love stage

By vina_gofran

77.4K 2.5K 610

حينما ييكون الحب القديم هو السبب في جعلك تتقدم و تنجح و في النهاية تكتشف أن هذا الحب لم يكن سوى حلم لا يمكن ا... More

part 1 : سرق قبلتي الأولى
part 2 : جانكوك فتى ؟
part 3: أصبحت خادم تايونغ
part 4 : تايونغ يعاملني كالطفل
Part 5 : الأسرار
Part 6 : اللقاء
Part 7 : لم لا نمرح قليلا
part 8 : وداعا تايونغ
Part 9 : لا مهرب الآن
Part 10 : لقد اكتشف الأمر
Part 11 : حان وقت اللعب
Part 12: لقد جن جيهوب
Part 13: لأني وقعت في حبك
Part 14: لن أتركك
Part 15 : من فعلها ؟
Part 17:" لا اريد رؤيتك ثانية "
Part 18: " ربما حان الوقت لاتخلى عنك"
Part 19: موهبة القتل
"انها اللحظة التي انتظرتها": part 20
اعلان
Part 21: الماضي المظلم .... السر الذي لن أكشف عنه
Part 22 : وريث المنظمة ....
Part 23: تحت جسر المدينة ؟ نحن نتشابه
Part 24: سر...حب ...و قتل ...

Part 16 :" black wings"

1.5K 45 22
By vina_gofran


آسفة انيات حقا لعدم تنزيل البارت اعلم أن البعض قد يكون نسي احداث القصة بالفعل لذلك لكل من يرغب باكمالها اتمنى ان يعيد قراءة البارت السابق ليتذكر الاحداث اذا لم يستطع تذكرها من التلخيص فقط .... اعيد الاعتذار بسبب التأخير 

استمتعوا بالبارت .... 

تلخيص :" ... قابل تايونغ والده ماكس بعد مدة طويلة ... كل تلك الذكريات المؤلمة من ماضيه عادت برغبة والده أن يذهب معه تايونغ الى امريكا ..... و من دون أن يدرك جانكوك ما يحصل قام بظمه و الغناء له ..... من جهة أخرى أنقذ جيمين جين من الحريق الذي وقع في المبنى و قام باصطحابه الى منزله ..... و بعد محادثة مطولة غادر جيمين الى حفلته باستسامة ... و ما ان انتهى الحفل سمع جيمين أن صديقا له كان قادما لرؤيته ...أأسرع بالخروج ظنا منه أنه جين لكن وقع ما لم يكن في الحسبان و أفقده شحص وعيه ..... "

بعد منتصف الليل .... و في الوقت الذي انتهى فيه جيمين من حفله الموسيقي ..... بعد أن غير ملابسه و كان على وشك المغادرة تحدث اليه المدير بأن صديقا له ينتظره في الخارج ...

جيمين :" اذن جين أتى .... سأذهب لرؤيته في الخارج .. "

و بعدها خرج جيمين نحو البهو الخلفي و في تلك اللحظة سحبه شخص و أغلق فمه بشيء ما .. حاول الصراخ لكن المكان كان مظلما .. .لم يكن هنالك احد ... و سرعان ما أحس بالدوار اذ لم يدرك أنه كان يستنشق مخدرا ليقع على الأرض ...... و هو يلفظ ذلك الاسم ....

جيمين :" جين ... "

....... من جهة أخرى ....

جين :" انها الواحدة بالفعل بعد منتصف الليل ... الحفل يجب ان يكون قد انتهى منذ وقت ... لم تأخر بالعودة ..... ؟؟؟ مم حسنا يبدو أنه ربما لا يزال لديه عمل ... ساذهب لأفاجئه ... أريد ان أرى تعابير وجهه .... "

ثم وضع يده على صدره ....

جين :" لسبب ما حينما رأيته هذا الصباح ....... حين كان الى جانبي ...شعرت باحساس غريب لم أفهمه قط .... "

فتح هاتفه و اتصل بسيارة لتقله .... اتجه مباشرة الى مكان الحفل ....... و حين وصل كان كل شيء منتهيا و الجماهير تغادر المكان في صخب و هيجان و سعادة .... مر بين الناس و دخل من الباب الخلفي المخصص للموظفين و هنالك طلب من الموظف أن يأخذه الى مكان جيمين و هنالك سمع تلك الاجابة الغريبة .....

:" لقد اتى للتو صديق له .. أظن أنه غادر معه .... "

جين :" صديق ؟ .... "

خرج جين و ركب سيارته .... ثم قال ...

جين :" عد بي الى المنزل ... "

السائق :" ايها الزعيم ... ... أتقصد أنك ستعود الى المنزل الرئيسي ... "

جين :" لا أقصد الى هناك ... أريد الذهاب الى منزل جيمين ... سأنتظر هناك ..... "

بقي ينظر الى النافذة و هو يفكر .... جيمين من هذا الشخص الذي غادرت معه فجأة .... ألم تقل انك عائد مباشرة .... لحظة لم أنا مهتم بالامر يجب أن يكون شيئا لا يخصني .... يمكنه الذهاب مع من يريد ...... نحن لم نتحدث كثيرا حتى من قبل .... فقط انه لسلامته سأتحقق من عودته الى المنزل و أشكره على انقاذي و بعدها ساغادر الى روسيا مباشرة .... البقاء هنا دائما ما يجعلني أنسى من أكون ... من الأفضل أن أغادر .......

وصل بسيارتك الى المنزل و نزل ... دخل المكان و اذا به فارغ كما تركه تماما ... لم يدخل أحد الى ذلك المكان .....

جين و هو يتحدث الى السائق :" أريد أن تبحثوا عن جيمين .... حددوا مكانه و مع من ذهب ...."

