ميا
وصلنا المدرسة كنت احاول ان لا ابكي احمق يصرخ علي ماذنبي انا!!!!!
"انظروا انتم العشرة"قلت للفتيان بعد ان جلسنا على طاولة في الكافتريا وبدانا باكل النوتيلا مع الكعك
"زين هاري ليام او ليام وحده عندما يدخل الكس وايد وشارلي تجلس بجانبي تبقى وعندما اقف تقف معي"قلت وتفهم
"لما هو وحده"سال هاري
"يعرف الملاكمة"قلت بطريقة سوال
"لكن ايضا سنبقى معك انا وزين"قال هاري ووافقت
"نايل و لوي عندما تبدا المشاجرة اخرجوا الجميع من هنا"قلت
"حاضر سيدي"قالوا معا وضحكت
"احسنت ايها الجندي وانت فريد وكول انتما ستنتبهون اذا جاء المدير واذا علمتم بقدومه اخبروا جاستن وسياتي جاستن لي يخبرني كريس وشون حاولوا الهائه "قلت
"حاضر سيدي"صرخوا
"عندما ياتي المدير نتوقف عن العراك طبعا هم لن يفهموا لكن سيرى المدير انهم ممن يضرب ونحن نقف هكذا واضح"قلت وصرخت باخر كلمة
حاضر سيدي"صرخوا وضحكنا
"لم تغضبي مني صحيح"همس زين باذني
"لا "همست بابتسامة ووضع يده اليسري على كتفي اليسار
"لقد غضبت اسف على صراخي"قال زين واحتضني
"هل اعتذر زين"صرخ لوي
"اجل"صرخ نايل
"يافتى فعلت لنا الكثير ولم تعتذر"قال هاري وضحك زين مابهم
"وهل انتم ميا لاعتذر منكم مثلا "سخر زين ووضع راسه على كتفي
"احمق"همس لوي بانزعاج
"لقد اتو الى اماكنكم عندما اقول لكم"قلت وجلس اليكس والحمقى ايد وشارلي بقي ينظرون لي نظرات ويغمزون
"ساذهب ابقو هنا"قلت بسرعة ونهضت جلست على احد الكراسي بجانبهم هم الثلاثة وضعت قدمي اليمنى على اليسار
"مرحبا يا جميلة"قال شارلي وغمز
"ما اسمك يا مثيرة"قال اليكس
"هه الم تعرفوني"قلت ممثلة الحزن
"لا اعذرينا يا جميلة"قال شارلي
"انا ميا معكم حق فقد مرت سنة"قلت ونظرت لاظافري رفعت راسي وجدتهم متوترين
"كيف حالكم"قلت بابتسامة
"بخير"قال ايد واراد الذهاب
"توء توء توء اين ستذهب لدينا الكثير لكي نتكلم به"قلت وغمزت له
"الان"صرخت وقف نايل ولوي واخرج الجميع ووقفوا عند الباب اخلو الكافتريا الجميع يقف وراء النوافذ زين وليام وهاري جلسوا معنا
"انتم حمقى ان كنتم تضنون انكم لن تضربوا من قبلي على فعلتكم"قلت وقلبت الطاولة ووقعت على الارض هي والطعام وكل شيء
"كنا ثملين"قال شارلي
"انت شخص عاهر هل تعلم لطالما حذرتهم من عاهرين مثلكم"صرخت وصفعني شارلي اخرج الدماء من فمي
"لا احد يصرخ بوجهي"صرخ بوجهي ولكمه زين
"ولا احد يتجراء على صفعها او الصراخ عليها مادمت متواجد"صرخ زين
ليام يضرب اليكس هاري يضرب ايد ضرب شارلي زين منا ادى الى وقوعه على الارض تقدم الي وقف امامي
لكمته على وجهه ضربته على بطنه
"لكي تتعلم الا تضرب ملاكمة عزيزي"قلت جاء نايل بسرعة
"المدير"قال نايل ووقف ليام وهاري عن الضرب طبعا هم انتهزوا الفرصة وبداو يضربون معدتهم
