حيث ينتمي قلبي

Osa-chan

9.8K 832 894

اكتشفت في تلك اللحظة مدى عظم المكانة التي يحتلها "هو" في قلبي و التي لم ادركها يوماً .. أنا بالفعل واقعة ف... Еще

•| مقدمة |•
•|1|•
•|2|•
•|3|•
•|4|•
•|5|•
•|7|•
•|8|•
•|9|•
•|10|•
•|11|•
•|12|•
•|الخاتمة |•

•|6|•

523 49 40
Osa-chan

•|| حفل التخرج ||•

وصلت السيارة البنفسجية القاتمة لذلك المنزل الكبير ، نزلت من السيارة فتاة تبدو في العاشرة من عمرها ، ترتدي سترة طويلة فالجو به بعض البرودة خاصة في الليل ..

رفعت أنظارها لتلك الأضواء التي تزين ذلك المبنى الكبير ، تبسمت ثم إلتفتت لشقيقتها التي نزلت و هي ترتدي سترةً مشابهةً لها ..

وصلت إليها ثم حدثتها

" هيا بنا ، لندخل ! "

أومأت سوباري برأسها ثمزتحركت للداخل برفقة شقيقتها ، كان المدعوون متفاوتين في الأعمار لكن معظمهم ما بين الصف الرابع و السادس ..

نزعت الشقيقتان سترتيهما حالما وصلتا لتكشفا عن فساتينهن الأنيقة .. حيث ارتدت الكبرى فستاناً بنفسجياً قاتماً عاري الصدر ، طويل يصل لأسفل قدمها ..

بينما ارتدت الصغرى فستاناً ذا لون وردي مميز ، قصير و متسع .. فستان جميل يليق بعمرها ، و حالما وصلتا للقاعة نادها صوت

" سوباري .. وصلتِ اخيراً ! "

نظرت لتجدهما صديقتيها اللتان اقتربتا بسرعة ، كانت الفتيات الثلاثة قد ارتدين فستانًا موحدًا و باللون الوردي ذاته ، قامتا بسحبها و توغلوا للداخل ..

اخذت تسرع خطاها لتجاري خطوات صديقتيها ، تركت شعرها البني الذي يصل لآخر كتفها حرًا عكس عادتها ، فقد كانت تقوم بربطه ربطة ذيل الحصان في الأيام الدراسية ..

و بينما كنّ يتحركن لمحت أنري ميكادو فتوقفت و أشارت إليه

" سوباري .. علينا إلقاء التحية و تقديم التهاني لـ السيد ميكادو صاحب الحفل ! "

شددت على اسمه حيث نطقت (سيد) كسخرية ، نظرت سوباري لحيث أشارت صديقتها لتراه ، كان يرتدي زياً رسمياً ..

لاحظت كيف ازداد طوله و تبدلت تسريحة شعره لأخرى أكثر اناقة ، رغم أنها تراه على الدوام و لكنها لم تلحظ كم تغير سوى خلال هذه اللحظة !

كبر صديق طفولتها المبكرة و ها هو ذا يتخرج ليسبقهم و يبدأ طريقه في مرحلة دراسية جديدة ..

لم يعودا مقربين كالسابق ، فخلال السنين الثلاثة المنصرمة كانت بالكاد تحادثه و ربما الموقف الوحيد الذي جمعهما هو إنقاذه لها حينما حصل الإلتماس الكهربائي في المدرسة ..

هزتها أنري مجددًا لتعود لعالم الواقع بعدما انغمست في عالم الأفكار .. نظرت لـ أنري و أجابتها

" حسنًا .. هيا بنا .. "

تحركت الفتاتان معًا حتى وصلتا لـ ميكادو الذي كان يتلقى التهاني و الهدايا ، و بعدما ابتعد الأشخاص من حوله تقدمت أنري

" مرحباً ميكادو .. "

قدمت له علبة مستطيلة الشكل

" مبارك تخرجك ، هذه هديتي المتواضعة لك .. "

إلتقطها بابتسامة ثم حرك نظره لسوباري و لاحظ أمرًا

" ما بالكن ، لماذا ترتدين زيًا ورديًا موحدًا و كأنكنّ ممرضات في مشفى ! "

تحولت نظرات أنري للغضب

" كدتُ أصدق أنك كبرت و أصبحت أكثر رشدًا ! و لكنك تظل أحمقًا مزعجًا ! "

وضعت يديها على خصرها

" لعلمك .. لون الفستان بالإضافة لتصميمه هو صيحة هذا الموسم ، و ارتدائنا له معًا دليل على صداقتنا القوية ! "

أخذ يضحك على كلماتها و يبدو أنه يكذبها ، تمالكت اعصابها ثم استدارت و تابعت بغرور

" في النهاية ، رأي شخص أحمق مثلك لا يغير من الحقيقة شيء .. "

تحركت مبتعدة و سوباري تحدق بها ، بينما نطق و هو ينظر إليها

" ما بالها ، عكس شقيقها اعصابها مثارة على الدوام ! "

هنا نظرت سوباري إليه ، ربما يظل مزعجاً لكنه شخص رائع و قوي ، مزاحه ثقيل لكنه لطيف و حنون ، يدعي ألامبالاة رغم أنه عاطفي و يهتم بالآخرين !

