حب تحت راية داعش

By asooma-hd

311K 11.3K 3.2K

هذه قصة حب لا تشبه اي قصص الحب الاخرى .. بين ارهابي قاتل وشابة عشرينية الهوى تحيا سعيدة بين اهلها واصدقائها... More

البارت الاول : المقدمة
بارت 2 : عمل جديد
بارت 3 : صدمة
بارت 4 : صدمة 2
بارت 5 : حب في زمن الحرب
بارت 7 : لقاء غير متوقع
بارت 8 : غريب الأطوار
بارت 9 : ناريستان
بارت 10 : ناريستان 2
بارت 11 : ذكرى العيون الزيتية
بارت 12 : فقدان و رحيل
بارت 13 : الإرهاب يباعد الأصحاب
بارت 14 : الارهاب يباعد الاصحاب 2
بارت 15 : حفل الخطبة
بارت 16 : سنة جديدة
بارت 17 : حرب السلام وبداية الظلام
بارت 18 : بداية الظلام
بارت 19 : غربة وطن ( أُمّ )
بارت 20 : عمل و أمل
بارت 21 : أحداث دامية
بارت 22 : خيانة و مهانة
بارت 23 : المواجهة ( استبانة الحقيقة )
اعلان هام
بارت 24 : عودة شبح الذكريات
بارت 25 : حياة جديدة
لمن يهمه الامر
اعلان هام
اعلان هام لكل القراء الاعزاء
شكر عام

بارت 6 : ذكريات

9.5K 361 53
By asooma-hd

على ضفاف نهر صغير كونته الامطار ، القى بجسده المنهك ، و يضع لثامه بالقرب منه ، فهو لا يخلعه ابدا في النهار ، لانه لا يثق بالاخرين ، لا يثق حتى بظله فالظل في وضح النهار يغدر بصاحبه ويختفي عندما تحجب الغيوم عنه ضوء الشمس ،
فلماذا اذا يثق بالاخرين ؟؟

كان يسند سلاحه على جذع شجرة قريبة منه ..

بدأ يطالع السماء بعينين سوداوتين ، لا تقل سواداً عن هذا الليل المظلم ..

ثم قام بإغلاق جفنيه ، ليبدأ شريط ذكرياته يعود الى الوراء ، الى الماضي
تحديدا حيث كان في العاشرة من عمره

( 1994/4/30 )

كان الطفل ذو العشرة اعوام ، يقف قرب باب غرفة والدته ، يختلس النظر اليها بعينيه البريئتين ..

صوت بكاء والدته وشهيقها المرتفع ، ايقظه من نومه فقد اخافه كثيرا ، وهو يعتقد ان مكروها ما أصابها ، هذا ماحمله على النهوض ، من فراشه ، متوجها الى غرفة والدته ، ليتفاجئ بالمشهد امامه ..

كانت والدته تتكأ بجسدها خلف السرير ، وقد دفنت وجهها بين قدميها ، بالقرب منها ، وقعت ورقة صفراء اللون ، تبدو كرسالة لكن لايعرف من هو مرسلها او محتواها ..


كان حالها مزريا جدا ، الدموع توسدت وجنتيها ، وقد امتزجت بالكحل الاسود ،
شعرها الحريري الطويل كان مقصوصاً بطريقة متهورة ، بعضه طويل وبعضه قصير والبعض الاخر قصيراً جداً ، والمقص مرمي امامها ، وكانت هناك بعض الخصل الطويلة عالقة فيه ...

اصابه الذعر كثيرا ، لذا اقترب منها ، ثم قام بوضع يده الصغيرة على كتفها ليسألها بصوت متردد وخائف :
- امي ..... !!!

شعرت بالفزع لوجود صغيرها امامها ، وهي ترى الخوف في عينيه لرؤيتها هكذا ، لذا
قامت بسرعة برفع شعرها الى الخلف ، وقد ربطته على شكل ذيل ، ثم ابتسمت له قائلة :
- متى استيقظت يا ولدي ؟

قام بمسح دموعها وهو يسألها :
- لماذا تبكين يا امي ؟

تلعثمت وهي تجيبه :
- لا تقلق يا ولدي ، اشعر بالتعب قليلا ؟

- وشعرك لما قصصتيه !! احبه وهو طويل ..

