..
{لَا تُكَثِّرُ الثِّقَةُ بِأَحَدٍ لِأَنَّكِ حَتْمًا سَتَنْدَمُ حِينُهَا}
....
...
[pov minah]
...
ضوء الشمس تسلل الى الغرفة لتنكمش تعابير وجهي الى الأنزعاج
"استيقظي استيقظي ايتها الكسولة"
قالها بيكهيون بعد ان قام بفتح جميع ستائر الغرفة لقد كان شباك ضخم...انني اعني ضخم حقاً يتموضع اعلى السرير مباشرة ليمكنني من رؤية سيؤول كلها
"هذا مزعج...ولكن المظهر جميل"
قلتها وعيناي نصف مغمضتان ولكن الابتسامة قد ارتسمت على وجهي
"اذاً لقد نمتي في حضني بالأمس اليس كذلك؟"
قالها بيكهيون بعد ان رمى بنفسه بجانبي على السرير وعلى وجهه تلك الابتسامة البلهاء
"ايششش لم اتمكن من العودة بسبب الضباب مابك هكذا؟"
قلتها مقطبة حاجباي بصوت انثوي خافت
"اجل اجل صحيح..."
قالها لارفسه بقدمي ويقع من السرير ليتأوه بخفة
"سأذهب للاستحمام اولاً اذا خرجت ولم اجدك فتأكدي بانكِ لن تكوني بخير حقاً"
قالها مشيراً بسبابته امام عيناي لادفعه بيدي
"تهديدك احمق مثلك...اذهب فقط"
قلتها ليقهقه بخفة ويتجه الى الحمام
لقد مرت نصف ساعة...لا بل ساعة كاملة وما زلت اسمعه يغني بحماقة في الحمام وصوت الماء لم يتوقف كيف يمكن لفتى ان يقضي هذا الوقت كله في الحمام؟
امسك هاتفي قليلاً اشاهد المنظر عبر النافذة قليلاً اتمشى ذهاباً واياباً في غرفته قليلاً لا اكثر او اقل لقد بدأت اشعر بالملل حقاً
اصطدمت قدمي بكرسي الطاولة لامسكها بألم وادور بشكل حلقات حول نفسي حتى وقعت عيني على ما بجانب تلك الطاولة انها ملابس ايونبي وكانت علي الطاولة بعض من مستحضراتها التجميلية
ملابسها تلك تدفعني للتقيؤ كيف ترى ان هذه الملابس هي اغراء بينما هي فقط كومة من القمامة المثيرة للتقيؤ؟؟ انها حتى ليست ملابس ترتديها فتاة ليل والاحمق الاخر يدعها هكذا في غرفته؟؟ مهمل متعجرف
قلتها بنفسي لأسمع صوت باب الحمام يفتح ليخرج بيكهيون ممسكاً بالمنشفة يجفف شعره مرتدياً منشفة طويلة حول خصره ليظهر صدره العاري المبلل...
يضحك ضحكات خفيفة ويبتسم ابتسامة جعلت كل همومي على حافة تل ويجعل من شفاهي ترسم ابتسامة تلقائية مستقبلة منشفته التي جفف بها شعره على وجهي
"اااه اللعنة عليك بيك..."
قلتها وانا ازيح عني المنشفة
"رأيتك سعيدة برؤيتي عاري فأردت ان احرمك من نعيمي"
قالها وهو يقف امام المرآة يكمل تجفيف شعره الاسود المبلل
اطلقت ضحكة استهزاء قوية
"انت؟؟ اي نعيم تتحدث عنه؟؟ اذا تحدثت عن الجحيم لكان افضل سيد بيون جحيم بيكهيون"
قلتها بنبرة مستفزة ليخرج مجدداً من الحمام بعد ان ارتدى بنطاله الجينز لينظر لي راغباً بالأنتقام وهو يظهر اسنانه العليا بشكل لطيف
"لا اريد ان افعل شيئ لا يعجبك.."