السائق :" حسنا سيدي ... و الآن هل آخذك الى مكان آخر ؟ "

جين :" سأبقى هنا ... ربما يعود .... اتصل بي ان كان هنالك شيء جديد ... "

جهة أخرى كان جانكوك و تايونغ قد عادا بالفعل الى ذلك المنزل الذي كان بعيدا عن المدينة فقط كليهما ...... و بينما ذلك الملاك كان يغط في نوم عميق بقي تايونغ ينظر اليه و هو مستلقي الى جانبه و يمرر يديه حول خصلات الشعر الناعمة التي كانت تنساب كالحرير ....

تايونغ :" لا أصدق بانه قام بالغناء لأجلي .... لقد كنت مثيرا للشفقة للغاية ... أن تحاول مواساتي لابد أني أصبحت مثيرا للشفقة ... لم ارد منك ان تراني على تلك الحالة ... و لكن شكرا جانكوك ...لاأنك كنت بجانبي استطعت أن أشعر باني أصبحت أفضل .... ليس عدلا ان تنام أمامي هكذا ... انا حقا لا اعلم ما قد افعله ... "

ثم اقترب ببطء من جبين جانكوك و قبله بلطف ....

تايونغ :" أظن اني ساكتفي بهذه القبلة لليوم .... ما دمنا أصبحنا نتواعد سأكون صبورا ..."

ظم جانكوك اليه و نام بهدوء الى جانبه ......

في اليوم التالي .....بقي جين الليل بطوله و هو ينتظر عودة جيمين و لكن لم يأتي ....

جين :" أين هو ..... ؟ "

اتصل مباشرة على رقم جانكوك ...

جين :" مرحبا ...انا جين ... "

جانكوك :" مرحبا .... هذا غريب لم تتصل بي في هذا الوقت المبكر من الصباح ... "

جين :" هل يمكنك ان تخبرني بأسماء أصدقاء جيمين ؟ "

جانكوك :" لماذا تسال ؟ "

جين :" حسنا هنالك شيء أريده منه و سمعت انه مع احد اصدقائه ... "

جانكوك :" حقا ... ؟ جيمين البارحة كان في حفلة صحيح ... من المستحيل أن يغادر في هذا الوقت المبكر ... عادة يعود مباشرة الى المنزل و ينام حتى الضهيرة للحفاظ على صوته و جسده ... لن يلتقي بالفرقة الآن ..."

جين :" فرقة ؟ "

جانكوك :" ألم تسال عن أصدقائه ... هو لا يلتقي الا بأعضاء الفرقة العازفين ... على أية حال ستجده في المنزل .... "

جين :" و لكن .. "

جانكوك :" أنا اخبرك أنه في المنزل ... برأيك كم عشت معه في حياتي .... أنا أعلم ما يفعله دائما .. "

جين :" حسنا شكرا لمساعدتك ..."

أغلق الهاتف مباشرة ......

جين :" يبدو ان هنالك شيء غريبا يحصل ... اشعر بشعور سيء .... الى أين ذهب يا ترى ... "

ثم رن هاتفه ثانية ....

جين :" مرحبا .. "

تابع :" سيدي لقد وجدنا شيئا غريبا في كمرات المراقبة .... كان هنالك سيارة سوداء في المرأب و قد دخل اليها أحد غريب و هو يحمل شخصا نائما فوق ضهره ...."

جين :" متى كان ذلك ؟ "

تابع :" بعد منتصف الليل .... "

جين :" تحققوا من السيارة فورا ... اكتشفوا مكانها .... و أرسل لي نسخة من شريط الراقبة على هاتفي .. "

تابع :" حسنا .. ."

و ما ان وصل الفلم الى هاتفه حتى راى شخصا في مرأب السيارات و هو يسير بشكل مريب و يتحقق من الطريق يمنة و يسرى و كان على ضهره شخص نائم ... قام بتكبير الصورة ليرى أن شكل و حجم جسد الشخص النائم تتلاءم تقريبا مع شكل جيمين الذي كان نحيفا و شعره يتدلى من الأطراف و هو يغطي اذنيه .....

جين :" لا يوجد شك ... هذا جيمين .... و لكن من اخذه .... ؟ "

من جهة أخرى .....

كان جانكوك في المنزل مع تايونغ بعيدا عن كل شيء ....

جانكوك :" لقد اتصل بي شوغا.... "

تايونغ :" حقا ؟ و لم ؟ "

جانكوك :" انه بشأن الفلم ... لقد وعدته أن أقبل العرض و قد ارسل لي السيناريو على حسابي .... و لكن .. "

تايونغ :" ماذا ؟ أليس هذا جيدا .... ستصبح مشهورا .... "

جانكوك :" أنت لا تعلم شيئا ... أنا لا أستطيع التمثيل ... انني شخص أخرق ... ألا تذكر حادثة الاعلان .... انا لا أستطيع الوقوف أمام الكاميرا .... "

تايونغ :" لكنه كنت جميلا و قد أبليت حسنا ... أتعلم أنه بعد الاعلان قد انتشرت شائعة ...بان الفتاة التي ظهرت معي كانت حبيبتي .... و الأمر مازال منتشرا الى الآن عن هويتها الحقيقية ... حسنا ذلك لأن الاسم الذي استخدمته كان مزيفا .... "

جانكوك :" لقد كانت تلك اكبر غلطة قمت بها في حياتي .... لا اصدق أن شوغا خدعني و جعلني أظهر في الاعلان .... انه يفعل نفس الشيء الآن .... لو أن الامر لم يكن بسبب أخي الغبي ذلك لما اضطررت للمشاركة في هذا الفلم ... "

تايونغ :" حسنا .... ما هو الفلم الذي ستشارك به ...... "

