زعيم مصاصي الدماء

"البارت الخامس "(5)

.
.
.
.
.

وقاطع حبل افكاره... جيسون يدخل من باب الغرفة دون ان يطرق الباب كعادته ويقول وهو يلحث "اوه اوه اعع...تقدت ههه *يلحث * انك هنا لقد اا..خبرني جيران تااااما ولكن ماذا حدث لها هل هذا بسببك "

جوي وهو يخفي الحقيقة "اوه لا لا فقد فقدت وعيها من البكاء على ابيها، ومن ثم ما شأنك هيا لا تقلق اذهب الى القصر سوف اتأخر قليلا واريدك ان تراقب عمي شالو جيدا ذاك الحقير من يعلم ماذا سوف يفعل في غيابي لكن لاتجعله ينتبه على انك تلحق به حسنا "

جيسون بعدم التصديق "اوه جوي حسنا "

بعد خروجهم من المشفى حمل جوي تاما التي كانت ماذالت نائمة واخذها الى منزلها "

تاما وهي تهلوس في النوم "ابي ابي انا خائفة جدا "

جوي" اوه بدأت بالهلوسات اوووف لما كان علي ان افعل ذلك وان اعلق معها اوه انها بلهاء "

تاما وقد استعادت وعيها وقد سمعت ما قاله جوي "ايها الحقير حتى وانا في هذا الوضع تشتمني ايها الوغد "

جوي "انتبهي لكلامكي وإلا سوف اطفئ الانوار في الغرفة افهمتي من تظنين نفسكي انا زعيمك اتفهمين "

تاما " اووووووه حسنا حسنا لكن اغلق فمك قليلا "

جوي بصراخ "الا تفهمين ولكن لحظة ما كل ذلك الخوف من الظلمة ووجهك بدا وكأنك فارقتي الحياة "

تاما وهي تتهرب من الحقيقة "همممم لكن من احضرني الى هنا ........."

يقاطعها جوي بغضب "لا تحاولي التهرب من الحقيقة وما رأيك من احضرك الى هنا في اعتقادك هل هو اباك بالطبع انا ااااوووهه "

تاما بحزن "ياليته كان ابي "

جوي "اوه حسنا كنت غاضبا هيا اخبريني ما كل ذاك الفزع من الظلام لقد كنتي ستمويتين ايعقل ذلك لا اصدق اوه يا الاهي انتي نصف مصاصة دماء "

تاما "هل علي ان اخبرك هل ستجبرني "

جوي بجدية " نعم وحالا واذا لم تفعلي سأجبرك على ذالك بطريقتي الخاصة أفهمتي ذالك "

تاما بتأفؤف "اااووه حسنا لا اريد طرقك الغبية السخيفة متلك "

جوي "بحقكي تاما يكفي شجارا لا تبدأي بالشتم ووالا......."

قاطعته قإلة "ماذا ماذا ستفعل هل ستحملني وتضعني في غرفة مظلمة لكن هذه المرة سوف تجعلني اقتل فيها هيا افعلها "

جوي بغضب وصراخ ولقد تحول شعره احمر وعيونه خضراء "تااااما لا تجعلينني افقد صوابي صدقيني ما كنت لأعرف انك تخافين الظلام وما كنت وضعتكي في تلك الغرفة "

تاما بجدية "ايها الحقير الكاذب انت بنفسك اخبرتني انك تعرف نقطة ضعفي وخوفي من الظلام وهذة المرة الثانية التي تفعل بي هذا "

جوي وهو يضحك ضحكتا جانبيا "اوه حسنا كنت اعرف وكنت تستحقين ذلك اتعرفين "

صورة جوي وهو يضحك الضحكة الجانبية

تاما " شاحب بارد حقير "

جوي "تافهة متسلطة وغدة "

تاما بصراخ "كفاااااااااااااا "

جوي "اذن اخبريني بذالك السر الخطير تشه هه"

