You Can't Be Yourself

By SJLY94

92.6K 5.7K 2.6K

-كاي- مهما حاولت جاهدا لا يمكنني أن أكون كما أريد،البيئة المحيطة بي تجبرني على القيام بأعمال وحشية لا يمكن لل... More

ch.1
ch.2
ch.3
ch.4
ch.5
ch.6
ch.7
ch.8
ch.9
ch.10
ch.11
ch.12
ch.13
ch.14
ch.15
ch.16
ch.17
ch.19
ch.20
ch.21
ch.22
ch.23
ch.24
ch.25
ch.26
ch.27
ch.28
ch.29
ch.30
ch.31
ch.32
ch.33
ch.34
ch.35
ch.36
ch.37
ch.38
ch.39
ch.40
ch.41
ch.42
ch.43
ch.44
ch.45
ch.46
ch.47
ch.48
ch.49
ch.50
ch.51
ch.52
ch.53
ch.54 ||END

ch.18

2.2K 119 31
By SJLY94

سلاااااام👋

كتبت لكم بارت طويل 😀

انتظر تفاعلكم بفوت او كومنت صغير او اي شي يعجبكم انتظركم💭💛

استمتعو~💙

____________________________

-كيونغ سو-

كنت بالمطبخ اطهو العشاء بهدوء بينما يراقبني كاي بعد ان حممني واستحم بعدي،

المكان هادئ فعليا ولكن هناك الكثير من الضوضاء تعج في دماغي،

أعيد ترتيب الأحداث بهدوء، علي ان اعلم من هم الذين تمكنو مني سابقا غير تشانيول الذي بدى لي مجبورا في بادئ الامر غير ان القذر أعجبه الامر لاحقا، الوغد سأنتقم لنفسي منه_..

صوت رنين الهاتف قطع تفكيري واعادني للواقع،انتبهت ان كاي لازالت نظراته تخترقني

"فلتجب على هاتفك انه مزعج"

قلت بوجه خال من التعبير ليدرك بعدها ما كان يفعله، اخذ هاتفه وخرج بهدوء

وعاد بعد ان أنهى المكالمة

"ألم ينتهي الطعام؟"

"مجرد ثواني"

وضعت الأطباق أمامه ليبدأ بتناول الطعام على الفور، فجلست بهدوء مقابله اتأمله فقد حان دوري

"لماذا لا تتناول اي شيء؟"

"لا اريد"

"هل تريد قتل نفسك؟"

"لن أموت ان لم أتناول شيئا ليوم واحد"

"مالذي حدث معك في اليومين السابقين بحق؟"

"وكأن هذا يهمك"

نهضت وذهبت لأجلس امام التلفاز متجاهلا حديث كاي الذي صمت بعد لحظات،

بعد ان أنهى كاي طعامه نهض وخرج من المنزل، استغربت ذلك فتبعته بسرعة للخارج

"الى اين؟"

"كالمعتاد"

"ماذا؟! لن تذهب للعمل هناك اليوم"

أمسكت بيده بسرعة قبل ان يصعد سيارته، أغلقت باب السيارة بقوة وجررته للداخل

"فلتتركني! ما خطبك بحق الجحيم اليوم؟"

"لن تعمل في ذلك الملهى مجددا!"

"كيف علمت اني اعمل في ملهى؟"

ابتسمت بطرف شفتي

"لدي مصادري الخاصة"

ظللت احاول جر كاي معي للداخل غير انه كان يقاومني، لن أدعه يعمل هناك مرة اخرى، ذلك الرئيس الحقير لن يخدعني مجددا

،بعد محاولة جر كاي الفاشلة تركت يده وذهبت
وصعدت في سيارته مكان السائق

"لن أتحرك حتى تدخل للداخل"

"كيونغ فلتخرج بسرعة، لقد تأخرت بالفعل على العمل وان اتصل بي الرئيس سيجعلني اعمل لوقت اطول هناك"

"لقد أخبرتك انك لن تعمل هناك"

"كيونغ أيها المختل فلتخرج بسرعة قبل ان انقض_.."