جانكوك :" سأقرأ التقرير الذي أرسله شوغا و اخبرك .... "

ثم فتح الحاسوب سريعا ..... و كان عليه تلك القصة .... قصة تتحدث عن فتى لطالما كان ناجحا في حياته .... شخص امتلك كل شيء و لكن فقد شيئا مهما .... و هو أنه بالرغم من كل ما امتلكه لم يستطع الحصول على حب حياته ... فقط في اللحظة التي رآى فيها ذلك الفتى مارا .... لويس .... قصة حب تتمحور حول جوليان الذي وقع في حب شاب اسمه لويس ... و الذي استطاع الدخول الى قلبه .... يقرر جوليان ان يرسل رسالة يعترف بها للويس بحبه له .... و كانت فيها أيضا دعوة للويس لان يرد على اعترافعه في اليوم التالي .... في الليلة التالية بقي ينتظره في تلك الليلة الباردة في المكان الذي كان قد كتبه في الورقة و هو ينتظر ذلك الرد .... بالرغم من انه لم يكن متفائلا للغاية لكن كان لديه بصيص أمل ......تساقطت الثلوج و لويس ينتظر لكن جوليان لم يأتي أبدا ...... فقط في تلك الليلة التي قرر فيها لويس ان يختفي الى الأبد دون أن يعلم ان جوليان و في طريقه الى ذلك المكان قد تعرض الى حادث سير ...... تبدأ قصة الحب المأساوية للويس الذي اختار العودة الى دياره في امريكا و الاختفاء و قصة جوليان الذي يبدأ رحلته للبحث عنه .... و ينقاد وراء تحرياته ليكتشف أسرارا عن صديقه لويس لم يدركها من قبل ...بعد ثلاث سنوات يصبح لويس من أكبر المنخرطين في رجال العصابات ليتحول الى شخص بلا مشاعر ......

اغلق جانكوك الحاسوب دون ان يكمل بقية القصة ....

تايونع :" ماذا هل قررت ؟ كيف كانت ؟ "

جانكوك :" الامر مستحيل .... انا لا أستطيع ..... لقد ظننت أنه سيكون دورا ثانويا و لكن ... أنا من المستحيل لي أن أمثل دورا رئيسيا في شيء كهذا .... "

تايونغ :" هه ؟ لم تقول هذا ... ؟ "

جانكوك :" هذه التقلبات في الشخصية و أيضا القصة .... أنا حقا لا أريد أن أمثلها .... انها من نوع الدراما التي تحتاج الى محترفين ... انا لا يمكن أن أقبل شيئا كهذا كما أني لا أصدق أن شخصا ثد يعرض هذا الدور على مبتدئ لم يره من قبل .... "

تايونغ :" اتقصد ان المخرج لا يعرفك ... "

جانكوك :" اجل لقد كان اقتراحا من شوغا الغبي .... أنت تعلم اني لم اظهر في الاعلام من قبل ... حتى الوقت الذي ظهرت فيه حين كنت طفلا كان مصادفة فقط و ذلك بسبب غياد الطفلة التي كانت ستقوم معك بالاعلان و ايضا بسبب امي الغبية لقد كانت تقول دائما باني لطيف و تريدني أن أرتدي ملابس فتيات .... "

تايونغ :" واو حقا .... هل لديك صور .... ؟ "

جانكوك :" حتى و ان كانت هنالك صور لا تفكر حتى في رؤيتها ساقتلك ... "

تايونغ :" دعني ألقي نظرة على السيناريو .... "

جانكوك :" انا سأتصل بشوغا لاخبره بانه يجب أن لا يقبل العرض ... ."

ثم اتصل ...

شوغا :" هاي هاي .. كوكي ... "

جانكوك :" مرحبا ... "

شوغا :" كوكي ... لدي عرض ازياء بعد قليل ... ان كان امرا مهما اخبرني به بسرعة ان لم يكن فلنتحدث بعد العرض ... "

جانكوك :" انه مختصر ... لقد قرأت السيناريو .... لا أستطيع تمثيله أبدا ... أرجوك ألغ العرض ..."

شوغا :" لا يمكن ... لقد وعدتني .. "

جانكوك :" الامر ليس أني أخلف الوعد سامثل شيئا آخر ... لا اريد ان اجعل من نفسي أضحوكة ... انا لا أستطيع اضهار أية من هذه المشاعر المذكورة في السيناريو .... "

شوغا :" برايك لم قبلت العرض الآن ... أنت الآن ستكون قادرا على ابراز مشاعر حقيقية ... "

جانكوك :" على اية حال المخرج لا يعرفني ... و أنا لن أقوم بتجربة الآداء لذلك انا آسف ... الامر مستحيل ... "

شوغا :" حسنا ... كانت هنالك تجربة آداء في البداية على الدور و لكن ... بعد أن أريت المخرج صورتك قال أنك تطابق الصورة التي تخيلها تماما عن بطل القصة لويس و هو لن يقوم باي تجربة آداء ... أصبخ المخرج يريد منك التمثيل شخصيا ... لم يعد الامر بيدي ... ىه نسيت لقد وقعنا عقدا بالفعل لا يمكن أن تتراجع فيه ... "

جانكوك :" ايها .... لقد علمت اني لن اوافق لذلك وقعت العقد ... "

شوغا :" حسنا ان لم اتوقع ردات فعلك ...فما الفائدة من العيش معك لسنين ... كم من الوقت تظن أني اعتنيت بك ... كوكي ...."

جانكوك .:" و لكن ؟ "

شوغا :" بعد الضهيرة سأستلم جدول اعمالك ... .. "

ثم أقفل الهاتف ....

حين عاد جانكوك غاضبا ليشتكي لتايونغ وجده ينظر الى الحاسوب مصفر الوجه .....

