*مُخطئ. اغفري؟*
Shawn's P.O.V
دخلتُ المنزل و ياللمفاجأة انها دي كنتُ في غاية السعادة لمجيئها المُفاجئ
ركضتُ مسرعاً تجاهها و عانقتُها بقوة فإن كان أحدنا يحتاج هذا العناق فهو انا اكثر منها بمراحل
ولكن صُدمت، هي لم تُبادلني و تلك هي المرة الاولى ما هذا ماذا يحدث
أفلتُها و انا انظر لها ألم، حسرة، خيانة، كره، كسرة كلها في عيونها لم أراها تنظر لي بخذلان هكذا مِن قبل ما بها
شون:"دي هل انتِ بخير"
قلتها اتفحصها بعناية و انا امسكها مِن ذراعيها
دي:"أتعرف شون لا لستُ بخير أبداً لستُ بخير لعدة أسباب و هي انني أخبرتُك مِن قبل اني أفقد الثقة بمَن يعدني بشيء و يخلفه، أخبرتُك مِن قبل اني أخاف مِن كثرة حبي لك ان أكرهك يوماً، أخبرتُك مِن قبل اني وحيدة و بماذا أجبت انت لن تكوني وحيدة أبداً طالما انا هنا لكنك لست هنا شون لست هنا و أيضاً كذبت..كذبت و انا أكره الكذب فعلت كل ما أخبرتُك يوماً أنه يؤذيني بدلاً مِن ان تتجنبه لقد حطمت قلبي لاجزاء لن أستطيع تجميعها مرة أخرى"
قالتها بانفجار بكل ما أوتيت مِن قوة
كانت عروقها تبرز مِن رقبتها و نبرتها تتحشرج بالبكاء و لكنها تمنع نفسها لتظل قوية تظهر الدموع فجأة بدون إرادتها ثم تُخفيها بصعوبة فانا أعرفها، أعرفها أكثر مِن اي شخص في الوجود
شون:"دي أرجوكِ افهمي"
قلتها بترجي احاول تهدئتها انا خائف عليها اكثر مِن خوفي ان تخسر ثقتها بي
دي:"أخبرني انت ماذا أفهم او ما تفسيرك عندما أراك مُحتضن كاميلا في منتصف الطريق و انت تعرف انها تكُن لك المشاعر و انها اكثر شخص أخاف ان يسرقك منّي"
قالتها بضعف شديد و هي تكاد تفقد سيطرتها على نفسها و مشاعرها
شون:"حسناً ان كان الرد هكذا فأخبريني انتِ أيضاً تفسيرك لكرهك الشديد لـتشارلي و كونك اعتبرتي إنتمائك لتلك العائلة عار، العائلة التي قتلت و عذبت والداكِ و جعلتكِ يتيمة و بين انكِ كنت تقابلينه سراً مِن دون حتى ان تكلفي نفسكِ بإعلامي هل أستطاع جذبكِ بسحر كلامه،هل أعجبكِ كلامه المعسول ، هل سامحته بعد كل أفعاله و انه ذلّكِ هو و عائلته و فضحكِ و أظن أنكما كنتما تتقابلان في نفس المقهى أليس كذلك"
قلتها بعد ان فقدت أعصابي و انا أهاجمها
أدركتُ كون كلامي جارح بعد فوات الاوان تراجعتُ و انا انظر لنفسي و حدقتا عيناي مُتسعة
نزلت مِن عينيها بعض الدمعات القليلة في صمتٍ تام و عينيها مفتوحة على أخرها مِن الصدمة
جاءت امي إلى غرفة المعيشة متفاجئة مِن صوتنا العالي
كارين:"ماذا هناك ماذا حدث اهدئا قليلاً لم أراكما هكذا مِن قبل، مُنذ متى كل هذا الكره لقد كنتما قاربتما على ضرب مثال الحب بكما كنتما تؤام روح لا ينفصل، قلب واحد لا يتجزأ، لما كل هذا"
قالتها تؤنبنا و تتحسر على ما يحدث بيننا
"أرجوكِ امي انتِ لا تعلمين شيئاً"
قلناها معاً بغضب
فرغم كوننا نتشاجر الان إلا انني اعترف..مازالت تؤام روحي ابتسم مِن داخلي حقا
و لكن داخل دي اعلم انه يتمزق فسكونها هذا يعني ان ألف سكين و سكين تُقَطّع بروحها و تمزق قلبها انها تتعذب مِن الداخل انها عادتُها تتعذب و لا تخبر أحداً حتى يحدث لها شيء
دي:"انا سأخبرك فقط حتى لا أكون مخطئة في نظرك و لكن ليس لانني أحتاج ان أبرر لك، لاني لم أخطيء أبداً"
قالتها بدون ملامح و هي ما زالت تحاول الاحتفاظ بقوتها
أخذت نفساً عميقاً، أخاف ان يحدث لها شيء الان رغم كوني غاضبّ منها فهي مازالت روحي و ما يؤذيها يؤذيني و لكني حقاً أحتاج ان أعرف الحقيقة و ما ستقوله، ثم أكملت....
