((فينوس أمرأتي أنا )).

By huweda

673K 24.1K 2.2K

في الاساطسر اليونانية يحكى بأن هناك الهة للحب تدعى ب(افروديت) والمقصود بها عند الرومان (فينوس)، وتقول الاسطور... More

(( كيان العابد ))
حرمان اسر عمري وسرقني
مايجول بداخلي
جان
صرخة انثى
نهديها الصغار
سفرة جان
كيان جان
الجان والصولجان
دقات قلبي
ليلة واحدة فقط
عثمان وام عثمان
تنويه
ليست من نسائي
فارس احلامي
أتأملكِ انت
اعمق بركان
الى البعيد
قلبي غريب
حبست بين رمشين
ابعد منفى
كل اللغات تحار في وصفك
اشواكه وهمومه
كندة
ولدي
صحة قلبك
امرك مولاتي
سنذهب اليه سوياً يامولاتي
مياه غازية بالتوت المثلج
فينوسي
النور لايسكن سمائي
انت حقير
ذهب ولن يعود
عشقي الازلي
دور العشيقة
رحلت من جسدي وقلبي ،،،
سيدة الكون
دعوة حفل
سنحترق سوياً
ارجوا الانتباه
شعرت بي
لذة الانتقام
مات
تعازي الحارة
ربما يهزها شوقها
ماذااااا
امرأتي
انتباه
قصة شرقية
ارجوا الانتباه
شكراً
ندااااء

قصر كيان

9.5K 383 38
By huweda

تنظر له بوجه ينتفض بعدم الفهم ، فتح باب سيارته وهو يقول و يشير بيده ...

-فلتتفضل  ملكتي ،،،،

هزت رأسها مبتسمة فقالت ...

- كيان مالامر انا لم افهم شيء...

تقرب اليها من ثم قال لها بصوت ساحر ...

- حبيبتي تثق بي ام ماذا ...

صمتت لبرهة وهي تنظر لعينه من ثم تبسمت وقالت بصوت خفيض ،،،

- اثق بك ،،، انا اثق بك ...

مسك يدها بلهفة من ثم طبع قبلة خفيفة فقال ...

- اذن هيا جان ،،، اركبي السيارة وسوف اطلعك على باقي التفاصيل ...

هزت رأسها بهدوء وهي تجلس بالمقعد المخصص  لها خلف السيارة ،،، اسرع وجلس كيان بجانبها ، تارك مقود السيارة للسائق الذي يقود السيارة ...

جلس بجانبها يتأملها بنظراته الصامتة ،،، تنظر له جان بندم،، خفضت رأسها وهي تتهرب من النظر اليه ،،، رفعت نظرها لنظره  فجذبها نحوه بين ذاراعه بقوة ،،، ارتمت بين احضانه الحنونة ،،، تضع رأسها على صدره تقبل صدره بعينان دامعتان ،،، تقبل وتقول وهو يقبل رأسها بشوق فقالت له بصوت مبحوح،،،

- انا اسفة ،،، انا اسفة لم اكن اقصد ان اجرحك صدقني ... طيلة تلك الايام وانا افكر فيك وفي صحتك ...

وقبل ان تكمل كلامها وضع يده على فمها فقال ....

- اشششش ،،، حبيبتي لااريد التحدث عن اي شيء قد  مضى ،،، انت حبيبتي وستظلين امرأتي ونظري ولن اتخلى عنك مهما فعلتي ،،، ولكن هناك امر اتضح لي من بعد تلك المشكلة ضايقني بعض الشيء وسأقوله لك الان بعد ان نصل الى منزلنا في اليونان ....

نظرت له بملامح متعجبة وفم فاغر ،،، من ثم تبسمت وقالت .،.

- اعتقد بأنك اخطأت بالكلام تقصد منزلك  هنا اليس كذلك ،،،،

هز رأسه رافضاً بحاجبان مرفوعان ساحران ،،،

- لا ياحلوتي ،،، انا اقصد مااقول ،، بل بعد ان نصل الى منزلنا في اليونان ياجاني ...

هزت رأسها وهي لاتصدق ماتستمع اليه ، تارة تضحك وتارة تنظر للنافذة من ثم نظرت لكيان بجدية  فقالت ...

- كيان ارجوك لاتمزح معي ،،، اي يونان ياحبيبي انا لم اصل لحدود بلادي فعن اي يونان تتحدث ...