"ماهذا "صرخ المدير
"انا ساقول لك"صرخت
"هولاء الثلاثة ارادوا الاعتداء على اخواتي عزيزي والان اريد ان اقابل اهاليهم"قلت ونظروالي بسرعة
"حقا"قال المدير بتفاجئ
"تعالوا انتم الثلاثة الى مكتبي حالا.....لا تقلقي "قال المدير وذهبوا معهم
"اللعنة على وجوههم"قال ليام
"نحن لم نتاذى منهم لكن زين وميا"قال هاري ونظرت لزين يمسك معدته وجهه بدون لكمات جيد فقط انا
"انا فمي انظروا للدماء ولكمني اللعين على معدتي اه"تاوهت بالم
"اشعر انني اريد ان اسعل"قلت بهمس شعرت بزين يحملني بسرعة
"سنذهب للحمام لا تقلقي"قال زين بدا يسرع وصلنا لحمام الفتيان الاحمق انا فتاة
بدات اسعل بشدة زين يمسك شعري يبعده عن وجهي
بدات ابكي من الالم اقفل زين باب الحمام وجلست بحضنه على الارض
"لا تبكي سابكي معك"همس زين وقبلني على خدي انا عكس البشرية لا يوجد فراشات في معدتي بل الم يصبح في معدتي خدي اصبح احمر قبلني على خدي الاخر خدرني تماما
"لا تبكي مجددا "قال زين وحملني فتح الباب وخرجنا
"زين انظر تمشى لنهاية الملعب سترى ممر تمشى به سنصل الى غرفة مقر سري"هست في كلمتي الاخيرة
"الان انزلي "قلت لكن لم يفعل
"زين"
"لا انت خفيفة هيا الفتيان هناك لنذهب لهم"قال زين كان الفتيات ينظرون لي نظرة مميتة
"لماذا ينظرون لي هكذا "قلت باستغراب
"لانني احملك انا زين مالك كل فتاة تريد فقط مكالمة او ليلة واحدة"قال بتعجرف احمق
"هاهاها لست منهم "قلت ونظرت للجهة الاخرى
"مرحبا"صرخت باذن هاري من الوراء
"اللعنة عليكي"صرخ هاري وهو يمسك باذنه بدات اضحك بسدة على شكله مثل الفتيات
"تعالو ميا تقول سنذهب للغرفة السرية"قال زين كان هاري وليام ونايل ولوي فقط شون والبقية اظن انهم في المكتبة
"حقا غرفة سرية "قال هاري بتفاجئ
"اجل غرفتي للتحريات والخطط قلت للعامل ان يجهزها تعالوا"قلت وبدا زين يمشي ومازال يحملني
"هذا المنعطف ولنهاية الممر"قلت ودخلنا الممر ظلام حتى ضوء للشمس لا يوجد
"كيف وانتم فتيات الا تخافوا الدخول هنا"قال لوي بخوف
"يوجد اشباح"قلت وبدا يصرخ بخوف
"امزح......هناك تلك الغرفة"قلا لزين والبقية وصلنا
"انتظروا المفتاح"قلت
"انزلني من فضلك"قلت وانزلني زين توجهت الى الحائط بجانب الباب سحبت من الجدار الصخرة واخرجت المفتاح
"تضعون المفتاح هنا لكن فكرة لكي لا يعرف احد "قال ليام ودخلنا
كانت هكذا
"واو"صرخ الفتيان
"كيف فعلتمم هذا"سال زين
"مرة كنا نتجول هنا انا والفتيات راينا الغرفة اقترحت ان تصبح غرفتنا السرية قلت لابي وابي قال للمدير جئت انا والفتيات في اليوم التالي بعد انتهاء ىالدوام بساعتين نقلنا الاثاث وبدانا نرتب وهكذا اصبحت"قلت وجلسوا على الاريكة
"فل اشغل التدفئة"قلت وفتحت التدفئة الجو بارد تقريبا
