Part 9 : لا مهرب الآن

3.3K 136 28
                                    

فقط مشهد النيران التي تشتعل من بعيد .... فقط منظر ألسنة اللهب و هي تستعر من جديد .... كل شيء احترق في قلب جانكوك .... لم يبقى شيء .... سوى الرماد ..... وصلت سيارات الاطفاء ... و لكن هل يمكنها حقا اطفاء نيران جانكوك ... ؟ بينما أسرع شوغا الى جانكوك

شوغا و هو مبتسم :" أنا سعيد لأنك بخير جانكوك .... ظننتك احرقت بالداخل ... جيهوب سيتولى أمر أولئك الأشخاص لا تقلق .... "

جانكوك :" هذا ليس مهما .... فقط ليتني كنت الشخص الذي بقي هناك .... "

و كانت دموعه تنزل على وجنتيه و هو ينظر الى الحريق ....

شوغا :" جانكوك ما الأمر ؟ هاي لم تبكي ؟هل أصبت في مكان ما ؟ ... جانكوك .... "

جانكوك :" انه تايونغ ... تايونغ قد ..... تايونغ كان في الداخل عندما اشتعلت النيران ........ "

شوغا بصدمة :" هه ؟ عن ماذا تتحدث ؟ ... "

جانكوك :" لقد أتى لرؤيتي هنا ..... و قاموا بقتل في الداخل .... لقد أخذ مكاني في الداخل الشخص الذي كان يجب أن يحترق كان أنا .... "

شوغا :" هذا مستحيل .... "

في تلك اللحظة حمل جانكوك مسدسا بنظرة مخيفة ....

جانكوك :" سأقتلهم ..... "

شوغا :" هاي من أين أتيت بالمسدس ... أنزله حالا و لا تتهور ... هذا ليس عملك جانكوك .... "

جانكوك :" و كأني أصبحت أهتم ..... "

ثم ركب جانكوك السيارة التي كانت بجانبه ............

شوغا :" هاي توقف أنت لا تملك رخصة قيادة .... "

لم يستمع جانكوك اليه و شغل السيارة ......

شوغا بقي في صدمة و لم يصدق ما رأته عيناه ثم أسرع بالاتصال بجيهوب ...

شوغا على الهاتف " جيهوب لقد جن جانكوك تماما .... عليك العودة فورا .... "

جيهوب :" ماذا ؟ أين هو دعني أتحدث اليه .... "

شوغا :" لقد أخذ السيارة و مسدس ..... انه يريد الانتقام .. "

جيهوب :" و لكنه لا يعلم شيئا عن مكانهم .... لحظة لابد أنه سمعني حين كنت أتحدث مع رجالي .... لا أعلم ما الذي يفكر فيه ذلك الأحمق .... لم يسبق أن انفعل لهجوم من قبل ...... "

شوغا :" الأمر مختلف الآن ..... لأن تايونغ وقع ضحية الحادث ... "

جيهوب :" تايونغ ؟؟؟ و من هذا ؟ "

شوغا :" انها قصة طويلة .... ملخصها أن جانكوك كان على علاقة بتايونغ .. لا أعلم كيف تورط هذا الأخير في الأمر لكن يبدو أنه وقع ضحية للهجوم و الأسوء من هذا أنه ممثل مشهور و صغير في السن ...... يبدو أن جانكوك لم يستطع تحمل الصدمة .... "

love stageOù les histoires vivent. Découvrez maintenant