Daddy Styles ( Part 2 )

chapter 22

بليز اعملو كومنتات علي كل الفقرات أظن أن الشابتر طويل اهوه وانبي بلاش كومنت علا فقره و عشره لا بليز اعملو علي كل الفقرات

و روحو اقرأو قصه into you بتاعت yasmeen_malik11

هاري كان متوتر للغايه و تيسا كانت تتمني أن يقول هاري أي شئ يجعلها تسامحه في هذه اللحظة هي كانت تريد مسامحته بشده

حتي هي تشعر بالغرابه من نفسها فكيف هي كانت تريد نسيانه و الأن هي تريد مسامحته

هاري : كان يوجد شركه....كنت أنا و والدك و ثلاثه آخرون شركاء بها....مدير تلك الشركه كان يدعي مايكل بيكنهام

تيسا : بيكنهام ؟

تيسا كانت تشعر أنها تعرف هذا الأسم و بعدها تذكرت اول يوم لها في الثانويه عندما رأت مات

هاري : نعم

تيسا : أليس هذا والد مات

هاري : دعيني أكمل

تيسا : حسنا تفضل

هاري : مايكل كان مغرور للغايه و كان يريد التحكم بنا...كانت هناك صفقه مهمه للشركة لأن تلك الصفقة كانت سوف تفتح أبواب نجاح كثيره لنا....المهم صاحب الشركة الأخري كان يشترط علينا أننا يجب أن نكون جميعاً موجودين يوم الأجتماع لكي يناقش معنا كل شئ....نحن وافقنا بسرعه لأن الشركه خاصتنا كانت علي وشك الأفلاس و كنا نخبي هذا الخبر علي صاحب الشركه الأخرى....ولكن والدك جاء الي الأجتماع متأخر و أخبر الرجل كل شئ و عن كذبنا علية....بعدها بفترة افلست الشركه....مايك لم يتحمل انه افلس لأنه أيضا كان يحب أن يتكبر أمام الجميع هو كان حبيب جوليت عندما انتحر مايك صدمت جوليت للغايه و كانت علي وشك أن تنتحر هي الأخري...هي كرهت والدك للغايه....و ظلت تخبرنا أننا يجب أن ننتقم منه....الذى اهتم بفكره الأنتقام هذه كان مايكل و ياسر...

تيسا : ياسر مالك ؟

هاري : نعم....ولكن انا لم ارد هذا لأن والدك كان علي اتصال بي دائما و كان يثق بي و انا لم ارد أن اكسر ثقته بي ابدا...في يوم رجعت الي المنزل و وجدت هيلين تبكي

تيسا : من ؟

هاري : عندما كنت صغير كنت لا أهتم لأي شئ أذهب للحانات و اثمل مع أصدقائي كنت انام مع أي فتاه تعجبني...كنت أعيش الحياه بمعني الكلمه....و لكن ابي لم يعجبه هذا ابدا فجعلني أتزوج و انا بعمر الثامنه عشر....انا كنت سوف اجن كيف له أن يجعلني أتزوج و انا صغير هكذا...عندما قابلت فكتوريا لأول مره كانت مختلفه عن جميع الفتيات كانت جميلة و لا تتصرف بعهر مثل الباقيين....انا احببتها بشده عندما مر علي زواجنا عامان و لم ننجب فكتوريا كانت حزينه للغايه لأنها كانت تحب الأطفال بطريقه جنونية....انا لم يكن بي شئ و هي أيضا ولكن الأطباء اخبرونا أننا لن يمكننا أن ننجب...في هذا اليوم عندما عدنا من عند الطبيب وجدنا فتاه صغيره تبكي بشده...هي اخبرتنا أن والديها ماتو و خالتها طردتها من المنزل لكي تمنعها من الميراث...فكتوريا لم تتحمل هذا و انا ايضا فهي حالتها كانت صعبه للغايه.....نحن اخذناها الي المنزل و انا بعدها بفترة جعلتها علي اسمي فهي أصبحت قانونيا ابنتي...انا و فكتوريا كنا متعلقين بهيلين للغايه فهي كانت حنونه و ذكية و طيبة.....انا كنت دائما أشعر أنها ابنتي رغم أنها لم تكن كذلك...عندما أصبحت هيلين في السابعه عشر هي أحبت زين ابن السيد ياسر و هو أيضا أحبها....نحن جميعا فرحنا لعلاقتهم لأن زين في هذا الوقت كان شاب مثالي لها رغم أنه كان أكبر منها بعامين....زين و هيلين كانو أسعد ثنائى علي وجه الأرض كنت أنا و فكتوريا نحب أن نقوم بعمل المقالب بهم و كنا دائما نمرح سويا