"نايل هنالك طعام في الثلاجة"قلت وركض بسرعة لكن ركضت قبله
"البسكويت لي"صرخ نايل لكن اخذتها
"لي"صرخت
"اوفففف...... هنالك اخرى"صرخ بفرح
جلست بجانب زين وبدانا نتحدث
"لوي اعطني غطاء من الدرج الذي بجانبك"قلت واحظر لي وللبقية غطاء
"انه مكان رائع "قال ليام
"اجل ساتي لهنا يوميا ان لم تمانعي "قال هاري
"لا لما امانع تستطيعون انتم الخمسة فقط فقط انتبهوا من يدخل هذه الغرفة "قلت بتحذير
"حاضر"قالوا معا
"ماذا تفعلون بهذه الغرفة"سال زين
"حسنا نحن ناتي لهنا عندما نتشاجر مع احد او عندما نهرب من الحصص كما الان او عندما نخطط لفعل المقالب والانتقام"قلت وكنت اكل النوتيلا
"ميا انظري لوجهك"قال زين وهو يضحك
"مابه"سالت
"انظري لانفك هل ياكل معك"سخر الاحمق ذهبت للحمام كان فمي وانفي مغطى بالنوتيلا ضحكت على نفسي الصراحة اخذت منديل ومسحت فمي وانفي
"احمق"قلت لزين
"سمعتك"حذرني
"لا يهم الان ماذا تريدون ان نفعل"سالت الفتيان بعد ان عدت لمكاني
"صراحة ام تحدي"قال لوي
"حسنا "قال الجميع
"ميا صراحة ام تحدي"سالني هاري
"لما انا بالبداية العنة عليك صراحة تفضل"قلت وضحك علي
"كم موعد خرجتي "سالني وبدات اضحك وانا اتذكر
"ماذا حصل للفتاة"سال نايل
"حسنا كم موعد خرجت خرجت عشر مرات اي كل مرة شخص لك"اقلت ونضرو بدهشة
"عشرة بحق السماء"قال هاري
"كيف عشرة تكلمي"قال زين
"اول موعد كان في الرابعة عشر مع فتى في المدرسة كنت اضن اننا سنخرج للنزهة فقط لكن اعترف لي بحبه ورفضت "قلت وانا تذكر ماحصل
"لما"سال نايل
"ساقول لك اولا كنت اعتبره صديقي ثانيا من يواعد في الرابعة عشر "قلت وضحكنا
"والموعد الثاني"قال لوي
"الموعد الثاني كان في السجن"قلت وشهقوا
"هل ذهبتي السجن يافتاة"قال هاري
"اجل جلست لمدة اسبوع فيه بسبب حصول سرقة في المكان الذي كنت متواجدة فيه اي في البنك كنت في الخامسة عشر بداو في التحقيق معي بعدها علموا من السارق لكن في اخر يوم طلب احد المحققين ان اصبح حبيبته وانه احبني من اول نظرة لكن ما فعلته الى الان لو سالت الفتيات لضحكوا مجددا علي"قلت ووضعت راسي بين يداي
"كيف"سال الفتيان
"عندما خرجت لابي اي من الاحتجاز كان الفتيات مع ابي عندما اردنا الخروج جاء المحقق وقال لي انه يحبني لكن انا صرخت بوجه وقلت انت احمق وضعتني في الاحتجاز والتحقيق وصفعني العاهر الذي بجانبك وتريدني ان اصبح حبيبتك وصفعته وخرجت"قلت وخجلت وانا اتذكر وضعت يدي على وجهي وهم انفجروا بالضحك
"يالهي دمعت عيناي"قال هاري بعد نوبة الضحك
"صفعته امام الجميع "سال ليام
"اجل اعتقد الان لو ذهبت لمركز الشرطة ورايته سوف يضعني في السجن ليس الاحتجاز"قلت ووافقني زين
"والثالث"قال زين