هي نفسها تعجبت من مدى معرفتها بصفاته ، تلك الصفات التي قد لا يعرفها سوى المقربون منه !

ابعدت تلك الأفكار عنها و قدمت له كيس هدايا و هي تقول

" مبارك تخرجك .."

ثم اردفت بصوت أكثر خجلًا

فكرت كثيرًا و لم اعرف ما هي الهدية التي تناسبك ، هذه هديتي التي ارجو أن تنال إعجابك ..

تبسم ميكادو بغرور و هو يكتف يداه

" و أنا ايضاً ارجو ذلك .. "

سرعان ما ضحك بمرح ثم اردف

" الهدية تسعد من يحصل عليها ، حتى و إن كانت بسيطة جدًا .. "

اتسعت ابتسامتها و قد لمعت عيناها بسعادة ، ظل ميكادو ينظر لهديته ثم نظر إليها فلاحظ طول شعرها الذي اختلف كثيرًا عن السابق

و كونها تربطه على الدوام فهو لم ينتبه لطوله من قبل .. أشار لشعرها

" طال كثيرًا ! "

تبسمت و لمست خصلةً من خصال شعرها البني

" أريد أن يطول و يطول .. مثل الأميرة ذات الشعر الطويل ! "

تعجب ميكادو من تلك الأمنية و قبل أن يعلق سألته

" أين هو ريوتا ؟ "

أشار لجهة بعيدة بعض الشيء

" يقف هناك برفقة مجموعة من الرفاق .. "

حركت نظرها لحيث يقف ريوتا ، كان محاطًا بالكثير من الشباب و من الصعب محادثته ، نظرت مجددًا لحيث ميكادو و رفعت كيس هدايا صغير

" ميكادو .. رجاءً قدم هذه الهدية لريوتا متى سنحت لك الفرصة .. "

امسك ميكادو بالهدية بينما ركضت سوباري مبتعدة ، حرك نظره للكيس و للهدية بداخله ، كانت تختلف في تغليفها و البطاقة التي تحويها عن تلك التي تخصه ..

ظل يتفحصها بعينيه و يديرها بهدوء و سرعان ما اقترب و وضعها بين يدي ريوتا

" تفضل .. "

تعجب الصبية و ريوتا الذي قال بتساؤل

" ممن هذه الهدية ؟ "

" من معجبة سرية .. "

توجهت جميع الانظار ناحية ميكادو و قد كانت تحمل جميع أنواع الدهشة مما أجبر ميكادو على الضحك بشدة و بصوت مرتفع ..

انزعج أصدقاءه و نطق احدهم

" ما الذي يضحكك الآن ، أخبرنا من المقصودة بالمعجبة السرية ! "

هدأ ميكادو و تحدث بصوت ضاحك

" كل ما في الأمر .. أنني كنت امازحكم و الغريب أن الجميع صدّق هذه الخدعة بلا استثناء ! "

اعاد ريوتا الهدية لـ ميكادو

" هذا يعني أنها لك .. "

حرك يده نفياً ثم تحدث

" إنها لك .. أحد المدعوين يعرف أنك صديقي المقرب و رأى أن عليه إحضار هدية تخرج لك .. "

بدأت أصوات التذمر بالارتفاع و كل منهم يتمنى لو كان محظوظاً كـ ريوتا .. ليحصل على هدية أيضًا ..

وجد ريوتا بطاقة فأخرجها و قرأ اسم الشخص الذي أهداه إياها ، تبسم بلطف ثم نظر لميكادو الذي بادله الابتسام ..

كانت الحفلة جميلة ، بها فقرات تسلية و قد احبها الجميع ، و عند انتهاء الحفل بدأ الجميع بالمغادرة شيئاً فشيئاً .. بقيت الفتيات الثلاثة معاً تتحدثن و تمرحن ..

