Dany's pove
" زين ، اسفه سأرحل الآن ! "
أخبرته بسرعة و انا اخذ الملابس الجديدة التى اتيت بها و الحذاء و ادخل غرفته
وقد شعرت به يتبعني و لكني اغلقت الباب بسرعة
" لما ! ، اعني مالذي حدث "
تسائل زين و انا ارتدي المﻻبس بسرعة و اخرج خاتمي من البنطال و ارتديه
،
ارتديت فردة حذاء واحدة و انا اخرج من الغرفة و اقفز لكي ارتدي الاخري
و قد امسك زين كتفي يثبتني
" داني ! "
" سأذهب الى المنزل ، لقد اخبرت جايسون انني بطريقي الى المنزل ! "
اخبرته بسرعة و انا اعدل شعري امام المرأه
" جايسون ، و لكنك قلتي انكي لا تريدي رؤيته ! "
تسائل بتشويش و هو يترك كتفاي
" لقد اعتذر مني صباحاً "
قلت له و انا ابتعد لاضع اشيائي بحقيبتي
" سيؤذيكي داني ! ، كيف سامحتيه "
تسائل بغضب و هو يربع يديه
" انا سامحتك أيضاً ، ﻻ تكن اناني "
اخبرته بسخرية
" و لكنه قال انكى قتلتي طفله "
" زيين ! ، انه زوجي ، جايسون يكون زوجي حسناً !
كما انك كدت ان تقتلني ﻻ تدعي البراءة ! "
صرخت به بدون قصد
و قد تغيرت مﻻمحه من غاضبه الي
ﻻ اعلم
ذهب ليجلس فوق الاريكة و هو ينظر الى الحائط
" لن تعودي ؟ "
تسائل بهدوء و لكنني لم اجب
تألمت ﻵنني صرخت عليه و لكنه لم يكن ليتوقف عن الحديث
خرجت من المنزل بسرعة و انا اركب سيارة اجرة
،،
اعتقد ان المنزل سيكون مرتب و مضاء بالشموع و زوجي حبيبي يحضر لي هدية و يعتذر مني بطريقة رومانسية بعد تناول العشاء .
ابتسمت و انتظرت كي اصل
،،،،،،
دقائق و قد وصلت الى المنزل
ادخلت المفتاح بالباب و انا ارجعه فوق موصل الكهرباء
،
لم اري البيت نظيف
بل رائحته اصبحت اسوء
ﻻ بأس
جايسون ﻻ يحب التنظيف
سأنظفه عندما نتحدث
" جايسون ، انا بالمنزل "
صرخت كي يسمعني
" انا بغرفتنا "
اشعر انني أقوم بأهانة نفسي
من المفترض انه يجري ورائي و ليس العكس
و لكن قررت سماع اعتذراته الى النهاية و الا سيحكم علي زواجنا بالفشل
و حينها ساركن حبي جانباً و اتوقف عن مسامحته
دخلت الى غرفة نومنا و التى كانت عبارة عن
فوضي
و جايسون يقف بالمنتصف و بيده زجاجة
" لما ثملت ! "
تسائلت بحيرة و انا اتحسس الجرح فوق رأسي
لما لم يتصل بي فور انتهائه من عمله
عوضاً عن ذلك ذهب الى المنزل كي يثمل !
" شعرت بالوحدة ، انها اول مرة اعود الى المنزل وﻻ اجدك ! "
قالها بثماله و هو يقترب مني
" سأعود الى السيده ماي ، عندما تفيق سنتحدث ! "
قلت و انا اذهب الى باب المنزل ، قبل ان يرفعني جايسون عن الأرض .
" لقد قلت شعرت بالوحدة بدونك ، و تريدين تركي أيضاً ! ، الستي زوجتي "
قال جايسون و هو يقبض علي جسدي بقوة
" جايسون ، انا مازلت متعبه ، اتركني الآن او اقسم بأنني سأصرخ ! "
" تصرخي ! ، ﻻبد ان الوقعة تسببت بنسيان انني زوجك ، ام ان المرح مع غيري انساكى ! "
عضضت ذراعه و انا افتح الباب ﻵصرخ و لكنه اغلق الباب و وضع يديه اعلي فمي
" هيا داني ﻻ تكوني صعبه "
اخبرني و انا بكيت
" جايسون انت ثمل ! "
" ﻻ يهم ! "
صرخ بي و انا بدأت اشهق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
Zayn's pove
" هيا داني اتصلي بي ، أخبريني انه قام بأيذائك ﻵنك غبية "
ظللت اتحدث مع الهاتف فوق الطاولة و كأنه سيفهمني
اعتقد ان الهاتف يفهم اكثر من داني
لقد اذيتها و اتت لتقيم عندي
و جايسون و عائلته النتنة قامت بأذيائها و ذهبت له بقدميها
" هيا حبيبتي اتصلي "
لقد مر خمسة ساعات منذ رحيلها
ﻻ اعرف ان كانت بخير ام ﻻ
انا فقط اريد ان اطمئن
هي لم تتصل اذا هي بخير و تصالحت مع جايسون ، ربما ذهبو الى التنزه أيضاً !