قطع صوت هاتف كاي شجارنا، رفع كاي الهاتف في وجهي

"انظر لقد حصلت على ما تريد، اتصل بي الرئيس بسبب تأخري أيها الأحمق"

اشحت وجهي للجهة الاخرى ،أجاب كاي على الهاتف

"نعم اعلم اني تأخرت على العمل سأكون هنا_.. ماذا؟!..... ماذا عن المله_..حسنا حسنا"

وأغلق الهاتف ونظر لي بإستغراب

"كيونغ؟ مالذي فعلته بحق الجحيم في اليومين الماضين؟"

"مالذي أخبرك به؟"

‏"فلتخرج من السيارة لدي عمل الان"

"لن اخرج"

"لا تتصرف كالأطفال"

"لست طفلا سيد كاي"

"نعم هذا واضح أيها الطفل كيونغ سو"

جلس كاي بجانب مقعد السائق ، وقال وهو يعطيني المفتاح

"فلتذهب لمقر الرئيس بسرعة، لا ارغب بالشجار مع طفل احمق مثلك"

"وماذا عن عملك المعتاد؟"

"لا اعلم، فلتذهب بسرعة انت تثرثر كثيرا"

أخذت المفتاح من يده وانطلقت بسرعة لمقر الرئيس، لم اخرج من السيارة حتى أكون متأكدا اني لم أضحي بنفسي لأجل لا شيء، أوصلته لمقر الرئيس

"فلتتصل بي بعد أن تنتهي"

"فلتترك سيارتي هنا وأعطني المفتاح بسرعة"

وكأني سأستمع له، ابتسمت بخبث ،حركت السيارة سريعا وقلت بصوت عالٍ

"في أحلامك"

سمعته يصرخ علي

"فلتعد سيارتي أيها الطفل المختل دو كيونغ سوو!"

اخرجت يدي من النافذة وانا ارفع إصبعي الاوسط، وضحكتي العالية كانت تملىء السيارة

، سأنتقم منه بطريقتي الخاصة حتى لا يجرؤ على اغتصابي مرة اخرى

-جونغ ان-

"فلتعد سيارتي أيها الطفل المختل دو كيونغ سوو!"

صرخت بصوت عالي على سارق سيارتي ،غير انه اخرج إصبعه الأوسط من النافذة

ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتي، يبدو مستمتعا هذا جيد افضل من ان يكون مجرد المشاعر كما رأيته سابقا

دخلت بسرعة مكتب الرئيس، تنهدت براحة حين لم يكن الرئيس موجودا، تقدمت وجلست على الكرسي المقابل لمكتبه

بعد دقائق من الاسترخاء، اتصل بي الرئيس غاضبا

"لما لم تأتي للأن؟"

"انا بالفعل في_.."

اوه لقد نسيت ارادني في غرفة الاجتماعات، انا ميت اليوم لا محاله

نهضت بسرعة،وذهبت لغرفة الاجتماعات

"أسف مجرد ثواني واكون_.."

طرقت الباب ودخلت بعدها، أخذت نفسا عميقا ،ورسمت وجهي الخال من التعابير ،ولكن..

"رئيس؟"

الغرفة مظلمة، السواد هو كل ما يمكنك رؤيته فالغرفة، تقدمت لأضيء الغرفة

"فلتتركها مغلقة"

سمعت صوت الرئيس يأمرني، فتوقفت بالأحرى تجمدت انتظر الامر التالي

" مالذي تفعله هناك؟ فلتجلس بسرعة"

هل يمزح معي؟ لا أرى يدي حتى وانا ألوح بها امام عيني!،

شعرت بيده تمسك بيدي وتجرني لأحد الكراسي،

جلست بهدوء مترقبا ما سيقوله، اي مصيبة سيرميها على رأسي هذه المرة؟

قطع هذا الصمت أصوات لأشخاص يضاجعون بعضهم!

"ما رأيك؟ هل يبدو فلما جيدا؟"

ماذا؟

قام الرئيس بتغير الأصوات لأشخاص اخرين يضاجعون بعضهم ايضا

"ماذا عن هذا؟"

لم أتي هنا لمشاهدة فلم اباحي مع الرئيس!!

"مالذي تفعله؟ ألم تطلبني لأمر جدَي؟"

"سنشاهد فلما قبل ان نتحدث، لدينا الليل بأكمله"

اجزم اني ارى شفتيه تبتسم بخبث الان،

"لما قد أشاهد فلما اباحيا معك؟"

"لأنني أمرتك!"

