نزلته في اقل من عشر ايام بينه وبين اللي قبله😁
صفقو لي ما تأخرت🤗🎊🎉
______________________________________
-بيكهون-
ها أنا ذا امشي في طريق خال من البشر والمكان مظلم بشدة هنا
مالذي أفعله هنا بحق الجحيم؟
لمحت شخصا ضخما بعض الشيء يدير لي ظهره، اقتربت منه قليلا واذا به
"تشاني؟ مالذي تفعله هنا؟"
لم يجبني لذا اقتربت منه اكثر وحين رأيت مالذي يحدق به بهذه الجدّية ،اتسعت عيني حين رأيت
"كاي؟!كيونغ؟!"
اقتربت منهم سريعا لأتفقد نبضهم ولكن بقعة الدماء التي حولهم والثقبان الموجودين برأسهم اثبتا لي انهم موتى
التفت لتشان لأراه يضحك بشكل هستيري ويبكي في آن واحد
"لما فعلت هذا؟" صرخت بوجهه
توقف فجأة ونظر لي بشكل مرعب
"ما خطبك بيكي؟ أنت من اعطيتني المسدس وقلت لي أن اقتلهم"
قطبت حاجبي مستنكرا، مالذي يهذي به بحق الجحيم؟
"لماذا هل تلومني الان؟ إذا فلتمت معهم"
رفع مسدسه في وجهي
للحظة أعتقد أني شعرت بالرصاصة تخترق جبيني وسائل يتدفق من وجهي
لما يميل الكون من حولي؟
ارتطمت بالارض بقوة
اااه أنا مت
مت؟
إستفقت من نومي مذعورا وأنا أمسك بجبيني اتحسسه
"اااه إنه مجرد حلم"
تنهدت بإسترخاء، وللحظة فكرت بهذا الحلم
"لا يمكن أن يكون بلا معنى، همممم مالذي يعنيه هذا؟ أنا قلت له أن يقتلهم؟ لماذا قد افعل ذلك؟"
نهضت من السرير و دخلت الحمام، جعلت المياه تتدفق من رأسي لأخمض قدمي لعل ذلك ينشط ذاكرتي
"ااه تبا"
اتسعت عيني حين تذكرت ،خرجت من الحمام بسرعة وركضت أبحث عن هاتفي بشكل جنوني
"إنه بالتأكيد بسبب هذا الفيديو، هو الشي الوحيد الذي قد يجعل تشان يقتل كاي، تبا أين ذهب عديم الفائدة الان؟"
حين وجدته تفقدت الرسائل سريعا ،لم يره بعد ،هذا جيد
ارتديت بسرعة وخرجت لمنزل تشان، لم أجده لذا توجهت للفندق وأنا ادعو أن اراه هناك
سأمسحه قبل أن يراه تشان فقد كنت غاضبا من كيونغ حين ارسلته له ولكن ذلك لا يعني إنني سأقتل كاي
-تشانيول-
استيقظت من نومي على صوت الباب المزعج، نهضت بتثاقل حملت مسدسا وذهبت لأفتحه
"بيكي؟مالذي تفعله هنا؟"
دفعني ودخل غرفتي وهو يتفوه بالهراءات، لا يبدو طبيعيا
"مالذي تريده بيك؟ فلتتحدث بسرعة"
قلت ذلك بجدية غير إنه دفعني بخفة وهو يقول
"لما لا تغسل وجهك أولاً علينا أن نخرج الان لتناول الطعام فأنا جائع"
نظرت للساعة التي على الجدار إنها السادسة مساءا!!
"اووه لقد نمت كثيراً حل الليل بالفعل"
دفعني بيك للحمام وهو يطلب مني اخذ وقتي بالحمام فرائحتي سيئة
بحقك بيكي؟ لقد إستحممت قبل نومي ظهرا
ااه كم أكره العمل
حسنا دخلت الحمام وفتحت الصنبور ليعتقد بيكي انني سأستحم ،ولكني لست احمقا أعلم إنه يخطط لأمر ما
بعد دقائق
فتحت باب الحمام بهدوء حتى لا يشعر بي بيك
مالذي يبحث عنه بهذا الشكل الجنوني؟
"ااه وجدته أخيراً"
وهو يمسك بهاتفي!، بحقك بيك مالذي تريده من هاتفي؟
"تبا ما هي كلمه السر؟"
خرجت متسللا من خلفه لأرى ما يفعل بهاتفي، الفضول يقتلني
"اوه إنها 1111!! حقا تشان؟"
قطبت حاجبي مستنكراً، هل خيبت كلمة السر من ظنه؟
تقدمت أكثر لأرى مالذي يبحث عنه بهاتفي
دخل رسائلي
أحاول كبت غضبي وأنا أراه يعبث بين رسائلي
سأقتلك أيها الجرثومة بيكهون، إنك تنتهك خصوصياتي
دخل محادثتي معه
ماهذا هل ارسل لي فيديو؟
اوه تبا سيمسحه!