ﻻ انهم يتحدثون فقط و ستاتى الى هنا مجددا .ً
و لما ستأتي ! ، انها مع زوجها بمنزلها ، انت مخطئ ﻵنك لم تحبسها بمنزلك .
،،،،،،،،،،،،،
عدة دقائق اخرى و استمعت الى جرس المنزل
" قادم ! "
ابتسمت و انا اقف
لقد عادت !
فتحت باب المنزل و انا اجدها امامي
" هاي زين ! ، امل الا اكون تأخرت "
اخبرتني و هي تبتسم بتزمت و تدخل لتضع حقيبتها الاثقل منها وزنا على الأرض
و قد ارتدت مﻻبس اخري غير التى ارتدها صباحاً
نظرت الى وجهها و بدت شاحبه و تبعد وجهها عني
امسكته بين يداي و انا انظر اليها
" جرح رأسك لم يلتأم بعد ، لما فككتي الضمادة ! "
" سيلتئم مع الوقت "
قالت و هي تنزل يداى من وجهها و تذهب الى غرفتي لتغلق الباب .
،
ماذا حدث لها !
قد اكون فضوليا و لكنني وضعت اذني فوق الباب ﻵستمع الى شهقات مكتومة .
" داني ! ، هل كل شئ علي ما يرام ؟ "
سألتها
" نعم ، انا بخير ، فقط احتاج الى راحة "
" هل جايسون قام بشئ غبي ! ، ﻻنني اقسم ان فعل سوف ،، "
" ﻻ لم يفعل "
" تعلمي ! ، لم اقتنع ، لما ﻻ اذهب و اقوم بسؤاله "
خرجت داني من الغرفة بسرعة و قد رأيت دموعها
" ﻻ تتحدث معه ابدا ! ، اتفهم ، يكفي ما حدث "
كانت تشير بأصبعها بوجههي و هي تبكي
و ﻵول مرة اجد دموعها مؤلمة
" ماللذي حدث ! "
سألتها مجددا ، و لم اشعر سوا و هي تعانقني بقوة
قبل ان يعلو بكائها
اشعر بأصابعها تمسك بقميصي من الخلف بقوة
وقد توقف الهواء عن الدخول برئتاي .
رتبت فوق ظهرها بهدوء كي تهدأ
" ﻻ بأس داني ، انتي بخير الان "
اخبرتها و هي ابتعدت أخيراً ﻵتنفس
" اجلسي ، سأقوم بعمل القهوة "
اخبرتها و هي امسكت يدي
" ﻻ احب القهوة ، اجعله عصير ليمون "
اومئت لها و انا ابتسم
ذهبت الى المطبخ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
Dany's pove
ﻻ اصدق ان عﻻقتي انا و جايسون اصبحت هكذا
ﻻ أصدق كيف عاملني منذ قليل
لم يسبق له ان يجبرني علي شئ ﻻ أريده
لقد تﻻشي حبه من قلبي منذ تلك اللحظة الذي لمسني رغم عني
لم يعتذر عن شئ
و لما يعتذر !
هو ﻻ يري نفسه مخطأ
انه حتي نام و تركني غارقة بدموعي و مﻻبسي الممزقه بعد ما فعله بي
بعكس زين المريض الذي ﻻ يعرف هل هو مخطأ ام ﻻ و لكنه اراد تغيير نفسه
و اهتم بي و عالج جروحي .
امل ان ﻻ يكون طفل ببطني الآن
ﻵنه لن يكون ثمرة حب بيني و بين جايسون
سيكون ثمرة كره الى الأبد .
" ها هو العصير "
لم اشعر بأن زين قد اتي سوا و هو يعطيني الكوب بين يدي
و قد اخذت رشفة منه ربما تهدأني
" تريدين التحدث عن الأمر "
" سانفصل عنه غدا "
تحدثت باختصار .
" ثم ! "
" ساكمل عملي كمربية حيوانات ، و ابحث عن منزل اقوم بأستاجاره "
" هل ستبقي هنا اليوم أيضاً ! "
تسائل زين بتوتر ، انا اعلم انه يريدني ان اذهب لكن اريد البحث غدا .
ﻻ استطيع التفكير بشئ الآن
" اسفه ، فقط ليوم آخر ، سأدفع لك ايجار الغرفة "
قلت و قد رأيته يعطيني نظرة
تلك النظرة عندما تقول اجابة خاطئة لمعلمة الجغرافيا فتقوم بتوبيخك قبل ان تلقي العصا برأسك
" هل تظني انني امانع ! ، داني يمكنك اخذ المنزل ، و ابحث عن منزل اخر لي "
قهقهت و انا ارتشف القليل من الليمون
احب زين اللطيف
" انا ﻻ امزح "
تحدث زين بجدية و انا قمت بسؤاله
" لقد اشتقت لجاك ، لما ابعدته عن المنزل ! "
تنهد زين و هو ينظر الى عيناي بتركيز
قبل ان يقول
" ﻵنه سيمنعني عن الإقتراب منك "ً