قالها لأدير عيني بتملل
"ترهاتك لا تنتهي بيون بيكهيون"
قلتها لأشعر بجسده بعدها يعتليني لقد صدمت بحق منذ اقل من الثانية كنت استهزئ به ولم اتوقع ابداً جدية رغبته بالأنتقام
"اخبرتك ان تصمتي ولكنك لم تتوقفي صحيح؟"
قالها لاومئ له وابلع ريقي بقوة
"اذن سأعاقبك ايتها الفتاة السيئة"
قالها ليلتهم شفتاي اغمضت عيناي استجابة لفعلته احاطني بذراعاه وتعمق في قبلته اكثر اردت ان اتحرر من بين يده على الرغم من لذة وجمال قبلته الا انني للحظة فكرت في عواقب لا وجود لها جعلتني انتفض من بين يداه..ولكن هل تركني؟؟ لا لم يفعل، استمر فقط بقبلته الطويلة يبتعد ليلتقط نفسه ثم يعود لشفتاي مجدداً
صوت صراخ "بيكهيون ماذا تفعل؟"
صوت انثوي صرخ بهذا ليلتفت بيكهيون من فوقي
"ايونبي؟"
قالها ليرى كلانا دموعها والأكياس التي القت بها بجانبها
التفتت لتبتعد راكضة بكعبيها لينهض بيكهيون بسرعة من فوقي ويلحق بها خارج غرفته
اما انا؟ شعرت بارتجاف جسدي كله حرارة وجنتاي خجلاً وارتجافي خوفاً مما يخبأه لي المستقبل بعد ما رأته ايونبي، بل حبيبة بيكهيون ايونبي
نهضت بسرعة لأقف على قدماي بصعوبة اخذت حقيبة الظهر الصغيرة خاصتي وخرجت من الغرفة ببطئ لقد كنت ابحث عنهما بعيناي في اثناء طريقي للباب
خرجت من القصر وانا امسح دموعي بطرف كمي الطويل ليقودني صوت صراخ ايونبي الي مكانهما، لقد كانا في الباحة الكبيرة خلف القصر
"استمعي لي ارجوكي"
صرخ بيكهيون بهذا ممسكاً بمعصمي ايونبي محاولاً تهدئتها
"كيف امكنك؟؟..كيف امكنك فعل هذا بقلبي؟"
سمعت جملتها بصعوبة بسبب بكائها وانتحابها القوي للحظة كرهت نفسي واشفقت على حالة ايونبي التي رأتنا بتلك الحالة
"لقد كان لك بيكهيون...لقد جعلته كله ملكك..بل كلي كنت ملكك اردت ان اجعلك سعيداً، حاولت بقصارى جهدي ان اكون فتاة جيدة لك ولكنك دائماً ما تخيب املي"
قالتها وسط شهقاتها التي جعلتها تتحدث بصعوبة
سحبها بيكهيون الي حضنه وهو يربت على ظهرها ولكنها ابتعدت بسرعة لتدفعه من صدره العاري
"توقفي ايونبي" قالها بصراخ لتصفعه ايونبي بأقوى ما لديها لقد سمعت صوت تلك الصفعة التي نزلت على خده ونزلت على قلبي انا
"انتهى...لقد انتهي كل شيئ"
قالتها مبتعدة لتترك بيكهيون وحيداً في تلك الساحة الخضراء واضعاً يده على خده ويلهث بقوة
ذهبت اليه راكضة بعد ان تاكدت من رحيلها بسيارتها
امسكت بيده لأبعدها عن خده الذي اصبح احمراً بقوة بعد تلك الصفعه رأيت اثار اظافرها على صدره لقد شوهته تماماً
"انا اس..."
اوقفتني تلك الصفعة المدوية التي نزلت مباشرة على خدي
"ابتعدي من هنا...لا تتحدثي...بل لا تجرؤي حتى على النظر الي ابتعدي"
قالها بصراخ
ماذا فعلت؟؟ انا لم اردها له ولم اخبره انه من بدأ بفعلته هذه من يوم امس لقد اكتفيت فقط بتظاهر القوة والثبات امامه وفي داخلي اهتز كبرياء جعل من قلبي يتحطم بقوة
دمعة سخيفة خانتني ونزلت على خدي الذي صفع لتحرقني...لقد احرقني بقوة ذلك السائل الحامض الذي خرج جراء مشاعر فاضت لدرجة الاختناق بداخلي
اغمضت عيناي استجابة للألم، آهات خفيفة تخرج مع كل دمعة تهطل على خدي
"احسنت...بيون جحيم بيكهيون"
قلتها واضعة يدي على خدي لأرحل بعدها مبتعدة عن ذلك القصر الذي وكما يبدو انني قد فقدت عقلي عند التفكير بدخوله من البداية
انه بيكهيون هل توقعت للحظة ان يكون طيباً او ان يحب فتاة حباً جدياً؟؟ لابد وان وفاة والدتي وهروب ابي مع عشيقته وحبس اختي داكوتا قد اثرا على عقلي لأفكر حتى بان احمل له مشاعر
..