فوصلهن صوت انثوي

" سوباري .. تأخر الوقت علينا العودة ! "

أومأت سوباري برأسها بينما تابعت اختها

" سأذهب للسيارة أولًا .. ودعي صديقاتك و ألحقي بي .. "

" حسناً .. "

تحدثن و ودعتهن ثم تحركت قاصدةً باب الخروج فأستوقفها صوت ميكادو

" انتظري .. أيتها البكاءة .. "

توقفت و إلتفتت إليه بانزعاج

" لست بكاءة ! "

قدم لها كيس هدايا صغير

" عن طريق الخطأ اشتريت هديتان متطابقتان بمناسبة نجاح اختي ، قدمت لها واحدة لذا فهذه من نصيبك فلست أعرف فتاة لتأخذها .. "

اعترضت

" لكن .. "

انزعج و نطق

" خذيها و حسب ، الهدية لا ترد ! "

أومأت برأسها ثم التقطتها و خرجت من المنزل ، ركبت السيارة فنظرت شقيقتها للكيس

" ما هذه ؟ "

" هدية .. "

توقعت هيكاري أن الهدية من إحدى صديقتا سوباري بينما قامت سوباري بإخراج العلبة المغلفة من داخل الكيس و عندما فتحتها وجدت بها قلادة في غاية الجمال ..

تبسمت و هي تخرج تلك القلادة الفضية اللامعة

" جميلة ! "

ألقت شقيقتها نظرةً سريعةً عليها

" بالفعل ، إنها رائعة و تبدو غالية الثمن .. "

نظرت سوباري للقلادة و هي تحادث نفسها

" اشتراها لشقيقته ، لذا لا بد من كونها غالية الثمن .. "

و رغم أن الهدية وصلتها عن طريق الصدفة إلا أنها سعدت بها كثيرًا ..

🔸🔸🔸

في أحد الأيام ، كانت سوباري تجهز نفسها للذهاب للمدرسة ، أصبحت الآن في الصف الخامس و صداقتها بكل من ميكا و أنري تزداد قوة و ذلك يزيدها سعادة و فخرًا بهذه الصداقة ..

و بعدما انتهت لمحت تلك القلادة التي أهداها ميكادو لها ، معلقةً على رقبة الأرنب الوردي أوسا-شان و الذي يزين غرفتها

لم تلبسها منذ حصلت عليها ، شعرت بالأسى على تلك القلادة و قررت ارتدائها لأول مرة .. نزعتها من رقبة ذلك الأرنب و علقتها على عنقها ثم خرجت قاصدةً المدرسة ..

وصلت اولاً و جلست على مقعدها و ما هي إلا ثوانٍ حتى وصلت أنري التي لاحظت تلك القلادة

" صباح الخير .. ما هذه القلادة الجميلة ؟ "

امسكت سوباري بها و تحدثت بابتسامة

" وصلتني كهدية بمناسبة النجاح ! "

ثم تذكرت أن ميكا تملك قلادة مشابهة ، كيف ستكون ردة فعلها برؤية هذه القلادة تحوط رقبتها ؟؟

هنا تذكرت سبب عدم رغبتها لارتداء القلادة أمام ميكا ، لكنها قررت تجاهل الأمر ، بعد عدة دقائق كانت ميكا قد وصلت و جلست على مقعدها ثم تحدثت

" بالكاد استيقظت ، نمت متأخرًا بالأمس .. "

تعجبت أنري

" و لماذا ؟ "

" بقي شقيقي و اصدقاؤه يلعبون الألعاب الالكترونية و قد اثاروا ضجة منعتني من النوم .. "

ضحكت أنري و في تلك اللحظة اشارت ميكا للقلادة

" هذه القلادة جميلة للغاية .. من أين اشتريتها ؟ "

تعجبت سوباري بينما تحدثت أنري

" لم تشترها ، قُدمت لها كهدية .. "

ظهرت علامات الاعجاب على وجه ميكا

" جميلة جداً ، حافظي عليها ! "

ظلت سوباري مندهشة مما حصل ، فقد كانت تعتقد أن ميكا تملك القلادة ذاتها ، و كلام صديقتها يعني أمرًا واحدًا و هو أن ميكادو اهداها شيئًا مختلفًا ..

شعور غريب انتابها ، لماذا قام بإهدائها هذه الهدية ؟ أم أنها بالفعل هدية اشتراها لـ ميكا لكنه لم يقم بإعطائها إياها ؟

و طوال الفترة التي كانت ترتدي بها القلادة كانت تشعر بشعور غريب ، ربما لكونها مميزة و لا تشبه هدية شخص آخر ..

🔸🔸🔸

هدية سوباري لـ ميكادو كانت عبارة عن عطر رجالي ساعدها في اختياره سوجي حبيب شقيقتها الكبرى ، بالإضافة لـ علاقة مفاتيح ذات شكل مميز كتب عليها اسمه ، كان يضع الهدايا فوق دولاب المرآة ..

