جريسد أوتيل ( Zayn Malik...

By Hope_Eden93

1.7K 143 97

All Rights are Reserved . Make sure to leave comments, and your opinion. Thank you. Great thanks to my Co-Wri... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع

الفصل السادس

124 18 2
By Hope_Eden93


الناس يقولون .. عندما تدخل في علاقة جديدة .. كل شيء يتغير .. تجد جزءاً ضائعا من نفسك في هذه العلاقة .. من ثم تفقد جزءاً آخر , تفقد أصدقاء .. ثم تكسب أصدقاء آخرين .. الأمر أشبه بأن تفتح باباً وتخطو في عالم جديد كليا ..

لم أكن في مزاج للزفاف ..لكن رغم ذلك كنت أعدّل ربطة عنق أندرو .. كان متوتراً وكأنه لم يعرف دنيا قبل اليوم ..

" تبدو كفتاة مراهقة في موعدها الأول ." قلت ساخراً مع ضحكة في النهاية .. ضرب ذراعي, لم تكن الضربة قوية .. لكنني شعرت بأثرها لمدة ..

" كاذب ! أبدو كشاب وسيم آسر لقلوب الفتيات .. " قال بتعالٍ مصتنع

" أجل .. " واصلت الإبتسام وأنا أتكئ بظهري على خزانة الملابس .. حين طرق أحدهم الباب وسارع بالدخول

" أندرو .. أنت جاهز لدخول العش يا صديقي .. " دخل وهي يحتضن " أندرو " بقوة ثم نظر إلي قائلا : " مرحبا هناك .. أنت بخير ؟ "

أومأت برأسي بنعم .. لكنه تخطى أندرو إلي ..

" لويس .. وأنت ؟ " حسنا لقد ذكرني بشخص بغيض يحمل نفس الاسم ...

" إنه زين .. "

" أوه أنت شقيق العروس .. أليس كذلك ؟ " وضع يده على كتفي نظرت إليها وأنا أقول : " وأيضا الإشبين الرئيسي .. " قلت مع ابتسامة ..

" هذا فقط لأن أندرو المسكين واقع في حب شقيقتك حتى النخاع .. " قال ذلك واستدار ليضع يده الأخرى على أندرو الذي ابتسم بحياء .. حسنا .. الآن هو لا يعجبني ..

قال أندرو : " حسنا كلاكما .. زين ؟ هذا لويس .. صديق الطفولة منذ العاشرة .. ولويس .. أرى انك قد تعرفت بزين .. زين أكثر من شقيق بالنسبة إلي .. لذا كونا جيدين .. ضرب أندرو على كتفينا وهو يعود لإرتداء سترته .. راقبت شقيقتي تدخل الممر مع والدي - ياسر - بدت رائعة بالفستان الأبيض وهي تخفي وجهها بطبقة من الدانتيل الرقيق ..

لكنني حولت نظري عنها حيث خطف أنظاري منظر آخر .. كارلا .. بدت فاتنة جدا بفستان أبيض كما الإشبينات .. كانت تحمل ذيل فستان دنيا .. تقدمت طفلتان صغيرتان يرتديان نفس الفستان ينثران الزهور في الممر .. سمعت صوت الموسيقى يعال مع تقدم العروس .. كنا نتبادل النظرات عندما شعرت بيدي أندرو على كتفي وهو يقول : " الخاتم يا زين ! "

" أوه ! .. آسف .. ها هو ذا .. " رمقتني شقيقتي بنظرة - كنت أعلم منذ البداية - مع ابتسامة صغيرة ..

الطائر الذي ظننت أنك تملكه

حرك جناحيه وطار مبتعداً

الحب يكمن بعيداً .. وأنت تنتظر .. وتنتظر ..

وعندما لا تنتظره بعد الآن .. يكون هناك ..

حولك تماماً..

يأتي ويذهب .. ومن ثم يأتي من جديد ..

تظن أنك أمسكت به .. لكنه يخدعك ..

تظن أنك حر .. لكنه يقيدك ..

ترددت كلمات الأغنية في رأسي بينما دنيا وأندرو يفتتحان الرقصة الأولى .. بقيت أراقب من على طاولتي حيث يجلس ثمانية أشخاص من أفراد عائلتي ..

لكن .. خطف أنظاري منظر آخر ! .. كارلا تقف مع ذلك المدعو لويس ويتحدثان .. حسناً لا يمكن أن يكون لويس هو نفسه لويس .. أو .. قد يكون ..

نهضت فوراً من على الكرسي .. اتجهت نحوهما وقدماي بالكاد تحملانني هناك ..

" كارلا ؟ .. أنت بخير ؟ " وضعت يداً على ظهرها نظرت إلي مع ابتسامة بسيطة على وجهها وهي تقول : " بخير .. زين .. هذا لويس .. "

" لقد التقينا من قبل .. " قالها لويس من دون مصافحتي وهو يبتسم وكأنما كانا يتحدثان عني قبل مجيئي ..

" لويس ؟ .. نعم لقد التقينا .. لكن لم يكن الوقت المناسب لنتعرف .. "

أمسكت كارلا بذراعي وكأنها تخشى لو تركه سأقوم بحركة خاطئة بصفع لويس على وقاحته ..

" ما الذي تفعله هنا لويس؟ " سألت متحديا ..

" لم أت لإثارة المتاعب .. لذا هدأ من روعك يا صديقي ! " لم يبد سعيدا بذلك على أية حال

" هل تريدين الرقص معي ؟ " ابتسمت لها أخذا يدها .. كانت الأغنية ذاتها التي تلك الليلة تحت أضواء القمر الخاقته .. وضعت يدي حول خصرها النحيل ووضعت هي يدها حول عنقي ..

