*كل هذا خطأ*
Di's P.O.V
ظللتُ اتصل بشون لم يكن يُجيب لم اكن اعلم ماذا هناك قلقتُ اكثر و اكثر لذلك قررتُ بمجرد انتهاء اختبار الغد سأسافر مباشرة إلى كندا لانه اخر اختبار سأؤديه لذلك حجزتُ الطائره و حضرتُ حقيبتي واخبرتُ إير عن سفري و عن شعوري المفاجئ فطمأنتني و ودعتني
Shawn's P.O.V
اتصلت بي إير مراراً و لكني لم أملك الجرأة لأجيب فحقاً شعوري كخائن قاتل
صحيح لم يحدث شيء سوى انها أمسكت بيدي و لكن يبقى الامر انها مازالت تكُن لي المشاعر و هذا ربما يُنمي مشاعرها تجاهي و لن اسمح بهذا
لم أملك الجرأة لأجيب على مكالمات دي لانها ستكشفني حتماً
لم أملك الجرأة لأواجهها لذلك سأتصل بها غداً.عندما تهدأ نبرتي مِن الخوف قليلاً لأنها ان قالت لي فقط ماذا بك سأخبرها بكل شيء
اليوم التالي
Di's P.O.V
ذهبتُ لأداء أخر اختباراتي و أخيراً انتهيت، توجهتُ للمنزل و أخذتُ حقيبتي و توجهتُ للمطار
أثناء انتظاري الطائرة للإقلاع كنتُ أشعر بالفرحة و الخوف بنفس الوقت لا أعرف لماذا ربما لاني سأرى شون بعد مُدة كبيرة لكن ما انا قلقة بشأنه هذا هو ما لا اعرفه، مُدة قصيرة و سأعرف كل شيء، مُدة قصيرة و سأصل إلى تورنتو
Shawn's P.O.V
أمسكتُ الهاتف لاتصل بـ دي و لكني وجدته يرن و كان المتصل كاميلا لا أريد ان أجيبها حقاً يكفي هذا إلى الان
انتهى الرنين ثم وجدتُها تعاود الرنين فتحتُ أجيبها لأرى ماذا تُريد و أنهي الامر
كاميلا:"شون أرجوك تعالى لمقهى البارحة بسرعة"
قالتها و هي تبكي بشدة
لم أعرف كيف اتصرف او ماذا افعل و لكني وجدتني أجيبها بـ
شون:"حسناً لا تتحركُ انا أتٍ"
قلتها بسرعة و ذهبتُ أركض للخارج
انا حتماً أفتح على نفسي باب مِن أبواب الجحيم و لكني سأنهي كل شيء بيننا اليوم حتى الصداقة لن أجعل ثغرة بيننا لتراها دي
ذهبتُ إلى المقهى وجدتُ كاميلا تقف خارجاً و تبكي و هي تسير ذهاباً و إياباً في مكانها بتوتر
شون:"كاميلا ماذا هناك"
قلتها بقلق و غضب و صوت عالٍ بأنٍ واحد
كاميلا:"لقد حاولتُ صدقني و لم أستطع"
قالتها تبكي و تشهق بقوة و هي تضع يدها على وجهها أحياناً و تنظر لي أحياناً أخرى
شون:"حاولتِ ماذا ؟!"
قلتها بتعجب
كاميلا:"حاولتُ عدم إخبارك لكن لم أستطع"
قالتها بضعف
شون:"ماذا هناك كاميلا"
قلتها بنفاذ صبر
كاميلا:"انا أحبك شون أحبك افهمني منذ زمن و انت تعلم"
قالتها بسرعة شديدة لتصدمني
شون:"كاميلا انتِ تعلمين قلبي مُعلق بمن و انتِ لم تكوني سوى صديقة حكيت لها و أخبرتها بمَن قلبي مُعلق و خنتي الصداقة و استغللتي تلك الصداقة لصالحكِ و اضررتي بي لذلك كاميلا لقد جئت اليوم لأنهي كل شيء بيننا..حتى تلك الصداقة...للابد"
قلتها بهدوء و ثبات تاميّن
كاميلا:"و لكن...."
