((فينوس أمرأتي أنا )).

كل اللغات تحار في وصفك

تستمع لصوت انفاسه المتهدجة  لتخذلها دموعها وتبدأ بالبكاء المكتوم ، تكتم صوت شهقات بكائها لتدفن حسرتها لتكمل على أهاتها .

- قلت لي بأني لست كأي أمرأة بالنسبة اليك وهاقد تبين بأني كباقي النساء ، نسيت  بحالتي  التي ترثى لها ونسيت بعد كلامك ولمساتك قد حيت أنثى ، انت لاتعرف شيئاً عن معانتي ولا عن عذابي .

تجرأ بكلامها وتنسحب بلحظتها لتكبت دموعها و تفشل في كل جملة تخرج من فمها هاربة من بوح ما يؤلمها مع بكائها .

- كيان ، انا لااريد  ان احرم نفسي من عشقك وأدثر تلك الأيام  محرومة من حبك ، انت بالنسبة الي شغفي  لأيامي القادمة ، انت من الذي اتى لي بالفرح بعدما كنت مهمومة ومتعوبة .

لتلبس بكائها ليبقى مستمعاً لها بأنفاسه المتقطعة لتعود تحاكيه  بصوت ضعيف ومنكسر .

- تعال وانسى الماضي والذي رحل مع  رحيلك اعود اليك وامد لك بيدي وهي تحمل لك مشاعري واشتياقي ياغالي ، واعدك بأن الذي اتٍ جميل كشوقي لك ، وارحم دمع حنيني الذي يحرق لي وجهي .

ظلت تنتظر لرده متلهفة لسماع صوته ، فقالت بصوت مرتجف.

- اناديك كيان اناديك بروحي ياكيان اناديك وانت ترقص على جرحي مستمتعاً تستمع فقط ولا تجيب لما تتجاهلني انت تعلم بالذي بي وبجرحي ، ارجوك اجبني ، تعبت ، انا تعبت من دون هواك .