ابتسمت له بحزن ، وهي تعبث بخصلات شعره وتبعثرها له :
- يعيقني عن عملي ، ولا استطيع تمشيطه ..

مط شفتيه بعناد طفولي :
- لا احبه هكذا ، لا يعجبني هيا اعيديه طويلا كما كان ...

- كيف اعيده فقد قصصته الان ، علي ان انتظر عدة اشهر حتى يطول ..

رد عليها وهو غاضب :
- قومي بلصقه ..

قهقهت والدته على جملته الاخيرة ، بينما جذبته عيناه الصغيرة ، الى تلك الورقة الصفراء ، ليسأل والدته عنها :
- ماهذه الورقة لونها جميل ، من أين حصلتِ عليها ؟

شعرت والدته بالتوتر ، لذا قامت بطي الورقة وهي تعيدها الى الظرف ، ثم قامت بإخفائها داخل خزانة ملابسها ، في صندوق حديدي ، بعدها اردفت قائلة بصوت متحشرج :
- انها من والدك ..

ابتهج بشكل كبير :
- والدي !! ماذا كتب فيها ؟

- ما زلت صغيرا لتفهم محتواها ..

قام برفع كم قميصه ليري والدته عضلة ذراعه الصغير :
- لا أنا كبير و قوي أيضا ..

ضحكت بخفوت على فعلته تلك ، ثم استلقت على سريرها وهي تدعوه ان يأتي بجانبها ..

القى بجسده الصغير قرب والدته ، لتقوم بمسح شعره له ، وقد سرحت بخيالها بعيدا ، لكنه قاطعها :
- امي ، الن تخبريني ماذا قال في الرسالة ؟

تمتمت وهي تخبره :
- ااااه .. نعم .... قال انه ........ انه ..

- ماذا ؟!!

- لن تراه بعد الان فقد سافر الى مدينة اخرى للعمل هناك ولن يستطيع العودة للمنزل ..

شعر بالحزن لسماعه هذا الخبر :
- لما لن يعود الا يريد رؤيتنا ؟

اجابته بصوت متحشرج :
- لا ...... اقصد لا يستطيع ...
ثم ، طأطأت رأسها و بدأت الدموع تنساب من مقلتيها ، دون ان يلحظها ولدها ..

************

مرت خمس سنوات والطفل الصغير شب عوده ليصبح فتى في الخامسة عشر من عمره ، لكنه طول تلك المدة ، لم يرى والده او يسمع اي خبرا عنه ، عدا تلك الرسالة التي لا يعلم ماذا كتب فيها ، والتي لم تسمح له والدته بقراءتها او حتى الاقتراب منها ...

لم تكن طفولته جميلة ولا مشوقة ، فقد كان الفقر والجوع حليفهم دوماً ، وهو كان معتاداً على وحدته لا يخالط الفتيان الذين بمثل عمره ، ولا يتحدث مع اي شخص سوى والدته ، وليس عنده أي صديق ..
كان هناك العديد من التساؤلات التي تملأ جوف عقله ، واغلبها تتمحور حول والده ...

ان كان حقاً سافر ليعمل ، اذا لما لم يرسل لهم اي مبلغ مالي ليعتاشوا منه ، حتى انه لم يأتي مرة واحدة لرؤيتهم ..

أيعقل انه مات ؟

، لكنه لم يشاهد والدته ترتدي الحداد على زوجها ولم تقم له اي عزاء ، اصابه الحزن و اليأس لعدم تمكنه من ايجاد الجواب ، ورغم هذا ، كان واثقا بان يوما ما سيفهم كل شيء ، و سيجد الجواب لهذه الاسئلة التي تشغل خاطره دوما ...

