Dany's pove
انا ﻻ اعرف ما الذي يجب علي قوله كى اصلح عﻻقتى معه .
اذا اخبرته ان جايسون اعتدي علي امس أيضاً ، سيذهب لكي يؤذيه .
انا ﻻ اريد ان يتأذي احد بسببي
و الآن يشعر بالغيرة و يريد قتلي في نفس الوقت !
لن ارحل من هنا حتي يهدأ
ربما يقوم بقتل جوليا المسكينة ، و ضميري سيؤنبني انني تركتها بمفردها مع هذا المجنون .
ذهب زين الى الباب و طرقه و انا وقفت خلفه فقط بصمت
ﻻ اعرف هل سيسمح لي بالدخول ام ﻻ
فتحت جوليا الباب و هي تنظر الى زين بدهشه
" زين ! ، يزورني انا ، يا اللهي "
صرخت بحماسه و هي تحتضنه ،
امسكت ردائي بقوة من المنظر و انا اغمض عيني
اعرف ذلك الشعور
الغيرة
تألمت معالم وجه زين فقررت التدخل
" جوليا ، زين مصاب بظهره "
اخبرتها و هي ابعدت يدها البغيضة عنه و انتبهت لوجودى .
و زين اعطاني نظرة
' سأقوم بقطع لسانك اذا تحدثتي مجدداً '
" ممممم الستي داني ! ، مربية الحيوانات "
اخبرتني و هي تتذكر و انا اومئت لها
" مازلتي حية ، ﻻ اصدق "
رأيتها تتألم ﻵجد قدم زين دهس قدمها ، و ابعدها مجدداً دون النظر الى كﻻنا
ادعيت عدم رؤيتي الى ماحدث و اخبرتها
" انتي أيضاً حية "
" جيد جداً ، جميعنا بخير ، هل يمكننا الدخول الآن ! "
عاد زين الفظ و هو يسألها ، لتفتح الباب بتوسع و هي تقول
" بالطبع تفضلو "
دخل زين الى المنزل و انا تبعته
و اغلقت جوليا الباب خلفي و هي تهمس بأذني
" مابه ! ، و كيف تركك حية ، لما لم تهربي ؟ "
ضحكت و انا اقول
" سررت بلقاءك أيضاً "
تجاهلت اسئلتها و انا اذهب ﻵجلس بالاريكة الصغيرة المجاورة الى زين ،
و كان جاك نائم بجانبه .
ابتسمت و انا اداعب فروته و هو نائم
لقد اشتقت له .
اتت جوليا لتجلس بجانب زين و هي تنظر لنا بفضول
" لقد تغيرت كثيراً منذ اخر مرة رأيتك "
تحدثت جوليا بشرود و هي تنظر إلى وجه زين
" في الحقيقة جوليا لقد اتيت لسؤالك عن شئ "
تحدث زين ، مما جعل الفضول يأكلني
ادعيت انني اهتم بجاك و لكن اذني معهم
" اسئلني ما تريد "
" لقد اخبرتيني ان اتعالج ، اظن انني أصبحت طبيعي ، هل يمكننا ان نعود معا "
ارتفعت دقات قلبي و انا انظر إليه و اليها .
كانت جوليا تفتح فمها بصدمه أيضاً و نظرت الى قبل أن تقول
" لطالما وددت ان اعود لك زين ، لم اتوقف عن حبك يوماً ، و لكنك تكرهني و ،، "
" انا ﻻ اكرهك ، لم اجد شخص يحبني و يحتملني مثلك جوليا "
تركتهم يتحدثو ، و كأنني لست موجودة بالغرفة
و كنت انظر الى جاك و لكنني
اشتعل
" و لكنك ﻻ تحبني زين ، هذا شعور صعب كي أحتمله ، ان اقوم بأحتمالك في جميع حالاتك و انا أحبك ، بينما انت تكرهني من داخلك و تريد اذيتي "
شكرتها داخلياً علي تلك الجملة العاقلة
بالطبع سيؤذيكي
و هل انا اريده ان يؤذيها ؟
منذ قليل كنت اريد حمايتها
" لم اعد اؤذي احد جوليا "
اخبرها زين بنفاذ صبر ، و قد المني قلبي ﻵنه يريد العودة إليها بأية طريقة .
