You Can't Be Yourself

By SJLY94

92.6K 5.7K 2.6K

-كاي- مهما حاولت جاهدا لا يمكنني أن أكون كما أريد،البيئة المحيطة بي تجبرني على القيام بأعمال وحشية لا يمكن لل... More

ch.1
ch.2
ch.3
ch.4
ch.5
ch.6
ch.7
ch.8
ch.9
ch.10
ch.11
ch.12
ch.13
ch.14
ch.15
ch.16
ch.17
ch.18
ch.19
ch.20
ch.21
ch.22
ch.23
ch.24
ch.26
ch.27
ch.28
ch.29
ch.30
ch.31
ch.32
ch.33
ch.34
ch.35
ch.36
ch.37
ch.38
ch.39
ch.40
ch.41
ch.42
ch.43
ch.44
ch.45
ch.46
ch.47
ch.48
ch.49
ch.50
ch.51
ch.52
ch.53
ch.54 ||END

ch.25

1.2K 98 25
By SJLY94

ما تأخرت صفقو لي😋🎉🎊
فوت وتفاعل يحمس💙

__________________________________

-كاي-

بعد ساعة

كنت جالسا على الاريكة وأنا أحاول أن أعقم جرح كتفي

"تبا إنه يؤلم"

سأقتلك تشانيول ،ستندم على إطلاقك علي

"اووه يبدو أن المتحجر كاي يتألم مثل البشر"

إلتفت منزعجا على كيونغ الذي يستهزئ بي

"مالذي قلته أيها الوغد؟"

تجاهلني وذهب إلى بيك،

"مالذي تفعله؟ فلتبتعد عنه الأن"

تجاهلني وأخرج زجاجة الماء التي كانت خلف ظهره، فتحها وسكبها على وجه بيك سريعا.ً

"مالذي فعلته أيها الاحمق المختل؟"

التفت لي ببرود، وكأنه ذهب للداخل ليتجرد من المشاعر

"أحاول إنقاذ ما تبقى من مخططك أيها الوغد المتحجر كاي، لذا فلتصمت وتبتلع لسانك وتراقبني، ف على الأقل انا سأفعل شيئا غير مراقبتهم من بعيد"

حقيقتا

لم أعلم ماذا أرد عليه، جعلني استشيط غضباً ولكن

لم يكن مخطئاً أنا جالس وأراقبهم فقط

لذا فليحاول أن يقنعهم ،وإن لم ينجح أنا فقط سأقتل أعضاء عصابة الكينغ

استيقظ بيكهون مرتعباً

"ااه رقبتي تؤلمني"

"هذا لأني ضربتها أيها الاحمق"

رفع رأسه لكيونغ الذي لازال جالساً ببرود امامه، لحظة حتى يستوعب بيك ما حصل ويبدأ بشتم كيونغ ويأمره بفكه

بيك لم يتغير، أجزم أنه لازال الاسوأ في الفريق، حتى كيونغ أخر عضو أفضل منه حقاً

"فلتصمت أيها الوغد بيكهون وتستمع لما أقوله لك" قال كيونغ

"ولما قد أستمع لوغد خائن فلتتركني وإلا أقسم أني سأبرحك ضرباً"

"وكيف ستضربني فأنت كالمومياء الان، انظر لقد غلفناك كهدية بهذا الشريط الابيض" وهو يبتسم ليفقد بيك أعصابه

وهو نجح بذلك، ابتسمت وأنا أراقب كيونغ

لقد دربته جيداً، اااه كم أنا مدرب جيد

"ومالذي تريده مني؟ لم أتي لأقتلك بل لأمنع تشاني من ذلك لذا فلتفكني أيها الوغد"

"لما لا تساعدنا في مخططنا لقتل الكينغ سيد بيون بيكهون؟"

توقف بيك لتحل لحظة صمت بينهم، رفع بيك حاجبه

"ماذا؟ ولما قد أفعل؟ لم يفعل الرئيس بي شيئا سيئا لذا انا سأحميه"

