نهاية البداية .

By Afnan-Albayyat15

3.6K 262 4

طفل صغير , هدف كبير هل يتفقان ؟ . يا ترى هل سيستطيع الوفاء بوعوده ؟ . " لن تستطيع التحمل . " " الاستسلام ليس... More

إنها الحرب ! .
البداية .
بعد سنة .
هجوم مفاجئ .
الوقوف من جديد .
نتائج غير متوقعة .
الاستسلام .
لا شيء سوى الهدف .
غزو الذكريات .
الوعد .
المعركة الحاسمة .
فرح النصر و حزن الفراق .
حدث شيءٌ سيء ! .
أين أنا ؟ .
هذا كثير ! .
هروب .
العودة .
الفخر .
الراحة بعد العناء .
قصة عادل .

النصر حليفنا .

114 11 0
By Afnan-Albayyat15

انتشر التفاؤل و الحماس , بعد خطاب عادل التشجيعي . كان كل جندي يشجع زميله و يحمسه . و الخوف و القلق أخذ مجراه بعيداً عنهم .

كان عادل في مقدمة الجنود , يترأسهم , بابتسامة تكاد تشق وجهه . عندما سأله أحد الجنود عن سببها , أجاب : " يجب عليّ أن أطير من الفرحة , لا أن أكتفي بالابتسامة فقط ! . فأنا أنجزت ثاني خطوات تحقيق هدفي , الذي هو السبب الرئيسي في استمساكي بالحياة . "

وصل عادل و جنوده إلى معسكر الأعداء , أمر عادل الجنود بأن يبقوا مختبئين , حتى إشارته .

تقدم عادل إلى الأعداء وحده , بشَكِيمَة . و هو يتذكر وعده لوالده . تمتم لنفسه : " القتل أخر الخيارات . اتصف بالحكمة . "

بمقربة من معسكر الأعداء , صرخ عادل منادياً قائدهم . حتى برز له , رجل قوي البنية , ربما يساوي حجمه ضعفي حجم عادل .

أيمن ( قائد جيش دولة تيويك . ) : " يبدوا إنك أخطئت العنوان يا صغير , فالحضانة ليست من هذا الاتجاه . " عادل متحكماً بأعصابه : " أنا بالعنوان الصحيح . لطالما تمنيت هذه اللحظة , التي أقابلك بها . "

أيمن : " لما ؟ , هل تفخر بانجازاتنا يا صغير ؟ . " عادل : " بل العكس تماماً . لقد جئت حتى أسوي الأمور بين الدولتين من غير سفك الدماء , فلقد تعبت من اللون الأحمر . "

أيمن بسخرية : " أنا أعلم إن دولة أنيفا ضعيفة , و لكن ليس لدرجة أن تبعث طفلاً صغيراً لتسوية أمورها ! . " عادل : " لا تملك أدنى فكرة , عن هذا الطفل الصغير و قدراته , التي بإمكانها تدميرك أنت و جيشك ! . "

صفق أيمن سخريةً , و مسح دمعة وهمية . ثم قال : " لقد استمتعت معك و بتفاهتك . لكن عليّ الرحيل الآن , ليس لدي وقت للعب معك . ارحل قبل أن أقتلك . يا ذا القدرات العالية ! . "

عندما استدار عائداً أدراجه , صرخة عادل أوقفته . عادل بصوتٍ عالٍ : " انظروا قائد الجيش المبجل , يخشى التحدث معي ! . " ثم أكمل بعدما استدار له أيمن , عادل : " أنا لا أريد الحرب , أنا أريد فقط وطني . "

أيمن بخبث : " و لكنني أريد ! . فالحرب التي أنت قائدها ستكون ممتعة جداً , و سهلة أيضاً . " عادل : " ستخسر , قوة جنودي لا مثيل لها . "

ألتفت أيمن يميناً , شمالاً . فتفاجئ مصطنعاً , قائلاً : " هل تقصد بجيشك الأرانب و الدمى ؟ . أو دعني أحزر مجموعة من أطفال الحضانة ؟ . يا الهي أنا خائف , لا مجال لفوزي . إن نظيري لديه جنود قوتهم لا تقاوم . "........

Continue Reading

You'll Also Like

314 141 6
ادخل الكتاب واذكر الله فلا تدري أي ذكر يدخلك الجنة! • التصنيف : ديني • الحالة : مكتمل • مصمم الغلاف : جنود التصميم
353K 16.3K 200
إرادته صعبه و هو غير مستعد ليكون طبيعي ، مع ذلك ، كان مقدىا له الطريق ليكون بهذه الطريقه، كونه ولد في فرع طائفه صغيره . مع ذلك ، في يوم من الايام ، د...
170K 12.3K 35
الرغبة بالانتقام تسيطر على عقله، عشقهم للأشياء المحرمة جلب لهم الهلاك ، مات الأول والآخر اتهم بقتله .. لكن من القاتل؟ هل حقًا الشخص المسجون أم أن هن...
9.3K 1.3K 32
أعِزائيِ القراء دَعوني اصحَبَكَم اليومِ في رحلةَ أرجو ان تَكونَ مُمّتِعّةَ، رِحلَتَنا اليَومِ مِتنَها 23 قِصةَ مِن قِصَصِ الرُعبِ الحَقيقية الَتي حَد...