زعيم مصاصي الدماء

" البارت الثاني "(2)

.
.
.
.
.
تاما ""
رأسي سينفجر... لما انا هنا اه لقد  تزكرت... ماااااذا انا في بيت مصاصي دماء ....يجب علي ان اهرب بأسرع وقت قبل ان اكون فريسة لهم اوه يا الاهي "

وقفت لتبحث عن مخرج، لكن بلا جدوى فالباب مغلق من الخارج ولا يوجد اي نوافذ هنا "

تاما في نفسها ""
لِما اكلت ذاك الطعام الملعون، لولاه لَما كنت هنا الان "

قاطع حبل افكارها صوت الباب يفتح فإذا بها تصرخ "ارجوك ارجوك لا تقتلني ...."

تنهد جوي من غبائها واغلق فمها بيده.

جوي ببرودة "اهدأي ايتها الغبية ومن قال انني سوف اقتلك "

تاما وهي تبعد ايدي جوي وتدفعه الى الوراء "ابتعد ايها السفاح"

جوي ببرودة  " بحقك سفاح ما هذا انتي غريبة الاطوار "

تاما "ماذا! ؟....انظروا من يتحدث اصبحت انا غريبة الاطوار "

جوي بصوت عالي " حسنا حسنا اصمتي "

تاما "ولماذا تصرخ من تظن نفسك "

جوي بصوت عميق مخيف "زعيم مصاصي الدماء "

تاما برعب تخفيه "لن تخيفني "

امسك بها جوي قبل ان تقع ارضاً فاقدة الوعي واردف "اوه ليس الان "

وضع  تاما على السرير واصبح يضربها بخفة على وجنتيها" هيا افيقي، يجب ان ارجعك الى منزلك، وبأسرع ما يمكن هيا افيقي "

تاما "اوه هل فقدت الوعي مجددا "

جوي "لا ما زلتي تفقدينه _نظر لها ببرودة_هيا اخبريني اين يقع منزلك بسرعة "

تاما " حسنا سأخبرك، لكن لما علي الاسراع "

جوي بغضب "هل  يجب علي اخبار سموك _بصراخ _هيا اسرعي ليس لدي وقت لك "

تاما تنظر اليه بستغراب وفضول " لن اذهب من هنا حتى تخبرني "

جوي بصراخ " سوف يأتي الى هنا عمي، وهو يكره البشر كثيرا، واذا رأكِ هنا سوف يقتلك، هل انتي سعيدة، ان سألتي سؤال اخر سوف اتركِ هنا تموتين اتفهمين "

تاما بخوف "حححس..سنا للنسر...ع "

ثم امسك بيدها وخرجا من الغرفة... وعند وصولهم الباب، اذا بعمه يدخل فجأة.... فقام جوي بدفع تاما الى غرفة السفليه ( القبو ) ومن ثم قال" لا تخرجي من هنا حتى اخبركِ بذلك وان خرجتي قُتلتي اتفهمين " واغلق الباب،  دون سماع اي رد ومن ثم ذهب الى عمه "