شفرة حادة

Por TasneemAsfour

228K 17.4K 3.2K

أحب مهنتي كحلاق. أحب إستخدام الشفرات، أحب أن أقص شعر زبائني . لكن أكثر ما أحبه ، هو قتلهم ... Más

1_ ميامي
2_ انطوائي
3_ شفرة
4_ مريض
5_ استقالة
6_طعام مطبوخ
7 _ اهتمام
8_ حديث
9_حيره
10_ دماء
11_لوحة
12_ اقتلنى او دعنى ارحل
13_اعتداء
14_تحقيق
15_ يحميني
16_خلف الأبواب
17_كره
18_ هدية
19_ مطعم
20_ تعلق
22_ مكافأة
23_ ايرلندا
24_بولينام
25_سكارليت
26_دفع ثمنة
27_وجودك يؤذيني
28_ قطة
29_ اغنية
30_ النهاية

21_ غيرة

6.3K 534 77
Por TasneemAsfour

Dany's pove

انا ﻻ اعرف ما الذي يجب علي قوله كى اصلح عﻻقتى معه .

اذا اخبرته ان جايسون اعتدي علي امس أيضاً ، سيذهب لكي يؤذيه .

انا ﻻ اريد ان يتأذي احد بسببي

و الآن يشعر بالغيرة و يريد قتلي في نفس الوقت !

لن ارحل من هنا حتي يهدأ
ربما يقوم بقتل جوليا المسكينة ، و ضميري سيؤنبني انني تركتها بمفردها مع هذا المجنون .

ذهب زين الى الباب و طرقه و انا وقفت خلفه فقط بصمت

ﻻ اعرف هل سيسمح لي بالدخول ام ﻻ

فتحت جوليا الباب و هي تنظر الى زين بدهشه

" زين ! ، يزورني انا ، يا اللهي "

صرخت بحماسه و هي تحتضنه ،
امسكت ردائي بقوة من المنظر و انا اغمض عيني

اعرف ذلك الشعور
الغيرة

تألمت معالم وجه زين فقررت التدخل

" جوليا ، زين مصاب بظهره "

اخبرتها و هي ابعدت يدها البغيضة عنه و انتبهت لوجودى .

و زين اعطاني نظرة
' سأقوم بقطع لسانك اذا تحدثتي مجدداً '

" ممممم الستي داني ! ، مربية الحيوانات "

اخبرتني و هي تتذكر و انا اومئت لها

" مازلتي حية ، ﻻ اصدق "

رأيتها تتألم ﻵجد قدم زين دهس قدمها ، و ابعدها مجدداً دون النظر الى كﻻنا

ادعيت عدم رؤيتي الى ماحدث و اخبرتها

" انتي أيضاً حية "

" جيد جداً ، جميعنا بخير ، هل يمكننا الدخول الآن ! "

عاد زين الفظ و هو يسألها ، لتفتح الباب بتوسع و هي تقول

" بالطبع تفضلو "

دخل زين الى المنزل و انا تبعته

و اغلقت جوليا الباب خلفي و هي تهمس بأذني

" مابه ! ، و كيف تركك حية ، لما لم تهربي ؟ "

ضحكت و انا اقول

" سررت بلقاءك أيضاً "

تجاهلت اسئلتها و انا اذهب ﻵجلس بالاريكة الصغيرة المجاورة الى زين ،

و كان جاك نائم بجانبه .

ابتسمت و انا اداعب فروته و هو نائم
لقد اشتقت له .

اتت جوليا لتجلس بجانب زين و هي تنظر لنا بفضول

" لقد تغيرت كثيراً منذ اخر مرة رأيتك "

تحدثت جوليا بشرود و هي تنظر إلى وجه زين

" في الحقيقة جوليا لقد اتيت لسؤالك عن شئ "

تحدث زين ، مما جعل الفضول يأكلني

ادعيت انني اهتم بجاك و لكن اذني معهم

" اسئلني ما تريد "

" لقد اخبرتيني ان اتعالج ، اظن انني أصبحت طبيعي ، هل يمكننا ان نعود معا "

ارتفعت دقات قلبي و انا انظر إليه و اليها .

