(مرحبا بنات ، اعذروني ما صححت البارت مريضة، يالله 190 فوت و علقوا ع الفقرات كلها ، رح ينزل البارت الثاني ❤ )
" اذا جون اخبرتني بأن المصفف يستحيل ان يأتي الى القصر ؟ انا لا افهم الى الان لماذا برغم انني وضعت رقم طائل لهذا ؟"
امي تقول الى جون الجالسة بجوار سيلين ، متحدثين عن امر سفرنا الى ايطاليا ، الوضع مشدود بالنسبة الي ، فأنا الان في حالة عاطفية حرجة ؛ و اذا رفضت امي الان طلبنا ستضيع كل مخططاتي و لن ارى هاري حتى و ان كان واحد بالمئة ..
" هو بالطبع كان من الممكن ان ياتي ، الا ان طاقمة و الاجهزة المستخدمة من الصعب ان يقوم بنقلها برفقته ، يوجد اجهزة نادرة و مثبته على ارضية المشغل "
تحدث جون بنبرتة الانثوية، هو مقنع ، و بدأ يدخل قليلا فقط الى عقلي و ينبلع من بلعومي ..
أمي هززت براسها وهي تنظر الى شاشة هاتفها ، واشعر بانها تفكر ، نقلتُ نظري الى سيلين و جون الذي كان فقط يهزز بقدمة التي وضعها على القدم الاخرى بجلسة انثوية واضحة ..
" وكم من الوقت ستمكثون في ايطاليا؟"
امي تقول ، وانا فقط صمتاً لا اريد ان اتدخل لكي لا يبان اندفاعي في نبرتي ، وايضا بحكم كوني لست معتادة على الكذب و اخشى ان يبان ذلك على نبرتي و افشل كل شي ..
" هو أسبوع ؛ و سأعيد شعر الاميرة آب و سيلين معاً بأجمل حلة من الممكن ان ترينها في حياتك !"
امي لا تميل الى الاقتناع البته ، نظرت الى جون و انا اتزمت بنظراتي التي قمت ببحلقتهما اليه بطريقة واضحة قبل ان اعدل بنظراتي الى امي التي كانت فقط تعبث بإصبعها على شاشة هاتفها ..
" اعني ، انا فكرت كثيرا في الحقيقة بشأن شعر الاميرة الذي من الواضح بان نفخته تزتاد يوم بعد التالي ، وانا حقا اخشى ان تستاء الملكة من ذلك فهي تكرة الشعر المنفوش ، لا تسالي من مصدر الخبر فالمصفف الملكي الهاص بها صديق قريب لي ..."
" اتفقنا اذا ..اسبوع فقط ، هنالك امور لم ننجزها بعد من اجل الزفاف و تجهيزاته"
امي قالت الي لانقبض و انا احاول ان ابتسم و انا اهزز براسي اليها
" امي اريد ان اطلب شي ايضا !"
تكلمت الان انا ..
" ماذا ثمينتي ؛ انتي تأمرين !"
" لا اريد ايت حراسة ارجوكي في الرحلة ، اريد بعضاً من الخصوصية التي احب ان اتعايش معها و بالاخص بهذه الفترة من الشهر ، كما تعلمين .."
انه ليس عذر فقط ، بل متلازماً انا افضل ان اكون وحيدة عندما استحيض ، فنفسيتي تكون مزرية و غير مستقرة ..
"حسنا ، لكن في حال ان حدث اي شي مهم ، تتصلين بي ، وستكونون في القصر الخاص بنا هنالك في روما ..اعلم بانه قديم و لا يروقك ، الا ان هذا الموجود ..."
نعم نسيت القصر الخاص بنا في روما بسبب انشغال بهاري في ذلك الحين و بسبب كوني لا احبه ، انا حتى لم اكن اعلم بانني كنت في روما
انا لم ازوره منذ ان كنت في الثامنة من عمري ، الا انني ان قام احدهم بإخباري عن المكان سوف اقول بانني ساتذكرة من اول لائحة سأراها به ، فأنا جيدة جدا في تذكر المناطق عن طريق مشاهد منها فقط ..
واتمنى ان تخدمني ذاكرتي في البحث عن مكان تلك الغابة الماكث بها هاري ...
" الان هلا تركتموني برفقة ابنتي الحبيبة قليلاً ، ستتحدث !"
امي تقول الى سيلين التي وضح تزمتها و هي تحاول ان تخرج الا ان رأسها مستدير الينا بفضول .. اعدلت بثوبي الاصفر و انا استقيم لانظر الى امي.
" الان ما الامر امي ؟"
قلت اليها بردت فعل بمجرد ان خرجت سيلين و جون
" اردت ان اسأل .. عن شي خاص قليلاً ، اعني انظري هو خاص ، لكن انا ايضا امك واريد ان اعلم به .."
" تفضلي امي ، اخبريني بما يجول في خاطرك بدون مقدمات "
عيناي الغالية ترمقها و هي تتحدث و تشير الي مبتسمة ..