تيسا : أكمل

هاري : في يوم علمنا أن هيلين حامل...الجميع صدم بمعني الكلمة...فهي كانت في الثامنه عشر و هذا كان سن صغير جدا لكي تكون أم به...ولكن لأن انا و فكتوريا لم نحصل علي طفل لنا لم نرد أن نحرم هيلين من هذه النعمه...بعد سبعه أشهر كانت هيلين سعيدة للغايه لأنها سوف تري طفلها قريبا....و في يوم كانت فكتوريا و هيلين خارج المنزل يشترو بعض الأشياء لطفل هيلين

هاري لم يستطع أن يكمل لأن في تلك اللحظة هو انفجر في البكاء هو حتي لا يريد تذكر ذلك الموقف

تيسا : هاري....

هاري : انا بخير

تيسا : هل تريد أن تكمل الأن أم ماذا

هاري : نعم...عندما كنت بمكتبي اراجع بعض الأوراق لأننا كنا نحاول أرجاع الشركه كما كانت و الذي كان يساعدنا هو ياسر...اتصل بي زين يخبرني ان هيلين و فكتوريا قامو بحادث...انا تركت الذى كنت أفعله و ذهبت الي المكان الذي أخبرني به زين...عندما ذهبت وجدت فكتوريا و هيلين ملقيين علي الأرض و ينزفو بشده...انا جريت الي فكتوريا و اخذتها الي أقرب مستشفى بينما زين أخذ هيلين....عندما ذهبت الي المستشفي هم أخبروني أنها ماتت هو لم يستطيعو إينقاذها...انا حتي لم أستطع توديعها..لم أستطع أن اضمها الي صدري قبل أن ترحل و تتركني بمفردي...ولكن الطبيب اخبرني أنها أيضا كانت حامل في شهرها الأول...ولكن الطفل مات معها...عندما أخبروني أن والدك هو من صدمهم بسيارته انا كنت سوف اجن كنت أريد قتله بأي طريقه ممكنه فهو في تلك الحادثة قتل أكثر ثلاث كنت أحبهم...قتل زوجتي التي كنت اعشقها و قتل الفتاه التي كانت بالنسبه لي ابنتي و قتل طفلي الذي لم تراه عيوني

تيسا كانت تبكي بقوه فهاري كان محطم للغايه أمامها و هي ليست معتادة علي أن يكون ضعيف أمامها هكذا

هاري : جوليت استغلت ذلك الموقف و جعلتني أريد الأنتقام...في هذه الفتره كل الذي كان يدور داخل عقلي هو الأنتقام الأنتقام من والدك...أيضا زين بعد موت هيلين هو لم يعد كما كان....هو أصبح يتصرف بغرابه مع الجميع....و الذي عرفناه انه أصبح مريض نفسي....جوليت عندما علمت أن والدك سوف يسافر...قررت أننا يجب أن نحصل عليكي كي نأخذك كوسيلة انتقام....انا تحدثت مع والدك و أخبرته أنني امتلك مدرسة ثانوية و التي كانت في الحقيقه ملك للسيد ياسر...هو وافق لأنه كان خائف عليكي لأنه يعلم أن مايكل لن يتركه وشأنه ابدا و أيضا أخبرته انه سوف يكون جيد أن تعيشي معي لكي يطمئن هو...الذي ساعدنا في هذا أنه لم يكن يعلم شكل فكتوريا أو هيلين لذلك هو لم يشك بي...جوليت مثلت دور السكرتيره الخاصة بي لكي تراقب الأجواء...و ايضا زين مثل دور الطالب لكي يتقرب منك و يراقبك حتي صوفيا صديقتك كانت جزء من هذه الخطه لأنها تكون أخت روليفيا التي كانت تعيش في المنزل معنا روليفيا مثلت علي الجميع أن اسمها صوفيا كي لا يعرف أحد هويتها الحقيقيه...نحن كنا نعطيكي سم بطئ المفعول...هو الذي اصابك بالشلل...هو يظل يهلك الجسد حتي يقتل الأنسان....نحن كنا نريد أن نراك تتعزبي مثل الذي حدث معنا جميعا....مثل ما عانينا و تعذبنا....ولكن زين رأي فيكي هيلين الميتة لأنك تشبهيها فظل يتقرب منك بطريقه جميعنا شعرنا أنها غريبه للغايه...هو كان يريد جعلك هيلين بأي طريقه....هو أصبح حبيبك و بعدها جعلك تصبحي حامل هو فقط كان يريدك أن تكوني هيلين الثانيه....ولكن الذي علم بختطنا و أراد تحزيرك هو مات أمر مايكل ان مات يجب أن نقتله ولكن جميعنا لم نكن نريد أن نتورط في قتل شخص ما فا هو أخبرنا أن نجعلك انتي تقتليه

