الاستسلام .

129 12 0
                                    

بعد ساعات . لا يسمع في المعسكر , سوى صراخ القادة , و الباقين من الجنود , على عادل . نعم لقد جعلوا عادل الصغير المُلامْ في الهزيمة .

آدم : " هل رأيت خططك الطفولية , ما آلتنا إليه ؟ . لو أخبرتموني من البداية عن الخطة الحقيقية , لما حدث ما حدث . "

عادل : " لستُ المُلامْ الوحيد هنا ! . فلو كانت خططي طفولية , كما وصفتموها لما لم تمنعوا تنفيذها ؟ . " مروان : " نعم لقد أخطئنا عندما جعلنا من طفل قائد لنا ! . "

عادل : " الآن لننسى الماضي , و نركز على الخطوة التالية . " آدم : " لا توجد خطوة تالية , غير الاستسلام . حقناً للدماء . " عادل : " مستحيل ! . الاستسلام ليس من قاموسي ! . "

مروان : " ليس لدينا جيش لنحارب . و لا أسلحة , فقد هَلُكت أسلحتنا في الحرب الظالمة . إن هذه الإمكانات , ترشح أن يكون الاستسلام من قاموسك . "

عادل : " ألسنا نحن من نشجع الجيش للمضي قدماً ؟ . إذا كيف من المشجع أن يستسلم ؟ . " آدم : " استيقظ من أحلامك . لقد هُزِمنا . لا نستطيع تشجيع أحد بظل شُحْ الموارد الحربية ! . "

مروان : " إنها النهاية . " عادل : " لا توجد نهاية حزينة , إنها نهاية البداية . "

ثم أكمل عادل بعد صمت دام ثواني : " هل تريدون أن تظهروا للعالم كم نحن جبناء ؟ . أنا لن و لم أستسلم حتى تزورني المنية ! ." وائل : " نحن لن نضحي بباقي دماء الأبرياء . لا تريد الاستسلام ؟ , إذا ابقي و حدك حتى تَمُلْ , و لكنك لن تربح ! . "

خرج عادل من المعسكر غاضباً . و هو لا يرى شيء سوى هدفه , و هو هزيمة العدو . ما زاد غضبه هو رفع عَلَمْ دولة تيويك ( الأعداء . ) , و إنزال علم دولة أنيفا ...

.

نهاية البداية .Where stories live. Discover now