تايونغ :" هاي جانكوك ... من المستحيل ان تشارك في هذا الفلم .... ... "

جانكوك :" اخبرتك صحيح .. انا لست مناسبا لهذا ... لكن للأسف شوغا قد وقع العقد بالفعل ... "

تايونغ :" ماذا .... انت لا تعرف محتوى مخطط هذا الفلم .... أنا لن أسمح بهذا ... "

تايونغ في نفسه :" انه يحتوي على مشاهد عنف و تحرش و يحتوي على كثير من مشاهد التقبيل .... لن أسمح بان يكون جانكوك في موقف كهذا ... لا يجب أن يكون هنلك فتى آخر يلمسه حتى و ان كان تمثيلا .... كيف تم توقيع العقد أصلا ..."

ثم قال تايونغ :" لقد تم عرض بطولة هذه الفلم علي ايضا أقصد دور جوليان ....لكن بسبب جدولي كنت أخطط ل لرفضه .....أظن أنه من الأفضل ان أمثل انا دور جوليان ..."

جانكوك :" واو .... لقد تم عرضه عليك بالفعل .... لكن ألم تقل ان جدولك مليء ... ؟ "

تايونغ :" حسنا ... انه ... مم .. آه ... سأقوم بذلك لاشجعك ... ان كنت هناك ساساعدك .. "

ثم نظر تايونغ الى الأسفل و قال في نفسه :" لا أستطيع اخباره باني سامثل الدور بسبب غيرتي من الممثلين ... سيبدو الامر سخيفا جدا .. ... ساتحمل تصوير هذا الفلم فقط لاجل جانكوك ... "

جانكوك :" لكن انا حقا لا أستطيع التمثيل صدقني .... سأبدو سخيفا للغاية .... شوغا انه دائما يضعني في مواقف مزعجة و محرجة ..... "

تايونغ :" لم انت قلق .... ؟ ألم تمثل بشكل جيد في الاعلان .... "

جانكوك :" كان الامر مصادفة ... الم ترى أني في البداية أفسدت الامر .... "

تايونغ :" لكنك قمت به في النهاية .... آه بالمناسبة لدي عمل في المساء ساذهب مبكرا قليلا و قد أتأخر أيضا .... لذلك ساغادر من الآن ... "

جانكوك :" حقا ؟ ... اذن هل يمكنك ايصالي في طريقك .... أريد الذهاب الى النادي ... حصلت الكثير من الاشياء و لم أرهم منذ مدة ... "

تايونغ :" نادي ؟ "

جانكوك :" حسنا ... تذكر أني قمت بعرض من قبل في الشارع مع فتاة ..... انه في اطار تنظيم للنادي ... بما أنه ممول بشكل شخصي فنحن نحتاج من مدة الى أخرى للقيام بعروض كتلك لجمع تكاليف التجهيزات التي يتم استعمالها ... ""

ركب الاثنان في السيارة .....

تايونغ :" اذن أنتم قمتم بتأسيس النادي .... منذ متى "

جانكوك :" في الحقيقة ... أنا لم اكن موجودا من البداية حصل الأمر مصادفة و انظممت الى النادي فقط .... حسنا كان الامر ممتعا لذلك بقيت معهم .... "

تايونغ :" يبدو انك مشهور في الشارع .... "

جانكوك :" ليس كذلك ... انا لم أظهر حقا سوى ثلاث مرات ... انها الفتاة التي قمت بالرقص معها ... انها موهوبة. ... اسمها ليزا ... لكن هي لم تحصل على فرصة للظهور أبدا .... "

تايونغ :" ليزا ؟ ... حقا .... لكن أتعلم ما رأيته ذلك اليوم أنك كنت مذهلا حين رقصت ..... "

جانكوك :" أنا لست جيدا مثلها ... "

تايونغ :" على الأقل بالنسبة لي لم أستطع أن أشيح بنظري بعيدا عنك .... لقد كنت جاذبا للأنظار ... انت أيضا تملك الموهبة لكنك لاتريد ان تخرج لهذا العالم ..... جانكوك فكر في الامر جيدا .... حسنا"

قاطعه جانكوك :" لقد وصلنا .. شكرا على اصطحابي ... .... "

نزل من السيارة .....

تايونغ :" متى تنتهي ... "

جانكوك :" لا تقلق بشأني ... حين نكمل التدريب سأمر على المنزل ... حين تنتهي يمكنك أن تمر علي هناك لاخذي .... "

تايونغ :" اذن نلتقي فيما بعد ... "

دخل جانكوك الى غرفة النادي ....

جانكوك :" مرحبا ... ."

ضربت ليزا راسه و قالت ... :" أيها الغبي ... كيف تختفي هكذا و لا تجيب على الهاتف ... "

جانكوك :" أنا آسف ... "

ليزا :" أتظن ان الامر سيمر بسلام هكذا .... "

جانكوك :" حسنا ... انه حقا أمر خارج عن نطاقي ... حسنا ماذا تريدين ان افعل ... ؟ "

ليزا :" حسنا انت لم تأتي الى تجربة الآداء ... لقد انتظرتك طويلا ..... "

جانكوك :" حسنا اخبرتك اني لن آتي ... بعد تجربة الآداء سيكون هنالك مسابقة على الهواء مباشرة ... و أنا لن أظهر فيها ... مستحيل ... "

ليزا :" اذن كنت واثقا من فوزك .... حتى لا تحظر تجربة الآداء ... "

جانكوك :" حسنا كنت اثق في قدراتك أنت ... أنا لست سوى شخص يقوم بمساعدتك لست مناسبا لأن أكون راقصا محترفا .... دعيك مني ... اذن هل ترشحت في تجربة الآداء ... ؟ هل كنت الأولى ؟ "

