You Can't Be Yourself

ch.5

-كاي-

بعد ان وصلنا لغرفة تشانيول شعرت به يتراجع للخلف

ولكني أمسكت يده بقوة وسحبته معي للداخل

، لم اترك يده لأطمئنه بأنه ليس وحده وبأني هنا معه،

حين دخلت غرفة تشانيول لم يكن هناك
فقلت

" الى اين ذهب هذا الوغد تشانيول الان؟" ،

اخرجت هاتفي سريعا واتصلت بذلك الأحمق فرد علي وهو يهمس

" انت أيها الأحمق كاي اين انت لما لم تأتي للأن سيبدأ الاجتماع بعد عشر دقائق"

فقلت مستغربا "اي اجتماع؟"

فقال وهو غاضب" هل تمزح معي الان؟ لقد أرسل الرئيس رساله للجميع بأن هناك اجتماع طارئ فلتأتي بسرعة الان"

بعد ان أغلق الاتصال تأكدت من الرسائل وكان هناك رساله من الرئيس بالفعل

ازدرت لعابي من الخوف

أخذت نفسا عميقا وذهبت اركض الى سيارتي وفي طريقي لهناك اتصلت ببيكهون وأخبرته بأن يجتمعوا سريعا امام مبنى الرئيس وحين أغلقت الهاتف سمعت صوتا

" ياا! الى اين تأخذني ؟ ان هذه عمليه اختطاف كما تعلم"

فتذكرت لحظتها بأني كنت اجره معي وانا اركض، لاحظت بأن هناك خطب ما في تنفسه

فقلت بتوتر" مالخطب ؟ما بك؟ هل لديك مشكله بالتنفس؟"

فقال بعد ان أراح رأسه للخلف " هذا لأني خرجت من المبنى ،فكما تعلم انا مجرد بضاعة لا يحق لي الخروج والدخول كما أشاء "

رفعت مستوى التكيف واتصلت مجددا ببيكهون

" بيك فلتحضر معك العلبة الخضراء، كيونغ سو معي وهو يعاني من صعوبة في التنفس"

وأغلقت الهاتف قبل ان استمع لرده ،ونظرت لكيونغ سو
وأخبرته

"ستكون بخير ما ان نصل لقد أخبرت بيك سيهتم بك"

وبعد دقيقتان-

وصلنا لذلك المبنى خرجت بسرعة وذهبت للداخل ،وأخبرت بيكهون الذي رأيته في طريقي بينما اركض عن مكان سيارتي، وذهبت بسرعة لذلك الاجتماع
،ولم أتأخر كثيرا فقد كان الاجتماع قد بدأ للتو،

وكالعادة جعلت الكأس الذي يمسك بها الرئيس تقبل رأسي مجددا(كسر الكأس على رأسي)

-كيونغ سو-

بعد ان نزل ذلك الأحمق وتركني بمفردي

،لمحت شخصا يركض بإتجاه السيارة فأسرعت بإقفالها لأمنعه من الدخول،

حين وصل وعلم اني أقفلت الباب طرق النافذة من جهتي وحاول التحدث معي، ركزت قليلا على شفتيه لأراه يقول

"انه انا بيك،انه انا بيك فلتفتح الباب"

،فتحت له باب السياره لأراه يدخل بسرعه مكان السائق وينطلق مجددا بسرعة كبيرة ،

فقلت له وانا احاول التنفس" مالذي تفعله؟ تخطفني مجددا وكأن اختطاف جو_. كاي لم يكفي"

كدت اقول اسم جونغ ان له ولكن الحمدلله تمالكت نفسي ،علمت ان لا أحد يناديه بجونغ ان في هذا المكان الجميع يناديه بكاي، اعتقدت انه يخفي هويته عن الجميع عداي

أغمضت عيني وركزت على تنفسي محاولا عدم فقداني للوعي ولكن فشلت في ذلك

بعد ان استعدت وعي

،استغرق الامر بضع ثواني لأتمكن من الرؤية جيدا

،حسنا هذه المره انا لست مقيد على كرسي بل ممدد على سرير وبيك ينام على كرسي كان قد وضعه بالقرب من السرير،