[pov الراوي]
..
فكرت ميناه في هذا وهي تمشي على حافة نهر الهان وتبكي بحرقة تتخيل فقط كم سيكون مريحاً السقوط في ذلك النهر...والغرق عميقاًً لتقابل والدتها التي طالما كانت بجانبها في اوقاتها الصعبة والسيئة تتمني فقط لو اوفت والدتها بوعدها قبل وفاتها "اعدك ميناه...سأحبك واحميكي وابقى بجانبك...حتى لو كنت بعيدة عنك في تلك الجنة" قالتها والدتها قبل ان تتوفى بثوان ولكن ميناه الفتاة الكبيرة توقفت عن الاوهام وانتظار والدتها كل يوم قبل النوم لتدرك واقع الحياة الاليم وهو الذهاب بلا عودة
الان لا اختها ولا والدتها ولا نيثان لا احد يساعدها على تخطي هذا والخوف يجعل من قلبها طبولاً تقرع مع كل نظرة ترمقها ايونبي وكل حركة همجية بقوم بها بيكهيون
ميناه...لماذا ورطتي نفسك من البداية هكذا بل لماذا خضتي عالم لم يكن من قدرتك وشأنك يفوقك ذكاء وقوة وخبثاً؟؟
..
[pov minah]
..
اجل تلك هي حياتي عبارة عن سلسلة مؤلمة من الاحداث التي تطعن في قلبي
"ايها الرب...فلتكن معي واجعلني قوية كفاية..لأحتمل ما اتعرض له"
قلتها وانا اضم يدي معاً الى صدري ادعو الرب مغمضة عيناي لأستلقي بعدها على السرير لأغط في نوم عميق
صباح يوم الاحد ٦:٣٠ صباحاً
استيقظت وارتديت خفي المريح لأتوجه الى الحمام اخذت حماماً دافئاً
لففت حول جسدي منشفة قصيرة ووقفت قليلاً امام المرآة اشاهد فقط تلك العلامة الزرقاء التي خلفها بيكهيون على وجنتاي لا ادري حتى هل كانت صفعة ام لكمة..ولكن يبدو انه كان يشعر بالحقد حقاً عندما سددها لي
ارتديت ملابس ثقيلة اليوم سيكون العودة للمدارس فقط كم اكره التفكير بها
كلما ارتدي ملابسي اتناول افطاري اراجع تلك الاختبارات اتذكر كل حركة كنت انا وداكوتا نقوم بها كل ضحكة هستيرية ومطاردة مضحكة نقوم بها لينتهي بي الأمر خلف تلك الثلاجة الكبيرة ليأتي بعدها نيثان ويوقف معركتنا ويدافع عن حبيبته بتلقيبي الفأرة
ابتسمت بكسر فقط عندما تذكرت تلك الذكريات الجميلة لأرحل بعدها من المنزل حاملة حقيبتي المدرسية على ظهري
....