تيسا : ولكن مات ابن مايكل

هاري : لا...هو يكون ابن زوجته من زوجها السابق ولأن مايكل عندما تزوجها هي كانت حامل به هو كتبه علي اسمه....انا الشخص الذي كان معك وقتها انا الشخص الذي كان دائما يتحدث معك....ولكن نحن لم نكن نعلم أن زين كان ينوي أن يأخذك....فا عندما طلبتي مني أن أوقف السياره في ذلك الوقت زين كان هناك و وقتها هو ضربك و أخذك معه....هو عندما علم انك فقدتي ذاكرتك هو قام بأزاله وشوماتك...و سافر بكي الي فرنسا علي انك هيلين حبيبته...انا سافرت الي هناك لكي اراقبك ولكنني لم أكن اراقبك لأجل ذلك الأنتقام....انا كنت اراقبك لأنني احببتك ولأنني علمت أن زين قام بتشويه صورتي أمامك علي أنني شخص يريد قتلك انا قابلتك علي أنني ويليام....كنت أغرم بكي كل يوم أكثر من الذي قبله....و انتي تعرفي الباقي ولكن أقسم لكي تيسا انا فعلا احببتك من كل قلبي...انا لا اعرف كيف كنت أفكر عندما كنت أريد الأنتقام ولكن أقسم لكي انا اسف أرجوكي تيسا سامحيني

تيسا : لماذا هاري

هاري : انا اسف

تيسا : لماذا لم تنتقم من والدي لماذا أنا لماذا فعلتم بي هذا هاري....انا كنت اموت كل يوم و انت تريد الأنتقام انا كنت سوف اجن بسبب زين و انت تسعي للأنتقام انا اعلم جيدا ما ممرت به انت ولكن لماذا جعلتني أعيش هذا لماذا هاري

هاري : ماذا كنتي تريديني أن أفعل والدك قتل زوجتي و ابنتي و طفلي الذي كنت أعيش طوال عمري اتمني ان احصل عليه ماذا كنتي تريديني أن أفعل تيسا هو دمر لي عائلتي و انا ايضا أردت تدميره جعلتهم يقتلو راندي كي اجعلك تتذوقي العذاب الذي عشته انا و أردت تعذيبك ولكنني كنت مخطئ و تعلمت انا من تعذب أكثر تيسا ليس انتي

تيسا : انت من كان وراء قتل راندي

تيسا كانت منصدمه للغايه كانت تشعر أن قلبها يتمزق ملايين القطع فهي السبب في موت راندي

تيسا : أيها اللعين

جريت تيسا له و صفعته بقوه و ظللت تضربه و كأنها هي الأخري تنتقم لراندي

تيسا : انا اكرهك

هاري : تيسا

تيسا : اتركوني وشأني

تيسا خرجت من منزل هاري و اتجهت الي المطار هي قررت انها سوف تسافر

هي أصبحت خائفة للغايه خائفة من الجميع هي شعرت أن كل الناس الذي حولها عباره عن وحوش يريدو الأنتقام منها

.
.