"اوووه جرو جيد، ولكن هل ما تعرفه حقا هو الحقيقة؟ بشأن الكينغ؟"

قال كيونغ ليثير شك بيك

"مالذي تتحدث عنه؟"

حسنا هو نجح بذلك

"حسنا اعتقد أني أمتلك وقتاً كافياً لأشرح لك أيها المغفل بيكهون"

"هل تريد أن تقتل؟ لا تشتمني ولتقل ما لديك مع إني لا أعتقد أني سأصدق خائنا حقيراً مثلك"

"أنا لست خائناً، كل ما في الأمر أني دخلت العصابة منذ البداية لقتل الكينغ وذلك بمساعدة عزيزي كاي، حسنا إذاً

أنت تعتقد أن والدتك باعتك لعصابة الكينغ بسبب دين لم تستطع دفعه ولكن هل هذه الحقيقة؟

والدتك كانت مدمنة كحول وتحب القمار هذا كما تعرفها ولكن ما لا تعرفه هو

والدتك قُتِلت على يد الكينغ"

"تستحق ذلك" قال بيك منزعجاً من ذكر والدته

ابتسم كيونغ وأخذ نفسا عميقا

"يبدو أني لم أوضح جيداً، فأنا لست جيداً بالشرح والتوضيح، والدتك قُتلت بينما هي تحاول حمايتك أنت وشقيقتك الكبرى"

"ليس لدي شقيقة كبرى أنت تتحدث عن شخص أخر"

"لا أنا أتحدث عن قصتك الحقيقة، والدتك كانت مديونه لعصابة الكينغ لم تستطع الدفع لذا بدأت بالدفع عن طريق جسدها، هكذا اصبحت مدمنة  الكحول بعد أن كانت تقامر فقط، أنت وشقيقتك تم خطفكم من قِبل العصابة بعد أن تمْ قتل والدتك لأن جسدها بلا فائدة فهي إمرأة كبيرة ،شقيقتك الكبرى انتحرت بعد فترة لأنها لم تحتمل الامر"

"إن كان ما تقوله صحيحاً لما لا أتذكر أيا من هذا؟"

"لأنه ببساطة تم محو ذاكرتك متعمداً، لا أعلم كيف ذلك بالضبط وإلا كنت استخدمته عليك مجدداً الان،"

"ولما تعتقد أني سأصدقك؟"

تنهد كيونغ ونهض من أمام بيك، ذهب نحو التلفاز ووضع يو اس بي فيه، كيف عثر عليه

صحيح أنه عبقري لإستخدامه للمعلومات من الغرفة السرية ولكن كيف عَلم أنه خلف صورة بيك دليل على القصة المكتوبة على الجدار؟

"حسنا أعتقد أن هذا الفيديو سيُثبت لكَ كل شي"

بدأ الفيديو الذي هو عبارة عن رسالة إنتحار لشقيقة بيكهون، كانت تشرح وتُخبره بكل شي ، وأثبتت أنها شقيقته بصورة عائلية لهُم كما لو أنها توقعت أن بيك لن يتذكرها!

بعد أن إنتهى الفيديو كانت دموع بيك على خده، نظرت لكيونغ الذي وأخيرً بدأ يرسم على وجهه تعبيراً أخر غير البارد

إنه يوشك على البكاء مع بيك ،ابتسمت وأنا أرى تعبيره الحزين، كم أنت لطيف كيونغ

"إذاً بيك هل لازلت تريد أن تحمي قاتل ومدمر عائلتك إلى الأن؟هل ستحاول قتلنا؟" وجهه كان مترجيا!

