((فينوس أمرأتي أنا )).

Por huweda

672K 24.1K 2.2K

في الاساطسر اليونانية يحكى بأن هناك الهة للحب تدعى ب(افروديت) والمقصود بها عند الرومان (فينوس)، وتقول الاسطور... Más

حرمان اسر عمري وسرقني
مايجول بداخلي
جان
صرخة انثى
نهديها الصغار
سفرة جان
كيان جان
الجان والصولجان
دقات قلبي
ليلة واحدة فقط
عثمان وام عثمان
تنويه
ليست من نسائي
فارس احلامي
أتأملكِ انت
اعمق بركان
الى البعيد
قلبي غريب
حبست بين رمشين
ابعد منفى
كل اللغات تحار في وصفك
اشواكه وهمومه
كندة
ولدي
صحة قلبك
امرك مولاتي
قصر كيان
سنذهب اليه سوياً يامولاتي
مياه غازية بالتوت المثلج
فينوسي
النور لايسكن سمائي
انت حقير
ذهب ولن يعود
عشقي الازلي
دور العشيقة
رحلت من جسدي وقلبي ،،،
سيدة الكون
دعوة حفل
سنحترق سوياً
ارجوا الانتباه
شعرت بي
لذة الانتقام
مات
تعازي الحارة
ربما يهزها شوقها
ماذااااا
امرأتي
انتباه
قصة شرقية
ارجوا الانتباه
شكراً
ندااااء

(( كيان العابد ))

50.1K 863 63
Por huweda

في صباح فرنسي وفي رون ألب تحديدا التي  تكتض بالأثرياء وعند الساعة التاسعة صباحاً رن الهاتف معلناً استيقاظ اللورد ( كيان العابد )

- هلوووو، هلووووو ، كيان ، كيان اجبني ، اجبني ايها العم ....

يمسك اللورد كيان الهاتف بيده بصعوبة ويجيب بكسل واضح  فقال ..

اولا لاتصرخ هكذا فمازلت في سن احتاج لتلك الاذن ، ثانياً لاتنادي بالعم ايها الابله ....
يجيبه الاخر وهو على عجلة من امره ...

- حسناً ايها اللورد كيان اين انت الان ؟؟؟؟

يرد كيان بصيغة مستغربة...

- ماذا تقصد بأين انا ....

تشتعل نيرانه بغيض ليصرخ ...

- كيان انهض وقل لي اين انت الان . اتصلت بمؤسستك وقالوا لي بأنك قد سافرت بالامس ولايعلمون اين انت الان ....

قام  اللورد الحالم بفتح عينه المتثاقلة من ثم قال بدهشة ...

- لااعلم اين انا ،،،، امممم لااذكر ...

يصرخ الاخر من ثم قال  بحنق ...

- كيااااااااان ، استيقظ انا في مصيبة  الان وانت لاتعلم اين انت انهض واعلم في اي دولة تتسكع ياعم ...

فرك عينه  كيان وبدأ يلتف برأسه محاولا زحف ذاكراته الى الوراء واين هو  الان ، فنظر حولهُ ورأى جناح فاخر ذو طابع كلاسيكي يعود  طرازه للقرون الماضية يتخلل أثاث  هذا الجناح الخشب الموهوكني والعاج الجميل ...تزين الجناح ستائر مخملية دافئة اللون مع بعض المري الانتيك التي تعود للقرون العتيقة بذوقها وفخامتها ، كان جناح فخم جداً ، اعاد النظر حوله لتسقط انظاره على جسده الذي اعتاد على التعثر بين مطبات السوء من ثم قال ...

- اممم عمر استمع ، انا عاري الجسد وعلى مااظن بأني استقل جناح في فندق ما ...

يزفر عمر بقوة من ثم يجيبه من دون تردد ...

- اممم كيان وماالجديد الأن فأنت لك جناح في كل فندق وفي كل دولة ، سؤالي هو اين انت الان في اي دولة؟؟؟؟

اقتضب جبين كيان وهو يحاول بأن يتذكر، تململت الذاكرة ليعجز له اسئلته بجواب بارد ...

- حسناً على كثرة سفري اصبحت لااعلم اين انا او بأي دولة تحديداً فكل مااتذكره بأني كنت امس في مؤسستي في اليونان تحديدا ، اووووه لااعلم ، لااعلم ،، على مااظن اني افرطت في الشراب ووصلت لحد الثمالة ، فلاتغضب مني ياابن أخي..

يخرج عمر تنهيدة قوية من بين اضلع صدره ليسكت له حججه بسؤاله  ..

