Colonel/الكولونيل

By _Shake_Speare_

8.3M 328K 68K

#1: Romantic عندما تدخل طفلة متمردة لقلب رجل متوحش، فكيف سيكون الأمر؟ ذلك الكولونيل الوحش المهووس بالسيطرة،... More

(2)-قيود
(3)ربطة العنق
ملاحظة مهمه!🐨
(4)-فتاة مطيعه
(5)-مهووس
(6)-حبيب
(7)-ليلة
(8)-سجينة قصره
(9)-الى اللقاء
(10)-سنه
(11)-سيباستيان
(12)-توعد
(13)-العوده
(14)-ازعاج
(15)-امري لا يرفض زوجتي
(16 )-كل هذا حلم!!!
(17)-اختفاء
(18)-خيانه
(19)-سرقه
(20)-القبو
(21)-سانتا
(22)-عمليه
(23)-تخييم
(24)-الكريسماس1
(25)-الكريسماس2
(26)-بكاء
(27)-منزل الجبل
(28)-همجي بربري
(29 )-الدماء
(30)-اقناع
(31)-يا الهي!
(32)-اسكندر
(33)-العشاء
(34)-تبرت مني
(35)-الشطرنج
(36)-غدا
(37)-السوق السوداء 1
(38)-السوق السوداء 2
(39)-لبؤة زرقاء
(40)-ملاكمه
(41)-غريبة الاطوار
(42)-العطر 1
(43)-العطر 2
(44)-لا اريدك
(45)-مريض
(46)-النهايه

(1)-الكولونيل

585K 13.9K 7.1K
By _Shake_Speare_

ووسط تلك الاجواء الصاخبة و ابواق السيارات المرتفعة، فعلى مايبدو ان المدن صاخبة لدرجة مثيره، دخلت احدى النساء إلى منزلها المتواضع تحمل مجموعة من الأكياس التي على ما يبدو أنها بقالة، خرجت فتاة في العشرينات من غرفتها فور ان سمعت الباب لتأخذ عن والدتها بعد ان أصابها الوهن والتعب لتردف الفتاة بانزعاج من كل ما يحصل معها :

"امي كم مره قلت لك ان لا تتعبي نفسك؟انا من سيتدبر الامر عنك! "

ابتسمت الام بحنان وتعب ثم قالت متنهدة من ابنتها :

"لا بأس ،انا اريد ان أعرف لما تلك المبالغه؟ فانا لست امرأة عجوز، اهتمي فقط بدراستك تلك!"

"اللعنه السابعه على هذه الدراسه! "

قلبت والدتها عينيها فعلى ما يبدو ان ابنتها اصبحت سليطة اللسان

" لقد قلت لك ان لا تلعني أمامي، فتاة وقحه!"

"امي!"

كانت كاميليا فعلا منزعجة من والدتها وتصرفاتها الغير اعتيادية، احيانا تبالغ لا يكفي أنها تعمل وفوق وهذا يثير استيائها وشعورها بالذنب! ،رفعت كاميليا حاجبها باستخفاف وقالت بنبرة ساخره:

"ذلك الرجل الذي تعملين عنده، لا اعرف نسيت إسمه...صاحب المرتبة، اخبريه انك ترغبين في إجازه وسوف أهتم بالباقي"

قالتها واضعة اكياس البقالة فوق طاولة المطبخ، نزعت والدتها المعطف واردفت :

"الكولونيل؟ أنا كنت أفكر بهذا الأمر منذ أيام، احتاج للراحة حقا"

"المهم، اطلبي منه اجازه اعتقد انه لن يهتم كثيراً "

كانت تتحدث واخذت تتخيل شكله بالتأكيد هو رجل عجوز، قهقة مثل المخبوله على تفكيرها المضحك، اثارت استغراب والدتها الغير مفتهمة لما يجري الأن؟

" لكن لا استطيع حالياً فعلى ما يبدو ان الكولونيل سيقيم حفلة مهمة، لهذا بعد انتهائها سوف... "

قاطعتها كاميليا بحده والتقطت المرهم بعنف، حسناً بدأت اعصابها تتمزق وليست على وشك التمزق:

"أشك انه لن يُقتل او يموت اذ اُنقص عامل واحد!"