ليزا :" أنا لم أترشح ... "

جانكوك بصدمة :" هه ... كيف هذا ... لا يمكن أن يتم رفضك مع قدراتك تلك ... "

ليزا :" أخبرتك أني سأنتظرك لكنك لم تأتي ... لم ادخل لتجربة الآداء .... "

جانكوك :" كيف ذلك ؟ لم فعلت هذا .... ؟ لقد كانت فرصتك للظهور .... "

ليزا :" اخبرتك اليس كذلك .... انا لم أكن لادخل بدونك ... أنا اجيد الرقص لانك كنت الشخص المناسب الوحيد الذي هو قادر على التعامل مع أسلوبي .... أردت أن ندخل هذا العالم معا ... ان كنت وحيدة فانا لن أرضى بذلك أبدا .... و الآن لنبدا التدريب .... سنحتاج اقامة عرض في الشارع مرة اخرى ..... "

في تلك اللحظة شعرت بان ليزا تخلت عن فرصة حياتها فقط لاجل ذلك السبب التافه الذي ... انا و مهما حاولت لن أظهر ابدا كراقص أمام أحد .... انا لا أريد أن اكون مشهورا ... لا أريد أن اكون شخصا مثلها ..... مثل أمي .... ماريا

مر الوقت و نحن نتدرب و لم أشعر بالكثير .... ربما ساعة او ساعتان ... لطالما شعرت باني أحب هذا المكان ... لذلك أتمنى حقا أن يحققوا أحلامهم ....

ليزا :" ما رأيك ؟ "

جانكوك :" هه ؟ "

ليزا :" أقصد في الخطوات الجديدة التي قمت باستنباطها في الرقصة ... "

جانكوك :" حسنا كانت جميلة للغاية لكن ما الاغنية التي اخترتها .... ؟ "

ليزا :" لم اقرر بعد لكن أفكر ان تقوم بغناءها في العرض ... "

جانكوك :" ماذا ؟ انا ؟ "

ليزا :" نعم انت .... "

جانكوك :" لا لا ... "

ليزا :" أنت ستعوضني عن عدم حظورك للآداء ... "

جانكوك :" هذا ليس عدلا أنت تستغلين الامر ... و أيضا أنا أخبرتك أني لن آتي ... "

ليزا :" اذن هل تتراجع في كلامك اخبرتني أنك ستعوض عن الامر ...."

جانكوك :" حسنا ... "

ليزا :" و لكن ... مازلت أفكر في اسم جيد لاعلان العرض ... تعلم ان عروضنا دائما ما تكون ذات عناوين جاذبة و لكن لا يتبادر الى ذهني أي شيء مناسب ....."

جانكوك :"لنفكر فيما بعد في الاسم ... الآن الاغنية هي الأهم .... "

ليزا :" اذن ماذا تقترح "

جانكوك :" أفكر في اغنية قام بأليفها جيمين ... "

ليزا :" ما هي ؟ "

جانكوك :" اسمها ... انا احتاجك بالمختصر اسمها

I need u


ليزا :" هل انت متاكد ؟ "

جانكوك :" حسنا الاغنية لم تصدر بعد ... لكني اظن أنه سيغنيها في عرض الليلة لذلك لن تكون مشكلة ان أريتك اياها .... يمكننا استعمالها في العرض و أيضا هي مناسبة للغاية للرقصة التي صممتها مع بعض التعديلات .... آه و ايضا .... انها تحمل نفس المشاعر التي عبرت عنها الرقصة ... "

ليزا :" هه ؟ "

جانكوك :" بدت الرقصة كما لو انها تتحدث عن قصة حب من طرف واحد ام انا مخطئ ؟ "

ليزا :" أنت ذكي كالعادة ... لكن أي جزء بدى لك كذلك من الرقصة ... "

جانكوك :" في الحقيقة من البداية بدى الامر كذلك ... في البداية كان من المفترض من المجموعة أن يبقوا نائمين على الأرض و من ثم الاستيقاظ واحدا تلو الآخر ... بدى لي الامر كعلامة لموت و بعدها استيقاظ ... و كانه الم قاتل ... و بعدها في الوسط كان هنالك مشهد حيث كان الجميع ينظر الى الاعلى و كانهم في حيرة يبحثون عن شخص و يمدون أيديهم (بارت جين في الاغنية )...بدى الأمر أنها في النهاية قصة حزينة عن حب من طرف واحد ... "

ليزا :" أنت محق .... انه كذلك .... "

جانكوك :" اذن من هذا ؟ "

ليزا :" هه ؟ "

جانكوك :" اقصد الشخص الذي وقعت في حبه و الاعمى الذذي لم يستطع رؤية هذا الجمال .. "

احمر وجه ليزا ... :" الامر ليس كذلك ... "

جانكوك :" هيا اخبريني .... "

ليزا :" توقف عن هذا ... اخبرتك لا يوجد شخص كهذا ... "

جانكوك :" حقا .. لكن وجهك لا يقول ذلك ... هيا لن أخبر أحدا ... "

ليزا :" حسنا ... انه شخص مميز ...تعرفت عليه بالصدفة في احد المرات .... و قام بمساعدتي ... حين اردت رد الجميل له يقبل مني أي شيء .. . و لكني بالطبع اصريت فقال لي ... يمكنك اذن ان تكوني حبيبتي ..... "

جانكوك :" واو ... هل وافقتي ؟ "

ليزا :" في الحقيقة اجل .. . انه شخص وسيم و جيد ... يتعامل معي بحذر و ... ظننت انه معجب بي و ووقعت في حبه .... "

جانكوك :" اذن لم الرقصة كانت عن حب من طرف واحد ... ان كنت تعبرين عن مشاعرك الست الىن في علاقة مع هذا الشاب ؟ ... "

ليزا :" اخبرتك صحيح ظننت أنه على الأقل معجب بي و لكن كنت مخطأة .... اكتشفت فيما بعد انه فقط كان يبحث عن أي فتاة لتكون حبيبته لأن والديه يريدان منه ان يتزوج .... كان يريد فقط ان أقابل والديه ..... لقد علمت انه كان يرفض الزواج منذ مدة لانه يحب فتاة أخرى ... "

كانت نبرة ليزا حزينة ....