"الثالث انتهى بوضع المثلجات على وجه الفتى بسبب تقبيله لي بعد اعترافه بحبه لي مباشرة لم يدعني اتكلم حتى صرخت بوجه وقلت هل تريدني ان اصبح حبيبتك بالغصب وتركته"قلت وضحكوا مجددا
"فشل ذريع الصراحة"قال لوي وضحكت معهم
"لم اكن احبه كان جارنا "قلت وسكتوا
"الرابع كان مع فتى معي النادي الرياضي كنت اركض وطلب مواعدتي لم اكن احبه وكان من الفتية المنحرفين كثيرا ضربته بالمنطقة الحساسة وخرجت"قلت وهمست نهاية كلامي
"لا تضحكوا......قلت لا تضحكوا"قلت وبدا الضحك
"حمدلله لم اخرج معكي في موعد"قال هاري ضحكنا معا
"والخامس يالهي الا تنتهي "قال لوي
"الخامس كان مع ابن صديق والدي في الشركة كان ياتي لابي هو وابنه وكنا نتحدث معا ونضحك قال لي ان نلتقي عند البحر ذهبت اولا رايته يقبل فتاة عند الصخرة لم انظر لهم اي لم اطل بالنظر جاء لي بعدها واعترف بحبه الكاذب لكمته على بطنه وجاء فتيات معي والتي كان يقبلها والتي اخذ رقمها والتي قال لها انتي الوحيدة في حياتي كلهم في يوم واحد تخيلوا بدانا بضربه ومن ذلك اليوم الى الان لم اره "قلت واكملوا ضحكهم
"مسكين لم يتبقى له واحدة حتى"قال زين ومسك بطنه من الضحك
"السادس "قال هاري
"انتهى بضرب ابي للفتى"قلت وضحكت معهم هذه المرة
"لماذا"سال ليام
"ابي لم يكن يحب هذا الفتى كان جارنا ايضا وجده ابي يشرب مرة في اليل عند الحديقة وعندما طلب مواعدتي كنت سارفض لكن ابي سبقني وخرج بمضرب بيسبول الكبير واصبح يركض وراء الفتى"قلت وضحكنا ضحكت اكثر عندما تذكرت شكل ابي
"لو كنت متواجد لضربته انا بدل والدك"قال زين وضحكت
"هه يبدو انك نسيت عندما كنا في العاشرة عندما طلب فتى مواعدتي امام المدرسة باكملها وانا رفضت وبعدها بدات بضرب الفتى ولم تكلمني لنصف يوم "قلت وضحكنا معا
"نصف يوم اليس كثير"سخر هاري
"اجل لم اتحمل رويتها تبكي "قال واحتضنني
"الموعد السابع كان في ايطاليا صدقوني كانت اجمل ليلة"قلت
"حقا"قال زين بحاجب مرفوع
"كنت ذاهبة مع ابي من اجل الفرع الاخر انا وهو فقط صديق والدي ابنه قال لي لنخرج كنت سارفض لولا والدي العزيز الذي وافق بمكاني اجبرت على الذهاب كان مطعم على الشاطئ وشموع وغيرها كان منظر رهيببب لكن لم اكن احبه رفضت وذهبت ولم اراه بعدها"قلت ببساطة
"هذا الفتى نقذ بسبب الشموع والمكان الجميل "قال نايل
"بالضبط الثامن كان في رحلتي الى اسبانيا ذهبت لها انا وانجل وابي وامي في عطلة لشهر كان معي الفتيات كنت اذهب لمقهى قرب منزلنا النادل اصبح صديقي وخرجنا مرة ذهبنا الى احدى الحدائق العامة اعترف بحبه لي لكن رفضت لم اكن احبه كان مجرد صديق اصبح ياتي كل يوم ويقول لي فكري جيدا بالنهاية سئمت ذهبت وضربته احدى الحركات الكارتيه ولم يتحرك بسببها لاسبوع"قلت وضحكوا
