شفرة حادة

Autorstwa TasneemAsfour

228K 17.4K 3.2K

أحب مهنتي كحلاق. أحب إستخدام الشفرات، أحب أن أقص شعر زبائني . لكن أكثر ما أحبه ، هو قتلهم ... Więcej

1_ ميامي
2_ انطوائي
3_ شفرة
4_ مريض
5_ استقالة
6_طعام مطبوخ
7 _ اهتمام
8_ حديث
9_حيره
10_ دماء
11_لوحة
12_ اقتلنى او دعنى ارحل
13_اعتداء
14_تحقيق
15_ يحميني
16_خلف الأبواب
17_كره
18_ هدية
19_ مطعم
20_ تعلق
21_ غيرة
22_ مكافأة
23_ ايرلندا
24_بولينام
25_سكارليت
27_وجودك يؤذيني
28_ قطة
29_ اغنية
30_ النهاية

26_دفع ثمنة

6.2K 557 115
Autorstwa TasneemAsfour

Dany's pove

عندما هدأت ضربات قلبي أخيراً قررت ان التف و اواجهه .

نظرت بعينيه ابحث عن نظرة شوق ، حب ، حزن ، اي شئ .
لم أجد أي شئ ، فقط نظرة جامدة يلقيها نحوى .
لقد اصبح أكثر جمالاً من ذي قبل ، و مﻻبسه و العطر الذي يضعه .
كان كل شئ جيد به .
لم تكن رائحة السجائر عالقة به مثلما اتذكر .
بدا شخص آخر .

كان زين بالمقابل ينظر الي تاره ، و الى داني الصغيرة تاره ، بينما مازال يمسك يد سكارليت .

الجو بيننا صامت و غريب ، لولا الحان انريكي بالمكان ، كنت ظننت انني فقدت السمع .

بعد مدة من الصمت ، اغلق عينيه ، و تنهد ، ثم التف ليذهب الى الباب و يجر سكارليت خلفه بعدم فهم .

جريت خلفه و انا احمل داني .

" زين ، انتظر دقيقة "

تجاهلني و هو يسير و لكن صوت سكارليت أوقفه

" ابي ، انتظر ، انها تحدثك عليك ان تسمعها "

اومئت لها و انا انظر الى ظهره المواجه لي انتظره كي يلتف .
ولكنه بقى كما هو .
فقررت التحدث أي كان .

ﻻ اعرف ماذا اقول

" مممم ، زين اصبحت اب و تعيش بباريس ، ياللروعة "

تحدثت بسعادة و توتر ، ﻵنني غبيه ، تركته لمدة ثﻻث سنوات و الآن اقول له هذا .

لم يتحدث او يتحرك ، و كانت سكارليت تشير الى ان اتحدث مجدداً .

" سكارليت تبدو جميلة جداً زين ، ليحفظها الله لك "

مازال يتجاهلني

شدت داني شعري ﻵهمس لها بحدة

" ماذا ! "

" انه اخرس كيف تحدثينه ! "

" انه ليس اخرس ، هو فقط محبط "

اخبرتها قبل ان اسمع قهقه خارجة منه .

" محبط ! ، ﻻ لست محبط ابدا ، لما قد أكون ! "

تسائل زين و هو يلتف لينظر الي بنظرة ساخرة بوجهه .

" هل ظننتي انني سأتألم بغيابك و اندب حظي ، و ربما انتحر ﻵنك تركتيني ! ، بينما ارى انك استمعتي بحياتك "

اشار الى داني الصغيرة بيديه قبل ان يتحول حديثة من سخرية الى غضب

" كنتي تنتظرين مني الا استمتع بحياتي أيضاً ! ، هل اردتي ان ابحث عنك بالطرقات و اصرخ بأسمك حتي تعودي الي !"

تحولت لهجة زين تقريباً الى صراخ ، مما جعل داني الصغيرة تبكي .

ارجحتها قليلاً ، و نظرت الى سكارليت التى تمسك يد اباها بكفيها الاثنين تحاول تهدأته .

" هل يمكننا ان نتقابل ليلاً ! ، بعد العمل ، اود التحدث اليك و اشرح لك الكثير "

اخبرته بهدوء ، تنهد بغضب قبل ان يلتف مجدداً الى الباب و يرحل

خطوت خارجاً بسرعة

" على الأقل اود الحديث مع سكارليت ! "

صرخت كي يسمعني ، ﻵنه كان بسيارة ﻻمبورجيني سوداء .