" انا لم اسألك الى الان عن سبب هروبك ، او اين كان السبب لختفائك ، و احترمت رايك ورغبتك بعدم السماح لايت احد ان يعلم بالسبب ، ومن ناحية اخرى اشعر بان هذا افضل ! اعني كونك لم تخبريني لانني قلقة وارتعب كثيراً من المفاجأت .. "
تنهدت امي وهي تتحدث ، لدي نفس تلك التنهيدة ، الا انني سأكتم الامر والقصة لنفسي بحكم انني ساشعرها بخطب حقيقي لذلك ..
" الان اخبريني واجيبي بنعم ام لا وارجوكي كوني صادقة مثل ما اعتدت عليكي ، هل لا تزالين عذراء ؟ "
" بالطبع امي انا عذراء ، انا لا ازال ثمينة و غالية ، لن يتجرىء ايت شخص بلمسي "
قلت بحدة تنسحب من لذاعة لساني ، لتبتسم امي الان ، مخرجة من صدرها الراحة وهي تشكر الرب اسفل انفاسها بهمس يكاد ان يتضح لي ..
-
وصلنا الان الى ايطاليا المعاصرة ، بلاد خوطف بها قلبي و لم يعود ، سريعاً نعم فكونك تملك طائرة خاصة الامر افضل بكثير ، و امين ايضا ..
" تفضلي سيدتي .."
يقول الي احد الرجال وهو يفتح الي باب السيارة الخاصة بنا ؛ استطيع ان استمع الى ضحكات سيلين و هي تتحدث مع حبيبها الان بمجرد وصولنا من خلف السماعة الذي ارتدي ..
رغماً عني ابتسمت برغم كرهي للفكرة التي جعلتها ترتيط بذلك المغفل من البداية ، الا انني الان اقعة بنفس تلك الحفرة التي من الواضح بانها واقعة بها .. لا و بل اعمق ..
تلفت الى النافذة و انا اتنهد تنهيدة كبيرة بمجرد ان وجدت نفسي اتلفت الى تلك الاشجار التي واجهتنا ..
شهرت بلفزات على كتفي ، التفت لارى جون وهو ينظر الي..
" ماذا انت.. ولا تلمسني بهذه الطريقة انا لا احد يلمسني اتفهم "
قلت و انا اشير بسبابتي اليه بحدة
" حسنا فهمت ؛ كنت فقط اريد ان ادردش برفقتك "
" وانا لا اريد الان ، اللهي .."
وضعت سماعتي و انا التفت الى النافذة من جديد ، اللهي انا لا اطيق الاستظراف وليس دربي هو ..
_
بعد اول قسط من القيلولة التي قد قمت باخذها قبل قليل وجدت نفسي اتقلب لاستيقظ و انا اتجه الى النافذة ؛ الجو هادئ و الهواء راكد ، القصر هو هو لم يتغير ؛ الا الاثاث الذي به يهذا القصر عن كوني اراه للمرة الاخير ..
جيد و مريح ، تنهدت قليلا لاطرد الطاقة السلبية لتجمعها على هذا الهواء هواء اتنفسة برفقته في نفس هذه المدينة ، بالفعل خاطبت هار الليلة الماضية و لم يرد علي و هذا للدليل الاكثر ادلال بان هاري هنا في ايطاليا .
اللهي قلبي ليس كذلك ، الا انني اريد هاري و لا احتمل ان اظل اكثر افكر لذلك يجب ان اقوم بارتداء اقرب شي لدي ، و اسحب المغفلان لنبدأ اول رحلة لنا ..
..
" انا لا اعلم لما تاخذيننا الان نبحث عنه آب ؛ لما لا يكون غدا صباحاً !"
سيلين تقول و هي تتزمت و نحن نمشي في شوارع ايطاليا برفقة سائقنا الخاص ، انها تتذمر كثيرا و الى الان تتكئ على كتفي ..
" لا يوجد لدينا سواء اسبوع هنا سيلين والوقت كالسيف !"
"اعلم اختي اعلم ، كن الساعة الان الثانية عشر بعد منتصف الليل انا اريد ان انام ، من ستجدي الان لتسألي اللهي اب ، كوني واقعية .."
" لا لا سيلين ، آب محقة ؛ لما لا نسأل لا يوجد وقت ، ما رايك بي آب و انا افكر بكي.."
يقول الي ليرفع حاجباه متفاخراً ، لماحاً و أنا لا احتمل
" اصمت انت "
تزمت و انا اضرب كتفه ..
" سيدي ، هل انت من ايطاليا ؟"
جون يقول الى السائق و هو يقوم بلمس ساقة ويعود بوضع يده على فخذة
" لا وقت مغازلة السائق الان جون!"
سيلين تهمس الى المغفل
" لا بالطبع ليس الان ؛ لكن من يعلم لما لا يكون لاحقا ً "
ضحك مقهقها بسخافة ؛ ليجعل من السائق يضحك ايضا مقهقهاً
" تفضل سيدي .."