و عند زيارة ريوتا له لمح ذلك العطر فحمله

" يبدو جديداً ، لم ارك تستخدمه بكثرة .. "

" أجل ، لا أريد أن ينتهي بسرعة فهو هدية سوباري .. "

عندها تذكر أنها قامت بإهداء ريوتا هديةً أيضاً ، فتحدث بجدية

" ماذا عنك ؟ ما الهدية التي قدمتها لك ؟ "

" عطر رجالي ، لكن يختلف عن هذا .. "

تفهم ميكادو

" هكذا إذن ، اعتقدت أنها ستقدم لنا الهدية ذاتها .. "

تبسم ريوتا

" لم تفعل لأن كلانا شخص غالٍ على قلبها ، و لا بد من أن تكون هديته مميزة و اختيرت لأجله ..

سكت ميكادو لوهلة ثم نطق

" في الواقع ، قدمت لها هدية كذلك ، فهي مثل الأخت لي ، تماماً كـ ميكا فالفترة التي امضيناها معًا لم تكن بالقليلة .. "

تبسم بهدوء

" هدية بمناسبة كونها اصبحت أكبر و يمكنها الاعتماد على نفسها بعد مغادرتي للمدرسة ، لن نصبح كالسابق و ربما لا أراها البتة سوى عند زيارتها لأختي .. "

نظر ريوتا إليه بحزن ثم انزل نظراته

" لم افكر مثلك ، و لم اقدم لها هدية .. "

ضحك ميكادو

" هي لا تعرف سبب الهدية ، اخبرتها أنني اشتريت بالخطأ هديتين لـ ميكا لذا قدمت احداهما لها .. "

زفر ريوتا

" مسكينة سوباري .. كن صادقًا معها قليلًا .. "

أخذ ميكادو يضحك بينما نظر ريوتا إليه ، يدرك تمامًا شعور ميكادو تجاه سوباري ، هو لم يملك أختًا قط لكنه عرف كيف يكون شعور الأخت الصغرى بسبب وجود سوباري ..

ربما لا يعلم الكثيرون حتى المقربون كـ ميكا و أنري بحقيقة كونهم مقربين .. لكن الواقع هو أنهم ذات يوم كانوا معًا و كانوا أقرب مما يعتقد الجميع ..

اتسعت ابتسامته و نطق

" لن أنسى اعطائها هدية عند تخرجها .."

🔸🔸🔸

في المنزل ، كانت سوباري قد صعدت لغرفتها بعد وجبة العشاء ، و حالما دخلت حملت دمية الأرنب ثم احتضنتها و ألقت بنفسها على السرير و هي تقول

" اشتقت لكِ كثيرًا .. "

استلقت على ظهرها و رفعت الأرنب للأعلى : اوسا-شان اخبريني .. لماذا قام ميكادو بإهدائي قلادة مختلفة ؟؟

و بالطبع لن تجيبها الدمية فتحدثت مجدداً

" اوسا-شان .. هل تخفين السبب رغم معرفتك به ؟ "

بقي الصمت سيد الموقف فضحكت ثم احتضنتها

" اعرف أنك وفية لمن اشتراكِ ! "

تذكرت ميكادو و هو يحمل الأرنب ، اتسعت ابتسامتها

" كانت تلك أول هدية أتلقاها من شخص غير أفراد أسرتي .. "

امسكت بالقلادة و هي تفكر

" لست أعلم ما الذي دفعه لإهدائي هذه القلادة ، لكنني سعيدة بها جدًا و سأحافظ عليها ما حييت ! "

احتضنت اوسا-شان و نامت دون أن تشعر بنفسها ..

انتهى الفصل ..

• كيف كان الفصل ؟

• ما توقعاتكم لما سيحصل في الفصول التالية ؟؟

• هل لديكم أي تعليق أو ملاحظة ؟

• لا تنسوا التصويت ⭐️ و إن أمكن ادعموني بتعليق 💬 ..

و شكرا لكم 💜💜

Продолжить чтение

Вам также понравится

1.6M 32.3K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
عالم صوفيا Yageen Mohamed

Художественная проза

491 120 8
فى إحدى الليالى أتت ليلة جميلة هادئة في فصل الربيع كانت الأشجار والزهور متوردة، وتهب نسمات الهواء المنعشة، ويسطع القمر بنقاء فقدت صوفيا والديها أجل ه...
8.6K 481 15
أميره لا تحب كونها أميره ، لا تتصرف مثل الأميرات ولا تبدو مثلهم ، نصيحة مني لو شفتها لا تتطلب منها المساعدة فهي ليست بطله ولكن حقيرة نادله و تبيعك لو...
1.2M 95.3K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...