نظرت سكارليت له من داخل السيارة ، تطلب منه الأذن .
و لكنه اومئ لها ب ﻻ و انطلق بسيارته عبر الشارع .

اخذت شفتاي بين اسناني كي ﻻ ابكي .
و لكن بالنهاية بكيت .

Zayn's pove

" ابي هذا كان فظ ، انت اخبرتني ان ﻻ نترك صديق بمحنة او نعامله بسوء "

تحدثت سكارليت بجانبي و كنت احاول التركيز بالشارع و أبعاد داني عن ذاكرتي الآن .
ولكن ﻻ اعتقد انها ستبتعد بعد ان رأيتها وجه لوجه

" هي ليست بمحنة ، الم تري المكان الذى تعمل به ، او طفلتها التى تحملها ! "

قلت بغضب و لكن بهدوء كي ﻻ تفزع سكارليت .
بالتأكيد عادت الي جايسون بينما انا احترق بالمشفي

" ما دخلي انا ! "

صرخت بغضب علي ﻻ شئ ، جعلت سكارليت تضع يديها فوق ذراعي تهدأني .

سكارليت اصبح الشخص الوحيد الذي بجانبي الآن
لقد تبنيتها و هي بعمر الثامنة ، ستصبح بالتاسعه بعد يومين .

انهيت فترة عﻻجي بالمشفي و امرو بأبعادي عن ميامي نهائياً و الى الأبد .
فذهبت الى باريس ، اشتريت مطعم بالمال المتبقي لدي .
تبنيت سكارليت من هنا .
اشعر انها ابنتي حقاً ، شعور الأب يبدو جيد .

بالنهاية ارى دانى بوجههي بعد ثﻻث سنوات .

" اصبحت اب و تعيش بباريس ، ياللروعة "

قلدت نبرة صوتها بسخرية و غضب قبل ان تقهقه سكارليت بصوت عالي .

جعلتني انظر اليها

" ماذا "

سألتها و انا ابتسم و اعيد نظري الى الطريق

" ﻻ شئ ، الن نأتي بحيوان اليف ! "

" ممممم سنبحث بمكان اخر "

اخبرتها و هي نظرت الي الاسفل بحزن

" الن تخبرني ماذا فعلت داني ؟ "

اختفت ابتسامتي أيضاً و اخبرتها

" تركت والدك بمحنة "

خرجت من السيارة و انا التف كي افتح باب سكارليت ، و لكنها لم تنزل

" انت اخبرتني ان علينا مسامحة الناس و تقبل اعذارهم ، لما ﻻ تريد مسامحتها ؟ "

اخبرتني سكارليت بغضب و انا قلت

" هي لم تعتذر "

اقتربت كي احملها من السيارة و وضعتها علي الأرض كي تسير .

" هي تريد مقابلتك و انت رفضت ! "

" انا لم ارفض ، أنا لم اجيب فقط ، ثم لما إنتي حزينه ! "

" استلطفها ، تبدو شخص جيد "

قلبت عيني و انا اسير بها الي المنزل

جاك استلطفها ﻻسي استلطفتها ، أيضاً جوليا و الآن سكارليت !

مهلا انا ايضا اجدها لطيفة .
و لكنها خذلتني .

" سأعد لك القهوة "

اخبرتني سكارليت و ابتسمت لها و ذهبت كي اجلس فوق الاريكة .

Dany's pove

" ﻻااااا ، ﻻااااا ، ﻻاااا "

صرخت و انا اضرب رأسي بالحائط بغضب

" دااني هل يمكنك الكف عن الصراخ ! ، انتي تفزعين الجميع ، هل جننتي ؟ "

" انه رفض مقابلتي ، ﻻ يريد الحديث معي ! ، لما ﻻ يريد الحديث معي ؟ "

نظرت الى نورماني و انا اقترب منها بغضب

" يا اللهي ، ايتها المجنونة ، هل ستقتلينني ! "

جرت نورماني و كنت اجري خلفها بﻻ سبب وجيه

" اريد حﻻ ، اريد حﻻ في الحال ، ماذا افعل لكي يتحدث معي ! "

قلت و انا امسح دموعى ، و هدأت نورماني من الجري و هي تتنفس ثم قالت

" اتصلي به ! "

" ليس معي رقمه ! "

قلت بحسرة ، و انا اجلس فوق الأرضية و اضع يدي فوق وجههي

" الو ، السجل الدولى ! "

نظرت الى نورماني كانت تتحدث بالهاتف

" اريد رقم زين مالك من فضلك "

اخبرته و انا وقفت بسرعة احمل هاتفي ، و اقف بجانبها انتظر الرقم

" اكتبى *********022 "

كتبت بأطراف مرتعشة ، و انا اضغط اتصال فورا و ابتعد عن نورمانى

رنة
ثم اخري
ثم أخري

امسكت شعري بين يداي انتظر

انتهي الاتصال و لم يجيب

" انه ﻻ يجيب "

قلت بتعب و اتت نورماني بجانبي و هي تحمل داني

" اعيدي المحاولة ! "

ضغطت إتصال مجدداً و انا انتظر .