فركت والدتها عينيها من التعب و غباء ابنتها الغير مبرر للأن، تستغرب ان كانت ابنتها او لا من فرط الغباء

"كاميليا لماذا لا تستوعبين؟ انها حفلة مهمه، اانت بهذا الغباء دائما؟"

تافافت كاميليا، واخذت تناقش والدتها دون توقف حتى ختمت حديثها بأخر فكرة تمنت ان لا تنطقها حقا :

"إذا... ما رأيك ان اذهب انا بمكانك؟، أعتقد انه لن يلاحظ"

"بربك كاميليا هذا غباء تماما! ابتعدي من أمام بصري الأن، لاني لا أعرف ما سأقوله لك"

عقدت كاميليا ذراعيها و نظرات ترجي تنضخ من عينيها العسلية الساحره تختلط بمزيج من اللون الاخضر الغامق :

"إن كنت تفكرين في الجامعه فغياب يوم او إثنين لن يُحدث ضررا، كما انني قريباً سوف أُنهيها على اية حال "

بدت والدتها متردده في قرارها للحظات، كما ان الفكرة لم تحز على إعجابها او اطمئنانها تحديداً!

"أحذرك من الان إياك ان تصطدمي به او لا أعرف ما سيحدث لك، مفهوم؟ "

_صباحا_

ارتدت ثيابها على عجل، ستتاخر وهذا أول يوم لها في ذلك العمل من الجيد ان والدتها نائمه وإلا... اقشعر بدنها من تخيل الأمر، التقطت حقيبتها واتجهت للعنوان، وبعد مدة من المشي حتى كادت اقدامها تتمزق

"ليتني اخذت الحافلة"

اخذت نفسا عنيفا بعد ان توقفت امام البوابة الحديدية الضخمة والعتيقة، تحمل نقوش جميلة وساحرة كأنها بوابة لأحد القلاع الكلاسيكية

"تفضلي أيتها الانسه"

تلعثمت كاميليا قليلاً، ضخامة الحارس و السلاح الذي بحوزته مخيف ؟

"في الحقيقه ارغب برؤية امرأة تدعى صوفي؟"

نظر لها الحارس مطولا وبنظرات مخيقه وثاقبه ،أشار لاحد الرجال الذي بدى مثله، مخيف ومرعب حتى السلاح! يبدو ان هذا العجوز يحوز على كثير من الحماية! أمر الحارس الاخر بجلب الامراة التي تدعى بصوفي وظل هو يراقبها عن كثب ابتلعت ريقها في صمت حتى اتت المدعوة صوفي من بعيد، تنهدت كاميليا بارتياح واردفت :

"تفضلي يا آنسه؟"

كانت المرأة تتحدث بلطف و ودية، لا تليق بذلك المكان المظلم، اردفت كاميليا من بعد استعادت رباط جاشها:

"لقد ارسلتني والدتي التي تُدعى رينا لاحل محلها بضعة أيام ان كان مسموحا طبعا؟، انها مريضة نوعاً ما"

تنتظر الاجابة بفارغ الصبر، همهمت صوفي بتفكير عندما اومات وطلبت من الحارس فتح البوابة قائلة :

"حسناً ،ان الأمر مسموح بالطبع ونادر طبعا، ولكون السيدة رينا تعمل عندنا منذ سنوات، لا ضرر في هذا"

هزت كاميليا راسها بتفهم، اردفت صوفي والتي كانت في مثل سن والدتها تقريباً او أقل منها :

"سادلك على مكتب السيد اكسافير واتمنى ان تتحدثي بإحترام انستي الصغيره"

قلبت كامليا عينيها، وابتسمت بغضب طفيف ثم اردفت بخضوع مرغم:

"بالتأكيد! "

ذهبت السيده صوفي بعد ان وجهت كاميليا نحو المكتب، فتحت الاخرى الباب، للحظة اعتقدت ان العمى أصابها، من الظلمة القاتمة تلك أغلقت الباب خلفها مجبرة، رائحة السجائر طاغية في الهواء بطريقة مزعجة! ابتعلت ريقها واردفت:

"سيدي؟"

حركة طفيفه فوق الاريكه او الكرسي، الرؤية صعبه جداً!، تحركت إتجاه المصدو لتدعس فوق شيء مسطح و قاسي، انحنت لالتقاطه بخفة

