فوت قبل ما تقرون يا حلوين😚
~~~~~~~~
-كاي-
بعد ان خرجنا انا وتشانيول من عند الرئيس أرسل لي رسالة نصية بمعلومات عن تلك المهمة التي رمى بها الجميع على أبنائي شعرت بالسوء حقاً لكوني قائد لا فائدة منه
"هل انت بخير؟"
التفت لتشانيول وقلت بإستغراب
"لماذا؟"
"بسبب ما حدث في الاجتماع؟"
ضحكت بإستياء، كان من الواضح اني لست فرحاً حقاً
" وهل ما حدث شيء جديد مثلا؟ ليس الامر وكأنها المرة الاولى، ثم لم يقتل احد أبنائي"
" تعلم انهم من الممكن ان يفقدو أنفسهم في هذه المهمة"
قلت في نفسي*هل تقصد انهم من الممكن ان يعودو على الصواب؟*
بصوت عالٍ" لماذا؟"
" أيها الأحمق سيعملون بين الشرطة ،قد يتغير تفكيرهم ويحاولون الخروج من عصابتنا"
" وإذا؟ ان أرادو ان يخرجو أليس ذلك يعني بأنهم لم يكونو معنا منذ البداية؟"
نظر لي بإستغراب
" هل تسمع ما تقوله حقا؟ انت لم تعد كاي الذي اعرفه، لقد تغيرت حقاً منذ ان عثرت على عشيق"
قطبت حاجبي بإستنكار
"ومالذي تغير فيٓ؟"
" الكثير كاي الكثير، فلتنتبه لما تقوله ستؤذي نفسك بسبب هذا التغير"
تنهدت ونظرت لجهة النافذة
" هذا جيد طالما انني لن اؤذي احدا"
سمعت تشانيول يتمتم بشيء لم اسمعه بوضوح لذا تجاهلته
حين وصلنا للمقهى نزل تشانيول قبلي من السيارة
بينما انا ضللت لحظات احاول فيها التركيز فأنا حقاً بدأت أفقد أعصابي كثيرا في الآونة الاخيرة
نزلت بعد دقائق ودخلت لمكتب المدير لأرى تشانيول ينتظرني بتملل
" لماذا لم تدخل؟"
رمقني بنظرة" وهل تعتقد اني لم احاول، لقد وضعت بصمة لأصابع الأعضاء ولشبكة العين ايضا كيف تريد مني ان ادخل وانا لست حشرة لديك"
قطبت حاجبي وقلت
" ليس لدي حشرات تشان، انهم أعضاء فريقي وانا قائد عليهم ليس مالكهم"
رفع حاجبه بإستنكار
" لديك بالفعل أوراق عبوديتهم كاي وانت سيدهم عليهم ان يخدموك لا تحترمهم كاي والا سينقلبون ضدك يوما ما"
" لا تتدخل بطريقة معاملته لأبنائي"
اطلق تنهيده عميقه وقال بينما انا افتح قفل الباب
" لست كاي الذي اعرفه"
فتحت الباب فدفعني بقوة ودخل قبلي وقال بغضب
" فلتعد كاي فلتعد لكاي المتحجر ذلك يليق بك اكثر"
وقفت للحظة اتأمل ظهره المبتعد وانا افكر
*لماذا لا استطيع إمساك نفسي، لما أصبحت اقول ما افكر به دون تفكير، علي ان اصمت قليلا والا سأوذي نفسي*
تبعت تشان بعدها وحين دخلت كان الجميع هناك وتشانيول يبحث عن عراك مع بيك ،
اصبح يهتم به حقا في الآونة الاخيرة
بعد دقائق-
كنا جالسين لأبدأ الاجتماع
" تشان!"
"ماذا؟"
"مالذي تفعله هنا لوحدك؟ أعضاء فريقك؟"
" ااه لم اخبرهم عن هذا الاجتماع مذ ان أعضاء فريقك هم من سيأخذون العمل الميداني وحشراتي غير متفرغين لديهم اعمال اهم من هذه المهمة المشتركة"
أغمضت عيني بغضب وقلت متمالكا أعصابي
" اذا لما انت هنا؟"
" لانها مهمة مشتركة!"
"يااا!" قلت وانا اضرب كفي على الطاولة
" فلتخرج حالا من الغرفة ان لم تردني ان استخدمك كوسادة ملاكمة"
وضع يديه على قلبه وبوجه درامي باكي
" هل تطردني الان؟ لقد حطمت قلبي"
" تشان!"