هي الأن في الطائره متجه الي كندا فهي اعطتهم النقود من بطاقتها و قررت انها عندما تسافر سوف تحول لها النقود من البنك

جلس بجانبها شخص لكي تجد أنها إيميلي قامت تيسا بمعانقتها بشدة و أصبحت تبكي بقوه

إيميلي : تيسا ماذا بكي

حكت تيسا لها كل شئ من البدايه إيميلي كانت منصدمه للغايه من قصة تيسا فهي علمت لماذا لم تكن ترغب في الحياه لهذه الدرجة

إيميلي : لماذا لا تسامحيه تيسا أعني انتي تحبيه و هو يحبك أعلم أنه انتقم بشكل خاطئ ولكن لماذا لا تتخطو الماضي معا

تيسا : كيف إيميلي اخبريني كيف انا لا أستطيع مسامحته أشعر أنني محاطة بأشخاص يريدو قتلي

إيميلي : و أصدقائك

تيسا : انا أصبحت خائفة من كل شئ إيميلي حرفيا كل شئ

.
.
.

تيسا : إيميلي انا سوف اذهب الي فندق لا داعي لكي اتعبك صدقيني

إيميلي : لن تتعبيني و انا لا اريد ان أظل في المنزل بمفردي
تيسا : لماذا تركتي المستشفي علي أي حال

إيميلي : أن لم اتركها انا فقط أخذت إجازة لمدة ثلاث شهور لأنني منذ أربع سنوات لم احظي بأي إجازة

تيسا : اشكرك علي كل شئ إيميلي

دخل كل منهما الي المنزل لقد كان لطيف بالنسبه الي تيسا و كان كبير

إيميلي : هل تريدي النوم

تيسا : لا لقد نمت بالطائرة

إيميلي : انا ايضا

ذهبت تيسا و جلست علي الأريكه و ظلت تنظر إلي يدها و تحاول عدم البكاء

إيميلي : ماذا بكي

تيسا : لقد اشتقت الي هاري كثيرا إيميلي

تيسا انفجرت في البكاء لكي تقوم إيميلي بأخذها في عناق قوي لكي تحاول تهدئتها

إيميلي : انتي مجنونه بلا شك

تيسا : انا فقط لم أتحمل إيميلي عندما كنت في المستشفي كنت أشعر أنني لا أريد أن أراه ولكنني كنت مخطئه فالحاجز الذي كان بيننا كان الجدار

إيميلي : و الأن

تيسا : الذنب أشعر بالذنب الشديد لأنني انا السبب في موت راندي

إيميلي : أمامك حلان تيسا

تيسا : ما هما

إيميلي : اول شئ أن تتخطى هاري و هذا سوف يكون أصعب قرار اتخذتيه في حياتك و الخيار الثاني أن تظلي هنا حتي تهدئي و تذهبي له و علي الأرجح هذا هو القرار الصحيح لأنك تحبيه و بشده تيسا و الدليل انك لم تتحملي خمس دقائق في منزل جديد من دونه

تيسا : ولكن إيميلي انا تدمرت

إيميلي : صدقيني تيسا هو يعاني أكثر منك بكثير

صعدت إيميلي الي غرفتها و تركت تيسا بمفردها غارقة في أفكارها

تيسا : اللعنة عليك ستايلز

.
.

استيقظت تيسا من النوم لكي تنظر في الساعه و تري أنها الثانيه عصرا

قامت تيسا من علي السرير بتكاسل شديد هي أخذت حمام و ارتدت ملابسها و خرجت وجدت إيميلي في المطبخ

تيسا : صباح الخير

إيميلي : حقا

تيسا : ايا يكن انا اريد الأكل

إيميلي : انا أقوم بالطبخ كما ترين و انا أوشكت علي الأنتهاء أيضا فا لو تستطيعي هل يمكنك أخذ الأطباق الي الطاولة

تيسا : حسنا

ذهبت تيسا و وضعت الأطباق علي الطاولة و بعدها أخذت الشوك و الملاعق و وضعت كل شئ علي الطاولة

قامت تيسا و إيميلي بنقل الأطباق و قامو بوضع كل شئ علي الطاولة

إيميلي : لحظة واحده

تيسا : ما هذا

إيميلي : دوائك لقد أحضرته لكي و الأن يجب أن تأخذيه قبل الطعام

تيسا : شكرا لكي إيم

إيميلي : لا يوجد أي شئ لكي تشكريني عليه تيسا نحن أصدقاء أليس كذلك

تيسا : نعم

بدأت تيسا في الأكل و هي لم تتوقف عن التفكير في كلام إيميلي هي فعلا لا تتحمل المكوث في أي مكان من دون هاري هو الهواء بالنسبه لها و هي لا تستطيع أن تعيش من دون الهواء هي من دون هاري ميتة