"حزام؟"

"ماذا تفعلين هنا؟"

اخترق صوت رجولي مسمعها و أثار فزعها، وضعت يدها على قلبها وكادت ان تشتمه، لكن احكمت على لسانها في اخر لحظه

"صباح الخير سيد...اكسافير"

رد سؤاله بنبرة أكثر حده وبرودة عنيفة اطلت على عامودها الفقري فجأه؟

"ماذا تفعلين؟"

تحكمت كاميليا بثباتها متجاهلة غريزة الخوف التي ارتفعت مع ارتفاع دقات قلبها مجدداً

"اتنمى ان تعذر وقاحتي سيد اكسافير، لكني اتيت بدلاً من والدتي التي تدعى رينا بسبب المرض"

كان ذلك الإحترام الذي اغدقته به توا نعمة سقطت من السماء، استدارت للذهاب حتى توقغت على إثر كلامه البارد:

"الى أين؟"

حطت معالم الاستغراب على ملامحها لثواني، عندما اردفت بهدوء:

"سيد اكسافير انا سابدء عملي إذا سمحت طبعا؟ "

"نظفي المكتب و التقطي حزامي "

حسناً لقد بدء يثير غضبها الأن إنها خادمه ولكن ليست عبدة لها اليس كذلك؟

"امرك"

تلامست انامله الخشنة رفقة اناملها الناعمة الصغيره، سارت شرارة عظيمة بجسدها، بدأت بتنظيف ذلك المكتب المملوء بالسجائر المحترقة ،القناني الفارغة، تحت انظاره الباردة، وفي كل مرة ترتفع درجة حرارتها تلقائياً إنه يوترها! انسدال شعرها في كل لحظة انحناء بالنسبة، اثار غضبه

"امسكي شعرك "

بدأت تثور الأن، حتى شعرها؟!

"لا أحب ربطه سيد اكسافير"

نظر لها من الاعلى للاسفل، تلك الوقحة الصغيره

"قلت اربطي شعرك"

"لم اجلب رباطا معي سيد اكسافير"
 
استقام ببرود شديد مثير للاعصاب، لقد كانت تتخيله بأنه عجوز وفي نهاية رجل جسد الرجولة بكل النواحي عيون سوداء، فك منحوت، بشرة رملية،شعر اسود غزير، قاسي الملامح وجسد ضخم يتناسب مع كل هذا، التقط من مكتبه قلم الرصاص، أخذ بالتقدم لها، للحظة ظنت انه سوف يطعنها واخذت بالتراجع، كشر بحده :

"توقفي عن هذا! "

توقفت كما امرها، ثم تقدم منها اكثر لتلامس رائحة القويه للغايه انفها المختلطه برائحة السجائر والكحول، رفع شعرها كله ثم لواه على شكل كعكه، ادخل القلم بحيث ثبته و ابتعد عنها قليلا ليرى الحمره تغزوها من الخجل، ذهب بهدوء لمكانه، اما عنها فسارعت بتنظيف الغرفه، لقد ندمت فعلاً على كل هذا!

"جميله للغايه!"

اسوارة ذهبية مطعمة بالالماس النقي، وضعتها بتنهيدة، إنها فعلاً جميلة جداً، تمتمت بحنق وبدون توقف:

"يا الهي ان حفظ كتب التاريخ كلها لا يعد مقارنة بالتعب الذي اشعر به في هذا العمل! "

ضربت رأسها بعد ان تذكرت الحقيبة الغبيه، كانت قد غادرت المكتب منذ لحظات، والأن عليها العودة اطلت من الباب علها لا تجد ذلك الكولونيل المدعو باكسافير، ستعترف لقد بدء يخيفها! زفرت بارتياح والتقطت حقيبتها من الارض، ضُرب رأسها في شيء صلب وعند ابتعاذها لعنت حظها الغبي للمرة الألف

"انا اسفه سيد اكسافير!"