بعد مدة وجيزة ، عزمت امه ان تعمل في منزل ضابطاً في الشرطة ، يدعى قاسم حتى تعيل ولدها مأمون

كان هذا الضابط شخصاً قبيح الشكل ، ذو ملامح مخيفة ، عيناه جاحظتان الى الامام وهي تحملان الكثير من الغل والكراهية والاحتقار لجميع الخلق ، رجلٌ قاسيٌ ، متسلطاً ، متجبراً ومتعجرفاً ...
لم تحتمل زوجته تعسفه هذا ، فطلبت منه الطلاق ، وقد تركت له ابنته ليقوم بتربيتها وتحمل مسؤوليتها وحده ...

اما هي فقد تزوجت للمرة الثانية ، و اصبح لديها اطفال اخرين غير ابنتها كوثر ذات السبعة عشر عاماً ..

كانت كوثر الابنة المدللة لوالدها ، وهي لاتقل عجرفة وغروراً من والدها ، فرغم صغر سنها ، تبدو كنسخة منه ، لكنها اصغر حجما و اقل قبحا ..

ولم يكن مأمون راضياً على عمل والدته فاطمة ، فهو يعلم ان الضابط يقوم بتوبيخها واهانتها دوما ، ولم تكن بيده اي حيلة لكي يوقفه عن ذلك ، فمن يجرؤ على الوقوف بوجه ضابطاً في الشرطة , حيث كانت الحكومة انذاك تفعل ماتشاء ، تنهب ، تقتل ، تسلب وتعتقل الناس وتزجهم في السجون من دون ادنى سبب ، فقط لتتسلى بتعذيبهم وارغامهم على الاعتراف بجريمة لم يرتكبوها قط ..

وهذا ما جعل مأمون يخاف على والدته من هذا الضابط السكير ، لذلك حاول ان يقنعها بترك العمل عنده ، لكنها أبت ذلك ، فايجاد عمل ما في ذلك الوقت ، اصعب من العمل نفسه ...

لم يكن مأمون يدرس في المدرسة ، فقد استفظعها منذ كان في الابتدائية ، عندما أهانته المعلمة امام جميع الطلاب ، لانه لم يكن يعرف القراءة والكتابة فوالدته اُمية ، وايضا لم تستطع دفع تكاليف المعلم الخصوصي ...

لهذا ترك المدرسة ، لكنه توجه الى الدين واستمال له ، لذلك لم يكن يفوت اي موعد للصلاة في المسجد القريب من منزله ، وقد تعلم هناك القراءة والكتابة ، على يد شيخه ومعلمه إحسان ، فقد جعل منه هذا الشيخ حافظاً لنصف القرآن الكريم ..

************

خرجت في ذلك الوقت مجموعة من الشباب المثقفة ، قاموا بدراسة الفقه الاسلامي في المساجد والمعاهد الاسلامية ، وقد اطلقوا على انفسهم لقب ( أنصار الاسلام ) حيث ادرج هذا التنظيم من قبل الحكومة ، تحت قائمة الارهاب لانهم كانوا من المعارضين الاسلاميين ، وقد كان يقودهم بعض المشايخ ورجال الدين ومن ضمنهم الشيخ إحسان ، الذي قرر التخفي في قرية مأمون ، بعد ان اصبح مطارد من الشرطة ، ثم استغل فرصة تعليم الشباب والفتيان الكتابة والقراءة ، وتحفيظهم القرآن الكريم في المسجد ، للتأثير عليهم وضمهم لأنصار الاسلام ..

وقد كان الشيخ يخطط لاستدراج مأمون ، وذلك لما راى فيه من الشجاعة والايمان اللازمين ليصبح فردا منهم ، فاصبح يعلمه لوحده دون مشاركة باقي الطلبة ، وأيضا كان يجتمع معه في منزله ، حيث قام بتحريف التفسير لاكثر الايات القرانية ، حتى يقنع مأمون بالحجة والبرهان ، اما مأمون فهو كان لا يستطيع الا تصديقه ، فقد اصبح هذا الرجل ، مثله الاعلى وبدأ ينظر له على انه الأب الروحي له ، ليس مجرد معلم او شيخ ...