هز رأسه مبتسما فقال بصوت رزين ...

- بلى ياعشقي ستذهبين الى اليونان وستسكنين  في قصرك الذي ينتظرك ،،،

مسكت جبينها لعلها تستوعب  من الذي تستمع اليه فقالت بوجهاً عابس ...

- كيان اي سفر ،،، وولدي وامي وانا وملابسي ،،، وانت ،،، كيف اسافر معك انت بصفة من ،،، حدثني بمنطق اكثر ،،،

تبسم وهو يلامس وجنتها بأشتياق فقال لها بصوت خفيض ...

- اولاً انت معي بصفة عشقي وحبي الابدي وامرأتي التي لن اعيش من دونها ،، ثانياً رتبت لكل شيء اي فيصل ووالدتك لن ينقصهم شيء وملابسك فهناك في قصرك تنتظرك خزانة قد جهزت لك بأفخم واغلى الملابس وعلى مقاسك ياحبيبتي الاتعتقدين بأني نبيه بمايكفي  لكي احفظ مقاس جسدك ...

عقدت حاجبهابغضب فقالت

- ومن الذي اشتراها لي ... فتلك الامور لاتقوم بها الا امرأة ،، فمن المؤكد امرأة من نسائك اليس كذلك ،،،

قهقهة وهو يحتضنها فقال...

- ولما نسائي قد تكون سكرتيرتي ...

تركت احضانه منتفضة فقالت بصرخة ...

- كم انا بلهاء اتحدث معك بشأن الملابس ونسيت امر والدددددتي ،،، والدتي ماذا سأقول لها ،،، هيا كيان عد بي الى المنزل ويكفي جنون رؤيتك عادت بي لعالم الاحلام ثانية ،،، اعدني للمنزل،،،

هز رأسه مداعباًلمشاعرها فقال ...

- لن تعودي بل ستذهبين معي ستة ليال وسبعة ايام يانظري ،،،

فتحت عيناها بوسعهما فقالت بصرخة ...

- كيييييف .... كككككككم ،،، انت مجنون ،،، اي سبعة ام عشرة ام نسيت ماذا قلت ؟؟؟ انت عن ماذا تتحدث انسيت بأني امرأة لديها منزل ووالدة وطفل ،،، ارجوك انا على خلاف عاهراتك ...

قهقهة وهو يحاول اسكاتها فمسكها من كتفها وهي تتذمر فأجبرها  على السماع فقال ...

- جااان ،،، جااان اهدئي واستمعي الي ،،، انا احبك ياحبيبتي واموت خوفاً عليك وعلى مصلحتك فكيف لي ان اصطحبك معي الى اليونان من دون  ان افكر بباقي الامور ... فأنا رسمت وخططت لكل شيء ياعشقي اهدئي وساشرح لك

تعالت وتيرة انفاس جان ،،،رضخت له وهي تقول ،،،

- هيا اشرح لي ماذا خططت وماذا ستفعل ... ووالدتي والدتي ماذا ستفعل بي ستقتلني

تبسم وهو ينظر امامه فقال بثقة وهدوء ....

- والدتك ستتصل بك الان وستطلب  منك بعدم العودة وستطلب  ايضاً ان تبقي خارج البلاد لايام معدودة ،،،

عبست جان بوجهها من ثم قالت بأستغراب ،،،

- والدتي ،،، امي ستطلب مني هذا كيف ؟؟؟

نظر كيان بترقب لساعته وهو يهز رأسه بثقة فقال ...

- ثواني معدودة وسيرن هاتفك وستتأكدين ،،،

صمتت جان ،،، تنظر له وهي مشدوهة من شدة الصدمة ،،، رن هاتف جان ،، نظرت جان لكيان بريبة فقالت بصوت متعجباً ..

- رن هاتفي هذا عمر ؟؟؟

هز رأسه ببسمة رزينة فقال ...

- هيا اجيبي على هاتفك الان ...

وضعت جان هاتفها على اذنها بأستغراب قاتل ،،،، قالت بصوت مرتعش ...

- هلوووو ...