- حسناً من المؤكد بأن حسان اتى معك فهو لا يستطيع بتركك مطلقاً نادي اليه من ثم اسئله اليس هو بمدير اعمالك ورفيق دربك ام انا مخطيء...

اخذ كيان  نفس ٍعميق ٍمن ثم نادى بصوت مسموع ...

- حسااان، حساااان ....

اتى حسان مسرعاً ، رجل خمسيني العمر ذو هندام وقور ، طويل القامة اشيب الشعر بالكامل ، صاحب اكتاف ممتلئة وعقل مدبر ...

- نعم سيد كيان ....

اعتدل  كيان بجلسته واتكأ على ظهر الفراش من ثم سال بدهشة  واضحة بين نظرات عينة المتبعثرة ...

- حسان اين نحن ؟؟؟؟

اعتلت على شفاه حسان ابتسامة خفيفة،  حاول اخفاء ابتسامته  بين اجوبته ...

- نحن في باريس سيد كيان ...

رفع كيان هاتفه ليقول  بتململ ..

- انا في باريس ياابن اخي ...

- نعمممم لقد سمعت ، هل تسأله مالذي اتى بك الى هنا بما انك قد فقدت الذاكرة ...

زفر كيان بحنق  واضح ليرمي هاتفه بين جلسته من ثم قال...

- حسان مالذي اتى بي الى هنا وكيف فقدت الذاكرة هكذا ...

ابتسم حسان برزانة كعادته فهو رجل موزون ومعتدل في كل شيء ومن دونه يفقد اللورد كيان توازنه ، وبدأ حسان بسرد الاحداث ...

-بالامس اقلعت الطائرة بنا من اليونان وعندما حطت الطائرة بنا في باريس توجهنا مسرعين الى ألاجتماع فكان لديك اجتماع مهم مع اعيان البلد ورجال الاعمال هنا من ثم تناولت عشائك في احدى مطاعم الفندق وجرى ماجرى ...

عقد كيان حاجبه بأستغراب  من ثم قال متعجباً ...

- وماذا جرى بعد ان تناولت عشائي ....

صرخ عمر عبر مكبر صوت الهاتف  ...

- من المؤكد هناك من كان يشاركك في عشائك البا ريسي هذا ومن بعدها شاركتك في ليلة حمراء في جناحك المميز ...

نظر كيان الى حسان بعدم فهم  بالغ فوجد حسان يبتسم بلئم وهو يشير بأصابع يده ويقول لهُ بصوت خفيض  ..

- اثنتاااااااان ...

توسعت عينان كيان من ثم قال لعمر بسخرية ...

- يقول كان هناك اثنتان وليست بواحدة ...

قام  كيان بوضع الهاتف جانباً من ثم سأل بفضول جامح ...

- حسان واين ذهبن الان فأنا لاأرى فخذ دجاجة هنا فما بالك لو كانتا اثنتان ..

قام حسان بهز رأسه مع بسمة مستترة ليرد بهدوء ...

- خرجتى في الصباح الباكر ...

همهم عمر عبر الهاتف بين هتافاته المعتادة  ...

- من المؤكد ياعمي الوسيم قد هربن لما فعلته بهن ، كيان اصبح لديك في كل دولة نسل مع بصمة كيان العابد  اهدأ ياعم فقد طغيت بسباياك ....

قام كيان بأرجاع خصلات شعره الداكنة الى الوراء بمحاولة التذكر تلك الليلة مع السباية كما اطلق  عمر عليهن  بهذا المصطلح ليضحك ساخرا وهو يكمل لهما...

- لا ليست تلك المشكلة مطلقا ... المشكلة الحقيقية هي بأنني هرمت وبدأت  ارحل مع النسيان  ...
يعلق عمر بصوت هزلي ......
- لا كيان لو كنت بمحلك لخشيت ان اتجول بين شوارع البلدان واصادف طفل يشبهني ....

ضحك كيان بقهقهة من ثم قال ...

-نحمد الرب على انك لست بمحلي فليكن نسل كيان العابد يغزوا العالم بأسره وليس بنسل عمر المعتوه ....

يردف عمر مقهقها   ..

- اوووووه اعشق هذا الكبرياء وثقة النفس الملموسة ، كيان ارجوك عد الى وطنك فأنا في مأزق واحتاج لمساعدتك ايها العم ...

يتنهد كيان بعمق ليسأل بريبة ...

- ماذا هناك ؟؟ ماذا بك ومالذي جرى ؟؟
يسرد عمر بصوت مهموم ...

- عجز كبير في الميزانية ولخبطة في حسابتنا احتاج الى نباهتك وذكائك ايها العم ، اقطع تذكرة من باريس الى ارض الديار وانتشلني من الضياع ....