‏متغطرس،وقح ،حقير، ارغب حقاً بسؤاله اذا ما كان قد شاهد كيونغ في اليومين السابقين،

لكن لا استطيع ،كم انت شخص ضعيف كيم جونغ ان، لا يمكنك سؤال هذا المتغطرس سؤالا تافها كهذا، فلتمت!

"فلتبدأه اذا"

اخرجت علبة سجائر من جيبي وقمت بإشعال احداها، انها تهدأني قليلا ،اشعر بأن شيء سيء سيحدث

"فلتطفئها!"

"لا اريد"

"هل ترفض ما أمرتك به الان؟"

"اجل"

"هل تريد ان تق_.."

"ان أردتني ان أشاهد فلما اباحيا معك، فأنا لا أشاهد هذا النوع من الأفلام مع ايٍ كان"

"اذا سأختار انا ما سنشاهده ، وعليك ان تتابعه كاملا"

"حسنا"

قام بإضاءة الغرفة بالشاشه البيضاء العملاقة، بدأ الفلم وانا قد أنهيت سيجارتي بالفعل،

اخرجت واحده اخرى وحين أردت إشعالها اوقفني الصوت الخارج من الشاشة، يبدو مألوفا جداً، ولكن. 

لا يعقل!!

رفعت عيني بسرعة لأتأكد من ذلك وليتني لم افعل ذلك

اجل

كما تعتقدون

انه

دو كيونغ سو!

هناك رجلان يحاولان تقيده وبسلاسل!،

أحكمت قبضت يدي بقوه ،أردت الصراخ على الرئيس ولكن لساني قد شلَ حين رأيت احد الرجلين يمزق ثياب كيونغ بكل وحشيه،

لقد جرده من ثيابه كلها، كيونغ عارٍ تماماً امام الشاشة الكبيرة،

هذا الوغد الحقير لما يريني هذا الان

"فلتطفئه! لما تريني_..."

"ششششششش انه اهم جزئيه الان، فلتشاهده جيدا"

ارغب حقاً أخذ حزام بنطالي وشنقه الان الى ان ينفذ أنفاسه الاخيرة هنا والآن في هذا الجحيم الذي صنعه أمامي

نظرت للشاشة وانا احاول الهدوء ريثما ينتهي هذا الفيديو حتى اشنقه بأقوى ما لدي

دخل رجل لم توضح ملامحه تقدم لكيونغ وبدأ بالانقضاض عليه، اتسعت عيني،

انه يغتصب كيونغ،

بحق الجحيم مالذي كنت افعله بينما هذا المسكين كان يُعامل بهذه الطريقة؟،

نهضت من على الكرسي بغضب وضربت يدي بقوة على الطاولة أمامي،

كيونغ يبكي بين تأوهاته انه يترجاه!

نعم يترجى هذا السافل الحقير ليتوقف ولكنه يتجاهله

"فلتوقفه حالا!"

صرخت على الحقير الذي بجواري، غير ان ضحكاته تعالت لتملئ ارجاء الغرفة، ليجن جنوني ،بحق الجحيم

أمسكت ياقه قميصه بقوه ورفعته للأعلى

"أخبرتك ان توقفه الان!"

صرخت بوجهه وعيني بعينيه الباسمة، أجابني بهدوء وبصوته السعيد المقزز

"فلتتركني، والا سيحدث ما لا تتصوره لهذا العاهر الموجود على الشاشة"

اعلم انه حقاً لا يمزح بتهديده الان،

ان كان قد اغتصبه بالفعل فقد يقتله بالمرة المقبلة بدون اي ذرة ضمير

تركت ياقه قميصه وانا ادفعه مبتعدا،

ذهبت لجهة الباب، لا استطيع البقاء لثانية اخرى هنا والا اقسم اني سأبرحه ضربا الى ان ينفث أنفاسه الاخيرة

"فلتجلس وتتابع "

توقفت ورفعت حاجبي مستنكرا

"ماذا؟ هل تريدني ان اجلس واشاهد عشيقي يغتصب من قبل سافل حقير؟"

"نعم، فلتجلس والا ستندم لاحقا"

