((فينوس أمرأتي أنا )).

لذة الانتقام

يستمر بتقدمه نحوها وهي تتهرب منه بنظراتها ،،، وقف امامها ببعد بسيط من ثم قال ببسمة ،،،

- اقف تقديراً لشوقك ياأمرأتي ،،،، رؤيتك تسر لي ناظري وانفاس صدري ياحبيبتي ،،،، احلم بك واصحى مفزوع ياغاليتي ،،، بسبب بعدك اصبحت اتبرى من ايامي وساعتي من دونك ياانفاسي ،،،،

التفتت هاربة بنظرراتها المرتبكة ،،،من ثم تقرب اكثر منها فمسك وجهها بين راحة يده فقال بشوق واضح ،،،

- حاولت ان امنع نفسي من شوقك ،،، ولكنها اصرت على حبك وعشقك ،،، اصبحت عديم الاحساس من دونك ومن دون وجودك ،،،، مشتاق لك ياأمرأتي ،،، مشتاق لوجود كيان من جديد بك ،،،

خفضت رأسها بنظرات حزينة ،،، اقترب من انفاسها شيئاً فشيئاً وحاول ان يقبل فمها وقبل ان يلتقط شفاها ادارت رأسها برفق،،،، نظر لعمق عينها بصمت يتأمل وجهها من ثم قال مستغرباً ،،،

- لم اكن اعلم بأنك قاسية وقوية هكذا ،،،، كم انت باردة في مشاعرك ،،،، لما هذا البرود ياجان ،،، الم تشتاقي الي كما احترقت انا على فراقك ،،،،

ابتعدت قليلاً من ثم نظرت له بغضب فقالت بتذمر ،،،

- لما فعلت هكذا بعثمان ،،

عقد حاجبه يستمع لها بنظرات متعجبة ،،، من ثم قال ،،،