تاما " شاحب حسنا حسنا سأبدأ *منذ صغري لم اكن اخف من الظلام عكس كل الاطفال حقا لم اكن اخاف ولكن ذات يوم وانا عائدة من المدرسة كنت في الصف الاول، فتحت باب المنزل و لم اجد ابي فتشت الغرف كلها ولم اجده ومن خلفي جاءت يد كبيرة قاسية ووضعت المخدر على فمي وختطفتني وعندما افقت وجدت نفسي في غرفة مظلمة مغلقة سمعت صوت ابي يقول" ارجوك لا تؤذها ارجوك "وانا كنت خائفة جدا لان ابي كان في خطر وانا في حالة يرثا لها وقامو بتعذيبي وغرزي بحقن كثيرا في قدماي ويداي وحتى في رقبتي وانا كنت اصرخ واصرخ من شدة الالم وابي قال "ارجوك لا لا تؤذها انها طفلة لا تتحمل اتركها حسنا حسنا سؤخبرك بكل شيء لكن لا تؤذها" وانا فقدت الوعي وبعد 4 ساعات افقت ووجدت نفسي في المنزل "فقمت وانا اصرخ من الالم وانادي ابي وقام ابي بالمجيء الي بسرعة وقال لي "اهدئي يا صغيرتي هذا لن يتكرر ابدا "كان على وجهه بعض اللكمات وقلت له "من هؤلاء يا ابي " اردف اباها " لا لا ليس احد هيا نامي " لم اكن قادرة على رؤيته رؤيت من عذبني لانه كان المكان مظلما جدا جدا وفقط كنت اسمع صوت صراخ ابي وتهديد المختطف ومنذ ذالك اليوم وانا اخاف من الظلام وارتعب بكثرة لقد اصبح لدي فوبيا منه"

جوي ببروده "اوه هكذا اذن واظن انك عرفتي من ذاك المختطف "

تاما "ههههههه وكيف لي ان لا اعرفه انه الوغد السافل شالو "

جوي "و بكل سرور "

تاما "هل ارتحت ايه الشاحب "

جوي" نعم ايتها المتسلطة "

جوي "اوه لقد حل الظلام وداعا "

تاما بخجل "ابقى "

جوي "بحقكي تاما ماذا افعل ان بقيت "

تاما "اولا سأرتاح بوجود شخص قوي يحميني وثانيا اخاف ان انام وحدي في المنزل "

جوي بتململ "افففففف حسنا اتفقنا "

تاما بفرح" اتفقنا "

جوي "اين سأنام "

تاما "انا سأنام على السرير وانت على الاريكة "

جوي "اوه اوه لا انا سأنام على السرير وانتي على الاريكة اتفقنا هكذا "

تاما "ما بك انا خرجت من المشفا توا " تقولها وهي مسرع الى السرير وتقفز اليه "

جوي "اوه لا يهمني فأنا الضيف هنا سأنام على السرير "يقولها ايضا وهو ذاهب الى السرير ويقفز اليه "

تاما بخجل "اوووووه ماذا تفعل "

جوي "ماذا افعل، انام "

تاما "ستنام على السرير بجانبي "

جوي" اجل "ويمسك الوساءد ويضعها في منتصف السرير "

تاما "شاحب "

جوي "متسلطة "

يقولونها ومن ثم يستديران وظهرهما يقابلان بعضهما وينامون "

في الصباح في الساعة السابعة "

يستيقظ جوي ويرا تاما نائمة فوقه، اي ان رأسها على صدره المليء بالعضلات ، حاول النهوض مرارا لكنها كانت متشبثة، به نظر اليها وبدأ يدقق بملامحها وهو يبتسم، ويقول" ما اظرفها، لا استطيع ازاحت نظري عنها يا الاهي ماذا بي" يفيق من هلوساته ويحرك تاما لتستيقظ "

جوي "تااما تاما هيا افقي "

تاما وهي تفرك عينيها كلاطفال " اووه لا اريد الاستيقاظ انا تعبة لم انم بعد اتركني انام "وتعاود النوم على صدره وهو مصدوم من ظرافتها "

جوي يقوم ويحمل تاما عنه ويعاود وضعها على السرير ومن ثم يحضر ابريقا من الماء البارد جدا ويسكبها عليها "

تاما تقوم بفزع "اه اه اه اه اه اااااااااه ايها الشاحب سوف اقتلك سوف احنطك سوف اجلدك اوههه هاذا بارد ايها الوغد سوف اقتلك" تقولها وهي تلحق بجوي وهو هارب منها "

جوي " هذا ما تستحقين ايتها المتسلطة عجوز شمطاء "

تاما وهي تواصل اللحاق به "من هي العجوز ايها المخبول المزاجي "ومن ثم توسع عينيها بصدمة، لان جوي قد اصطدم بحافة الدرج التي في المنزل ومن ثم تدحرج الى آخر الدرج "

تاما "جووووويييييييي ..............

************************************

الى اللقاء.. 💕💕