- جااان حبيبتي ،،، لاتعودي ياقرة عين امك ،،، اذهبي وامكثي خارجاً لعدة ايام بينما يحل عمر تلك المشكلة ،،،، لااريد ان تتعرضي لللأذى ياصغيرتي ... ولاتفكري ولاتشغلي بالك بشأن فيصل ،، فيصل برعايتي ياحبيبتي افهمتي ،،،

تستمع جان بصمت وهي تنظر لكيان بدهشة قاتلة ،،، تنظر وكيان يبتسم لها ... قالت جان بكلمات متلعثمة ...

-اووو ،،، اااانااااا ،،، انااااا ،، حسناً امي لاتقلقي ،،، سأعود قريباً   لا تقلقي وسأتصل بك كل يوم ،،، اهتمي بفيصل ارجوك ...

- في رعاية الرحمن ياصغيرتي ....

اغلقت جان هاتفها وهي تنظر بعينان ضقيتان فقالت له بغضب ...

- هل لك ان تطلعني عن الذي يجري الان ،،، ماذا فعلت وجعلت من امي تطلب مني ان ابقى بعيداً عنها وعن ولدي ....

هز رأسه بهدوء يلتقط انفاسه البطيئة من ثم قال ...

- انت الان محكوم عليك في قضية كبيرة ،،،،

شهقت جان شهقة مسموعة وبصوت عالي فقالت...

- مااااااااذا ،،، كيييف ماذا فعلت ... اقسم بأني لم افعل شيء ،،، لما فعلتوا بي هذا انتم ظالمون ،،،

يقهقه كيان وهو يحاول ان يمسك جان وجان تضرب يده ،،، فقال لها بين ضحكاته المسموعة ...

- جااان ،،، جااان اهدئي واستمعي ،،، انت محكوم عليك بقضية وهمية ،،، قضية محكوم عليها ومكتوبة على الورق فقط ،،، اي قمنا بتسجيل معلومات عن قضية وهمية كتبت من قبل محامي على الورق فقط ووضع اسمك مع بعض الاسماء على ان سيزج اسمك معهم في قرار هذه القضية ،،،

يهلو ويهبط صدرها فقالت ...

- كيف ،،، كيف فعلت هذا ومن الذي قال لأمي هذا ....

تبسم ابتسامة ضيقة فقال ...

- الان عمر يقول ....



- خالتي لاتقلقي ،،، لن اترك جان ،،، سأساعدها ولن ادعها تعود الى هنا الاواذا حل امر تلك القضية ، ولكن لااريد من جان ان تعود الان ارجوك خالتي ساعدني لكي ارتب عودة جان من دون مشاكل وسأخرجها من تلك المشكلة بأذن الله ...

هزت رأسها بأسى فقالت بحزن ...

- ولما جان تحديداً جان لاتجرأ على عمل الخطأ ياولدي ،،، ( مسكت يده راجية )

ارجوك عمر ارجوك ياولدي ساعد جان واخرجها من هذا الموقف حتى لو تكلم عمك بهذا الامر لكي يساعدها ياولدي  .،،.

ربت على يدها مطمئنناً ،،،

- لاتقلقي خالتي ،،، صدقيني ستخرج جان من تلك المشكلة في غضون ايام معدودة ،،، ثقي بي وسأكلم كيان في هذا الامر على ان عمي  كاد ان يغادر البلاد منذ ايام ولكن ارادة الرب شائت ان يضل هنا لكي يحل مشكلة جان  سأتصل به الان واعلمه ،،،

نهض عمر وهو يمد بيده لوالدة جان ،،، فقالت له والدة جان ممتنة ،،،

- اشكرك ياولدي واشكر عمك ،،، قفوا بجانب ابنتي فانت تعلم نحن نساء بمفردنا ولايوجد لدينا  رجل ليقف معنا ...

ربت عمر على كتفها قائلا ...

- لاتقلقي خالتي وانا اين ذهبت ،،، انت تعلمين بمحبة جان بالنسبة الي ، وبالنسبة لعمي فأنت اكيدة بأنه لن يتركها ،،،

مد بيده وهو يعطيها ظرفاًابيض اللون فقال ...

- خالتي هذا راتب جان ،،، هناك اجور لم تتقاضاها فقررت ان اعطيكياه لعلك تحتفظين بهذا المبلغ ...

هزت رأسها وهي تحاول فتح الظرف فشهقت برؤية هذا المبلغ فقالت بتعجب ...

- عمر ماهذا ؟؟؟ كل هذا المبلغ لجان ...

تلعثم عمر بقوله ...