" سأفكر زين ، و لكن اعلم آياً كان قراري ، ساحبك دوماً "
اخبرته و هو وقف لتقف هي أيضاً
و تأخذه بعناق آخر
و انا اجلس مثل ابريق الشاي ، و لكنني قررت ان اقف ً
" اذا سنرحل ، سأنتظر قرارك "
اخبرها زين و هو يذهب الى الباب و انا تبعته بخطوات متخاذله
هل كذب علي بكونه سيعطيني جاك ، و كان يريد الذهاب لجوليا ليجعلها تعود اليه !
خرج زين وودعته جوليا بأبتسامه ، و انا خرجت أيضا و رأسي بالأرض .
سار زين و انا سرت جانبه بصمت
اود الصراخ بوجهه لما كذب علي !
لما اشعر بحرقة بصدري !
لما انا معجبة به الى تلك الدرجة !
ﻻ اريد من احد ان يهتم به غيري !
ان زين طفلي و صغيري انا !
و بين كل المحاداثات التى تشتعل بصدري ، ظللت صامتة .
" هل تظني انها ستعود الي ! "
سألني فجأه دون النظر الي ، ﻵنتبه و انظر له
قبل ان اقول
" هي تحبك ، ستسامحك بالطبع ، ﻻ تقلق "
اخبرته علي مضض بسبب غيرتي التى تزداد
" لست قلق "
اخبرني و ظللنا نسير ببطء دون حديث
و لكن اريد ان اخرج كل ما في صدري و الآن
وقفت و انا انظر اليه
" لما تسيري معي الآن ، ارحلي الى جايسون "
" لما تسير معي الآن ، عد الى جوليا "
صرخنا ببعض بنفس الوقت و اللحظة ، و قد عدت الى الخلف بصدمه
كﻻنا توقف و اصاب بالاحراج ، و لكن ما فعله زين
انه نظر الى قليلاً قبل ان يلتف ليعود لمنزل جوليا .
رفعت يدي بالهواء و انا انظر اليه و هو يبتعد .
تمنيت لو انني سبايدر مان ، ﻻقوم بدفع شبكة عنكبوتية من يدي و اعلقه بالمبني كي ﻻ يذهب اليها .
دمعت عيني و كبريائي منعني من الجري وراءه ﻵلتف و انا ارحل الى منزلي .
Zayn's pove
نظرت خلفي و رأيت داني تسير مسرعة الى منزلها
اردت الركض خلفها و ان اخذها بحضني كي ﻻ تبتعد عني و لكن
" هل الخطة علي ما يرام ؟ ، الم تعترف بحبها لك بعد ! "
سألتني جوليا و قد رأيتها بجانبي علي الطريق
" ﻻ أعتقد انها ستحبني ، بالطريقة التى اشعر بها نحوها ، كما انها غبيه ، هي سامحت جايسون و هو الآن بمنزلها "ً
" بالتأكيط هى تحبك زين ، هى فقط انفصلت عنه البارحة تحتاح وقت ، انت شخص طيب و انا احبك مثل اخى ، لم نكن نصلح زوجين على كلا الأحوال ، و لكنكم تبدون و كأنكم خلقتم لبعضكم البعض ، انظر كيف تغيرت انت من اجلها "
" هى خائفة منى طوال الوقت ، و تفكر بزوجها السابق طوال الوقت ، هى لن تحب شخص مثلى ابدا "
قلت بتعب و انا اسير بعيداً عن جوليا
Dany's pove
دخلت الى المنزل و انا اشهق بصوت عالى و ابكى
" لما يريد العودة لها ، لما و هو ﻻ يحبها "
صرخت و انا ادفع الأكواب على الارض كعادتى عند الغضب .
لتتكسر جميعها .