جانكوك :" أليس الامر مؤلم ... لم لا تنركينه ...كيف سمحت له أن يستغلك "

ليزا :" حسنا ... انا حقا أحبه ... أردت البقاء الى جانبه حتى و ان كان لا يحمل مشاعر لي ... انا أريد أن أجعله ينظر الي .... اخبرته اني ساقيم عرضا .... أريده ان يرى ذلك حقا .... "

جانكوك :" اذن الامر كذلك ... لنقم عرضا يجلك لا يرى غيرك في هذا الكون .... لقد أصبحت متحمسا الآن .... ما اسم هذا الشخص؟ "

ليزا :" اسمه نامجون ... "

....

و بعدها تلقى جانكوك اتصالا هاتفيا ....

جانكوك :" مرحبا ... "

:" مرحبا انا مدير اعمال جيمين "

جانكوك :" هه ... هل أخدمك في شيء ما ؟ "

المدير :" نحن نبحث عن جيمين في كل مكان ... هاتفه مغلق و لا نستطيع الوصول اليه ... هل تملك فكرة الى أين ذهب ؟ "

جانكوك :" هه ؟ انه عادة في المنزل ... "

المدير :" لقد قمنا بارسال أشخاص الى هناك لكن لم يفتح أي احد الباب .... "

جانكوك :" هه .. لا تقلق ربما هو نائم ... انه ربما لم يسمع الباب .... حسنا ساذهب الى هناك و اتكد من ان يصل في الموعد ... "

المدير :" شكرا على المساعدة ..."

حمل جانكوك سترته سريعا ...

ليزا :" الى اين انت ذاهب ... "

جانكوك :" يبدو ان هنالك مشكلة في المنزل .. علي ايجاد اخي .... سأغادر مبكرا ... "

ليزا :" سنبقى نحن لاكمال التدريب على الرقصة كن حذرا .. "

جانكوك :" حسنا .. "

بعد ربع ساعة وصلت سيارة الاجرى الى منزل جانكوك ... دخل هذا الاخير مسرعا و هو يفتح الباب بالمفتاح ...

جانكوك :" جيمين استيقظ ... انسيت انك تملك عرضا ... ليس من عادتك ان تبقى نائما لهذا الوقت ... انه المساء بالفعل ... "

كان جانكوك يجوب أنحاء البيت و يتحدث و اذا به يرى ان لا احد هناك ... و الاسوء من ذلك ان غرفة جيمين كانت مرتبة ....

جانكوك :" جيمين دائما ما يترك سريره مبعثرا حين يستيقظ .... المكان مرتب ... الم ينم في المنزل ... "

حاول جانكوك الاتصال لكن ذلك لم يفلح .... لا أحد يرد على الهاتف .... أين ذهب جيمين .. هذا لم يحصل من قبل ...

جانكوك :" أيها المدير "

المدير :" هل وجدته ... ؟ "

جانكوك :" انه غير موجود في المنزل ... احاول الاتصال به لكن يبدو أنه لا جدوى ... ألا بيمكنك الغاء العرض و حسب ... لا أظن اننا سنجده في الوقت المناسب "

المدير :" هذا مستحيل .... كيف له أن يختفي الآن لم يبقى سوى ساعة على العرض ... انه أكبر عرض يجب أن يقوم به ... بسبب اعلانه عن اغنيته الجديدة ... تم بيع قرابة نصف مليون تذكرة لحظور العرض .... لا يمكن ان يتم الغاؤه الىن .... سيتم بثه عالميا و على المباشر في كلا من الشبكات الاجتماعية و على التلفاز .... انه اكبر حدث في مسيرته ......."

جانكوك :" ماذا تقول .... ؟ ....ايس هذا العرض الذي بقي يعضر له منذ مدة ... "

ثم تنهد جانكوك ... ما الذي يجب أن أفعله ... ان ألغي العرض سيكون الامر سيئا بالنسبة لسمعة جيمين ....كيف يحدث هذا ..... أين أنت جيمين ؟ ....

توتر جانكوك كثيرا .... ثم اتصل بليزا ...

جانكوك :" ليزا ... هل يمكنك أن تأخذي الجميع الى المكان الذي سأرسل عنوانه اليك الآن ... "

ثم أقفل الهاتف ....

و اتصل مجددا بجيهوب ... :" مرحبا .. "

جيهوب :" أهلا ... ليس من المألوف لك الاتصال بي .. ماذا هل قررت ترك ذلك الحثالة أخيرا و تريد مصالحتي .. "

جانكوك :" أمازلت غاضبا بسبب ذلك ... فقط توقف عن التدخل في كل شيء و اهتم بشؤونك "

جيهوب :" اذن لم تتصل ... علي ان أهتم بشؤوني كما قلت ... "

جانكوك :" اريد منك أن تبحث عن جيمين ... لقد اختفى و لم نجده ... "

جيهوب :" هه ... ربما هو في أحد الملاهي مع حبيبته ... لم انت قلق ... "

جانكوك :" انه ليس مثلك ... جيمين ليس لعوبا أيها الاخرق ... "

جيهوب :" هه ؟ لو كنت امامي لقتلتك ... منذ متى كنت لعوبا ... ؟ "

جانكوك :" أتظن أني لم ألاحظ قربك الغريب و المريب من شوغا .... "

جيهوب بصدمة :" هه ... عن ماذا تتحدث ... ان الأمر ليس كذلك ... انا و شوغا ... انه .."