"ما كان يجب أن تفعل ذلك .. أنت تعلم " قالت هامسة في أذني .. كنت ألاحظ نظرات لويس الغيورة تكاد تصنع ثقبا خلالنا

" أنا فقط أحمي ما أمتلك " قلت بلهجه مرحة قليلة مما جعلها تضحك برقة وكأنها لم تكن تتوقع ردا كهذا .

"حسناَ .. ليس وكأنني أعترض على أي حال .. كنت على وشك أن أصفعه وأفسد ليلة دنيا المسكينة .. يتوجب علي شكرك الآن ! .. وأنت تعرف كيف أشعر عندما أكون مدينة لشخص ما .. " ابتسمت لها قائلا :

" كان على أحد فعل هذا على أي حال .. لا يمكنني ترك عمل غير تام " تعال صوت ضحتها وهي تضع يدا على فمها ..

"يإلهي ! الناس ينظرون إلينا يا زين ... "

" لايبدو وكأنك تحاولين فعل شيء حيال هذا على أي حال " تابعت ضحكتها وهي تخفي وجهها الوردي في قمصي ..

"توقف وإلا أقسم أنني سأتقئ عليك .. لم يسبق لي الضحك بهذه القوة منذ فترة طويلة "

أمضيت الليلة أرقص مع شقيقتي وألقي بعض النكت لتخفيف الجو بين المدعوين .. ألقيت بعض التهديدات لأندرو ليعتني بشقيقتي جيدا .. أخبرته أنني كنت جراحاً وأجيد التقطيع جيدا – حسنا .. ربما ليس بعد الحادث – وأنه يتوجب عليه جعلها أسعد فتاة في العالم . بكت شقيقتي كثيرا .. دموع فرح بالتأكيد ..

عندما حان موعد رحيلهما رمت كارلا عليها الزهور و الأرز واهتمت بحقيبة دنيا لجعل كل شيء في مكانه .

" حسنا يجب أن نعود للمنزل .. " قالت وهي تضع ذراع حول ظهري الذي آنّ بألم ..

"يإلهي ! أنا مستعد للنوم ليومين متواصلين .. ضحكت وهي تقول " وكأنك تسطيع حتى لو أردت ذلك ! "

"طيور الحب مستعدة للرحيل ؟؟ " جاء الصوت من خلفنا مباشرة .. استدرنا لتتلاشى ابتسامتنا لنرى لويس ينظر إلينا نظرة لم تكن سعيدة جدا ..

"لويس .. أنت ثمل مجدداً " كانت كارلا هي من قالت وهي تعتصر ذراعها حولي لمنعي من القيام بأي عمل متهور ..

" ماذا تريد ؟ " قلت عندما تعالت ضحته وهو يقول :" ماذا عينت حارسا شخصا الآن ؟ يبدو جيدا ليمثل دور البطولة " أبعدت يدي كارلا فقط لأمسكه من قميصه وأدفعه للحائط .. " كرر ما قلته مجدداً " لم أستطع ممارسة هذا الدور طويلا .. فقد كان ذراعي ضعيفا ومتعبا .. دفعني لويس على الحائط وكل ما رأيته هو قبضته تضرب جانبا من عيني اليسرى .. صرخت كارلا صرخة صغيرة وهي تحاول ابعاد لويس عني .. كان أول من وصل هو أحد حراس الفندق ليضع يده حول خصره ويحمله للخارج .. كنت مازلت أسمع صوت صراخه على الحارس ..

"زين .. زين .. عد إلى أرجوك .. زين .. أنت بخير .... " همست وهي تضع يدها على خدي لتبقني واعيا ..

"أحتاج مساعدة هنا .. ! "

شعرت بالثلج على عيني المصابة .. "أوه .. "

" كيف تشعر ؟ " كنت مازلت جالسا في الممر ذاته واضعا رأسي على الجدار خلفي .. كانت كارلا تمسك كيس الثلج وهي تمسك برأسي للا تسقط ..

" هل أنتي بخير ؟ " قلت لأجبر وجهها المتلئ بالقلق على الضحك وهي تقول : " أنا ؟ "

حاولت النهوض وساعتني للوقوف على قدمي ..

" أنا بخير ..هل فقدت الوعي ؟ "

" كلا .. لقد ذهبت إلى مكان آخر لبضع ثوان فقط .. لنعد إلى البيت .. أنا متعبة "

لم تعد كارلا إلى شقتها تلك الليلة , علمت ذلك في الصباح حين وجتها مستلقيه على الأريكة بذات ثياب البارحة .. كنت تصرفت بلطف وتركتها لترتاح على السرير لو أنني لم أفقد الوعي مباشرة بعد وصولنا للغرفة .

حملتها على ذراعي بلطف للا أوقظها .. همست بكلمات لم أستطع فهمها ثم عادت للنوم.. لم يكن الوقت متأخرا على أية حال .

أخذت حماماً دافئا تمتعت فيه بكل لحظة من لحظات الغوص في حوض الاستحمام .. لم أكن معتادا على فعل ذلك عادة .. لكنني كنت بحاجة إلى سماع صوت المحيط في أذني .

Continue Reading

You'll Also Like

7.2M 356K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
802K 23.9K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
927 38 7
وتظن ان كل شيئ انتهي لكن يفاجئك ما هو قادم لم تنتهي قصتنا بعد فقد أكملتها بطلتنا والداها شيطانان في هيئه بشر وما يميزهم هو الضمير فبالتأكيد ستكون ا...
2.1M 192K 69
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كل...