قالتها و بدأت بالبكاء مرة أخرى و بدأت بالشهيق
شون:"كاميلا بدون لكن لا تُصعبي الامر على نفسك فهو بالنسبة لي صراحتة ليس بصعب لاني لا أريد خيانة مَن أتمنتني على قلبها لا هي و لا أنا نحتمل خيانة وعدي لها مِن كِلا الجانبين و لاني أيضاً ببساذة أحبها"
قلتها بصرامة ثم بهدوء عندما شرد ذهني بـ دي
هدأت قليلاً و بدأت تمسح دموعها و ابتسمت لي
كاميلا:"حسناً و لكن هل يمكن طلب أخير مِن فضلك"
قالتها بترجي
شون:"ماذا أيضاً كاميلا ؟"
قلتها بتململ
كاميلا:"هل يمكن ان أحصل على عناق أرجوك لا ترفض هذا أخر طلب لي"
قالتها بتوسل
أمعنتُ التفكير قليلاً ثم عانقتُها لاني أدري انه الاخير و لم أتوقع انه يُمكن ان ينتج عنه عقبات مستقبلاً
Di's P.O.V
وصلتُ تورنتو ثم أخذتُ سيارة أجرة و توجهتُ لمنزل شون بسرعة انا حقاً مُتلهفة لمُقابلته
فتحت لي والدته
كارين:"دي عزيزتي لقد افتقدتُكِ"
قالتها بتفاجؤ و سعادة عندما رأتني و عانقتني فانا لم أخبرهم بميعاد قدومي
دي:"أمي..كيف حالكِ"
قلتها لها بعطف و انا أقبل يدها
دخلتُ و أدخلتُ حقيبتي أيضاً
كارين:"انا بخير عزيزتي، هل تبحثين عن أحد ؟ هو ليس هنا لقد خرج مُنذ قليل"
قالتها تضحك و تغمز لي عندما وجدتني أتجول بعيني في أرجاء المنزل بحثاً عنه
دي:"شكراً امي"
قلتها ابتسم بخجل ببلاهة لانها كشفتني
جلستُ انتظره على الأريكة و ثم وجدتُ هاتفي يرن كان المتصل تشارلي
تشارلي:"مرحباً كيف حالكِ دي"
قالها بسعادة مفرطة
دي:"انا بخير تشارلي"
قلتها بثقل و حزم
تشارلي:"سمعتُ ان اليوم كان اخر يوم باختباراتكِ هل ستأتين إلى تورنتو"
قالها متسألاً
دي:"انا بالفعل بها و ماذا تفعل انت بها مِن الاصل"
قلتها انفث الهواء بتململ و انا أدير عيني بضيق مِن تلك المكالمة و صاحبها
تشارلي:"عندي بعض الاعمال هل يُمكن ان تُلاقيني في المقهى قبل ان تنشغلي بشون كما تعلمين"
قالها يعرض عليّ و يتهرب مِن السؤال
دي:"سأوافق لاني لم أراه إلى الان و لكن إن كان هنا لما وافقتُ و جلستُ معه، حسناً أقابلك هناك"
قلتها أثير غيظه لأعلمه انه بأفعاله تلك لن يخدعني و لن يبعدني عن شون او يقلل مِن حُبي له
أقفلتُ الخط ثم توجهتُ إلى والدة شون
دي:"أمي سأذهب للخارج قليلاً و أعود"
قلتها أخبرها بذهابي
كارين:"حسناً عزيزتي"
قالتها بابتسامة ثم رحلتُ
ذهبتُ متوجهة إلى المقهى و ما ان وصلتُ حتى رأيتُ ما لا يُحمد أبداً
انفجر الدم في عروقي، لقد كان شون يحتضن كاميلا وسط الطريق أمام المقهى
فجأة دق هاتفي أختبأتُ خلف حائط و انا أستند عليه و ألتقط أنفاسي حتى لا يروني كان المتصل تشارلي
تشارلي:"اسف دي لن أستطيع ان أتي لقد..."
قالها معتذراً و لكنني قاطعته
دي:"لا يُهم تشارلي حقاً لا يُهم"
قلتها بشرود و ضياع و انا أنظر لهم خلسة مِن خلف الحائط
تشارلي:"هل انتِ بخير دي"
قالها بتعحب
دي:"انا بأفضل حال"
قلتها بنبرة استهزاء كاذبة
تشارلي:"حسناً وداعاً أراكِ مرة أخرى"
قالها ثم أغلق الخط
أغلقتُ الهاتف و انا في صدمة حقاً حتى اني تجمدتُ مكاني لا أستطيع الحراك مِن الصدمة فلم و لن يخطر ببالي يوماً ان شون يعرف الخيانة حتى يخون
هل انا في كامل قواي العقلية لأرى هذا أمامي ام اني أتخيل فقط كنتُ أتمنى ان يكون هذا حلم بل كابوس و لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق
حسناً لن أواجهه على الاقل هنا، ذهبتُ إلى المنزل بسرعة لا أرى أمامي مِن ازدخام الدموع في مُقلتاي
لكني أحاول التماسك أحاول ان أكون قوية للمواجهة ليس لاني.كنتُ مجرد معجبة و اني مَن ركضتُ و ثرائه و اني نكرة أمامه هو المشهور ان أتغافل لا هذا قلبي أعرف ان المعجبات مثلي سيقولون انه شون ميندس يجب ان تغفري له لا احد يطاله بسهولة لا فهم لم يشعروا بما أشعر به ليس مِن حق أحد ان يحكم حتى يجرب بنفسه
لكني أشعر أني بالنهاية سأرتمي بعناقه و أنسى كل شيء كل وعودي لنفسي و كل قوتي أمامه
هل هذا شون حتى الذي صدقتُ وعده و أتمنته على قلبي ؟! لا أظن
جلستُ أنتظره حتى يأتي و كأ ن عاصفة ستدور في المكان حتى فُتح الباب و دخل و خرت جميع قواي فجأة و دخل بمجرد ان رأني ركض نحوي و عانقني ليحتضنني و كأنه يعرف انه مذنب و كأنه يحتاج ان أغفر له
لكنه وجد رد فعلي بارد فانا لم أبادله فتعجب و نظر لي و علم مِن ملامحي ان هناك عاصفة قادمة..بل إعصار
حبستُ جميع مشاعري خلف جدار سيحطم قلبي و استجمعت قواي و اا...قررتُ مواجهته
____________________________
#اذكروا الله و صلوا على نبيه
Vote & Comment plz