اخرجت الهواء المكبوت بصدري دفعه واحدة

، تهديده هذا يرعبني،

ابتسامته المرسومة على شفتيه ترعبني اكثر

، هدؤه هكذا بعد ان أهنته ودفعته بعيدا يجنني

، قد أبدو جبانا حقاً الان ولكني خائف منه خائف منه لدرجه تجعلني اسمع اي امر يُلقيه علي،

جررت قدمي بتثاقل الى حيث الكرسي ووجهي خال من التعبير، جلست بهدوء يعكس داخلي على ذلك الكرسي،

ليجلس الرئيس مجددا على كرسيه بهدوء

"حتى اخر ثانية"

"حسنا"

‏لفظتها بصعوبة، انت شخص ضعيف احمق غبي ،انت مجرد حشرة، هل تفهم ذلك؟ مهما تحاول انت ستظل حشرة عديمة فائدة

،فلتمت كيم جونغ ان فلتمت، انت لا تستحق العيش ،لا تقوى على إنقاذ من تهتم لأمرهم لأنك خائف، جبان

ظللت أردد تلك الكلمات وانا أشاهد بهدوء كيونغ سو وهو يغتصب مرارا وتكرارا من قِبل العديد من الأوغاد،

كنت أكتم غضبي في داخلي، اقسم اني سأنتقم من الرئيس سأقتله بيدي، سأحرر العالم من فساد هذه القذاره

قطع علي تفكيري صوت الباب وهو يُفتح بقوة،

التفتنا بإتجاهه لنرى تشانيول يدخل مندفعا

وشرارات الغضب واضحة على عينيه، تقدم بإتجاه الرئيس، رفع نظره للشاشة لثانية ثم نظر لعيني المترجية ثم أعاد نظره للرئيس،

"لماذا؟"

"هل انت حزين لأني لم أدعوك للمشاهدة معنا؟ لا بأس لازال هناك المزيد يمكنك ان تشاهد ما تبقى معنا"

ماذا؟ بعد كل هؤلاء الأوغاد لازال هناك المزيد، الوغد الحقير

لم أتمالك نفسي نهضت بغضب وانا اقسم اني سأقتله الان ولكن...

توقفت مصدوما بعد ان رأيت تشانيول يحمل كأس نبيذ الرئيس من على الطاولة ويسكبه ببطء على رأسه

، وجهه

،تعابيره،

جادة بشكل لم اره قط على وجه تشانيول

"ان أردت ان تكون الكينق لا تقم بأفعال حشراتك والا ستنقض هذه الحشرات عليك لتصبح عبدا نكرة لديهم"

وضع الكأس بيد والده ، والتفت إلي لأقشعر للحظه، مرعب

أمسك بيدي وسحبني معه خارج ذلك الجحيم، وانا انظر مصدوما

"تشان_.."

"أسف"

توقفنا في منتصف الممر الخالي والتفت إلي، وجهه نادم

"لما تعتذر؟ لقد انقذتني من والدك منذ لحظه"

"انا حقاً أسف صديقي"

انحنى لي بزاوية اكثر من تسعين

"انا    حقا.    أسف،. ستفهم ذلك يوما ما"

استقام في وقفته وذهب مبتعدا بينما انا انظر له مستغرباً،

اوه تبا نسيت كيونغ!

تذكرت ان الرئيس قال انه سيفعل شيئا لكيونغ ان لم أشاهد ذلك الفيديو كاملا، عدت راكضا نحو غرفه الاجتماعات،

ما ان دخلت حتى رأيت كأسا طائرا نحوي، تجنبته بسهوله ليُكسر بعد ان يصطدم بالجدار

"فلتغادر!"

صرخ بي الرئيس، لأخرج بسرعه قبل ان يغير رأيه

خرجت من المبنى وانا امشي وذلك الفيديو يعود لمخيلته مجددا،

كيونغ المسكين وعدته بأن اخرجه نظيفا، غير ان يدي القذرة الممسكه بيده لوثته،

وانا كنت اغضب واصرخ بوجهه، احمق

قطع علي شرودي صوت رساله ،تفقدتها وإذا به الرئيس، أغمضت عيني للحظه اكبت غضبي
فتحتها لأراها، ولكنه كان قد أرسل لي بما كنا سنتحدث به بعد الفلم