أخذت هاتفي سريعا من يده
"مالذي تفعله بهاتفي؟"
بدى مرتعبا حقا مما زاد فضولي
فتحته وأنا أنظر بوجه بيك بتحدي
"ما هذا بيك؟"
وابتسامتي الخبيثة على وجهي
--"لللمااذا تسسسجلل؟"
"ههل اانت----
"ماهذا بيكي إنه تسجيل لك مع كيونغ اليس كذلك؟ وانتم ثملين؟"
ضحك بيك بإرتباك
"أجل إنه تسجيل سجلناه ونحن ثملين، إنه مجرد هراء لا داعي لتضيع وقتك عليه تشاني"
تقدم ليأخذ الهاتف من يدي غير إني رفعته بعد أن شككت به
"لما تريد مسحه بشدة؟ هل هناك شيء لا ينبغي أن اسمعه؟"
"لا لا ومالذي قد نقوله؟ هههههه"
بدأت التسجيل مجددا وأنا انظر لعين بيك الذي تجمد مرتعبا مما زاد فضولي كثيرا
اتسعت عيني بعد فترة وأنا أستمع له وبيك يتعرق مرتعباً
هذا التسجيل هو اعتراف كيونغ الذي قاله لبيك بينما هم ثملين
ولم يكن أي إعتراف
" عملية إنقلاب على الكينغ!!"
صرخت مزمجراً وأنا أنظر لبيك الذي أبتعد بسرعة وذهب ليخرج من المنزل سريعاً
رميت الهاتف على الباب بقوة لتتجمد حركة بيك الذي كان أمام الباب
" فلتأتي لهنا سيد بيون بيكهون!"
التفت إللي وهو يتصبب عرقا
" فلتقترب وتفسر هذا!!"
اقترب بخطى مرتجفه وهو يقول بشي غير مسموع ، اعتقد إنه يدعو لينجو مني
ولكن لا أنا سأقتل كل من فكر بذلك
"مم مماذا تريد تت تشاننيول؟"
وأنا انظر لعينيه والغضب يتطاير من عيني
"هل ما سمعته صحيح؟"
أحكم قبضة يديه وهو يقطب حاجبيه مغمض عينيه بقوة
"فلتجبني!"
وأنا أرفع مسدسي بوجهه وألصقه بجبينه مهدداً
"اجل كل ما سمعته صحيح!"
"هل أنت متأكد؟"
"أجل لقد تبعته لعدة أيام وأعتقد أن كل ما قاله وهو ثمل حقيقي هو لا يتذكر أنه أخبرني بذلك!" صرخ بذك وهو يرتجف رعبا
يعلم منذ مدة وأخفى عني هذا؟
"لما لم تخبرني سابقا؟ أو تخبر احداً؟!"
"لم املك دليلا قاطعاً على ذلك"
رفعت حاجبي وأنا أنظر لبيكهون الذي ينزل رأسه، هل يكذب علي؟
فلنتأكد من ذلك اذاً
" سأتأكد إن كان كان هؤلاء السافلين يخططون للأمر حقا"
وضعت مسدسي بجيبي وأخذت معي بعض الرصاص وهممت بالخروج عازما غير إن بيكهون أمسك بي من خصري وهو يترجاني أن أمسك أعصابي للحظة
"فلتتركني بيكهون، سأقتل أؤلئك السفلة، كيف امكنهم التفكير والتخطيط لقتل والدي؟! فلتتركني بحق الجحيم"
ضربته بقوة لأجبره على إفلاتي وخرجت من الفندق وانا اشتعل غضبا
اقسم اني سأقتل من يفكر بقتل والدي!
صعدت سيارتي لأرى بيكهون يصعد بجانبي وهو لا يزال يترجاني
"هل تريد أن تموت معهم؟ ام هل يعقل أنك تخطط معهم؟"
رفعت مسدسي لوجهه لتتسع عينيه خوفا
"لست كذلك ولكني_.."