"لا أعلم لا أعلم عقلي مشوش الأن"

وبدأ بيك بالبكاء، فعانق كيونغ رأسه مواسياً له وهو يقول

"إن كنت مشوشاً فلا تَقف بصف أحد فلتكن محايداً إنه أفضل لك بيكي"

بعد عدة دقائق عاد تعبير كيونغ فجأة للبارد الخالي من التعبير

"حسنا إذاً بيك عليك أن تنام مجدداً"

رفع يديه سريعاً وأفقد بيك وعيه، ثم نهض وذهب لتشانيول تفقد نبضه قليلاً

"سيستيقظ بعد قليل، إذاً هل تعتقد أن فكرتي الحمقاء بإقناعهم بلا فائدة الأن؟"

وهو ينظر لي بتحدي، غير إني نظرت له بإستسلام

لقد صنعت وحشا داخل هذا الكيونغ، بدأ يرعبني

"لا إنها جيدة ،أفضل من لا شي"

تقدم كيونغ وجلس بجانبي ونَظر بعيني

"لا إنها الأفضل والحل الوحيد، لذا سأدع تشانيول لك، أمامك عشر دقائق لتفكر كيف ستقنعه على الأغلب"

"ماذا؟ لما لن تقنعه أنت؟"

"لم أجد شيئا على الجدار هناك له أو عن حياته، لذا أعتقد أنك تعلم شيئاً بما أنه صديقُك"

"هناك شي بالطبع ولكن لا أستطيع قوله له بما أنه صديقي"

"لا أعتقد أنك مخير بأن تقول له أو لا، عليك أن تفعل كل شي لتضمن سير إنتقامك كما هو لذا، فلتخبره بالأمر حتى وإن كان ذلك سيحطمه"

لا أعتقد أني صنعت هذا الوحش و إنما كان نائما بداخله وأن أيقظته فقط

حككت مؤخرة رقبتي بتوتر، لا أرغب بقول هذا له حقا ،لم أجد ما يكفي بعد

"ااه كيونغ هذا مؤلم!"

صرخت بوجه كيونغ الذي ضغط على كتفي المصاب

"اووه أردت فقط التأكد أنه ليس عصير توت"

"ماذا؟ وهل ينزف المرء عصيراً أيها المتخلف كيونغ؟"

"لا تشتمني!، ثم أنت من جعلني أعتقد هذا كيف تحمكت بتعابيرك وتصرفاتك سابقا مع تشانيول؟"

لقد أرخى تعابيره، لقد عاد كيونغ الذي أعرفه

"كما تصرفت أنت أمام بيك سابقاً"

"ولكني تدربت كثيراً بالداخل، ولكنك أنت فعلت ذلك دون سابق إنذار وكأنك كنت مستعداً للأمر طوال الوقت"

عينيه المتسعة وحماسه وهو يشرح لي كم هو منبهر مني يسعدني، حقاً هذا الكيونغ شيئاً أخر

"لأنني عِشت هنا كيونغ، بينما أنت هنا منذ فترة فقط ستعتاد الامر، لا ،لن تفعل، لأني سأدمر هذا المكان قبلها"

ضربني كيونغ على كتفي وهو يقول

"هذه هي الروح المطلوبة للإنتقام يا رجل"

"تبا لك كيونغ إنه مؤلم!"

"لا تصرخ كالفتيات فلتكُن رجلاً!"

"هل هكذا تقنع نفسك دائما؟"

"اجل، لأنني رجل"

"لا أنت مجرد طفل كبير"

"سأريك من هو الطفل هنا"

سحب ذراعي بقوة وبدأ بتعقيمها والضغط على الجرح متعمداً

"تبا لك كيونغ ومن قال بأن الرجال لا يشعرون بالألم؟ ااااه فلتترك ذراعي سأضمد جرحي بنفسي"

"حسناً حسناً لا تبكي ايها الطفل الكبير"

وبدأ بالتضميد برقة،

سأريك أيها الطفل كيونغ من هو الرجل ولكن ليس هنا فالسرير عزيزي

"لا تنظر لي بهذا الوجه الخبيث ولتفكر بما ستقول لتشان حين يستيقظ"

قلت مستهزئا

"حسنا حسنا سيد دو كيونغ اااااه_.."

تبا إخراج الرصاصة مؤلم بحق سأجعلك تندم تشانيول على فعلتك هذه

إذا كيف أقنع تشان الأن؟

بدون اللجوء لذلك السبب

صحيح أني إعتبرته رفيقي في هذه القذارة ولكن أعلم أنه إعتبرني صديقاً له، لذا هو جاء هنا لتهديدي وإيقافي عن جنون الإنتقام قبل أن يُخبر الكينغ

إنه يعطيني فرصة اخرى!