بدى بيك شاحبا حقاً ومتعبا لذا لم اوقظه ولم احركه من مكانه خوفا من ان يكون نومه خفيف

، نهضت بهدوء وذهبت اخذ لي جوله في الغرفة،

رأيت المكان كان يبدو غريبا ومرعبا في الوقت ذاته

، هناك العديد من الأسلحة والغرفة تبدو مظلمة بعض الشيء هناك أيضاً خريطة كبيره معلقه على جدار وهناك صورا معلقه عليها،

اتسعت عيني حين رأيت بعض الصور فقد كانوا لأشخاص قد قتلوا بوحشية ولكن الشرطة لم تجد اي دليل على المجرم، كان العديد من هذه الجرائم منتشرة في الاونه الاخيرة،

ازدرت لعابي وألتفت برعب الى بيكهون لأراه ينظر إلي الى عيني مباشره،

فأمسكت احد السكاكين القريبه مني ورفعتها في وجهه،

فقفز سريعا من الكرسي
وقال " أرجوك لا تؤذي نفسك،والا سيقتلني كاي"

نظرته المرتعبة جعلتني انزل السكين قليلا فهو يبدو جادا ولا يمزح، وايضاً ما رأيته منذ قليلا جعلني أصدقه

فقلت له" ومالذي يجعلني اثق بأنك لن تؤذيني؟"

فقال بسرعة" لقد كنت في السياره مع كاي بالتأكيد استمعت الى محادثتنا اذا لقد أمرني بالاهتمام بك وليس ايذائك"

هو لم يكن كاذبا لذا صدقته وأنزلت السكين ،

وعدت الى السرير وجلست عليه وقلت" الان مالذي سنفعله؟"

فقال بيكهون وهو يعض شفته السفلى" هل انت جائع؟ ما رأيك بتناول الطعام اولا؟"

الابتسامة التي رسمتها على وجهي دلت على الموافقة فأمسك يدي واخذني معه الى السيارة

بعد عده دقائق-

وصلنا لأحد المطاعم طلبنا لنا وجلسنا بصمت ننتظر الطعام

فقطعه بيك وهو يقول" ااه اذا ما هو اسمك حقا؟ هل هو كيونغ سو حقاً ام انه مجرد اسم اخترعه كاي؟"

نظرت له بإستغراب وقلت" ادعى دو كيونغ سو حقاً لماذا؟"

ضحك على تعبيري وقال" انا لست بيك انه اختصار لإسمي انا بيكهيون "

فقلت له" ولكن بيك أحلى "

ابتسم وقال "بالتأكيد فإنه اسم أطلقه علي كاي"

قطبت حاجبي وأظهرت نظرة اشمئزاز وقلت" هل تحب هذا الوغد كاي؟ مجرد تفكيري به يجعلني اغضب واشمئز"

اتسعت عينيه قليلا ولكنه ضحك بعدها بصوت عالٍ لدرجة ان ادمعت عينيه بينما انظر انا له وتعبيراتي تدل على اني مستغرب ومتفاجئ من الامر يضحك وكأني قلت له مزحة

فقلت مستفسرا" لما_.."

قطع علي ب" آااه حسنا حسنا انت لا ترغب بأن تفضح مشاعرك لي منذ اول لقاء هذا طبيعي فأنت لا تثق بي أليس كذلك؟"

فقلت وانا اقطب حاجبي مستنكرا" مشاعري؟!"

فقال لي "نعم مشاعرك تجاه كاي فأنا اعلم أنكم عشيقان"

اتسعت عيناي لأقصاهما وقلت بصراخ " ماذا؟! انا اواعد كاي؟! من الذي أخبرك بهذا الهراء؟"

فقال لي بوجه جاد" كاي اخبرني بنفسه بأنه يواعد شخصا يدعى كيونغ سو"

ابتسمت بعدها ابتسامة مستنكرة وقلت" بالتأكيد انه يقصد احدا اخر،لا يعقل ان اواعده وانا التقيته بالأمس "

نظر بيك للجهة الاخرى وقال بصوت أشبه بالهمس"ليس هناك داعٍ لتكذب علي"

ضربت كف يدي على الطاولة بقوة وقلت وانا اقطب حاجباي" حقا..انا حقاً لا اواعد كاي"