"اوووه انظروا الى ميناه...انها مكتئبة بعد ان دخلت اختها السجن ها؟"
قالها جيس متنمر الصف بعد ان دخل الحافلة
"ليس من شأنك"
قلتها وانا انظر للشباك ببرود
"حقاً؟؟ اوه انتظروا انتظروا"
قالها واشار لتابعينه الحمقى باستهزاء ان يتوقفوا خلفه ويكمل
"هل تلك..لكمة؟؟...يااا من الذي قام بضرب ميناه خاصتي ها؟ سأجعله يندم بحق"
قالها ليضحك كل من في الحافلة
ليجلس هو بجانبي ويضع يداه حول رقبتي ويمسح بعدها على رأسي
"ميناه حقاً من الذي تسبب بهذا؟؟ هل قررتي الانضمام الى العصابات؟"
قالها لابعد يده عن رقبتي
"ربما اشتاقت الى اختها فقط يا جيس..فارادت ان تلحق بها"
قالها رفيقه او كما اسميهم تابعه لأنهض من مكاني واصفعه على وجهه
وقف جيس وتابعينه الآخرين ليمسكوا بالفتى الذي قمت بصفعه ليحاولوا تهدئته بعد ان بدأ يستشيط غضباً مني
وهل تظنون اني اهتممت له؟؟ فقط نفس النظرة الباردة اقف هناك والجميع متفاجئ من تلك الشجاعة الغريبة التي غمرتني
تشش ما زلنا في بداية اليوم فقط، لقد وصلت الحافلة توها للمدرسة
اخذت حقيبتي وكنت اول المغادرين منها حيث دفعت الجميع ليبتعدوا لي
...
"ميناه كم مرة ستنامين في حصتي؟"
قالها معلم الكيمياء لأتجاهله تماماً
تنهد المعلم لمعرفته بسجن اختي لابد وانه قد شعر بحزني عليها فسمح لي بأفعالي تلك في الصف بالأضافة الى انني كنت اجلس على مقعد داكوتا واعانق الطاولة بكلتا ذراعاي كالمهووسة شعرت ببعض نظرات الطلاب المشفقة على حالتي، لا بأس بذلك فأنا بنفسي اشفق على حالي تلك
انتهت الحصص الاولى لتبدأ الاستراحة وكالعادة يغادر الطلاب ويغلقون اضواء الصف لحين عودتهم وانا اظل فقط نائمة على تلك الطاولة...اجل فبوجود داكوتا او لا لم اكن اذهب الى الاستراحة حتى هي كانت تستسلم وتتركني نائمة هنا فقط انها تعرف جيداً انني عندما اذهب سيتم مضايقتي والتنمر علي بسبب انه ليس لدي اصدقاء
مرت تقريباً ساعة ومن المفترض ان يكون وقت الاستراحة قد انتهى منذ مدة طويلة ولكن لم يأتي اي احد الى الصف
رفعت معصمي ونظرت للساعة لأتاكد من الوقت ليدخل فتى الصف راكضاً ويتحدث وهو يلهث
"ميناه...بسرعة الى الاسفل هنالك اجتماع طارئ"
قالها ورمى بنفسه امامي على الطاولة تشش لا الومه فمدرستنا كبيرة حقاً وتحتاج الى مجهود ووقت للتنقل بين مرافقها
"من رتب ذلك الاجتماع؟..المدير؟؟ احدى المعلمون؟"
قلتها لينفي الامر واعقد حاجبي
"يبدو انه من احدى الطلاب ولكن المعلم طلب مني ان اناديكي"
قالها ليمسك بيدي يحثني على النهوض من مكاني ولكني تسمرت اكثر
"ماذا تقصد بأحدى الطلاب ؟؟ اذا كان الامر سخيفاً اذاً فلن اذهب"
قلتها لاضع راسي على الطاولة فقط وهو ما زال ممسكاً بيدي ولكني شعرت به يفلتها عاقداً حاجبيه
"عنيدة انتي ميناه...على اتفه الاسباب تجعلين كل شيئ مشكلة..سأذهب فقط"
قالها الفتى بعد ان يأس مني حسناً ربما هو محق في كل كلمة قالها ربما عنادي السخيف هو سبب عدم وجود اصدقاء لي
نهضت فقط من مكاني وتحركت الى الخارج كانوا الطلاب يصرخون ويركضون في كل مكان حتى جاء جيس ورفاقه
"ميناه لماذا ذكر المدير اسمك اي مشكلة تسببتي بها ها؟"
قالها صارخاً ثم تابع هو ورفاقه ركضهم
"مينا-ياه الا تتوقفين عن المشاكل؟ يبدو انكي افتعلتي مشكلة مع ا..."