لذا سأعطيه فرصة قبل أن احطمه

لكن كيف سأفعل ذل_..

"ااايش تباً لكم أيها المسوخ فلتفكو وِثَاقي الأن"

صرخ تشانيول الذي إستعاد وعيه ليوقفنا للحظة عن ما نفعله ونفكر فيه

"أنت أيها المسخ الحقير كاي، كيف أمكنك التفكير في قتل الكينغ؟ ولأي سبب؟ لأنه اجبرك على قتل صديقك الجبان ذاك؟"

أنت تدوس على الخط الاحمر تشان فلتغلق فمك والا.._

"لا تخدع نفسك أيها الوغد، أنت من أردت الخروج من عصابة العقرب بأي طريقة ممكنة لذا قتلت صديقك لتثبت جدارتك للكينغ، أنت من جاء لهنا لم يجبرك أحد أبداً، إن لم_.."

لم أتحمل سماعه أكثر نهضت بسرعة مندفعاً نحوه والغضب يشتعل فيني

أحكمت قبضتي ولكمته بأقوى ما لدي في معدته، وقلت بصوت منخفض

"فلتغلق فمك أيها السافل"

بصق تشان دماً إثر ضربتي، نظر في عيني وضحك بطريقة استفزتني، لذا إنهلت عليه بالضرب إلى أن أوقفني كيونغ الذي سحبني لأبتعد عنه

" لا أعتقد أن هذا سينفع كاي، ضربك له لن يساعدنا بل سيقلب الموضوع علينا"

صِحتُ مزمجراً عليه

"إذاً مالذي تريدني أن أفعل؟ إنه يتفوه بالهراءات، أنه لا يعلم شيء ويقول أني من أتيت لهُنا، أني أنا قتلت سيهون بِمحضِ إرادتي"

ترك كيونغ خصري وأمسك بوجهي بكلتا يديه

"إن لم يعلم فلتخبره بذلك،ن فهو لن يكتشف شيئا طالما يستعين بالكينغ كمرجع له، لديك دليل لذا فلتخبره ،إن كان جهله بهذا الموضوع يُزعجك"

"لا أريد إخباره، لا أريده أن يعلم عني هذا الوغد، إنه لم يسئلني حتى!"

" لا تكن حساسا كاي، نحن نحتاجه بصفنا الأن، فلتفعل أي شيء قد يسمح له بأن يأتي إلينا،"

"لا أريده معنا" قلت ذلك بغضب

"حتى وإن لم ترد نحن نحتاجه كاي، فلتفعل ذلك لأجل شقيقتك وسيهون، لأجلك انت فلتجعله بصفنا"

نظرت بعينيه للحظة، إنه يترجاني الان

أريد أن أختفي من العالم الأن وأختبىء في هذه العينين، أشعر بالأمان هنا

"أنظرو لهؤلاء المسوخ وكيف يتحدثون بطريقة مقززة، لا تحلمو بأن أخون والدي وأقتله معكم، لما قد أفكر بذلك حتى، مهما فعله يظل والدي" قطع علينا تشانيول وهو يسخر منا

أعطيتك فرصة تشان

ولكن أنت من أراد ذلك

فلتمت من الداخل إذاً

"الكينغ ليس والدك تشان"

قلتها وأنا التفت له ببرود وأبتسم بطرف شفتي، إبتسم بسخرية

"إذا هل الكينغ والدتي؟"

"وهل للمرأة قضيب أيها المختل؟"

"هل تحاول جعلي أصبح ضد الكينغ بهذه الطريقة، هل تعتقد أن هذا سينفع؟ هه فلتبحث عن كذبة أخرى كاي سأحاول تصديقها"

ابتسمت في وجه لدرجة أظهرت له أسناني

"ماذا ستفعل إن أقنعتك بكلامي هذا؟ أنت لست إبن الكينغ!"