كانت جوليا تفتح فمها بصدمه أيضاً و نظرت الى قبل أن تقول

" لطالما وددت ان اعود لك زين ، لم اتوقف عن حبك يوماً ، و لكنك تكرهني و ،، "

" انا ﻻ اكرهك ، لم اجد شخص يحبني و يحتملني مثلك جوليا "

تركتهم يتحدثو ، و كأنني لست موجودة بالغرفة

و كنت انظر الى جاك و لكنني

اشتعل

" و لكنك ﻻ تحبني زين ، هذا شعور صعب كي أحتمله ، ان اقوم بأحتمالك في جميع حالاتك و انا أحبك ، بينما انت تكرهني من داخلك و تريد اذيتي "

شكرتها داخلياً علي تلك الجملة العاقلة
بالطبع سيؤذيكي

و هل انا اريده ان يؤذيها ؟
منذ قليل كنت اريد حمايتها

" لم اعد اؤذي احد جوليا "

اخبرها زين بنفاذ صبر ، و قد المني قلبي ﻵنه يريد العودة إليها بأية طريقة .

" سأفكر زين ، و لكن اعلم آياً كان قراري ، ساحبك دوماً "

اخبرته و هو وقف لتقف هي أيضاً

و تأخذه بعناق آخر

و انا اجلس مثل ابريق الشاي ، و لكنني قررت ان اقف ً

" اذا سنرحل ، سأنتظر قرارك "

اخبرها زين و هو يذهب الى الباب و انا تبعته بخطوات متخاذله

هل كذب علي بكونه سيعطيني جاك ، و كان يريد الذهاب لجوليا ليجعلها تعود اليه !

خرج زين وودعته جوليا بأبتسامه ، و انا خرجت أيضا و رأسي بالأرض .

سار زين و انا سرت جانبه بصمت

اود الصراخ بوجهه لما كذب علي !
لما اشعر بحرقة بصدري !
لما انا معجبة به الى تلك الدرجة !
ﻻ اريد من احد ان يهتم به غيري !
ان زين طفلي و صغيري انا !

و بين كل المحاداثات التى تشتعل بصدري ، ظللت صامتة .

" هل تظني انها ستعود الي ! "

سألني فجأه دون النظر الي ، ﻵنتبه و انظر له

قبل ان اقول

" هي تحبك ، ستسامحك بالطبع ، ﻻ تقلق "

اخبرته علي مضض بسبب غيرتي التى تزداد

" لست قلق "

اخبرني و ظللنا نسير ببطء دون حديث

و لكن اريد ان اخرج كل ما في صدري و الآن

وقفت و انا انظر اليه

" لما تسيري معي الآن ، ارحلي الى جايسون "

" لما تسير معي الآن ، عد الى جوليا "

صرخنا ببعض بنفس الوقت و اللحظة ، و قد عدت الى الخلف بصدمه

كﻻنا توقف و اصاب بالاحراج ، و لكن ما فعله زين

انه نظر الى قليلاً قبل ان يلتف ليعود لمنزل جوليا .

رفعت يدي بالهواء و انا انظر اليه و هو يبتعد .

تمنيت لو انني سبايدر مان ، ﻻقوم بدفع شبكة عنكبوتية من يدي و اعلقه بالمبني كي ﻻ يذهب اليها .

دمعت عيني و كبريائي منعني من الجري وراءه ﻵلتف و انا ارحل الى منزلي .

Zayn's pove

نظرت خلفي و رأيت داني تسير مسرعة الى منزلها

اردت الركض خلفها و ان اخذها بحضني كي ﻻ تبتعد عني و لكن

" هل الخطة علي ما يرام ؟ ، الم تعترف بحبها لك بعد ! "

سألتني جوليا و قد رأيتها بجانبي علي الطريق

" ﻻ أعتقد انها ستحبني ، بالطريقة التى اشعر بها نحوها ، كما انها غبيه ، هي سامحت جايسون و هو الآن بمنزلها "ً

" بالتأكيط هى تحبك زين ، هى فقط انفصلت عنه البارحة تحتاح وقت ، انت شخص طيب و انا احبك مثل اخى ، لم نكن نصلح زوجين على كلا الأحوال ، و لكنكم تبدون و كأنكم خلقتم لبعضكم البعض ، انظر كيف تغيرت انت من اجلها "

" هى خائفة منى طوال الوقت ، و تفكر بزوجها السابق طوال الوقت ، هى لن تحب شخص مثلى ابدا "

قلت بتعب و انا اسير بعيداً عن جوليا

Dany's pove

دخلت الى المنزل و انا اشهق بصوت عالى و ابكى

" لما يريد العودة لها ، لما و هو ﻻ يحبها "

صرخت و انا ادفع الأكواب على الارض كعادتى عند الغضب .
لتتكسر جميعها .

" ليس و كأنه يحبنى "

اعلمت نفسي ساخرة و انا اجلس على الارض بالمطبخ و اشهق بصوت منخفض .