" ليس و كأنه يحبنى "
اعلمت نفسي ساخرة و انا اجلس على الارض بالمطبخ و اشهق بصوت منخفض .
اتت ﻻسي و هى تنبح ، و اقتربت منى و هى تحرك ذيلها .
قمت بأحتضانها و انا ابكى .
" دانى ! ، يا اللهى ما الذي حدث لك "
استمعت الى صوت جايسون و هو ينحنى ليصل الى مستواى
ما زال هنا
" لقد اعددت الغداء يمكنكى تناوله و نتحدث "
اخبرنى و هو يمسك كتفي و انا انظر له بعينى الباكية .
اذا كان زين هنا كان سيمسح دموعى بأصابعه و لن يتركنى حزينه .
هههه زين !
انه سيعود الى جوليا
علي الكف عن المقارنة بينهم
امسكني جايسون من يدي و رفعني عن الأرض ، و هو يقوم بنزع الزجاج من مﻻبسي .
سار بي الى خارج المطبخ و انا فقط كنت انظر الي الاسفل و مستسلمة .
ﻵنني ليس لدي طاقة ﻵي شئ .
جلست فوق طاولة الطعام قليلاً ، حتي رأيت جايسون يعود من المطبخ و هو يحمل صينية طعام .
أعدت نظري الى الطاولة ، حتي وضع الطعام امامي .
نظرت الى الطعام و ليس لدي شهية كي اتناوله
" كلي حبيبتي "
اخبرني و انا سقطت دمعة مني ﻵمسحها و انا انظر اليه
اذا كنت بمزاج جيد كنت قد اخرجته من منزلي .
و لكن ايضا بيننا مودة و سنين اعرفه تجعلني أحافظ علي تربيتي و اخﻻقي .
لم يجدني جايسون اتناول الطعام ، فحمل قطعه من البطاطا المقلية و هو يقربها من فمي
" هيا داني عليكي تناول شئ ، انتي حامل بطفلنا و عليكي ان تتغذي "
" لست حامل "
اخبرته و انا انظر بعيداً عنه .
" و كيف لك ان تعلمي ! ، اتذكر بحملك الأول كنتي كثيرة البكاء و الصراخ و الغثيان "
" لست حامل ! "
اخبرته بحدة و انا اضرب الطاولة بقوة و اقف كي ادخل حجرتي و اغلق الباب ، و لكنه فتح الباب بسرعة و امسكني من كتفاي .
" داني ، انا احاول ان احافظ علي اعصابي ، بالرغم انكي انفصلتي عني دون ارادتي ، و احاول تقبل هذا الامر كي نتصالح من جديد ، لكن ﻻ تصرخي بوجهي و تتركيني و تذهبي "
اخبرني بحدة و انا كنت خائفة ان يقوم بضربي مجدداً .
اومئت له ، ليس ضعف مني و لكن
لقد مللت من تحمل كل هذا
سألعب معه بالطريقة الصحيحة
" اسفة جايسون ، انا فقط مرهقة من العمل ، كما انني اشعر بغثيان ، هل يمكنك ان تحضر لي اختبار حمل كي اتأكد ! "
اخبرته بأكثر نبرة مزيفة أستطيع فعلها ، انا ﻻ اريد اي شئ منه ، انا اجريت الاختبار فعﻻ و لم اكن حامل ، هذا فقط ليبتعد عني ،
يديه ﻻنت فوق ذراعاي قليلاً ، ثم احتضنى .
" اسف لصراخي عليك ، انتي فقط اغضبتيني ، سأحضر لك اي شئ لنعود معا "
قبل كتفي و هو يخبرني ، و بطريقة ما .
لم اشعر معه بأي شئ .
لقد اخمدت شعلة الحب التى بداخلي ناحية جايسون .
و ما ان اشتعلت لزين حتي اطفئها أيضاً بنفس اليوم .
اغمضت عيني متذكرة و قد ابتعد جايسون عني
ليخرج من المنزل ليأتي بما أردته
و انا اغلقت الباب جيداً كي ﻻ يعود مجدداً !