"اقول مرة ثانية من الجيد لم اخرج معكي بموعد"قال هاري وضحكنا
"التاسع انتهى بضرب امي للفتى بالعصى كان ابن الفتاة التي لا تطيقها امي وجائوا زيارة لنا طبعا امي لم ترفض وجودهم لكن بالنهاية ضرب ابنها "قلت وضحكت انا بالبداية
"لو رايتم وجه امي اضن ان انها ضربته فقط لكي تريح ضميرها بعد ان تعرفت على الفتاة اي والدة الفتى"قلت بين ضحكي
"ميا"صرخ ليام ايقضني من شرودي
"مابك تكلمي"قال لوي
"حسنا العاشر كان مع زاك "قلت وانتبه زين هذه المرة اكثر من قبلها التفت اصبح امامي
"زاك تعرفت عليه بالسادسة عشر معي في المدرسة كنت اكرهه كان يضايقني بتصرفاته وشد شعري من الوراء احمق بعدها تشاجرنا وطلب ان اسامحه وعقدنا هدنة ولم نتشاجر اصبحنا اصدقاء كان يريد التكلم بموضوع لكن يتراجع كل مرة تطورت علاقتنا واحببته لكن بعدها اتضح لي انه وهم فقط المهم ذهبت مرة الى الشاطئ وحدي وجدته هناك جلست بجانبه وتكلم بسرعة واعترف لي بحبه واصبحنا احباء والباقي تعرفوه"قلت وشعرت بالنعاس
"صراحة عشر مرات خرجتي موعد وكل مرة ينتهي بمصيبة الى الان لم أستوعب"قال نايل وضحكنا على شكله
"اشعر بالنعاس"قلت وتثائبت وضعت راسي على الكنبة شعرت بزين يضعني بحضنه
"كالايام الخوالي "قلنا معا انا وزين وضحكنا
"هل تتذكرين عندما غبت مرة اسبوعان كاملة"قال زين وتذكرت
"صدقني اسوء اسبوعان بحياتي كنت ابكي دائما"قلت
"قبل الاسبوعان كنا في رحلة الى الشاطئ تتذكرين عندما غرقتي واخرجناكي عندما فعلوا لكي تنفس اصطناعي "قال زين
"لا لا اذكر"قلت واحك راسي
"بعدها نفذ علبة الاوكسجين وفعلوا لكي تنفس اصطناعي اخر"قال وتذكرت
"ها يوم الذي بكيت انت من اجلي ضننت انني ساموت واصبحت تبكي "قلت وضحكت عندما تذكرت شكله
"لا تضحكي في هذه الاسبوعان تعلمت فيه كيف التنفس الاصطناعي وغيرها "قال ونظرت له بسرعة
"حقا"قلت
"اجل من اجلك بعدها بكثير اشهر اضن بعد الاسبوعان نفذ الاوكسجين عندك وفعلت لكي تنفس اصطناعي"قال بتفاخر
"اجل اتذكر يومها ضننت انني ساموت لاني اعلم انك لا تعرف كيفية التنفس الاصطناعي لكن عدت للحياة "قلت وضحك على منظري
"اجل"قال
"تعلمت التنفس الاصطناعي لاسبوعان من اجلها"سال هاري بحاجب مرفوع.
"اجل"قال
"كم انت وفي انا لم افعلها لحبيبتي السابقة"قال ليام وضحكنا على شكله المنبهر
"دقائق اذا لما قلت لي انك كنت مع خالتك وابنتها الجميلة "صرخت فجاة
"الم تقولي انك لا تتذكرين"قال وهو يضحك ضيقت عيناي عليه
"يومها بقيت تتكلم عن ابنة خالتك الجميلة وكيف وتضحك وتبتسم وتقول لي كم انها حنونة اردت يومها ان اذهب لاعلى برج و اوقعكم انت وابن خالتك من فوقه"قلت مازلت في حضنه كان يضحك علي هو والفتية
"بقي وجهك اليوم كله احمر"قال بين ضحكه.