، السبب الرئيسي لذهابي لعرين الأسد

ااه حسنا اذا

، هناك ثلاث اخبار منها الجيد والسيء

الجيد هو اني لن اعمل في ذلك الملهى مجددا ،لن أبيع جسدي ورقصاتي لمن لا يستحقها

الخبر السيء هو اني سأعمل مع الرئيس، سأقابل وجهه يوميا، سأكون حارسا شخصيا له

، علي ان افرغ غضبي قبل ان اذهب اليه صباح كل يوم

والخبر الأخير وهو الأهم، سأتمكن من تنفيذ خطتي بسرعه، بما اني سأكون بجانبه طوال الوقت سيكون الامر اسهل علي ،قد أتمكن من تنظيف كيونغ وإخراجه سريعا من هذا الجحيم

تنهدت بضيق على حظي الجميل جداً ،

اتصلت بكيونغ وطلبت منه ان يأتي إلي

بما اني مشيت كثيرا، فقدت أخبرته الى اين قادتني قدماي

بعد ساعة--

كنت مستلقيا على الكرسي الموجود على الرصيف انتظر كيونغ، كنت متعبا بحق لذا غفوت قليلا

استيقظت على صوت هادئ جميل

"جونغ ان، فلتستيقظ لقد وصلت، فلتنم فالمنزل او في السياره ،انهم افضل من الشارع"

ضللت متظاهرا بالنوم، لا اعلم حقاً كيف أواجهه،

كنت السبب في ذلك، لقد فعل ذلك لينقذني من جحيم الملهى،

ولكني ماذا فعلت؟

انقضضت عليه بوحشية، كذبت عليه بأني اغتصبته، لم اتركه يرتاح بل جعلته ُيعد لي الطعام،

انا وغد لا تستحقني هذه البومة الظريفة

فتحت عيني بتثاقل، لأرى كيونغ ينظر لوجهي بطريقة بريئة

"هل استيقضت؟"

"همم"

نهضت بصعوبة بعد ان شعرت بظهري يؤلمني بسبب الكرسي

"هل انت بخير؟ لما تنام في الشارع ولديك منزل؟ هل فعل الرئيس بك شيئا سي_.."

لازال يفكر بي، بعد كل ما مر به بسببي، لازال يسأل عن حالي، لم استطع قول شيء له، كل ما فعلته هو سحبه ودفن رأسي في رقبته، بادلني العناق وهو يربت على ظهري بهدوء

"لماذا؟ هل تأذيت؟ هل تريدني ان انتقم لك منه؟_.."

لا اعلم كيف أرد عليه ،لا ينفع الاعتذار بعد ان تعذب لهذه الدرجة بسببي ولأجلي،

شددت بيدي التي تطوٓق خصره، ودفنت رأسي في رقبته اكثر، دموعي توشك على النزول وانا لا يحق لي البكاء الان

قال كيونغ بصوت هادئ يبث الراحة والطمأنينة في النفس، يجعل المرء يشعر وكأن العالم لازال بخير

"لا بأس جونغ، لا بأس، لقد مر الامر الان، انت بأمان الان، لن تتأذى ،سأحميك، سأكون درعا لك، فلترمي بكل ما لا يعجبك علي،لا بأس"

ان بقيت بهذا الوضع اطول قليلا، لا اعلم مالذي سيحدث حقاً

،أخذت نفسا عميقا ،وابتعدت عن ذلك الدفئ المريح

"هيا فلنعد للمنزل اريد ان أنام"

التفت وجلست بجانب مقعد السائق

"مالذي تفعله فلتصعد ولنعد للمنزل"

"اعتقدتك ستقود"

صعد بعدها وقاد بنا للمنزل، لمنزلنا

قبل ثلاث ساعات--

-تشانيول-

كنت شبه نائم في احضان بيكهون الذي توقف عن التربيت على ظهري اخيراً،

اعتقد انه يعتقدني نائماً، حسنا لا ألومه فإنا بالفعل أشبه بجثة عملاقه يعانقها، كنت اطوق ذراعي حول خصره لذا لم يستطع الابتعاد عني، شعرت به يخرج هاتفه من جيب بنطاله واتصل على احدهم
علمت لاحقا انه يتحدث مع سوهو، فقد اخبرني كيونغ انه يلعب دور الرئيس المرعب

"ياا!"