إيميلي : تيسا ماذا بكي

تيسا : انا بخير أشعر بالقليل من الصداع فقط

إيميلي : هل اتخذتي قرارك

تيسا : ليس بعد

إيميلي : أيا كان فقط لا تتأخري قبل أن يفوت الأوان تيسا

______________________________________

#بعد_مرور_شهران

صوفيا : مرحبا هاري

تحدثت صوفيا و هي تدخل مكتب هاري مع ابتسامتها المعتادة علي وجهها

هاري : أهلا صوفي كيف حالك

صوفيا : جيده للغايه ماذا عنك

هاري : جيد

ابتسم لها هاري و ظل يتحدثو في أمور العمل فصوفيا تتدرب في شركه هارى

هم اصبحو قريبين من بعضهم للغايه في هذه الفتره أيضا صوفيا و ليام قررو أن يصبحو أصدقاء و هذا كان قرار ليام و صوفيا وافقت لأنها لا تريد خساره ليام ابدا

صوفيا : هل علمت أي شئ عن تيسا

هاري تغيرت ملامح وجهه و غضب عندما ذكرت صوفيا اسم تيسا

هاري : تعرفي صوفي انا لا اريد التحدث عن هذا الموضوع

صوفيا : كما تريد

ابتسم لها هاري و هي بادلته الأبتسامه و بعدها ظلو يتحدثو كثيرا عن العمل

.
.
هاري : صوفي

هو ناداها عندما كانو يخرجو من الشركه التفتت له صوفيا مع ابتسامة كبيره علي وجهها

صوفيا : ماذا

هاري : هل انتى متفرغه اليوم

صوفيا : نعم

هاري : ما رأيك أن نخرج عند السابعه

صوفيا : حسنا

هاري : هل تحتاجي توصيله

صوفيا : لا سيارتي هناك

هاري : حسنا أراك في السابعه إذن

صوفيا : حسنا

ركب هاري سيارته متجها الي المنزل لكي يستعد الي موعده لليوم

.
.

بيري : صوفي الي اين سوف تذهبين

صوفيا : لدي موعد مع هاري

بيري : تمزحي صحيح

صوفيا : لا

بيري : أري أن جميعكم لم تعدو تفكرو بتيسا  

صوفيا : حقا و هل لأنني سوف أخرج مع هاري هذا يعني أنني لم أعد أفكر بها

بيري : نعم صوفيا لأننا جميعا نعلم أن تيسا تحبه

صوفيا : و هي تركتنا و رحلت

بيري : و انتي سوف تذهبي و تخرجي في موعد مع الشخص الذي تحبه هي صحيح

جلست صوفيا علي السرير و هي تبكي بقوه

صوفيا : انا فقط احتاج نسيان ليام بيري

بيري : و ماذا إن كان هو يفعل نفس الشئ و يستخدمك لينسي تيسا

صوفيا : لا أعلم

بيري : افعلي الذي تريديه صوفيا

خرجت بيري من الغرفه لكي تتجه الي الحديقة و تجده يجلس أمام المسبح

بيري : تعلم أن الأبتسامه مجانيه صحيح

زين : الأبتسامه مجانيه و الضحكة مجانيه ولكن انا لم أعد مثل السابق لكي أقوم بهم

بيري : انت كان لديك ظروفك زين و الأن انت قد تم علاجك و أصبحت أفضل

زين : ولكنني أشعر بالعار من نفسي بيرى

بيري : كل شخص له أخطائه زين و ايضا كل شخص يستطيع أن يجعل الناس تغفر له أخطائه

زين : هل سوف يقوم أي أحد بمسامحتي

بيري : سوف يسامحوك لأنك علمت انك مخطئ و نادم علي هذا

زين : شكرا لكي بيري حقا شكرا

بيري : هل كنت تحبها زين

زين : هيلين

بيري : نعم

زين : انا كنت أحبها بطريقة جنونية لذلك لم أتحمل خبر موتها ابدا شعرت أنني أريد الأنتقام بأي طريقه

بيري : و الأن

زين : الأن أشعر أنني بدأت تخطي الأمر و التقدم في حياتي

ابتسمت له بيري و هو أيضا بادلها الأبتسامه لكي تضحك بيري بقوه

زين : ماذا

بيري : أشعر اني مغفله عندما صدقت انك في مثل عمرنا

زين : لماذا هل أبدو كبير في السن

بيري : لا بالعكس تبدو في الثامنه عشر

زين : أعلم أعلم لأنني وسيم بطريقه جنونية لا داعي لكي تخبريني

بيري : ماذلت مغرور أحمق مالك اللعين

زين : ولكنني وسيم لن تنكري بالتأكيد

بيري : اوه نعم بالتأكيد    

.
.