لكن فاطمة لم تكن تطمئن لهذا الشيخ ابدا ، لذا حاولت بشتى الطرق ان تبعد مأمون عنه ، او تجعله يحترس منه ، ودائما تنصحه وتحذره منه ، لكنها كانت دائما ما تتلقى الرفض من ولدها ، وهذا كان يثير قلقها أكثر ..

في أحد الأيام كان مأمون جالسا مع شيخه في منزله ليشرح له بعض الايات القرانية ، التي قام بتحريف تفسيرها ليجعلها تخدم هدفه :

- أتعلم يا ولدي مأمون بان الله أمرنا ان نقاتل الكفار والمشركين وان ننهي وجودهم من على هذه الارض ، فهم خطرٌ على الأمة ، فالحكومة وكل من يتبعها من الكفار والمشركين ، هم بمثابة الخطر الكبير ، لذا من واجبنا القضاء عليهم قبل ان يطغوا اكثر في البلاد وينشروا فيها الفساد...

- اذا ياشيخي هل تقصد بان علينا قتل اي شخص منهم حتى لو كان بريئاً..

جحظت عينا احسان وهو يهمس له مثيرا خوفه :
- لا يا بني لا أحد منهم بريء ، كلهم مجرمون مشركون ، جميعهم يستحقون القتل ...

- وهل هناك دليلا واضح في القرآن ياشيخ

- أجل يا بني بالطبع
بسم الله الرحمن الرحيم

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }

صدق الله العظيم...

كان كلام هذا الشيخ ، يستقر في عقل مأمون بسرعة ، فهو يثق بشيخه ، لذا كان يصدق اي كلمة يتفوه بها ..

صمت قليلا ، وهو يتفكر في كلام شيخه ، حيث استطاع الأخير اقناعه ولم يترك له اي مجالا للشك ، لكنه تذكر فجأة ان عليه ايصال والدته الى المنزل ، لذا طلب الاذن من الشيخ ...

وصل الابن الى منزل الضابط ، وهنا اشتاط غضباً عندما سمع كوثر ، تقوم بتوبيخ والدته لانها لم تنجز عملها على اتم وجه ، فقد اخبرتها فاطمة انها كانت متعبة وتشعر بالارهاق ، لكنها اجابتها وهي تصرخ بها وتهينها :

- اسمعيني جيداً أيتها الامرأة البائسة ، لا يهمني ان كنتِ متعبة او مريضة ، ستبقين تعملين هنا حتى ولو أصبحتِ على مشارف الموت ( ابتسمت بشر وخبث ، ثم تابعت ) والا سأخبر أبي و ادعه يخصم من مرتبك ، هل فهمتي ذلك ؟ ...

غضب مامون كثيرا ولم يستطع ان يصمت او ان لا يتدخل ، فكيف لتلك المتكبرة الصغيرة ان تهين والدته التي هي أكبر منها وتصرخ عليها بهذه الطريقة الفظة ...

قام بركل باب المطبخ بقوة ، ثم طلب من والدته ان تتوقف عن العمل اليوم وتعود معه الى المنزل ، لكن والدته أخبرته :
- لا بني سأبقى هنا حتى انهي عملي ..

طالعته كوثر بنظرة انتصار ، وهي تبتسم بتهكم ، لكنه لم يأبه لها ، قام بمسك والدته من ذراعها كي يخرجها من هذا المنزل ، لذا تبعته والدته دون ان تنطق بأي كلمة ، لكنه توقف عندما اصبحت كوثر امامه وهي تطقطق بأصابعها ، بطريقة مستفزة جدا ، أخبرته بنبرة ساخطة وهي تكاد تنفجر من الغضب :
- هي انت ، كيف تجرؤ على مخالفة اوامري سأخبر والدي بذلك ..

لكنها ذعرت عندما لمحت نظرات الاحتقار الموجهة إليها من قبل مأمون ، ليصرخ في وجهها ، وقد اثار خوفها جدا :
- إياك ان تهدديني بوالدك ، فانا لا اخاف ، ذلك السكير الخرف ..

و اكمل بعدها طريقه

لحقت به الى الخارج ، وهي تصرخ بعدة كلمات فظيعة :
- أيها الحثالة ، كيف تجرؤ على ذم والدي ، سأجعلك تندم ...