السائق من يقول
" هل لي ان اسأل عن عدد الغابات هنا في ايطاليا ؟"
" ايطاليا جميعها غابة سيدي .. الا يوجد شي محدد الى تلك الغابة الذي تريد ان تذهب اليها "
يقول السائق
" امم .. الغابة بها بحيرة ، بحيرة متوسطة و متقسمة ..."
قلت انا باندفاع
" اممم .. يوجد ثلاث منها سيدتي ، اعني من يوجد بها بحيرة .."
" انها بعيدة قليلا عن روما ، منعزلة.. "
انا اقول على حسب ما اختبرته و انا برفقة سارا التي اتت بي الى روما بمجرد ان هربة في ليلة غبية برفقتها ..
" امم لا اعلم في الحقيقة سيدتي اعذريني ؛ خبرتي قليلة .. "
_
اصبح الصباح و انا فقط ارتديت ثيابي و ذهبت طريقا الى صوت المغلان في الاسفل ؛ لن اتناول طعامي لانني حقا لا اريد شي من هنا ، اريد الخروج و البحث انه اليوم التالي لنا ..
" صباح الخير ...واو انظري الى هذه الصدرية ؛ هل هذا اذا رايتي هاري بالصدفة .. واو .."
يقول الي هذا الجون بمجرد ان توقفت امامهما ..
" اصمت انت ؛ احترم واستفيق و انظر مع من انت تتحدث ، هيا ايها الاخرقان ، سنرحل "
"حسنا"
قال جون ..
" انتظري اب حقيبتي .."
سيلين تقول
" حسنا ، لكن ايضا ارجوكي اسرعي لاننا سوف نذهب برفقة سيارة اجرة ، لن اخذ ايت شي يخص القصر برفقتي .."
قلت نعم انا ذلك ، فانا فكرت بهذه الفكرة طوال الليل .. وانا اعلم بان هذا الافضل لا اريد ان يتدخل ايت شخص في هذا .. يكفي الاخرقان سيلين و جون ..
..
مشينا كثيرا و ذهبنا بالفعل الى غابتان و لا اظن بانها المطلوبتان ، ليس هو المكان و انا متاكدة من ذلك ..
" لا تشعري بخيبة الامل اختي نحن الى الان في البداية"
سيلين تقول الي وهي تمسح على كتفي
" نعم لا تفعلي ذلك يا فتاه نحن الى الان في البداية !"
" اي بداية ! لم يسنح لنا الوقت ، تبقر لنا خمس ايام الان ، وفترة المكوث سوف تذهب ولم يتبقى الينا سواء غابة و احدة ..."
" وهذا امل ، تبقى امل اب ، لا تفقديه بسرعة عزيزتي انا متاكدة بانني سأراه وساتعرف عليه ؛ وساخبره كم هو محظوظ لناتي اب بنفسها الى هنا وتبحث عنك !"
سيلين تقول بنبرة افرحتني في الحقيقة ، فهي زرعة طفيف من الامل في قلبي الان ..
" واو ، انظري سيلين قومي بتصويري امام هذا الكازينو ، يقولون بانه اكبر كازينو في ايطاليا هنا .."
نظرت امامي مباشراً مستبعده حديث المغفل جون و سيلين و هي تقوم بتصويرة .. كيف غاب هذا عن بالي ..
"الى اين انتي ذاهبة ايتها الغبية انتظري"
سيلين تقول .وانا اشعر بها تمسك بيدي و انا تقدم الى الكازينو ، نعم انه هو ، نفس ذلك الكازينو الذي تعمل به سارا ..
"مرحبا ..اتنتظري لحظة ، وجهك مألوف "
يقول الي مشرف الاستقبال و هو يتماقل في وجهي .
" لا وقت لهذا ؛ هل تعلم بفتاه تدعى سارا هنا .."
اقول بنبره سريتة و متلهفة
" سارا .. لا انا لا اتذكر .."
يقول بمكر ، وهو يشير الي باصبعة ، هو فقط يريد المال
" واو هذا كثير... واو .."
وضعت امامه كل ما املك في محفظتي ..
" حسنا سيدتي ، سارا اي واحدتن فيهن ، صفي شكلها .."
" انها بعينان عسلية و شعر اسود قصير ، ليست طويلة كثيرا الا انها نحيلة الجسد .."
" اه نعم نعم اعلم بها ! انها متغيبة ليومان الان ، لا تقلقي ليست المرة الاولى التي تفعلها ، ستجدينها غارقة مع زبون ثري ! انها ثرثارة على ايت حال واعلم بكل ما تقولة "
" حسنا هل سبق واخبرتك عن غابة ، اطرت غابة او شي من هذا القبيل .."
" اااه تعنين غابة السنابل نعم انها في نهاية التقاطع هنا ،لكن لما تسألين عنها لا اظن بانها تذهب اليها من جديد ..."
اظن بانني فهمت كل شي ..
______________________
(السؤال : تكنيكياً اب عرفة الغابة ، الحين بتخيلكم ، كيف متخيلين اول لقاء بينهم ، احب التوقاعت كذا الطويلة اشجوني