•|| مدينة الألعاب المائية ||•
كل عام و أنتم بخير أصدقائي ، عيد فطر سعيد ، أعاده الله علينا و عليكم باليمن و البركات 💜✨
🔹🔹🔹
استيقظت من النوم فقد شعرت بحركة في غرفتها ، جلست بهدوء و هي تمسح عينيها بنعاس
" اوني-شان .. ماذا هناك ؟ "
" سوباري ، هل لديك أي ربطة شعر بلون أزرق ؟ "
اشارت سوباري لمكان ما ، إلتقطت شقيقتها ربطة الشعر و غادرت بسرعة ، ستخرج من المنزل بلا شك ، استلقت
" اشعر بالملل ، إنها اجازة الصيف و الجميع يستمتع بوقته .. "
بحثت عن هاتفها ثم اتصلت بصديقتها التي ردت بمرح
" أهلا سوباري .. كيف حالك ؟ "
" بخير ، ماذا عنكِ ؟ "
تبسمت ميكا و نطقت بسعادة
" بأفضل حال "
ثم أردفت بحماسة أكبر
" للتو كنت أخطط للاتصال بك و بـ أنري ، ما رأيك في مرافقتي لمدينة الألعاب المائية ، سنسبح و نستمتع كثيرًا .. "
السعادة غمرت سوباري فهي و أخيرًا ستستمتع بإجازتها الصيفية الخاصة بالصف الثاني من المرحلة المتوسطة ، و دون تفكير أجابتها بالموافقة ..
بعدها أنهيتا الاتصال و مباشرةً قفزت سوباري تجهز نفسها و أغراضها لهذه الرحلة الممتعة و التي لم تكن في الحسبان !
أنهت جميع التجهيزات ثم اتجهت للمطبخ لتناول طعام خفيف ، و بينما كانت تتفحص ما هو متواجد وجدت عدداً من البرتقالات .. ظلت تنظر إليها بهدوء ثم التقطت إحداها و أخذت تنظر إليها ، كعكة البرتقال هي أول ما تعلمت صنعه ..
الجميع يعرف أن كعكة البرتقال التي تعدها سوباري هي الألذ و الأفضل على الإطلاق .. لكن أحدًا لم يعرف سر إتقانها لهذه الكعكة بالذات ..
الأمر مرتبط بقصة قديمة ، سوباري علمت في طفولتها أن كعكة ميكادو المفضلة هي كعكة البرتقال !
و تأكدت من ذلك من خلال أحاديث شقيقته ميكا ، لذا فقد تعلمتها منذ كانت في الصف السادس ، و أتقنتها مع الوقت لتصبح من أفضل ما يكون ..
تركت حبة البرتقال على الطاولة ثم اخرجت ما تحتاجه لصناعة الكعك ، فما دامت جيدة به لما لا تصنعه لصديقتيها في رحلتهم البسيطة ..
YOU ARE READING
حيث ينتمي قلبي
Romanceاكتشفت في تلك اللحظة مدى عظم المكانة التي يحتلها "هو" في قلبي و التي لم ادركها يوماً .. أنا بالفعل واقعة في حبه بالكامل أحبه حتى النخاع أحبه بجميع تفاصيله و تصرفاته سيئها و حسنها .. ادرك الآن و أعلم المكان حيث ( ينتمي قلبي ) ( مكتملة ) ✨