لكن مازاد غضبها حقاً ، هو تجاهل مأمون لها فقد كان يتقدم امامه دون ان يلتفت او يعير صراخها وتهديدها اي اهتمام ، لذا أخذت عيناها تبحث عن أي شيء تلقي به عليه ، ولم تجد امامها الا حجراً صلدا ..
لذا قامت بإلقائه عليه ، دون تردد ، فأصابت رأسه بقوة ، وقد بدأت الدماء تأخذ مجراها خارجاً..

تجمدت فاطمة عند رؤية الدماء ، التي سالت من رأس ابنها ، وقد جن جنونها واشتعلت نيران الغضب داخل صدرها ، فلم تشعر الا وهي توجه ضربة شديدة على خد كوثر ، حيث سقطت أرضا على اثره ، ثم غادرت فاطمة المنزل مع ولدها لتترك كوثر وهي تصرخ عليهم وتعدهم بالتهديد والوعيد بانهم سيندمون لفعلتهم هذه ..


وصلوا أخيراً الى منزلهم
كان مأمون قد نزف الكثير من الدماء ، مما اصابه التعب والصداع لذا اغمي عليه عند دخولهم باب المنزل ..

ولم تكن والدته تملك المال الكافي لاخذه الى المشفى ، لذلك قررت اسعافه في المنزل
، فقامت بتعقيم الجرح و وضع القطن عليه ، ثم قامت بلف رأسه بالشاش ..

عندما انتهت ، استلقت بجانبه وهي الاخرى كانت تشعر بالارهاق والتعب ، لذا غرق الاثنان في سبات عميق ....


كثرت الاشاعات الحقيقية في اخر الايام ، عن تواجد بعض افراد تنظيم أنصار الاسلام ، في قرية مأمون ، ولأن الحكومة المحلية لم تكن تهتم بحياة الناس او موتهم ، لهذا قرروا قصف القرية بمن فيها ...


الساعة 2 : pm
بدأت الغارة الجوية هجومها بإطلاق عدة صواريخ على القرية ، وقد أصابت الكثير من المنازل ، مخلفة الحطام والحرائق ورائها ....

ثم بعد ساعة ، توقف القصف الجوي ، ليكمله تطويق الجيش للقرية واقتحام منازل الناس ، حيث قاموا بأسر العديد من الشباب الأبرياء بتهمة الارهاب ...

وقد استطاعت فاطمة ومأمون الهروب من منزلهم قبل قصفه ، توجهوا مع العديد من ابناء القرية الى الطريق العام ، حيث كانت هناك العربات التي تجرها الأحصنة بانتظارهم ، لتقلهم الى مكان آمن ....

لكن لسوء حظهم فقد طوقتهم الشرطة قبل تحركهم ، وهي توجه فوهات أسلحتها إليهم
، لكن الشرطة بعد ان قاموا بتفتيش الناس ، قرروا تركهم يذهبون ..

وقبل ان يتحركوا فاجئهم صوتاً من الخلف يأمرهم بالتوقف .....

يتبع ............





هلو
عرفتو منو مأمون ؟؟
وشنو سر الرسالة ؟ وبيت مأمون انقصف شلون رح يقرا الرسالة 😁
ومنو تتوقعون الي امر الشرطة بالتوقف

have a nice day ,
love you all 😍😘

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 713 32
بينما الماضي يلاحقها ويدمر حياتها لم تر ان دمارا جديدا قد اتى ليكون بعنوان عيناك والماضي .
2.2K 137 23
كيف لي ان اتضاهر القوه ومن الداخل متحطم كيف لي ان اكون سعيد وداخلي حزين كيف لي ان ابتسم وداخلي يبكي من المه كيف لي ان اشعر بل فرح وداخلي يشعر بألم كي...
12.6K 794 23
شَربت الى حَد الثمالة في ليلة سوداء لا نورَ فيها سواكِ رجل عصابات وتاجر بالاعضاء يكره المخلوقات اللطيفة(الاطفال) ويحتقر وجودهم بالحياة يسعى الى قتل...