همس بها بيكهون ،ليكمل بعدها همسه مستهزئاً

"اه حسنا أيها القائد سوهو العظيم، هل يمكنك اخباري مالذي حدث اليوم لتشانيول؟"

ماذا؟ وكيف يعلم سوهو؟ مالذي يهذي به بيكهون بحق الجحيم؟، فتحت عيني لأرى تعابيره

"وكأني لا أعلم، لقد كنت تراقب جميع المدراء بمن فيهم كاي، هيا فلتخبرني بسرعة والا اقسم اني سأفضحك امام الجميع"

يبدو انه عقد صفقه معه

"حسنا فلتخبرني الان"

هدأ للحظات يستمع لما يقوله سوهو، غير ان تعابيره قد تغيرت لمصدومه غير مصدقه لما تسمعه

، ألتفت بيك ليلقي علي نظره غير ان عينيه بدأت مرعوبة حقاً،

ان سوهو اخبره بكل ما حدث حقا

"فلتكبر الصوت"

قلت بهدوء وانا انظر لعينيه، لتتحرك أصابعه المرتجفة وتضغط زر تكبير الصوت،

لأستمع لما يقوله سوهو بدون ان انطق، بعد ان انتهى بسرد ما حدث لكيونغ ولي

"حسنا هذا كل ما حدث مع تشانيول_...اه صحيح قبل ان أنسى ذلك، ان كنت قريب من تشانيول فلتخبره ان كاي مع الرئيس الان ،واعتقد انه سيريه ما حدث مع كيونغ ، سيقتله كاي_..."

أخذت الهاتف من يد بيكهون بسرعه

"هل انت متأكد من ما تقوله سوهو؟"

"من انت؟"

"تشانيول أيها الحشرة سألقنك درسا على تجسسك بي ولكن لاحقا"

"ماذا؟ أسف سيدي ولكن_.."

"منذ متى وكاي مع الرئيس؟"

"منذ نصف ساعة تقريبا، لقد رأيت كيونغ وكاي عند البوابه،"

"هل متأكد من ما قلته سابقا؟"

"نعم ،لقد جعلني الرئيس انسق الفيديو وترتيب غرفة الاجتماعات سابقا"

رميت الهاتف على بيكهون ونهضت بسرعه حملت معطفي واتجهت للباب غير ان بيكهون اوقفني

"مالذي ستفعله؟ سيكون كاي يشاهد الفيديو منذ مدة،هل ستوقف الرئيس؟ سيشك بك كاي بعدها، سيعلم انك اغتصبت عشقيه، وهل سيتركك حيا؟ مستحيل"

"اذا مالذي تريدني ان افعله؟"

قلتها وانا أكاد ابكي كطفل قد أضاع والده

"فلتفكر للحظه كيف يمكنك إنقاذ نفسك، كاي سيشاهد الفيديو وانت اول من اغتصب كيونغ لذا سيكون بالتأكيد قد شاهدك بالفعل، حتى وان ذهبت الان قد ينقلب الامر عليك، تعلم بأن الكينق ماكر حقا"

أطلقت تنهيده عميقه، أخذت مفتاح السيارة ورميته على بيكهون ،ليلتقطه مستغربا

"هيا بسرعة فلتقد انت ريثما افكر فيما سأفعله هناك اثناء مسافة الطريق"

ظللت افكر فيما سأقوله في السيارة حين وصلنا، تجمدت في مقعدي،

"هل تعتقد انه فات الأوان ؟"

"لا ،بالتأكيد هناك شيء يمكنك فعله الان، هيا فلتذهب بسرعه"

نزلت من السياره بعد ان طلبت من بيكهون عدم المغادرة،

اعلم اني سأحتاجه حتما حين اخرج، بدأت بخطى متثاقلة سرعان ما أصبحت هرولة،

حين وصلت امام غرفه الاجتماعات توقفت للحظه، حاولت الاستماع لما يحدث في الداخل،

غير اني لم اسمع شيئا سوى صوت تأوهات كيونغ،

الوغد الحقير انه يريه لكاي بالفعل،

دخلت مندفعا والغضب يعتريني وقفت امام والدي،

نظرت للشاشة ثم لعين كاي لأرى فيها حزنا وغضبا مكبوتان، أعدت نظري لوالدي وقلت بغضب

"لماذا؟"