لم تكمل الفتاة لان صديقتها قاطعتها
"هيا لقد قاموا بتركيب الشاشة لنذهب"
قالتها ثم سحبت صديقتها من يدها وذهبا دون ان افهم اي حرف
شاشة؟ اجتماع؟ ميناه.. ومشاكل؟؟
لماذا بدأت اشعر ببرودة اطرافي، دماغي قد توقف عن العمل قليلاً واصابعي قد بدأت حقاً بالارتجاف حاولت تهدئة نفسي بنفسي من الخوف الذي دبه الاخرون في قلبي وجسدي كله
"لا بأس ميناه لابد انه اجتماع عن النظافة او عن التحضير للاختبارات او حتى للوقاية من برد الشتاء هذا..انتي لستي محور الموضوع، انتي لستي محور الموضوع"
حدثت نفسي بهذا وانا اشد على قبضتي وامشي بخطى واثقة ومسرعة لأصل الى تلك الساحة وارى ما يعرض في تلك الشاشة ويستريح قلبي
وصلت الى هناك ووقفت مع حشد الطلاب العشوائي على الرغم من برودة الجو الا انني كنت اتصبب عرقاً
رأيت بيكهيون قد دخل المدرسة لتوه ولكن بدون حقيبته المدرسية
انه يتغيب كيفما يريد فالمدير يخشى بيكهيون ووالده ولكن...ما الذي اتى به الى هنا اذا لم يكن للدراسة؟
اما ايونبي فقد كانت تقف اعلى سور المدرسة متكئة على ذراعاها طالما انها بعيدة عن تلك الشاشة والميكروفون اذاً فلا داعي للقلق
صعد فتى يرتدي نظارات بشعر اسود لطيف غطى القليل فقط من جبينه ممسكاً بتلك الورقة في يده
وقد لاحظ الجميع بالفعل كيف كان يرتجف ويلتفت بخوف ليضحك عليه الجميع...ما عداي بالطبع، فأنا اعرف شعوره هذا تماماً
"ا-اليوم سنت-سنتحدث عن ال..."
توقف بسبب صراخ المدير عليه خلفه ليرفع صوته ويكون واثقاً من نفسه
"س-سنتحدث عن الانظمة الجديدة التي ستضعها المدرسة..الث-الثانوية خاصتنا"
قالها بصعوبة وكأن احد ما غصبه على فعل هذا
"تشين تكلم سريعاً هيااا..."
قالها جيس ورفاقه يصرخون خلفه مستهزأين به
"اااه تباً لك فلتنهي تلك الخطبة السخيفة"
قالها جيس ليتأفف خلفه الطلاب بملل بينما انا قد كانت الابتسامة استولت على وجهي والسعادة التي بدأت اشعر بها غير عادية، شعرت بارتياح عندما صعد المدعو بتشين ليعلن ان الامر كله عن انظمة جديدة لابد انني اهلكت نفسي بامر اوهمه عقلي فقط اما جيس ورفاقه وتلك الفتاة لقد كانوا دائماً يخبرون المعلمين بأمور لم افعلها ويورطوني بها لابد وانهم كانوا يعبثون بالكلام فقط
صعد المدير على المنصة لينهي تلك المهزلة
"اصمتوا..من سيتحدث سيتم حرمانه من جميع المميزات الجديدة التي ستقدمها مدرستنا"
قالها ليصمت كل من في الساحة الكبيرة
"س-سيكون هناك رحلات للملاهي المائية والمتنزهات الترفيهية الفاخرة للطلاب المتفوقين"
قالها تشين ليصرخ الطلاب فرحاً اما انا؟؟ لن تسعني السعادة سوى اني تفاعلت مع الموقف بكل حماس اصفق عندما يصفقون واصفر عندما يفعلون
على الرغم من اني قد تألمت حقاً لهذا الفتى ونظرات المدير له من الخلف لم تكن جيدة ابداً يكفي فقط استهزاء جيس ورفاقه
.....
واخيراً لقد انتهى هذا الأجتماع ان قلبي يقفز فرحاً حقاً كدت اموت من الخوف منذ قليل وردت على ذهني امور غريبة بحق تشه
التفت الطلاب ليعودوا الى صفوفهم وانا ما زلت ابتسم تحركت قليلاً ولكن...
"احم اححم هلا توقفتم قليلاً؟؟ رجاء"
قالها صوت انثوي على الميكروفون لأتصنم مكاني وتختفي معالم وجهي تماماً
...
..
//vote and comment 💜//