" حسنا حسنا لقد فهمت"
نهض ليخرج، أطلقت تنهيده وقلت بتأنيب ضمير فهو من ساعدني من ذلك الرئيس قبل دقائق
" فلتجلس"
جلس تشان على الفور وهو يقول بإبتسامة
" كنت اعرف ذلك"
بدأنا بعدها الاجتماع بجدية
أخبرتهم بالمهمة ثم قسمتهم لثنائيات تبعا لأدائهم وأعطيت كل ثنائي مهمة صغيرة مذ انني قسمت المهمة الكبيرة لمهمات صغيرة
وبدأنا نخطط معا بطريقة نحاول فيها الأداء بمثالية ودون اي خسائر( دون ان يقتل احدهم)
استغرق الامر منا وقتا طويلا فقد حل الليل بالفعل
حين انتهينا من الحديث والتخطيط وتقسيم المهام، أخبرتهم اني لن أكون معهم في هذه المهمة بل سأشرف عليهم واتابع ما يحدث من بعيد،
لانه لدي مهمة اخرى مع الرئيس لم اخبرهم بما هي فأنا لازلت اجهل ذلك ولكن أعلم انني سأبيع جسدي لتأديتها ( اكيد مهمة جنسية)
أنهيت اجتماع اليوم ب
" حسنا وغدا سنتدرب ونحسن من ادائكم سأخبركم غداً بالوقت تحديدا"
" بيك اريد ان أحدثك قليلا"
قال تشان بسرعة ليوقف بيك الذي كان في طريقه للخروج،
ابتسمت وانا انظر لتشان لقد بقي فالاجتماع لذلك السبب، فنحن ليس لدينا مهمة مشتركة حقاً ولكنه أراد ان يقابل بيك فهو لم يره البارحة انا تماشيت بالموضوع لأنه ساعدني حقاً الان
ولأن هذه المهمة معروفة لدى جميع المدراء سلفا لذا لا مشكله بالاستماع لإجتماعنا، ثم انه تشان فالأخير اكثر شخص اثق فيه في هذه البيئة
أمسكت يد كيونغ المرتجفة رعباً مني وخرجنا متجهين للمنزل
في السيارة كنت أراقب كيونغ الهادئ،
" لماذا انت صامت هكذا؟"
انزل رأسه وبدأ يلعب بأصابعه بإرتباك
" كيونغ! مالخ_.."
قاطعني وهو يقول بصوت مرتعب
" انت لن تغتصبني أليس كذلك؟"
رفعت حاجبي وقلت
" لماذا تسأل هذا السؤال؟ بسبب ما حدث بالأمس؟"
أومأ بنعم، ابتسمت ورفعت يدي واربت على شعره
" لا تقلق، لست في مزاج جيد اليوم لذلك"
_________
إللي ما يذكر شو صار يرجع لبارت١٠
_________
ما ان وصلنا للمنزل اتصل علي الرئيس قبل ان ننزل من السيارة
" نعم رئيس؟"
" فلتأتي ل....."
" الان؟!"
" انه مهمتك الجديدة ستبقى عاهرا في هذا المكان لفترة كاي"
" ماذا؟!" اتسعت عيني
" لماذا لا تريد ذلك؟ لدي حل اخر"
" ما هو؟"
" احضر لي دو كيونغ سو"
" مالذي ستفعله بكيونغ؟!"
قلت ذلك بغضب وانا انظر لكيونغ الذي تمسك بذراعي برعب ما ان سمعني انطق بإسمه
" هل اعتقدت انك ستخفي عشيقك لفترة طويلة؟ فلتختر الان هل تريد ان يصبح كيونغ سو عاهري الجديد ام تصبح_.."
" سأفعل ما تريد سأذهب لهناك!"
قلت ذلك بإنفعال وأقفلت الخط بوجهه بعد ان سمعته يضحك بصوت عالٍ
" مالذي سيحدث لي جونغ ان؟"
نظرت لوجه كيونغ المرتعب انه حقاً يخاف من الرئيس بعد ان حاول اغتصابه في اختباره
عانقت كيونغ بقوة وانا اربت على رأسه وأقول لأطمئنه
" لا تقلق ،لن يحدث لك شي ،انا سأحميك ،سأكون درعك في هذا المحيط الأسود الذي تعيشه، لا تقلق انا دائماً موجود بجانبك كيونغ"
" جونغ ان؟"
" همم؟"
الدموع بالفعل مجتمعة بعيني،
" لما تقول كل هذا لي الان هل_."
ابتعدت عنه ومسحت دمعتي التي سقطت على خدي، وقلت بإبتسامه
" لقد ذكرتني بصديق"
" لماذا تبكي جونغ؟ هل هذا الصديق _.."
" قتلته"
نظرت لتعبير كيونغ المصدوم فقلت ودموعي عادت لتبلل وجنتاي
" بهذه اليد
-وانا ارفع يدي اليمنى-
كنت أمسك مسدسا و-صوبت يدي عل جبين كيونغ-طاخ!"
اتسعت عين كيونغ والدموع اجتمعت بعينيه
" بهذه الطريقة قتلت صديقي كيونغ لكن لا تقلق لن أعيد ذلك الخطأ مرتين كيونغ، والآن فلتنزل قبلي لدي مكان اخر علي الذهاب إليه"
ضل كيونغ متجمدا ينظر لعيني لم احتمل ذلك كنت أوشك على البكاء في حضنه،
تمالكت نفسي ونزلت من السيارة فتحت له الباب أنزلته وعدت لأركب وأسير بسرعه لذلك المكان مكان مهمتي الجديدة
~~~~~
انتظر الكومنتز🙇
تفاعلكم يأثر في حماسي للرواية فتعليق بسيط ما بيأثر عليكم😔💔