صوفيا : هل أبدو جيده

بيري : نعم...و هيا انا استمع الي صوت سيارته

صوفيا : حسنا بيز وداعا

بيري : وداعا

خرجت صوفيا لكي تجد هاري فعلا أمام المنزل هي ركبت السياره و ابتسمت له

هاري : مرحبا صوفي

صوفيا : مرحبا

هاري : تبدين جيده

صوفيا : و انت ايضا

هو ابتسم لها و بعدها انطلق الي المطعم الذي قام بالحجز به لهم

بعدها بعشر دقائق هم وصلو الي المطعم دخل هاري و صوفيا و ارشدهم النادل الي مكان طاولتهم و بعدها وضع أمامهم القوائم و أخذ طلباتهم و ذهب

هاري و صوفيا لم يتحدثو كثيرا فالأجواء كانت غريبه للغايه بينهم

سمع هاري صوت شخص لا يريد أن يراه مره اخري هو سمع صوت زين ينادي عليه و يجري اتجاهه

زين : هاري انا علمت مكان تيسا هي تسكن في كندا مع إيميلي الممرضة و هذا عنوانها انا اسف حقا ولكنني فقط أحاول أن أصلح الذي فعلته ولو بأي طريقه أرجوك هاري اذهب لها هي بالتأكيد تحتاجك حتي لو لم تظهر هذا لك

هاري :  هل تمزح معي

زين : لا تنتظر طويلا هاري لا تجعل الأوان يفوت

نظر هاري الي صوفيا لكي تعطيه نظره مشجعه جري هاري خارج المطعم و انطلق بسيارته بسرعه اتجاه المطار

زين : اسف صوفي

صوفيا : انت تعلم انا و هاري لن يكون هناك أي شئ بيننا حقا لا أعلم أين كان عقلي عندما وافقت

زين : و تعلمي الحجز في مطعم غالي كهذا لم يذهب علي لا شئ

صوفيا : ماذا تعني

زين : انظري ورائك

هي نظرت ورائها لكي تجد ليام راكع علي قدميه و بين يديه علبه حمراء

ليام : انا أحمق و لعين و غبي و كل شئ في الدنيا و لكن هل تعطي الي هذا الغبي فرصه و تقبلي الزواج به

صوفيا انهارت من البكاء و ذهبت إليه لكي تحتضنه بقوه و هو يبادلها العناق

صوفيا : نعم أقبل

.
.
.

#في_اليوم_الثاني 

تيسا : إيميلي سوف أخرج لكي اشم بعض الهواء

إيميلي : هل تريديني أن اتي معك

تيسا : لا شكرا إيم

خرجت تيسا من المنزل و ظلت تتمشي هي شعرت ببعض قطرات المطر تنزل عليها و بعدها يبدأ المطر يشتد

ولكنها سمعت صوت اشتاقت له صوت احبته طوال عمرها هي التفتت لكي تجد أن هذا الشخص هو هاري

______________________________________  

هاي جايز ♥💪

ايه رأيكو في الشابتر ♥💪

ايه توقعاتكو 🙈

شوفتو الي كانو مخبينو 💅

هيلين ❤

فكتوريا 💔

تفتكرو ايه هيكون رد فعل تيسا 🍂

زين اتغير 💚

صوفيا 💙

ليام 💜

إيميلي 😍

هارى ✌😂💖

بيري 🌼

بكل امانه و من غير كذب ايه رأيكو في القصه ⁉

الشابتر الجاي هيكون اخر شابتر 💔😭

يارب يكون الشابتر فرحكو أو غير من مودكو أو عمل أي حاجه 😂😂

المهم والله العظيم انا فعلا هزعل لو معملتوش كومنتس علي الفقرات و فوت و كومنتس كتيرة 😔

لوف يو ماي بيبيز❤🌼

باي 👣