توتر جيهوب على الهاتف ....

جانكوك :" لا تحاول الانكار أعلم انك تتقرب الى شوغا لانه دائما محاط بالعارضات الجميلات ... تريد أن تكون محاطا بالجميلات أليس كذلك ... "

جيهوب :" هل هذا ما كنت تقصده أيها الغبي لقد افزعتني ......هذه المرة ساقتلك حقا .. "

جانكوك :" و ماذا عساي أقصد اذن ... "

جيهوب :" لا شيء ... ساخبر رجالي ان يبحثوا عن جيمين .. هذا كل ما اردته اليس كذلك .. "

جانكوك :" اجل ... "

جيهوب :" اذن لنتحدث لاحقا .... اخبر ذلك الحثالة أن ياتي معك ... يجب أن نحل الامر مرة واحدة و الى الأبد ... "

جانكوك :" ان وجدت جيمين سأفعل ... "

جيهوب :" أيها الثعلب الصغير ... "

جانكوك :" وداعا .."

انقطع الاتصال ...

جيهوب :" ذلك الابله قد افزعني ظننت انه اكتشف علاقتي مع شوغا .... كدت اكشف نفسي بنفسي .."
من جهة اخرى كان شوغا قد اكمل حصة التصوير خاصته و عائدا الى المنزل حين فتح هاتفه ... كان البث مباشرا من حفلة جيمين ... حيث كان المكان مشتعلا في انتضار ظهور محبوب الجماهير ...

شوغا :" انه مشهور كما هو معتاد .... اه لقد قال انه سيطلق اغنيته الجديدة .... انه جمهور كبير حقا .أظن الامر يستحق المشاهدة ... "

من جهة اخرى كان تايونغ يصور فلما .... و في وقت الراحة توقف جميع الفتيات و فتحن الشاشة الكبيرة في غرفة مجاورة ... كان بثا مباشرا لحفل جيمين الذي كان يصور عالميا و بينما الصحافة تصف ضخامة الحدث و ظهور نجم الليلة ....

تايونغ :" أليس هذا حفل جيمين ... ؟ اذن هو لديه حفل الليلة .... ؟ "

رفع تايونغ و قام بالاتصال بجانكوك ...

تايونغ :" جانكوك ... أين أنت هل انهيت التدريب ؟ "

جانكوك بصوت متوتر :" ليس بعد ... بما انك اتصلت ساخبرك باني ساتأخر الليلة ... حصل شيء ما .. "

تايونغ :" جانكوك هل انت بخير يبدو أن صوتك يرتعش .. "

جانكوك :" انه فقط ... انا لا أحتمل ان أكون بين الناس ... "

تايونغ :" هل أنت في مكان مكتض ؟ "

جانكوك :" اجل للغاية ... أشعر بأني اختنق .... "

تايونغ :" اذن ما رايك أن تحتمي بأجنحتك .. "

جانكوك :" عن ماذا تتحدث ... ؟"

تايونغ :" اتعلم يقولون أن كل شخص يملك اجنحة و لكن تلك الاجنحة هي بيضاء في النهار لدرجة تجعلها شفافة و سوداء في الليل لدرجة تجعلها خفية .... يقولون انك اذا تخيلت أنها موجودة فهي ستحميك .... حينما كنت صغيرا كنت دائما اشعر بوجودها و أختبئ وراءها .... تلك الأجنحة السوداء في الليل و الشفافة في النهار .... فقط تخيل ذلك و ستكون بخير ... "

تغير صوت جانكوك فجأة :" شكرا تايونغ ... اشعر باني افضل الآن .... "

تايونغ :" لم هنالك ضجيج كثير بقربك ... "

جانكوك :" انه لا شيء فقط ساختبئ وراء تلك الاجنحة كما أخبرتني .... "

و أغلق الهاتف .....

تايونغ :" مثل هذه الخرافات دائما ما تريحه للغاية .... انه يحتاج الى ثقة بنفسه اكثر ... "

و بعدها فجأة سمع ذلك الصراخ القادم من التلفاز .. تلك كانت صرخات الجماهير حين انطفأت الانوار مبشرة بظهور ملك السهرة ...... كان المكان مظلما ..... و لكن سرعان ما ظهر ضوء باهت سلط في الوسط ..... كان شخصا يرتدي ملابس سوداء و يقف ممسكا المايكروفون .... كان يضع قناعا يغطي عينيه فقط لكن بدت ملامحه الجميلة مع انسياب شعره و تلك الملابس ووقفته التي كانت مميزة ... بدا الجمهور يشعر بالريبة فجأة ... أين العازفون .... أين كل تلك التجهيزات التي تغطي المسرح في العادة .... ثم خرج ذلك الصوت الهادئ و الجميل ....

:" أريد الترحيب بكل من اتى اليوم لهذا العرض ,,, كما تورن لقد خططتنا ان يكون هذا العرض مميزا بسبب الاغنية الجديدة ..... عرض اليوم سيكون لغزا للجميع .... لابد أنكم تتساؤلون من انا .... او من نحن ...."

و سطع الضوء ليرو سبعة اشخاص على المسرح يتدون ملابس تشبه تلك الخاصة بالاول و مع اقنعة تغطي عيونهم من بينهم كان من الواضح أن هناك فتاة ...... ثم أكمل ذلك الشخص كلامه ...

:" ان تمكن الجمهور من كشف جيمين من بيننا نحن السبعة اثناء العرض فذلك الشخص يمكنه أن يطلب من جيمين أي شيء و سيتم تحقيقه .... لذلك في عرض اليوم جيمين سيكون مشاركا و لكن ليس بالغناء ... لان كشفه سيكون سهلا ان قام بالغناء ....."