اطلقت الرصاصة على النافذة كنوع من التهديد
"فلتصمت إذا والا سأعتبرك خائنا مثلهم"
ظل بيكهون صامتا بل متجمد بالأحرى من الرعب، وانا امشي بأقصى سرعة لأقتل أولئك السفلة
حين وصلت لمنزل كاي رأيتهم يخرجون من السيارة وكاي يضحك بصوت عال على كيونغ
-جونغ ان-
كنا في طريقنا للمنزل بعد أن اتصل علي الرئيس واخبرني أن لا أعود اليوم وإني سأعاقب غدا
اسعدني ذلك حقا ولم آبه بالعقاب فهو فقط سيضاجعني!
"كيونغ بحقك لما تجلس بالخلف الان؟"
وأنا أنظر لكيونغ الذي يجلس القرفصاء في الكرسي الخلفي ليخفي وجهه المحرج بعد إعترافه لي سابقا
لا أصدق أنه يكن لي مشاعر
لم أعتقد إنه قد يفعل يوما ولكنه كذلك الان، يكن لي مشاعرا
نزلت من السيارة بعد أن عدنا للمنزل، أقسم أني سأضاجعه بشدة اليوم حتى لا يتحرك من السرير غداً
"فلتنزل كيونغ بسرعة أريد أن أضاجعك لم أعد احتمل أكثر"
نزل بسرعة من السيارة وهو يقول
"فلتحلم بذلك لن أدعك تقبلني مجدداً، لقد انتفخت شفتي بسببك وأيضا لا ينقص جسدي سوى أن اترك هذا الوحش العنيف لينقض على رقبتي، انظر انها بنفسجية بالكامل"
قال ذلك بغضب محرج وذهب يمشي سريعا للداخل، انفجرت عليه ضاحكا وأنا اتبعه للداخل
"لن تهرب مني كيونغ، سيخترق قضيبي مؤخرتك اليوم لا مجال لذلك"
توقفت بعد أن سمعت أحدهم من خلفي يقول
"اوووه يبدو أن السفلة بشهر عسلهم الان!"
التفت له لأرى تشانيول يوجه مسدسا لي والشرار يتطاير من عينيه
إنه غاضب بل يشتعل غضباً
لما؟
لم افعل له شيئا!
"ما خط_..ااه"
اطلق تشانيول على كتفي ليصمتني!
بينما هو زمجر
"أنا من أتحدث وأسأل وانت فقط تجيب!، والان فلتدخل للمنزل ايها المسخ حتى لا نلفت الاخرين لنا اكثر"
ستنتدم تشان على هذه الطلقة، اقسم بذلك!
امسكت كتفي المصاب ودخلت للمنزل وهو يتبعني بينما يوجه مسدسه لظهري
سأستمع اليه الى أن افهم الامر
إنه سوء تفاهم بالتأكيد!
دخلت وجلست على الاريكة بعد أن امرني بذلك صرخ لكيونغ ليخرج من الغرفة
حين خرج رأني بهذه الحالة صدم، فهو لم يسمع صوتا لان المسدس كاتم للصوت
"مالذي حدث _.."
"فلتجلس بجانب حبيبك أيها المسخ"
نظر كيونغ لي برعب لأومئ له ليستمع اليه
أستطيع قتله هنا والان إن أردت ولكني أريد أن اعلم مالذي يحدث اولا
ف تشانيول يستحيل أن يطلق علي لسبب تافه كتخريب عملية تهريب او قتل احد رجاله!
"اذا هل هذا صحيح؟"قال تشانيول
"بحقك؟ وكيف نعلم ما هو الصحيح ام الخاطئ؟" صاح كيونغ
لم ادرب كيونغ على ضبط عواطفه بعد لذا فقد صوابه الان، وكنتيجه لذلك تلقى كيونغ ركله قويه على وجهه جعلته يبصق دما
"لا تتظاهرو بالغباء انتم تعلمون ما أقصد"
وكيف نعلم أيها المختل تشان؟ لقد كنت بالعسل منذ لحظة لذا دماغي لازال هناك فلتعذرني
" هل تعتقد أنك ترعبنا بهذا المسدس؟ يمكننا ان نهجم عليك ونقتلك الان وهنا، اليس كذلك سوسو؟" قلت ببرود
سوسو؟ اهذا ما خرج منك كاي؟ من أين جاء سوسو؟ فلتناديه كيونغ فقط كعادتك
ااه اعتقد أن دماغي مشوش الان، اكره ذلك
"فلتمد يديك كيونغ والا سأطلق على رأس كاي"
"اووه إنك تهدده بحبيبه، إنك جيد تشان تشان "
-كيونغ سو-
مددت يدي لتشان وأنا أرتجف رعبا، بينما جونغ يطلق النكات هنا
الا يمكنك أن تأخذ الامر بجديه بحق الجحيم؟ إن كتفك ينزف دما هنا وليس عصير توت !!