" الو ! "

اجابني صوته من الناحية الأخرى ﻵغلق الخط بسرعة

" ايتها الغبية لقد اجاب ! "

صرخت نورماني بوجههي و لكنني توترت و لم أعرف ماذا اقول

جائني اتصال من نفس الرقم جعلني اشهق و اسقط الموبايل .

قبل ان اهبط تحت الطاوله كي اتي به و اجيب
و لكنني لم اتحدث ايضا

فقط ظللت اتنفس ، و هو أيضاً لم يقل كلمة واحدة

" تحدثي "

همست نورماني بتهكم ، قبل ان تصرخ داني الصغيرة و تفضحني

" تحدثي ايتها الجبانة ! "

،

ابتلعت حلقي و انا اقف و أقول

" ألو ! "

وضعت اصابعي بفمي بتوتر انتظر كي يجيب ، تنفس حاد ظهر منه قبل ان يقول

" ألو ، مطعم مالك للمأكولات البحرية ، كيف اخدمك ؟ "

سئل ﻵنظر الى نورماني بغضب
لقد اعطتني رقم مكان عمله
مهﻻ لديه مطعم !

" اريد وجبتين من الجمبري ، و بيتزا بالمحار "

اقتربت نورماني مني لتنظر الى بدهشه و حاجبها مرفوع قبل ان اشير اليها لتنتظر

" بأسم من اسجل الطلب ! "

شعرت بسخرية بحديثة و لكنني جمعت شجاعتي و انا اخبره

" داني "

سمعت قهقهه عبر الهاتف قبل ان يقول

" ﻻ نقدم المأكولات لهذا النوع من الاشخاص "

قهقهت بالمقابل و انا اسخر

" لماذا الديك حساسية منه ! ، ام انت عنصري "

صمت قليلاً جعلني اشك انه اغلق الهاتف بوجههي ﻻنظر الى نورماني بقلق

" ماذا ! "

همست بوجههي و انا انتبهت الى الهاتف مجدداً بعد ان سمعت صوته

" لم اقابل شخص من قبل يتناول الجمبري بالواحدة ليلاً ! ، لكن صفى العنوان "

اخبرني و انا بدأت بوصف العنوان بسرعة

" سيكون الطلب امامك بعد عشرة دقائق فقط "

" حسنا و بكم السعر ! "

سألته و لكن الخط اغلق بوجههي .

ﻻ بأس
المهم انه

" سيأتي بعد عشرة دقائق ! "

صرخت بسعادة و انا اقفز
و شرحت لنورماني المكالمة .

ظللت ادور حول نفسي انتظر العشرة دقائق كي يمرو

و ما ان دق جرس الباب ، حتي جريت نحوه قبل ان انقلب بالطاولة اسفلي

" يا اللهي قدمي "

همست بألم و وقفت مجدداً ﻵفتح الباب و انا ابتسم

و لكن فقدت الابتسامه عندما رأيت شخص يبتعد بدراجة نارية و طعام موضوع بالأرض و به مﻻحظة ورقية .

' دفع ثمنه Z.m '

اخذت الطعام و انا اغلق الباب بقوة .

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

4.7K 697 8
في ذلك اليوم.. عاشت البشرية تجربة مروعة.. لقد عشنا في خوف من.. خريسيبوس.. وباءُ الفتك الضاحك.. محاصَرين في هذا القفص.. الذي نسميه.. مقاطعة تانغانكيكا...
4.7K 1K 11
قِطة مُشردة في أحدىٰ ضُـواحي مَصر الشَـعبِـية، كَـيف سَتـكُون حـيـاتِـها. -الغلاف من صنع الجميلة @velvetchery198 بدأت ٣ يناير ٢١ ،١٠:٤٦مَ أنتَهت ٤ ي...
197K 7.4K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
135K 5.4K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...