"لا تجعلني ابكي انت حتى لم اتصل علي اسبوعلن وانت تعرف اننا لا نفترف فقط عند النوم واحيانا ننام معا وبالنهاية تتكلم عن ابنة خالتك"قلت بخنق
"اجل اعتذر "قال واحتضنني
"يال السخرية لم نكن نفترق حتى عند النوم افترقنا بعدها لسنين"قلت بسخرية
"عائلتي وخالتي وعمتي جدي جدتي الجميع يعرفك تتذكرين عندما كنا نقرر الذهاب كنتي تاتين معي "قال وابتسمت
"حتى انت جميعهم يعرفوك"قلت
"كان ابنة خالتك التي ابغضها التي تكلمت عنها بعد الاسبوعان كم هي حنونة يومها اردت ان اقطع راسك تكرهني هي لحد الموت كم اكرهها وبنات عمتك التوام جائوا مرة لي يقولون اتركي زين هو لي قلت لهم انتم اثنان كيف هل سيحبكم معا وقتها تشاجروا في ما بينهم كل واحدة تقول زين لي"قلت وضحكت مع الفتيان عدا زين
"ههههه يبدو انه كان لديك معجبات"قال هاري لزين وغمز له
"جميل ماذا افعل جميعهم يريدوني لهم ليس بيدي يا اخي"قال ونظرت له بحاجب مرفوع
"حقا"قلت
"اجل الا تتذكرين وقتها عمتي وخالتي قالو لأمي ان يبعدوكي عني لانهم يريدوني لواحدة من بناتهم لكن امي رفضت"قال ونظرت باشمئزاز
"لا اعرف بماذا اعجبوا فيك غرورك ام برودك اما ماذا مع انك لست بارد معي لكن معهم ايضا لا افهم ثم ابنة خالتك الشقراء التي تمشي كالمعوقين هي وموخرتها التي بحجم البرتقال وتحاول جعل نفسها جميلة بحقك من يضع مكياج في الثالة عشر من عمره او التوام بنات عمتك يشبهون قطيع الماعز هم وصوتهم الذي يحاولون جعله ناعم "قلت وضحك الجميع
"يجب ان اراهم "قال هاري وهو يضرب قدمه
"سنعود للبيت واخرج الصندوق وسترون"قلت ونظرت لزين
"تتذككر مايكل ابن خالتي والبقية ابناء عمتي او البقية من اقاربي"قلت وانا العب باظافري نظرت لزين.
"اجل مايكل العين الذي تشاجرت معه انه احمق يفتخر فقط بلون عيناه الخضراء وكانه الوحيد او ابن عمتك الذي اريد قتله ليس فقط ابغضه يتشاجر معي ويقول لي ان ميا لي اتذكر وقاتها لكمته على انفه او جوش اقارب والدك كم ضربته عندما كنا في المزرعة "قال وضحكت على شكله الغاضب
"لا تضحكي"قال زين وكتمت ضحكتي
"لا تضحكي"قال زين لكن ضحكت اكثر انا والفتيان
"يالهي هل كنت تذهب مع ميا الى اي مكان"سال لوي زين
"اجل اي مكان لكن لاسئلك سوال ميا"قال زين
"تفضل"قلت وانا واضعة راسي عند رقبته
"هل كنتي تتضايقين عند تواجدي معكي اي مكان"قال.زين
"لا بالعكس"قلت
"انا وانت فقط لم يكن لدينا اصدقاء اي يوجد لكن لا نخرج معهم انا لم يكن لدي اصدقاء غير اخواتي وانت ايضا لا يوجد لديك احد غيري نذهب معا وناتي معا"قلت ولم اتحرك من مكاني
"لو كان زين متواجد لم يسافر هل كنتي ستواعدين زاك"قال هاري رفعت راسي وضيقت عيناي عليه هو ابتسم بخبث احرجني الأحمق
"لا لكان زين ضرب زاك وقتها لكن لو كان زين متواجد لما حصل كل شيء اي لما ضايقني زاك وغيرها اساسا لما اصبح صديقي فلم يكن يسمح لي زين ان اصادق فتية "قلت وانا احرك يدي في الهواء وعدت لمكاني عند رقبة الاحمق
"صحيح "قال الجميع
"انا سانام"همست لزين
"نامي "قال لي ووضع الغطاء علي ونمت لك اشعر بشيء بعدها
زين
"انا سانام "همست ميا
"نامي "قلت. وضعت الغطاء عليها وبدات العب بشعرها ادخل اصابعي فيه وافكر كيف احببتها منذ الصغر او كيف عشقتها بل متيمم بها
"زين"صرخ ليام فزعت ميا
"لا تصرخ يا احمق لا تصرخ"قلت ورميت بحذائي عليه
"ماذا حصل"قالت ميا حبيبتي شكلها جميل
"ششششش نامي صغيرتي لم يحدث شي"قلت وعادت لمكانها عند رقبتي نظرت الى ليام
"انتظر وسترى ماذا سافعل بك"قلت بتوعد
"اتكلم معك لا تسمع "قال بتذمر
"زين نريد ان نسالك"قال هاري
"تفضل"قلت وانا العب بشعرها لطفلتي اعشقها هذا كل شيء
"هل تحب ميا اي هل تكن بعض المشاعر لها"سالني ليام
حمدلله ميا نائمة