ثم سوسو؟ من أين جئت بسوسو هذا؟
لقد جن جنونة ، أرغب بالبكاء الان تشان قوي حقا لذا إن أردت مقاتلته سينتهي الامر بي وأنا جثة ، وهذا المجنون سيقتله تشان بالتأكيد
لما تشان غاضب هكذا بحق الجحيم؟ مالذي فعلناه له ونحن لا نعلم؟
ربط تشان يدي بحزام بنطاله ليمنعني من مهاجمته، أعلم لما ربطني أنا لأن هذا المختل هنا لن يفكر في مهاجمته فهو مشغول بإللقاء النكات السخيفة الخاصة بتشان تشان وسوسو
لَكَم تشان كاي بقوة وصاح مزمجرا
"لا تنادي اسمي على لسانك القذر أيها المسخ، كيف تتجرأ أن ترى بعيني وأنت تنوي قتل والدي؟"
نظرت أنا لتشانيول مصدوما بينما هو غاضب
كيف؟
كاي قال اني انا وهو من نعلم فقط
لا يعقل أنه اخبره
كيف علم تشانيول أننا ننوي قتل الكينغ؟
نظرت لجونغ لأراه ينظر لي مصدوما وعينيه تتسع لأقصاها،
أقسم أننا سنموت اليوم على يد تشانيول
ضحك تشانيول بهسترية مرعبة
"انظرو لشكلكم الان تبدون جروين خائفين، لما؟ هل اعتقدت أنك ستقتله بهذه السهولة؟"
وجّه المسدس لجبين جونغ بينما هو لازال متجمدا ينظر بعيني
" هل تعلم كيف علمت ذلك؟ إنه حبيبك اخبرني وهو ثمل"
اتسعت عيني ونظرت لتشانيول غير مصدق
" كاذب لما قد اقول لك شيئا ليس حقيقيا حتى، ثم إني لم اثمل معك ابدا"
رفع تشانيول احد حاجبيه وهو يقول
"من سمح لك بالتحدث ايها المسخ؟"
تقدم ناحيتي وإنهال علي بالضرب والشتم بينما يقول
"لم أقل إنك أخبرتي بلسانك يا مختل، ولكن هل اعتقدت إنك ستدخل بيننا لتقتل الرئيس دون أن نكتشف أنك تخطط لذلك أيها المسخ القذر الحقير"
-كاي-
كنت متجمدا انظر لكيونغ الاحمق الذي فضح مخططي بقتل الكينغ، عشت حياتي اخطط لقتله ليأتي هذا الاحمق ليخبر المختل اني سأقتل والده
استفقت من شرودي الذي اتوعد فيه بقتل الجميع، لأرى تشانيول فوق كيونغ الممدد على الارض ويضربه بشدة
استغللت الوضع لأنقض أنا الاخر على تشانيول متجاهلا جرحي الذي بكتفي،
ضربته بقوة على مؤخرة رقبته لأفقده الوعي ولكنه كان واعيا لما حوله فقد وضع يده ليمنع ذلك، نهض من كيونغ لينقض علي قاومته وضللت اضربه واتلقى بعض الضربات انتظر كيونغ يضربه
واخيرا تقدم كيونغ بعد أن فك الحزام من يديه وحوط يديه حول رقبه تشانيول ليخنقه الى أن يفقد وعيه
لم أعلمه هذه الحركة ابدا
ثواني حتى ارتخى جسد تشان الذي فقد وعيه ، تركه كيونغ وسقط على الارض بعدها من التعب والرعب الذي شعر به منذ دقائق
"مالذي سنفعله الان؟"
ويسألني حقا؟ بعد أن خرب خطة حياتي للإنتقام؟
"سأبدأ بقتلك أنت اولا أيها الوغد كيونغ!"
نهض بسرعة ويركض بأرجاء المكان وأنا ألحقه لأبرحه ضربا، كل أحلامي اختفت بسبب هذا الكيونغ الثمل
هو لم يثمل أمامي حتى!