اتت ﻻسي و هى تنبح ، و اقتربت منى و هى تحرك ذيلها .

قمت بأحتضانها و انا ابكى .

" دانى ! ، يا اللهى ما الذي حدث لك "

استمعت الى صوت جايسون و هو ينحنى ليصل الى مستواى

ما زال هنا

" لقد اعددت الغداء يمكنكى تناوله و نتحدث "

اخبرنى و هو يمسك كتفي و انا انظر له بعينى الباكية .

اذا كان زين هنا كان سيمسح دموعى بأصابعه و لن يتركنى حزينه .

هههه زين !
انه سيعود الى جوليا

علي الكف عن المقارنة بينهم

امسكني جايسون من يدي و رفعني عن الأرض ، و هو يقوم بنزع الزجاج من مﻻبسي .

سار بي الى خارج المطبخ و انا فقط كنت انظر الي الاسفل و مستسلمة .

ﻵنني ليس لدي طاقة ﻵي شئ .

جلست فوق طاولة الطعام قليلاً ، حتي رأيت جايسون يعود من المطبخ و هو يحمل صينية طعام .

أعدت نظري الى الطاولة ، حتي وضع الطعام امامي .

نظرت الى الطعام و ليس لدي شهية كي اتناوله

" كلي حبيبتي "

اخبرني و انا سقطت دمعة مني ﻵمسحها و انا انظر اليه

اذا كنت بمزاج جيد كنت قد اخرجته من منزلي .

و لكن ايضا بيننا مودة و سنين اعرفه تجعلني أحافظ علي تربيتي و اخﻻقي .

لم يجدني جايسون اتناول الطعام ، فحمل قطعه من البطاطا المقلية و هو يقربها من فمي

" هيا داني عليكي تناول شئ ، انتي حامل بطفلنا و عليكي ان تتغذي "

" لست حامل "

اخبرته و انا انظر بعيداً عنه .

" و كيف لك ان تعلمي ! ، اتذكر بحملك الأول كنتي كثيرة البكاء و الصراخ و الغثيان "

" لست حامل ! "

اخبرته بحدة و انا اضرب الطاولة بقوة و اقف كي ادخل حجرتي و اغلق الباب ، و لكنه فتح الباب بسرعة و امسكني من كتفاي .

" داني ، انا احاول ان احافظ علي اعصابي ، بالرغم انكي انفصلتي عني دون ارادتي ، و احاول تقبل هذا الامر كي نتصالح من جديد ، لكن ﻻ تصرخي بوجهي و تتركيني و تذهبي "

اخبرني بحدة و انا كنت خائفة ان يقوم بضربي مجدداً .

اومئت له ، ليس ضعف مني و لكن

لقد مللت من تحمل كل هذا

سألعب معه بالطريقة الصحيحة

" اسفة جايسون ، انا فقط مرهقة من العمل ، كما انني اشعر بغثيان ، هل يمكنك ان تحضر لي اختبار حمل كي اتأكد ! "

اخبرته بأكثر نبرة مزيفة أستطيع فعلها ، انا ﻻ اريد اي شئ منه ، انا اجريت الاختبار فعﻻ و لم اكن حامل ، هذا فقط ليبتعد عني ،

يديه ﻻنت فوق ذراعاي قليلاً ، ثم احتضنى .

" اسف لصراخي عليك ، انتي فقط اغضبتيني ، سأحضر لك اي شئ لنعود معا "

قبل كتفي و هو يخبرني ، و بطريقة ما .

لم اشعر معه بأي شئ .

لقد اخمدت شعلة الحب التى بداخلي ناحية جايسون .

و ما ان اشتعلت لزين حتي اطفئها أيضاً بنفس اليوم .

اغمضت عيني متذكرة و قد ابتعد جايسون عني

ليخرج من المنزل ليأتي بما أردته

و انا اغلقت الباب جيداً كي ﻻ يعود مجدداً !

Seguir leyendo

También te gustarán

النهاية Por Barjaa'

Ciencia Ficción

3.8K 450 11
كان يبتلع كل شيءٍ أمامه ، حتى الضوء والصوت ولم يسلم منه الزمن أيضا . وقف ذلك الفتى أمام الهلاك مستسلما للقدر وقال في نفسه : " حتى لو هربت إلى آخر ال...
567 171 8
لما غادرت روح الوالد الحياة تحولت الأرض لبحيرة ملكية يغوص في عمقها روح الفراغ و تنساب على مراياها سكينة ملكية بين ريش البجع الهادئ ... حكاية لقاء عجي...
184K 10.9K 73
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
195K 7.3K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...