‏لما يحاول ان يجعلني انا وكاي أعداء؟

لما يجبرني على جرح كيونغ؟

لما يفعل كل ما يؤذي مشاعر ابنه؟

"هل انت حزين لأني لم أدعوك للمشاهدة معنا؟ لا بأس لازال هناك المزيد يمكنك ان تشاهد ما تبقى معنا"

هذا الرجل الذي أمامي ليس بوالدي،

أخذت كأس النبيذ الذي كان يرتشف منه قبيل دخولي،

رفعته وسكبته على رأس والدي لعله يعود لرشده ويتوقف عن ايذائي بلا مبرر

"ان أردت ان تكون الكينق لا تقم بأفعال حشراتك والا ستنقض هذه الحشرات عليك لتصبح عبدا نكرة لديهم"

أعدت الكأس الفارغ ليد والدي بهدوء،

التفت لكاي وجررته معي خارج هذا الجحيم الذي صنعه لي ذلك الرجل المدعو بوالدي

"تشان_.."

"أسف"

توقفنا في منتصف الممر الخالي والتفت إلي،

"لما تعتذر؟ لقد انقذتني من والدك منذ لحظه"

"انا حقاً أسف صديقي"

انحنيت له لأعبر عن ندمي الشديد لعل ذلك يغفر لي

"انا    حقا.    أسف،. ستفهم ذلك يوما ما"

اعتدلت  في وقفتي وذهبت مبتعدا تاركا كاي في منتصف الطريق،

ما ان خرجت من المبنى رأيت بيكهون ينتظرني وهو مستند على السيارة، ما ان رأني تقدم لي بسرعه وابتسامة مرتسمة على شفتيه

"لقد فعلت كل ما بوسعك، هذا افضل من لا شيء"

"هل تعتقد اني فعلت أمرا جيدا؟"

"نعم "

تظاهرت بأنني غير سعيد بذلك

"آااه هذا ليس جيدا، فأنا رجل عصابات في النهاية علي ان أكون وغدا"

ضحكه جميله خرجت من بين شفتي بيكهون،

ضربني بخفه على ذراعي وهو يقول

"لا تتصنع ذلك ف تشانيولي شخص جيد"

"تشانيولي؟"

"نعم، لماذا لم يعجبك؟ ماذا عن تشاني اذا؟"

ابتسمت وانا استمع للألقاب الذي تخرج من شفتيه ،يتحدث كما لو اننا مقربان منذ زمن، نفيت برأسي وانا اقول

"لا، لقد أعجبني ،انها المرة الاولى الذي يناديني بها شخص هكذا"

"اوه حقا؟ هذا غريب الا يناديك والدك هكذا؟"

والدي؟ لا اعلم حقاً بالمعنى لهذه الكلمة كل ما اعلمه هو ان والدي مجبر على الاعتناء بي وانا مجبر على تقبله هكذا، فدمائنا مشتركة فالأخير

"ااه حسنا اذا بيكهوني، ما رأيك ان نغادر الان؟"

لا ارغب بالبكاء أمامه مجددا، والا لن يعجب بي ،

غادرنا المكان ونحن نتبادل اطراف الأحاديث ، بدى بيكهوني سعيد وانا كنت سعيدا بحق،

شعرت بأن هذا قد يكون من افضل الأيام التي ِاستحق العيش لأجلها

____________

لا تنسون الفوت عسب اتحمس اكتب اللي بعده بسرعة💙🌟

Continue Reading

You'll Also Like

122K 5.2K 37
في الاعوام الماضية و للعام القادم قبل منتصف الليل بـ دقيقة و بعد منتصف الليل بـ قرون و في اللحظة السابقة لرؤيتك و حتى القبلة التي سـ تُسرق من شفت...
19.3K 1.1K 21
اين انا ؟ هل مُت ؟ لا انا اتنفس لكن هذه الروائح انها .. اخخخ انها قوية جدا ما خطبي ؟؟ ... ما هذا المكان ؟؟ هذه ليست شقتي .. انه مكان واسع .. واسع ل...
243K 5.9K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
134K 7.1K 23
ان تكون خادما لدى زوجة ابيك و منبوذا في مدرستك و فاشلا في العلاقات و لا تجيد شيئا سوى قرأة قصص الاميرات ،،،،،،،،، هذه هي حياة نايل الذي عانى ما مثل م...