نظر لي تشان بتحدي

"فلتحاول إذاً، إن اقتنعت بذلك سأشترك معك بعملية إنقلابك التافهة هذه"

"حسنا إذا فلتنتظر للحظة"

ذهبت لغرفة النوم بكل ثقة، دخلت الغرفة السرية ،مباشرة نحو صورة الكينغ، اخذت الورقة التي أسفلها وعدت لتشان

يبدو مشوش قليلاً هذا جيد، إنه لصالحي

فتحتها ورفعتها بوجهه

" إنه إختبار دي إن أي ،أنظر جيداً فهو إختبار أبوة بينك وبين ذلك الحقير الكينغ، أنظر مالذي مكتوب هنا، لا تربطكم صلة دم ،لأنك لست إبنه"

"ولما قد أصدق هذا؟ قد يكون بين أي اثنين لا تربطهم صله دم"

"أيضا بحثت جيداً عن علاقتكم قانونياً لأرى إن تبناك على الأقل، لكن لا أنتم لا تربطكم أي علاقة قانونية أيضا"

"هه أجل وكأنني سأصدق، فلنفترص أنك محق لما جعلني إبنه إذاً أمام الاخرين؟ ليس وكأنه يريد ابناً حقا"

"هذا صحيح هو لا يريد إبنا هو يحتاجه لقاذوراته"

" لا لم تنجح كاي بإقناعي هذا الهراء لم يساعدك ،ستُقتَل على يدي"

"لن أفعل، أنا سأُقتَل على يده هو فقط لست أنت أو الكينغ"

"حتى وإن لم تُرِد أنت ستُقتَل ،إن لم يكن بيدي ف بيد الكينغ أو بيد إحدى حشراته فأنت حتى لا تستحق أن تلوث يده"

"يده قذرة مسبقاً بالفعل، ثم لما لا تناديه بأبي؟ إنه والدك! على الأقل إن لم يرد أن يُنزل مِن مكانته بمناداتك له بأبي أمام باقي حشراته فلتناديه بذلك بينكم أنتم الأثنين، ولكنه لن يفعل فأنت لست بإبنه، أنت الان مشوش لا تعلم هل تصدق حديثي ام لا، لانك خَير من يعلم كيف يعاملك الكينغ، لا يعاملك كإبنه أبداً أنت مجرد أحد حشراته، حتى إنه يعاملني أنا الخائن المسخ القذر أفضل منك رغم أني اهنته كثيراً "

ظل تشانيول ينظر بعيني بضياع، هو حقاً مشوش كثيراً لن يقف بجانب أحد الأن

على الأقل لا أعتقد أنه سيقتلني إن تركته الأن

"همم حسناً إذا سأفُك قيدك تشان الأن لأنك لن تقتُلني، ليس قبل أن تتأكد من حديثي، فأنت تعيد حياتك مع الكينغ الأن وهي مثيرة للشك حقاً حتى بالنسبة إليك"

أبعد تشان نظره عن عيني

"لا تكن واثقا لأني سأقتُلك حتما"

"حتى وإن كنت ستفعل حقا فأنت لن تفعل ذلك الأن، لأنك ستتأكد من أنك لست ابن الكينغ، بعدها ستذهب لتنتقم لكذبه عليك طوال حياتك وجعلك تقوم بالعديد من القاذورات بعذر أنك ابنه، أنت قد تقتلني بعد أن تقتل الكينغ"

"لم أنت واثق هكذا؟"

"لأنك صديقي تشان، عشت معك ما يكفي لأعلم كيف ستكون ردود أفعالك"

"وغد متغطرس"

ابتسمت وأنا اسمعه يشتُمني لأني محق

"فلتفك وثاقي إذاً"

تقدمت منه وبدأت بفك وثاقه وأنا أقول له

"سأمهلك أسبوع لتتأكد، إن كُنت كاذباً فسأصبح كلبك فلتفعل بي ما يشاء لكن إن كنت محقا فأنت ستأتي إللي لأقتلك"