تجاهل بيك حديثي معه ورسم ابتسامة كبيرة على شفتيه وهو ينظر للطعام وهو يوضع على الطاولة وقال وعينيه لم تفارق الطعام

"فلنتناول الطعام اولا..يبدو شهيا"

قطبت حاجباي ورمقته بنظرة لم يلحظها حتى وبدأت بتناول طعامي ولكن سرعان ما تحججت بأني سأذهب لدورة المياه

حين دخلت لدوره المياه بحثت عن مخرج اخر يمكنني الهرب منه،

لا تعتقدو اني سايرته في حديثه لأجل لا شيء بل فعلت ذلك لأكسب القليل من ثقته ولأتمكن بعدها من الهرب حين يشيح بناظريه عني

، لقد كانت مشكله تنفسي عائقا ولكنها لم تعد كذلك،

لم اجد مخرجا من دورة المياه فالنافذه الموجودة بها صغيرة ،لذا خرجت وبحثت عن مخرج قريب دون ان يلحظني ذلك الشره بيكهون،

وجدت الباب الخلفي للموظفين مفتوحا لذا ذهبت ركضا وخرجت من المطعم وما ان خطوت خارجه حتى بدأت اركض بأقصى ما لدي مبتعدا عن المكان

-بيكهون-

حين بدأنا بتناول الطعام لاحظت ان كيونغ سو غير مرتاح أردت سؤاله ولكنه سبقني واستأذن لدوره المياه،

في تلك اللحظة اخرجت هاتفي وظللت اتأبع تحركات كيونغ سو فقد وضعت فيه سابقا شريحه صغيره داخل جسده حين كان فاقدا للوعي تحسبا لهروبه،

وكما توقعت بدأت الإشارة التي تدل على كيونغ بالتحرك سريعا مبتعدة عن المطعم قطبت حاجبي
وقلت وانا اضرب كف يدي على الطاولة بقوة

"الوغد!!"

رميت بعض النقود على الطاولة وبدأت بالركض خلف إشارة الأحمق كيونغ

بعد عدة ساعات-

-كاي-

واخيرا انتهى ذلك الاجتماع الذي كانت كؤوس الرئيس تقبل رؤوس الحاضرين(كان الرئيس يكسر الكأس على رأس من قال او فعل أمرا لم يعجبه)،

جلست على احد الكراسي الموجودة على الرصيف بتعب واتصلت على بيك ولكنه لم يجب مما زاد من قلقي على بيك فهو ليس خبيرا في هذا المجال بعد

فعاودت الاتصال عليه ولكن لم يجب أردت ان أغلق الهاتف أجاب علي احدهم فعدت لأضع الهاتف على أذني ولكن تحدث شخصا يملك صوتا مبحوحا بعض الشيء

"ههههههه ههههههه يبدو انك قلق على ابنك العزيز أليس كذلك سيد كاي؟"

قطبعت حاجبي وقلت ببرود مسيطرا على غضبي
"من انت؟ ومالذي تريده؟"

فقال لي"هههههه انت لازلت كما انت ،لازلت جبل من الجليد عزيزي كاي، آه حسنا تريد انت تعرف من انا؟ لا يمكنني ان آرعبك بقولي لأسمي ماذا عن مجرد تلميح وتخمن انت من انا؟ يبدو الامر ممتعا أليس كذلك؟"

فقدت أعصابي هذا الوغد يضحك ويستمتع وانا أكاد آجن ابني العزيز بيك بين يديه ويبدو انه ليس سهلا التعامل مع هذا الوغد، فقلت له

"لا ارغب بالتعرف عليك حقاً، مالذي تريده مني لتطلق سراح ابني؟"

فقال بجديه"انت!"

فقلت وانا اقطب حاجبي"مالذي تريده مني؟"

فقال "فلتأتي الى هنا وستعرف لا تستعجل عزيزي"

فقلت بسرعة"اين هن_.."

أغلق الهاتف في وجهي مما جعلني أمسك بالهاتف بشده واشتم هذا الوغد بكل الشتائم التي تخطر على بالي

~~~
البارت السادس يا حلوين جاهز وينتظركم😊🙇💜
استمتعوا بالقراءة لاني كتبته عشانكم😙