحبكم خيرااات اللله ...