جاءها صوته الخشن العميق الذي اقشعر له بدنها، انه يخيفها الأن

"بدأت من الان؟"

لم تفهم ماذا يقصد بالضبط، إلا عندما اخذ الحقيبة من يدها وافرغ محتوياتها بالأرض، إنه يتهمها بالسرقه؟!، اعتصرت قبضتيها و امتلأت مقلتيها بالدموع، نظر قليلاً وغادر المكتب، ابتعلت غصتها ،جثت لتلتقط محتوياتها ،شفاه مقوسة، اعين حمراء، مسحت دموعها بعنف، تصر على أسنانها، نزلت السلالم و رأته يتحدث مع أحد الرجال وبدى ذلك الرجل مرتابا وخائفا من اكسافير؟، التقت عيناه بخاصتها، غادرت بسرعة وانفاسها اللاهثه لا تتوقف!

التقت مع السيدة صوفي التي سالتها بقلق :

"هل انت بخير؟، اكنت تبكين؟"

"لا بالطبع ،ولما سابكي؟"

تبسمت صوفيا ومدت لها صينية من القهوة الساخنة

"إذا ان انتهيت من تنظيف المكتب خذي القهوة للسيد"

امسكت القهوة بأيدي مرتجفه وابتسامة صفراء مزيفه، هل أصبحت الأن تخافه؟ لم تمضي ساعتين! الرعب والحزن الذي خيم على قلبها ضف لذلك الكره! اصبح عدوها اللدود وضعت كوب القهوة امامه، متجنبة التواصل البصري بأي طريقه وغادرت بخطوات اشبه بالركض مر باقي اليوم بالتنظيف، غرفة وراء غرفة دون توقف بالكاد تتنفس، فهمت الأن سبب تعب والدتها المستمر


"يا الهي على الالوان الحزينه والكئيبه، ذلك الرجل عديم الرحمة و الإحساس، ذلك الوقح!"

فتحت الستاره لتدخل اشعة الشمس الجميله، لعلها تزيل بعضاً من الجو المملوء بالكآبة!

"العمل متعب فعلاً لكنه ممتع بعض الشيء، تظل جامعتي العزيزه افضل الان، عرفت القيمة الحقيقية لها!"

زفرت مطولا وهي تدخل للحمام، انتهت من تنظيفه وبالكاد كل شيء مرمي على الارض، تمنت ان تخنقه لكن وسامته تبقى الحق الوحيد للعفو عنه

"مم-ماهذا المنظر!"

اغلقت باب الحمام بعنف ووجه محمر، لم ترى في حياتها رجل عاري الصدر، الشكر لأنها لم ترى الباقي!

اطلت من الثقب، ولكنها لم ترى جيداً، اعادت فتح الباب داعية في قلبها ان يكون كل شيء تمام

"أنت"

ناداها من بعد خروجها من الحمام، يجلس على الفراش عاري الصدر، استقام وتقدم إليها، ماذا سيفعل؟، جحضت عيناها عندما ابعد خصلات التي تردت عن تسريحتها  من وجهها، رائحته القوية تخللت مجدداً لانفها، اشعرتها بانزعاج والخدر في نفس الوقت! قال بصوت مخملي غير متزن:

"ما اسمك يا فتاة؟ "

أرادت الإبتعاد عنه لان القرب منه، كان غير منطقي وطبيعي

"ادعى كاميليا سيد اكسافير"

"كاميليا، اسم جميل"

ابتلعت ريقها، هل يومها الأول بذلك السوء؟!

"سيد اكسافير اعتقد انه علي الذهاب لإكمال عملي"

نظر إليها بنظرات ساحقة وباردة، مظلمة احست أنها ستطحنها في اية لحظة!

"عندما تكونني معي يا... كاميليا لا يوجد ماهو اهم مني، مفهوم؟ "

بدا فكها بارتعاش، كل الأفكار السوداوية و القاتمة تبعثرت في مخيلتها، من اغتصاب، قتل، تعذيب!، قبل وجنتها، بعد ان سرح في تفحص عيناها العسلية المخضرة، كان الصمت سيد الموقف 

"هل اذهب الان؟"

سألته بتلك النبرة الهادئة و الخائفة، لأن قلبها سيتوقف، لمس وجنتها وشاعرا بارتجافة جسدها رفع يده مشيراً للباب، استغلت تلك الفرصه وغادرت فوراً!

Continue Reading

You'll Also Like

2M 33.1K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
3K 158 25
هاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشي...
577K 95.8K 69
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
5.3M 209K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..