- اووه نعم ،، ااااا خالتي جان لم تتقاضى اجرها لعدة اشهر سابقة ،،، فهذا المبلغ مجموع لمبالغ سابقة ...

هزت رأسها خاضعة لكلامه رافقته عند الباب وهو يوصي بها ويقول ...

- ستتصلين بي حينما تحتاجين لاتفه شيء افهمتي خالتي ،،، هذا عدا ان ليلى ستأتي اليك بين الحين والاخر ...

تبسمت والدة جان بأمتنان ....


وهذا كل ماسيفعله عمر الان ...

نظرت جان له بعينان مشتعلتان فقالت بصوت مليء بالغضب ،،،،

- انتتتت محتال كبير ،،،،

ظلت على تلك النظرات الغاضبة ،، تقرب اليها مقهقهاًيحاول احتضانها وهي تبعد عنه ،،، ارغمها على العناق  واقترب بوجهه الى انفاسها فقال ...

- ارجوا من ملكتي عدم معصيتي ورفضي في امور عدة ،،، على الرغم من اني احب المقاومة ولكن في الوقت ذاته لااحب العناد ياحلوتي ...

عبست وجهها فعانقها وهو يقبل جبينها من ثم قال ...

- طيلة هذه الايام القادمة كل ماسنفعله هو لاتفكير لا بالذي مضى ولا بالذي سيأتي ،،،كل ماستفعليه هو الشعور فقط ،،، الشعور في حب كيان وجسد كيان لاغير افهمتي ....

تبسمت له بحب وهي تدس برأسها بين احضانه ،،،، ترجلا من السيارة الى المطار يمسك بيدها بشوق وهو يتقدم بها نحو المطار وقفت منتفضة وهي تقول بصرخة ،،،،

- اووووه كيان جووازي ،،،،

ضحك كيان على بلهاتها فقام بأخراج جوازها من سترته فقال ...

- جان حبيبتي ماهذا الذكاء ،، كيف اصطحبك معي من دون جوازك ...

اتسعت عيناها وهي تنظر له بأستغراب فقالت ...

- تأكدت الان بأنك من رجال المافيا ،،، كيف حصلت على جوازي من الذي قام بأقتحام منزلي ...

قهقهة من ثم قال بسخرية ...

- بل من الذي يترك جوازه في درج المكتب من الابله ياحبيبتي الان ...

مسكت رأسها تتذكر فقالت له بذاكرة مفقودة ،،،،

- لااتذكر بأني فعلت هذا حتى اني لم افتقده ،،،،

تبسم كيان وهو يهز رأسه مستمعاً ، ضغط على يدها برفق من ثم قال ...

- هيا جاني ،،، سنتأخر على موعد الطائرة ...



على سادة الركاب ربط احزمتكم ....

سمعت هذه الجملة جان وهي تمسك يد كيان بلهفة ،،،،

هبطت الطائرة وكيان يحتضنها بحنان ،،، اشار بيده وهو يقول لها ...

- هيا هذه سيارتي ،،، سائقي ينتظرني هناك ....


ركبت جان بصحبة كيان وهما يجلسان بجانب بعض داخل سيارته الفارهة ،،، تلتف جان حولها وهي تنظر لمدى روعة هذا البلد ،،،،تنظر لسلسة جبال ردوفة بتأمل وهي تغطيها الغابات بشكل كثيف .،، تتضمنها السهول الخضراء التي تسر نظر المارين ،،،تستنشق من هواء مناخ هذا البلد العريق ،،، تطير خصلات شعرها بعض نسمات الهواء اللطيف ....


تبسم كيان وهو يتأمل جان  بنظراتها ،،، عانقها من ثم قال ...

- اعجبتك يونان ياعشقي ...

هزت رأسها جان بأعجاب فقالت ...

- جداً جداً ،،، بلد رائع ماهذه الطبيعة وهذا المناخ ،،،

هز رأسه فقال مؤكداً ...

- وشعبها اجمل ،،،، انا احب اليونان وثقافة يونان تحديداً ... انا احب كل ماهو عريق وهم هكذا ،،، فهم يورثون  العرق الحضاري ،،،اليونان اول  بلد في تطبيق الديمقراطية والحرية ،،، واضيفي على ذلك هم بلد العباقرة والفلاسفة والمفكرين ،،،وكذلك فينوسي ، هم ينتمون لفينوسي ملهمتي ياحبيتي ...