ثم انطفات الأضواء مجددا ..... بدا العرض .....

اشتعل الجمهور مع الاغنية الجديدة و مع كل خطوة قام بها ذلك الشخص الذي ظهر اول مرة ... هناك من تساءل أين جيمين ... من منهم جيمين .... ؟ و البعض الآخر كان منهمكا في مشاهدة تلك التحفة الفنية .... أما  البقية فقد كانوا مهتمين بمعرفة الفتى و الفتاة اللذين بدى كأفضل راقصين في المجموعة ...

بقي تايونغ يشاهد العرض في الشاشة و هو في حالة صدة و انبهار ... كان عرضا من الدرجة الأولى ...

تايونغ :" انها فكرة رائعة ... لم أعلم أن جيمين قد ياتي بفكرة مبهرة للجماهير هكذا ... حتى انا احاول أن أعرف من جيمين بينهم و لكن لسبب ما ان الشخص الذي يرقص في الوسط يجلب الاهتماما اكثر من البقية لا استطيع التركيز على ايجاد جيمين ..... "

بدـت الهتافات تتعالى و للحظة لم يعد أحد سيتطيع البحث عن جيمين ... لقد كان العرض رائعا لدرجة لم يتطع احد البحث فيها او التميز بين السبعة اشخاص .... و في اللحظة التي انتهى فيها العرض تراجع السبعة بتلك الهالة القوية مغادرين حين ارتفع صوت فتاة من الجمهور قائلة

الفتاة :" من انتم ؟ "

اجابها الشخص الذي بدى قائدهم :" نحن الاجنحة السوداء ... مهمتنا هي حماية أحلامكم ... بلاك وينغ "

هتف الجمهور بقوة بذلك الاسم :" بلاك وينغ .. بلاك وينغ .,... بلاك وينغ .... "

من جهة اخرى

تايونغ :" بلاك وينغ ؟ ..... الاجنحة السوداء .... هذا غريب .... "

من جهة أخرى في كواليس المسرح ...

نزعت الفتاة قناعها و لم تكن سوى ليزا ....

ليزا :" لقد كان الامر مرعبا في البداية و لكن جانكوك لقد نجحنا ... "

تنهد جانكوك و نزع قناعا عن وجهه :" شعرت أن قلبي سيسقط من مكانه .... "

ليزا و هي تحظنه :" من اين اتيت بذلك الاسم بلاك وينغ .... كان رائعا للغاية ... "

جانكوك :" حسنا ... لقد خطر ببالي بعد أخبرني عنه شخص ما .. ...الىن ىمل ان الأمر سيبدو كما لو ان جيمين كان في العرض .... لقد لفتنا انتباه الجميع ... "

ليزا :" لم يستطع أن يشيح أحد نظره عنك منذ بداية الرقصة ... بدوت رائعا ... صوتك كان جميلا ... لقد غنيت الاغنية بشكل جيد و قد تلاءمت مع عرقصتنا الجديدة تماما .... "

جانكوك :" شكرا لانكم ساعدتموني ... "

ليزا :" عن ماذا تتحدث ... ؟ لقد كان الامر فرصة لا يمكن ان تتكرر ... كان تجربة لا يمكن أن تعوض ... "

جانكوك :" آسف أيضا لانك كان يجب أن تخفوا وجوهكم .. لم أملك حلا آخر لكي لا يفسد العرض ... ايضا ليبقى الامر سرا بيننا حسنا ... "

ليزا :" بالطبع ... سيكون الامر سيئا ان علم أحد بان جيمين لم يكن في الحفل .. "

جانكوك :" علي المغادرة الآن ... هناك شخص ينتظرني ... "

خرج جانكوك مسرعا ... كان تايونغ ينتظره في الخارج قريبا من مكان الحفل ...

تايونغ :" لم لم تذهب الى المنزل كما اخبرتني ... "

جانكوك :" حسنا أردت رؤية حفلة اخي ... ."

تايونغ :" جيمين ؟ آه لقد رايتها .... "

جانكوك :" هه ؟ "

تايونغ :" تلك الفرقة التي اسمها بلاك وينغ .... لقد كانت مبهرة ... "

جانكوك بتحمس :" حقا ... ؟ هل أعجبك العرض ؟ "

تايونغ :" أجل كان جميلا للغاية أحببت الاغنية للغاية .... حتى خطواتهم كانت متقنة و كان هنالك فتاة بدت محترفة للغاية هي و الفتى الذي تكلم على المايكروفون ... "

ابتسم جانكوك ....

تايونغ :" لم تبتسم ... ؟ "

جانكوك :" لا شيء .. فقط سعيد لان العرض اعجبك ... "

انتهى حديثي مع تايونغ تلك الليلة ... لم أعلم ان ما فعلته لاجل جيمين تلك الليلة سينقلب راسا على عقب علي ... كان ذلك حين تلقيت اتصالا من ليزا في اليوم التالي ....

ليزا :" جانكوك .. افتح التلفاز حالا ... الامر طارئ ... "

و حين فتحت التلفاز كانت الكارثة ..... كل ما كان يتحدث عنه الجميع كان بلاك وينغ ... من هؤلاء ... ؟ على شبكة الانترنات يطالبون بان نظهر وجوهنا .... و ايضا تجمع عدد كبير من الناس امام مقر شركة جيمين يطالبون بان نظهر للجميع ... يريدون معرفة من نكون ... لم يعد العرض بالنسبة لاحد له علاقة بجيمين ... اصبح الجميع مهتما ب بلاك وينغ .... مهتما بمعرفة هوية الفتاة و معتما بمعرفة هويتي ...... يتبع

 

Continue Reading