"البارت التاسع عشر "(19)

7.2K 445 117
                                    


_______________________________________

بعد وصولهم الى سيؤل ذهبُ الى الفندق كانُ تعبين للغاية استلقى جوي على الاريكة بتعب وأخبره كيام انه ذاهب لمقابلة جيسون وسيعود معه في الليل وبعد ذلك وكما المعتاد بقي يفكر "

جوي في نفسه بحزن شديد ""سوف اخبرك بشئ ما كنت اخبئه ،كنت ادفنه فحسب ، لم اعد استطيع الاحتمال بعد الان ،لماذا لم اقوله آنذاك ،انا أتألم على أي حال ،لم اعد استطيع الاحتمال حقاً،الآن أبكي ،انا فقط متأسف جدا من أجلك، وأبكي لأني لم استطع حمايتك ،أعمق وأعمق،الجروح تصبح أعمق فحسب،إنها مثل قطع الزجاج المكسورة لا يمكننا إعادتها كما كانت، كل يوم ألم قلبي يصبح أعمق فحسب، لقد كنتي ضعيفة جداً وتلقيتي عقاب خطيئتي بدلاً مني ، توقفي عن الابتعاد وأخبريني شيئاً ما ،اخبريني بأني جبان *لماذا كنت أُعاملك هكذا آنذاك* آسف ، لاتهتمي ما المؤهلات التي امتلكها ،لأقول لكي افعلي هذا وافعلي ذاك، انا آسف، انا آسف، انا آسف يا تاما *هل تدعوني بالمذنب *ماالذي يمكنني قوله غير هذا، انا آسف يا تاما ،حتى لو حاولت اخفاءه والتستر عليه لن يُحمى، لذا ابكي ،ارجوك جففي عيناي ، هذا الضوء ارجوك سلطي هذا الضوء على جريمتي ، لا يمكنني إعادة الدم الأحمر الذي ينزف ، أعمق ، كل يوم اشعر أني على وشك الموت ،دعيني اتلقى العقاب ،اغفري لي خطيئتي ، ارجووك "

وبقي على هذه الوضعيه وهو يحدث نفسه وعيناه لا تتوقف عن البكاء "

جوي وقد بدأ يصرخ " لقد حاولت تاما حاولت ان اعيش حياتي بشكل طبيعي لكن ليس هناك اي ذرة من الحياة بسلام انا اتعذب اريدك تاما لكن اعرف مهما حاولت لن استطيع إرجاعك ........" قاطعه دق الباب "

جوي " من هناك "

خلف الباب "..................

تنهد جوي وقام بفتح الباب بقوة فتح عينيه على مصاريعها ومن ثم فقد الوعي "

تاما "جوي جوي افق ارجوك "

احضرت كأس ماء وسكبته على وجهه "

جوي بعدم تركيز " انظري تاما الآن قد جننت بالفعل حتى انني اراك امامي الآن انتي هكذا تجعلينني اغرز بسكاكين اذهبي من عقلي كفى تظهرين لي في كل مكان اكتفيت من الندم ارجوك ارحلي ابتعدي"

نهض من مكانه وذهب الى الغرفه تارك تاما مدهوشة مما قاله هي لا تنكر انه قد تألم وكثيرا لكنها تألمت اضعاف تألمه دخلت الشقة وأغلقت الباب ومن ثم اتجهت إلى غرفة جوي وعندما دخلتها رأته وهو ثمل للغايه دخلت وامسكت به قبل وقوعه وأجلسته على السرير كان فاقد التوازن "

جوي بدون وعي" انتي لا تفهميني اتركيني ارجوك " وبدأ بعدها بالبكاء

تاما " جوي ارجوك توقف هذا انا انا هنا "

لم يستطع التحمل جوي وسقط نائما تارك تاما تنضر الى ملامحه الذابلة لقد تغير حقا لقد خسر الكثير من الوزن واصبح وجهه شاحبا جدا "

زعيم مصاصي الدماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن