*عاهرة في موطنها*
Shawn's P.O.V
اسرعتُ بسرعة إلى دي بسرعة لم اعرف مدى قيمة امتلاكها إلا و انا أراها تقع أمام ناظري....
شون:"لا تتركيني ارجوكِ لا دي استيقظي لا لا لن اترك الأمر يتكرر مرة ثانية ارجوكِ افيقي"
قلتها مُترجي إياها بذعرٍ وصوتي يتحشرج من كتمان بكائي
تشارلي:"ما الذي سيتكرر ؟!"
قالها بتساؤل
شون:"لا اريد سماع صوت احد"
قلتها صارخاً في الجميع بغضب
حملتها بدون وعي ممن حولي راكضاً بها إلى السيارة ثم خلعت سترة بدلتي و وضعتها عليها
صعدتُ وقدتُ بسرعة إلى المنزل
طوال الطريق عينايَّ مشتتة بينها و بين الطريق كل دقيقة انظر لها
لما هي تشبه النائمة هكذا الأمر لا يُطمئن ابداً يا إلهي ارجوك ساعدني ليس لي سواها لا اريد فقدها مجدداً لن استطيع تحمل العيش بدونها، مجرد التفكير مرهق جداً
وصلتُ إلى المنزل، نزلتُ مِن السيارة حملتها ودخلتُ بها ثم صعدتُ متوجهاً إلى غرفة النوم في الاعلى وضعتها على السرير وجلستُ بجانبها وانا اتأملها وامسح على خصلات شعرها الناعم البني اللون بحنان ومشاعر حسرة وألم تختلج صدري
لا اريد ان افقدكِ عودي لي عودي لمَن عشقكِ عودي لمَن هو عالمكِ وانتِ عالمه ارجوكِ اعدكِ اني لن اترككِ مرة اخرى سنبتعد عن الناس حتى لا يؤذوكِ فقط عودي وسأفعل كل ما تريدين
تنفسها مُستقر وجهها هادئ..فقط نائمة، لا اريد التفكير انها بغيبوبة لذا لا اريد ان اذهب بها إلى المشفي لأنني سأتدمر حقاً ان حدث هذا مجدداً
نهضتُ مِن على السرير لأذهب لأبدل ملابسي وفجأة..وجدتُ مَن امسك بيدي
وقفتُ مكاني عاجز عن الحراك ليس من الصدمة ولكن من الاشتياق حقاً حقاً اشتقتُ لها وهي جانبي لا استطيع وصف شعوري حتى أهو حزن ام فرحة لا اعلم اغمضتُ عيني لبُرهة وألتقطتُ انفاسي واستدرتُ اتمنى ان لا اكون فقط اتخيل
دي:"شون ارجوك لا تتركني ارجوك كن بجانبي انا وحيدة"
قالتها بكسرة في صوتها و فزع في نبرتها ان اتركها
كانت تنظر بألم كانت عيونها تنطق بكلماتٍ لم يستطع لسانها وصفه كانت عيناها تصرخ بـ'لا تتركني ارجوك لا استطيع العيش بدونك انا اتنفسُك لا تحرمني الحياة'
شون:"شـش مهلاً اهدأي ها انتِ استيقظتي جوهرتي الغالية وهذا اهم شيء لا تقلقي ابداً انا هنا لن اذهب لمكان بعيداً عنكِ مجدداً فقط سأكون بجانبكِ انتِ لستِ وحيدة لديكِ انا"
قلتها بحنان و انا امرر يدي على شعرها مهدئاً
دي:"شون ارجوك اريد العودة لنيويورك غداً يجب ان اعود لا استطيع الاستمرار هنا اكثر عليَّ العودة"
قالتها بترجي وعدم تحمل
شون:"اهدأي حبيبتي سنعود لا تقلقي سنعود فقط نامي الأن حبي واطمئني واعدكِ ان كل شيء سيكون على ما يرام"
قلتها لها اومئ وانظر في عينيها لترى مدى صدقي وتطمئن
هدأت قليلاً عن البكاء واغمضت عيناها بهدوء واستلقيتُ انا بجانبها لم أُرد تركها وكانت تتشبث بي كالأطفال وهي نائمة كأنها تخاف ان تستيقظ ولا تجدني بجانبها ستفزع حتى ان كان تركي لها لأتفه الاسباب لذلك لن اخيبها
هي اصبحت كقميصي ملتصقة بي وتناسبني تماماً لن اخطو خطوة واحدة بدونها سواء للأمام او للخلف لا يُهم المهم هي معي
دي:"شون"
قالتها بهدوء وهي داخل عناقي
شون:"اهمم"
قلتها متمتاً بهدوء
دي:"هل انا عاهرة ؟"
قالتها بهدوء بينما النعاس بدأ يسيطر على نبرتها
شون:"لا يا حبيبتي انتِ ابداً لستِ كذلك من رأكِ هكذا مُخطيء لا يفقه شيء انتِ جوهرة..نقية..بدون شوائب لا تستحقي العيش بيننا نحن البشر"
قلتها محدثها بهدوء مسيطراً على نبرتي التي كادت ان تخرج عن نطاقها وتنفعل، مَن اخبرها بهذا ؟!
حمقى لا يفقهون شيء فمَن لم يعرف دي لم يعرف انها ملاك على هيئة بشر
هكذا نحن البشر لا نريد احداً شريف لهذا الملائكة لا تعيش بيننا لاننا بطبيعتنا سوف نُقبحهم و نُخرجهم عن طُهرهم و عفافهم و شفافيتهم لن نرتاح إلا عندما يُطردوا مِن السماء و يكونون مثلنا (بشر) نكرة
ذهبت في نومٍ عميق من فرط إرهاقها وانا امسحُ على شعرها بهدوء
امسكتُ بهاتفي واتصلتُ بمدير اعمالي مايكل
شون:"مرحباً مايكل، احجز لي رحلة لشخصين إلى نيويورك غداً"
قلتها بجمود
مايكل:"انت تمزح صحيح"
قالها بتهكم
شون:"هل ابدو لك كشخصٍ يمزح اذا لم تحجز سأتصرف انا"
قلتها بجدية
مايكل:"ولكن الالبوم والتسجيل...."
قالها يجادل ثم قاطعته
شون:"فليذهب الالبوم وتسجيلاتك إلى الجحيم مايكل هل ستحجز ام لا"
قلتها اضغط على اسناني اكتم غضبي حتى لا اوقظ دي
مايكل:"حسناً اهدأ سأحجز لك تفقده غداً"
قالها بهدوء لقد انتهى مني ومن مجادلتي
هو يعلم اني في الاونة الاخيرة لم اعد استمع له ولن افعل لذلك فرغ من مجادلتي وانتهى الامر
انتهيتُ من حديثي معه و اقفلتُ المكالمة ونمتُ
_في الصباح_
استيقظتُ مبكراً و وجدتُ دي ما زالت نائمة، هي مُرهقة سأتركها ترتاح قليلاً بعد
امسكتُ بهاتفي وتفقدتُ الحجز انه اليوم الساعة الحادية عشر صباحاً و الان الساعة السابعة
شون:"دي دي عزيزتي استيقظي طائرتنا بعد بضع ساعات هيا حبيبتي يجب ان تتجهزي"
قلتها بهمس وانا أوقظها
جلستُ بجانبها و همهمتُ ببداية اغنية mercy لتستيقظ، هي تُحب ان تستيقظ عليها هي تضعها كنغمة لمنبهها على هاتفها
دي:"صباح الخير"
قالتها بابتسامة حزن و إرهاق بمجرد ان سمعت همهمتي
أسوء ما بصفات دي انها يمكن ان تنسى اي شيء إلا ما يعيث بها و بقلبها و يترك اثر فجرحها لا يلتئم ولا بعد مرور السنين
رغم كل ما يحدث لها ما زلتُ لا اعرف ماذا حدث امس قلب كل سعادتنا رأساً على عقب
شون:"صباح الخير حبيبتي"
قلتها بحنو احاول ان اجعلها تنسى لكن يجب ان اعلم باقرب وقت ممكن
شون:"سأذهب انا لأستحم و أعدي الحقائب حسناً لن اتأخر"
قلتها اهِم دخولاً إلى الحمام
فمنذ البارحة وانا لم ابدل ملابسي ولا دي كذلك بسبب ما حدث امس
Di's P.O.V
دخل شون الحمام و انا بدلتُ ملابسي تلك فانا بها منذ البارحة
ما حصل امس كان كالجحيم لا يُمكن ان يُنسى كنتُ اتمنى ان يكون كالحُلُم لكن للأسف لم يكن
عندما علمتُ اننا سنسافر تذكرتُ كل شيء حدث امس بعد ان غاب عن عقلي مؤقتاً
اعددتُ الحقائب وخرج شون بعد انتهائي مباشرة من الحمام
دي:"سأستحم بسرعة و اكون جاهزة بعدها"
قلتها بابتسامة احاول اظهارها
شون:"حسناً حبيبتي وانا سأعد الإفطار"
قالها وهو يمسك برأسي و يُقبل جبيني
اصبح مؤخراً ينظر إليَّ نظرات احبها حقاً نظرات إشفاق وحنان لستُ كالجميع اصنفه انه ذُل او انه يشفق عليَّ لا هذا يزيد الحُب حباً ان يقف بجانبك مِن يُحبك ويشعر بك ويألم لألمك و يواسيك بنظرات حنانه
دخلتُ لاستحم لم اخذ وقتاً طويلاً ثم خرجتُ وارتديتُ بنطال اسود و بلوزة سوداء و سترة سوداء وحذاء نصف رقبة اسود و مشطتُ شعري
عدتُ لنمط ثيابي القديم الكئيب، ثم نزلتُ للاسفل
شون:"هيا لنأكل"
قالها وهو يضع الطعام أمامي
دي:"شون لا استطيع لقد فقدتُ شهيتي"
قلتها باستسلام
شون:"انتِ لم تتناولي شيء منذ غداء البارحة"
قالها بترجي
دي:"ارجوك لا تضغط عليّ"
قلتها بتوسل
شون:"حقاً لا اعلم ماذا حدث ليجعلكِ هكذا ولكن مهما كان ما حدث ستأكلين سواء شئتي او أبيتي...وانتهى النقاش"
قالها يتصنع الغضب وانا ابتسم من لطافته و هو غاضب
بدأ يدفع الطعام داخل فمي بقوة
دي:"حسناً حسناً سأكل بنفسي"
قلتها اهدئه
تناولتُ القليل من الطعام و انتهيتُ
شون:"لا تعجبني كمية الطعام التي تناولتها ولكني لن اضغط عليكِ"
قالها بجدية
انتهينا كلانا من تناول الطعام و احضرنا الحقائب مِن الطابق العلوي وتوجهنا للخارج وصعدنا للسيارة
كان شون يُكلم احد على الهاتف اظن انها تايلور تطمئن على ما حدث لي امس فهي كانت في الحفلة ورأت كل شيء، و كان يخبرها اننا راحلان من لندن
وصلنا إلى المطار ركن شون سيارته في جراچ المطار وبعدها صعدنا على متن الطائرة
كانت الرحلة صامته جداً حتى تحدث شون...
شون:"لا اريد التدخل و لكن اريد الإطمئنان فقط"
قالها بعيونٍ حانية وهو يمسك بيدي ويربت عليها
دي:"ستعلم كل شيء و لا اريدك ان تقلق انا بخير"
قلتها احاول تقليل التوتر بيننا
بعد هذا الحديث صمتنا تماماً ثم بعد ست ساعات وصلنا اخيراً إلى نيويورك موطني اخيراً لقد عدتُ شعرت ببعض الامان الداخلي..الدفء..الحب..ولكن كان يتخلل تلك المشاعر الخوف، الخوف من مستقبل اجهل ماضيه
نزلنا من الطائرة واستقلينا سيارة اجرة من امام المطار
دي:"شون اريد الذهاب لشركة ابي اولاً لا اريد العودة للمنزل"
قلتها بشيء من الغموض و التجمد، احاول التماسك
شون:"لماذا ؟"
قالها بتعجب
دي:"هناك شيء مُهم عليَّ القيام به"
قلتها لا انظر في عينيه لاني حتماً سأضعف و ارتمي بعناقه وابكي إلى ان تحترق رئتاي
اخبر شون السائق باسم الشركة وهو عرف عنوانها لانها مشهورة
وصلنا إلى شركة ابي و اخبر شون السائق ان ينتظرنا لكن انا لم انتظر لحظة نزلتُ مِن السيارة مُسرعة خُطايا داخل الشركة و ملامحي متحددة وغاضبة بالكاد سأنفجر الان
ينظر الجميع لي لكني حقاً لا اهتم فهم اعتادوا على دي الوديعة التي تلقي على جميعهم التحية
آلاك:"دي !! مرحباً كيف حالكِ"
قالها بتفاجؤ بمجرد ان رأني مِن عدم رؤيتي منذ مدة طويلة لم اعتدها عن الانقطاع عن زيارة الشركة
لكن في الحقيقة لم اهتم و لم أرد عليه، كان يُسرع خطاه هو و شون ورائي ليلحقا بي من سرعة خطواتي
دي:"اين عمي هاري"
قلتها بحزم
آلاك:"ابي..انه في المكتب"
قالها و انا اتوجه منذ البداية إلى المكتب وهما ورائي
ذهبتُ مسرعة و شون خلفي لا يعلم اي شيء
فتحتُ باب المكتب بقوة و لحسن حظي كان بمفرده
هاري:"دي كيف حالكِ ابنتي، اراكِ مع شون هذا رائع"
قالها مبتسم في تفاجؤ
فانا مَن كنتُ اخبره اني لن اصل له ابداً ولكن عندما احببتُ شون ادركتُ انه لا يوجد شيء يسمي مستحيل تلك كلمة لا تندرج في قاموس الحياة انها كلمة مزيفة نحن من ابتكرها لا يوجد لها اصل او اساس من الصحة
دي:"اخبرني مَن هو كيڤن بوث"
_____________________________
همس/^وهُيَامُك يَقتُلنِي حَد المَوت^
Reminder:The details, this small things can build a complete life in the future.
Vote & Comment plz