دي:"لقد حاول التبرير لي عن فعل والداه و انا رفضتُ و طردته عندما جاء هنا لأجلك، أراد فرصة..
فرصة واحدة فقط أعطيتها له، وضح لي ان والداه هما مَن فعلا كل هذا و ليس هو، لم أثق به لاجلك، كنتُ أقابله فقط لانه كان يحكي لي عن العائلة أحتجتُ ان أعرف ان يخبرني أحد عنهم و لكني لم أثق به أبداً أتعرف لما فقط..لأجلك، كنتُ أتعذب كوني أخفي عنك هذا الامر و أشعر بالخيانة رغم اني لم أقم بشيء خطأ فقط لم أرد إقحامك بتلك الامور..أعلم ان أموري أمورك و مشكلاتي مشكلاتك و لكني كنتُ أخاف عليك، فقط لاني أحببتك...و انت خنتني"
قالتها بقوة ثم فجأة لم تتحمل و فقدت السيطرة و بكت و قالت أخرها بعد ان صمتت بضعف شديد بهمس ببحة في صوتها الضعيف
اقتربتُ منها قليلاً لأهدأها
دي:"لا تقترب مني لا تلمسني"
قالتها بتحذير و هي تمد يدها أمامي بان ابتعد
ابتعدت هي للخلف بخطوات بعيداً عني، كانت امي تقف تشاهد و هي في حسرة إلى ما آلت إليه علاقتُنا
شون:"اسمعيني أرجوكِ كما سمعتُكِ ثم لن ألومكِ باي شيء تفعلينه، عندما رأيتكِ معه كنتُ أحترق..أموت مِن الغيرة لاني أحبكِ دي لم تخبريني و حبستُ الامر في نفسي فتضائل لدرجة اني كنتُ أجلس معكِ و أنظر لكِ أريد ان انفجر و أخبركِ، لكني لم أفقد ثقتي بكِ يوماً و عندما سافرتِ كان كل شيء قد بلغ منتهاه في صدري حتى كانت كاميلا معي في حفلٍ لي لتؤدي أغنيتنا المشتركة بيننا، لم أتحمل و كان يظهر عليّ الحزن فأنفجرتُ بقول كل شيء لها، ساعدتني و هدأتني و مع ذلك صنعتُ حدودا بيننا و عندما أمسكت بيدي لتُهدأني شعرتُ بغصة في قلبي فقط لمجرد لمس يدي شعرتُ أني أخونكِ سحبتها في وقتها بسرعة و رحلت، و اليوم كنتُ ذاهب لأنهي كل شيء عندما اتصلت بي و لكنها كانت تبكي و فجأة وجدتها تعترف بحبها لي، أخبرتها ان قلبي مُعلق بكِ انتِ و انها ليست سوى صديقة بالنسبة لي و استغلت تلك الصداقة و أبعدتُها عني، فطلبت طلب أخير و هو ما رأيته اليوم لكنه كان نهاية كل شيء بيننا، لكني تعلمتُ شيئاً مِن كل هذا انه كلما زاد عشقك لشخص تعتبر أقل شيء خيانة له..أعلم أني مُخطأ عنكِ بمراحل و لكن أرجوكِ دي..سامحيني انا بشر أخطيء و أصيب و أظن انه أول خطأ لي ألن تُسامحيني هل ستتخلي عني بتلك السهولة"
قلتها بتعب و توسل بان تسامحني
دي:"انت لا تعلم كم أتعذب قبل ان أفكر ألف مرة في ان أتركك شون و لكن لن أستطيع، فانت فعلت كل ما أخبرتك اني أخافه"
قالتها تمسك بيديها رأسها و تنظر بضعف
شون:"أعدكِ سأعيد بناء كل شيء تهدم مِن جديد سأعيد عهد الحب بيننا و لكن أول فرصة و اخر فرصة أرجوكِ لن أكرر خطأئي مجدداً"
قلتها بتوسل
دي:"لا أعلم شون لا أعلم أرجوك أحتاج التفكير أرجوك أحتاج راحة مِن كل شيء حتى علاقتنا بعد كل ما حدث"
قالتها بضياع و هي تهُم بالرحيل و تأخذ حقيبتها معها
كارين:"ماذا تفعلين انتِ لن ترحلي ستبقين هنا لليوم ستبيتين في غرفة آلياه و غداً أفعلي ما يحلو لكِ، لقد شاهدتكما تدمران علاقتكما بنفسيكما و انا عاجزة عن فعل اي شيء و لكن في هذا لن أتخلى عن احدٍ منكما لن أترككما تدمران كل ما حاولتما بصعوبة بنائه في اول حفرة تقعان بها، الحياة كلها صعوبات آستستسلمان مع اول عقبة"
......أحبكِ امي حقاً أحبكِ
____________________________
اذكروا الله و صلوا على النبي محمد صلى الله عليه و سلم
الستوري وصلت مركز #21 in random
Vote & Comment plz