فككت وثاقه وأنا أُجزم أن كيونغ يجلس بوجه البومة يراقبنا الأن

إنقض علي تشان وهو يضربني بينما أنا أضحك، رفعت يدي ولوحت بها لكيونغ الذي نهض ليساعدني

"فلتتركه لن يقتلي"

"أنت حقا تغضبني كاي، سأجعلك كلبي وسأذلك كثيراً فلتترقب ذلك، أيها المتغطرس"

نهض من علي وذهب ليخرج فصحت به وأنا ممدد على الأرض

"فلتأخذ معك بيك، لقد جاء ليساعدك لا تتركه مع المسوخ هنا"

عاد أدارجه ولَكَم قدمي بغضب وذهب ليحمل بيك ويأخذه معه

أغمضت عيني وتنفست الصعداء

كل شيء على ما يرام الأن هو سيأتي ويعتذر بعد أسبوع

"مالذي حدث جونغ؟ هل ما قلته صحيح؟"

"ومنذ متى وأنا أكذب كيونغ؟ هذا صحيح أعرفه منذ فترة ولكني لم أجد دليلاً قاطعاً والا كنت سأستخدمه لضم تشان معي قبل أن أفكر بضمكَ أنت"

"هل سيكون بخير؟"

"لا سيبكي لوحده كثيراً لأن عالمه ينهار من حوله، سيلجأ لي لأني السبب لجعله ينظر لحياته بصورة صحيحه، سيسألني مالذي سيفعله بعدها وأنا سأضمه لإنتقامي بعدها"

"قد ينتحر بعد أن يكتشف الحقيقة"

"لا لن يفعل لأنه سيكون غاضبا أكثر من كونه حزيناً، ولمجرد إحتياط سأجعل بيك يلتصق به"

"بيك ليس بصفنا بعد"

"أعلم ولكنه لن يرغب بإنتحار تشان فهو يحبه، وهكذا سياتي بيك معنا لمجرد قدوم تشان، إنه عصفورين بحجر"

"أنت حقا عبقري كيف فكرت بكل هذا في أقل من عشر دقائق؟!"

"لقد كنت سأخبر تشان بهذا على كل حال، وأيضاً أعتقد أنها فكرة جيدة أن نضُمهم لنا"

"هذا كله بفضل رأس البومة الذي شتمته كثيراً" قال كيونغ بفخر

"هذا لأن رأس البومة هو من تسبب بكل هذا في بادئ الامر"

نهضت من على الارض أخيرا وإستلقيت على الأريكة

" فليتصل رأس البومة بالطبيب لأنه لا يعلم كيف يضمد جرح رصاصة"

"أي طبيب؟"

رميت عليه هاتفي

"فلتتصل بالكلب المسعور إنه الطبيب"

"وما هذا الاسم؟ حسنا فلتنتظر الى أن يأتي"

"متى سيأتي إذاً؟"

"لم أتصل به بعد يالك من طفل كبير لا يمكنك الصبر لثوانٍ حتى!"

"فلتصمت إني أتألم هنا"

"ها قد بدأ الطفل جونغ بالبكاء"

"فلتصمت كيونغ وإلا إني سأغتصبك هنا لأثبت لك من الطفل الذي سيظل يتأوه لمجرد قضيب إخترق مؤخرته"

أخرج لسانه بشكل طفولي

"وكأن هذا سيرعبني، إنك لا تستطيع تحريك يدك المصابه حتى"

ابتسمت وأنا انظر لظهره بينما يتحدث بالهاتف، الشجار الطفولي معه يعدل مزاجي

كيونغ أنت شيء استثنائي حقاً

_____________
ابي تفاعل يحمس💙
محد توقع الخبر اللي صدم كاي تشان فيه😈😂

Continue Reading

You'll Also Like

134K 7.1K 23
ان تكون خادما لدى زوجة ابيك و منبوذا في مدرستك و فاشلا في العلاقات و لا تجيد شيئا سوى قرأة قصص الاميرات ،،،،،،،،، هذه هي حياة نايل الذي عانى ما مثل م...
2.3M 78.9K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
175K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
162K 6.3K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...