تبسمت جان من ثم قالت بغيض ...

- اه لو تعلم كم كرهتها على حبك هذا لها ...

قهقهة فقال مازحاً ...

- لدية اقتراح ،،، مارأيك بان تساعدني على ان اكرهها ...

عقدت حاجبها مستغربة فقالت ...

- كيف ماذا افعل لكي اجعلك تكرهها ...

تقرب لفمها وهو يهمس بين انفاسها فقال ...

- الليلة تتعرين لي بالكامل وتقفين كوقفتها تماماً تحت الاضواء وتدعني افعل بك مااريد من ثم اعدك ،،، صدقيني اعدك بأني على استعداد ان اكسر لك تمثالها ،،،،

نظرت جان بطرف عينها فقالت بصوت خفيض،،،،

- ولما لا تتعرى انت وتقف مثلها وتدعني اراك كما اريد والتقط لك الصور كذلك من ثم اصمم لك تمثالاً مثلها تماما حتى يصبح لديك في المنزل تمثالها ومجنونها مارأيك بفكرتي ؟؟؟


عبس بوجهه فقال بصوت حاد ...

- اووه  يا جان جعلتي من شهوتي اشبه بالشهوة الحيوانية ،،، لما هذا التشبيه ياحبيبتي ،،، انا رجل كيف لي ان  افعل هذا ،،،

رفعت حاجبها بمكر من ثم قالت بمشاكسة ،،،

- اذا فعلت هذا افعل لك ماتريد ايها الولهان ....



ترجلت جان من سيارة كيان وهي تلتف حولها تنظر لقصر كيان بأعجاب ،،، تسير وهي مشدوهة من روعة وجمال القصر ،،، يعتلي  القصر قبب  وعلى القبب يعلو القرميد باللون الاحمر ويحيط القصر مساحات واسعة من العشب الاخضر ، تتوسط تلك المساحات نافورة ماء تنثر الماء المترقرق في كل مكان ،،،

دخلت لداخل القصر بصدمة ،،، على الرغم من ان قصره في بلادهم يعتبر من القصور الفخمة الا ان هذا القصر حالة اخرى ،،، فهو قصر ينتفض بالفخامة والرسومات الغريبة والتماثيل التي تعود للقرون الوسطى فكل جزء من هذا القصر تحفة من تحف العالم ...


قطع شرودها وهي تتأمل فقال لها ...

- اهلاً بك في قصرك مولاتي ...

هزت رأسها وهي لاتصدق ماتراه  من حولها ،،، تبعثرت كلماتها فقالت ..

- حتى وان ذهبت الى احلامي لن استطيع ان اتخيل بأني سأسكن في هكذا قصر ،،،، قصرك رائع واكثر من رائع ،،، منذ ان دست قدمي ارضيته وشعرت بأني ملكة وهذا عرشي ،،،( من ثم قهقت ببلاهة وقالت )

حتى اني اشعر برغبتي في ارتداء الرداء الملكي ،،، وامسك الصولجان ويحيط رقبتي المرجان ،،، ( من ثم تنهدت بسرور وهي تلتقط انفاسها من شدة سعادتها فقالت )

هذا باكمله لأنني دخلت لمملكة وقلب كيان او بالاحرى قصر كيان

....................................................

Continue Reading

You'll Also Like

4.9K 254 15
ديلان: يقال حين ترقص القلوب تتراقص معها قطرات الندى هل كانت قلوبنا ترقص ايلا؟ ايلا: لا اعلم ما رايك انت هل كانت ترقص ؟ ديلان: كانت ....
18.2K 855 25
مقدمة: ليليا بعد عشر سنوات قضتها في عزلة تامة عن العالم الخارجي تجد نفسها في حيرة بين مواصلة تلك الحياة، او الانتقال إلى لندن للعيش مع جدها. وفي خضم...
265K 843 1
ملحمة من الدراما و الحب ..الخيانة و الانتقام ..الطمع و الالم ..بين امرأة تجردت من أخلاقها راكضة خلف المال و أخرى دفنت نفسها لتحارب من أجل تحقيق العد...
232K 9.4K 33
عشق مراهقة ينتهي بعدم إعترافهم بسبب غرورهم و كبريائهم...أو بالأحرى بسبب آخر... لكن سيلعب القدر للقائهم مجددا لكن كيف سينتهي هذه المرة بإنفصال أو بحيا...