"انا حقا لم أكن ثمل أمام تشانيول، لا أذكر إني قلت اي شي لأحد" وهو يصرخ ويركض
"إذاً من الذي أخبره بذلك هل هو أنا؟ هل تعتقدني غبيا نفسك أيها الوغد دو كيونغ سو!"
"تشاني؟"
توقف كل منا لينظر جهة الباب حين تحدث احدهم
"كاي، أعتقد إني علمت كيف علم تشانيول إنه بسببه، بسبب بيك"
اتسعت عين بيك وفر هاربا خارج المنزل بسرعه ،غير إن كيونغ تبعه بسرعه وأفقده وعيه وعاد وهو يجره من قدمه، رماه بالقرب من تشانيول ونظر لي
"مالذي سنفعله بهم الان؟"
نظرت له بحقد وغضب، يتحدث كما لو أنه لم يفعل شيئا
"سأقتلك أولاً"
"لا يعقل أن تنشغل بذلك الان فلدينا مشكلة اكثر جدية الان"
وهو يشير لتشان وبيك، كيف يمكنه بحق الجحيم أن يتحدث معي هكذا؟ كل هذا بسببه
تنهدت بغضب لأجعل عقلي يعمل قليلا فقد جن جنونه بعد أن اعترف لي هذا الوغد
"فلتحضر شريط لاصق من الغرفة، علينا ربطهم بإحكام فكلاهما قويان وسيقاومانا إذا استيقظا"
بعد أن أحضر شريط جعلناهم يجلسان ويستندان على ظهور بعضهم ووضعنا الشريط عليهم كما لو إننا حنطناهم حتى نتأكد من أنهم لن يتحركو
والان مالذي سأفعله؟
لقد علم أعضاء عصابة الكينغ أننا ننوي قتل الكينغ
لا يمكنني التخلي عن إنتقامي بقتل الكينغ والعقرب
ولكن هؤلاء الاثنين سيقتلونا حتما إنْ بقيا حيين
هل أقتل الكينغ الان؟
لا، لن انجح بذلك بدون تخطيط دقيق
هل أقتل تشان وبيك؟
لا يمكنني ذلك، إنهم تشان وبيك بعد كل شي، صديقي وطفلي
مالذي أفعله الان بعد أن حطم كيونغ حياتي؟
"كاي؟ كااااااااي!"
استفقت من شرودي لكيونغ الذي يصرخ علي
"ماذا؟ هل تريد أن تخبر الكينغ إني أريد قتله هو أيضا؟ لا أعلم كيف استطعت الوثوق بمسخ مثلك كيونغ!"
قلت ذلك وأنا انظر له ببرود يحمل خلفه غضبي المكبوت
"أعلم إنك مشوش الان جونغ، لذا لدي اقتراح بما قد نستطيع فعله الان"
قال ذلك ببرود هو الاخر، لما؟ لقد اهنتك منذ قليل لما لا تحمل اي رد فعل على ذلك؟
كيف تستطيع التحدث معي كما لو كنت اشتم غيرك منذ لحظات؟
"و ما هو اقتراحك أيها العبقري دو كيونغ سو؟ أن أذهب للكينغ وأقتله الان؟ وكأني لم أفكر بذلك!"
قلت كلامي وأنا اقطب حاجباي، إني غاضب كيونغ فلتظهر رد فعل لذلك!!
"أعلم إنك تكرهني الان أكثر من كل شي، ولكن عليك أن تنتقم اليس كذلك؟ إذا فلتحاول إقناعهم"
مم ماذا؟
"إنها أجمل نكته قلتها لي كيونغ هههههه"
انفجرت ضاحكا مستهزئا بحديثه، وكأنه قال شي واقعي
تقدمت له وأنا انظر في عينيه واصبعي دفعت رأسه
"لا تستعمل رأس البومة هذا لن يفيدنا بشيء، والان فلتبتلع لسانك ريثما أفكر بحل لما أوقعتنا به أيها الاحمق كيونغ سو"
أشاح كيونغ وجهه عني وابتسم ابتسامه جانبيه استفزتني كثيرا، غير إنه تجاهل كل شي ودخل غرفة النوم مجدداً
تركته بحاله وجلست أفكر وأحاول ترتيب أفكاري وعقلي المشوش قليلاً
_______________________
فوت وتفاعل يسعد ويحمس اكتب اللي بعده بسرعة💙💙