تعكر صفو ذهنه بكلمات عمر المبهمة  ليرد عليه بصيغة غاضبة...

- وانت ماهو دورك ياسيد عمر العابد ، الست بصديقي وابن اخي الكبير الست انت من الذي يدير مؤسستي هناك الست انت من الذي اعتمد عليه في كل شيء ، كيف سارت المياه هكذا من تحت قدميك ، بدأت الشكوك تساور صدري في اختياري لك كمسؤل لمؤسستي هناك و بمنزلة كبيرة ، خولتك بأاتخاذ القرارت لفرع مؤسستي هناك ووثقت بك وبتفكيرك كيف تقول لي الان بأن هناك خسارة وعجز ، لدي مايكفي من المشاكل في فرعنا الرئيسي في اليونان وايضا هنا في باريس لا احتمل المزيد ولا اريد سماع كلمة ساعدني ،انت من الذي يتوجب عليك بمساعدتي ، عمر انت ابله ولاتستحق ثقتي واموالي ....

- لالالا كيان استمع الي في ليلة وضحاها اصبحت الامور هكذا وكأنما هناك من يعادينا واعتقد بأن هذا الامر يمت بصلة لأعيان فرنسا تحديدا او اقصد بالأرذال وليس بالأعيان .... انصت الي ياصديقي وعد الى هنا لكي نعلم ماهي حقيقة الامر ...

تنهد كيان بقوة من ثم اسند رأسه على ظهر الفراش وقال بغضب ...

- انت تعلم بأني لااستطيع العودة ولااريد العودة مطلقاً ...
قال عمر مواسياً له ...

- كيان قد مضى على ذاك الامر سنوات وسنوات لم تنسى يارفيقي ....

بلع كيان ريقه بصعوبة مستذكرا بجرعات الم لم ترحل فقال بلهجة نادمة ..

- لم ،،،ولن انسى ، ارجوك دعني الان وسوف ادع حسان يهتم بأمر سفرك الى اليونان ، سوف نقطع لك تذكرة الى اليونان ومن ثم الحق بك وسوف يبلغك حسان عن موعد الطائرة من ثم نجتمع سويا ونقوم بحل الامر ....

- حسناً كيان ،،، سأبقى على انتظار ....

قام بغلق هاتفه وهو ينظر الى الفراغ بحزن وندم ،قاطع حسان نظراته التي عادت به الى ماضيه الملبث بالحزن والانين من ثم قال ...

- لكل جرح دواء ،، فلاتقلق لابد من ان تلتأم جروحك يوماً ما...

ابتسم ابتسامة تستتر خلفها اهات زمن بعيد ورفات ذاكرة مليئة بالحنين ليسئله هاربا من عقدة الاعوام والسنين ...

- دعنا من هذا الان وقل لي اين هن نسائي الفرنسيات ، انا في باريس احتاج للمساج والدلال المفرط ...

ضحك حسان وهو يسير متجهاً نحو الستائر المنسدلة ، قام بفتحها  بين كلامه ...
- اذا كنت في باريس ام في اليونان فما الجديد بتغنيج النساء لك ....

نهض كيان من مكانه كجبل من الهموم الصامد بين تيارات ذاك الزمن الذي بعهده وذكراها لاينام ، يقف حسان خلفه ليضع على كتفه الروب الحريري ليغطي به جسده الشبه عاري ليبوح بقولة متواليا ...

- اتعلم بأن كثرة النساء التي اعاشرهن جنسيا قد سبب لي الكثير من المتاعب والمواقف المحرجة ، تبتر علاقتي بها بعد نهوضها من هذا السرير ، فأذا رأتني من بعدها وبدأت بالترحيب والسلام مل ماافعله هو الصمت والتوهان ....

اتجه كيان عند الشرفة وهو يستنشق الهواء المعبق بالعطور الفرنسية ، ابتسم حسان من ثم سأل بدهشة ..

- ولما لاتجيب !!!!

يجيبه كيان بين ضيقة انفاسه المكتومة وبعدم اهتمام ...

- لانني وبكل بساطة لااتذكرهن ، ففي وقت الدلال والغنج اعاشر مايحلو لي فكيف لي ان اتذكر هذا الكم الهائل ...

قهقه حسان بين قوله وترفيعه المعتاد ...

- هذا ليس بذنبك يالورد بل ولهن العذر الكافي على فعل ذلك فمن منهن تستطيع مقاومة اللورد الوسيم ككيان العابد ....

يجلس على كرسي المصنوع من الجلد الفاخر من ثم امسك بفنجان قهوته بعد ان قدمه اليه حسان لسترسل بمنيته التائهة ...

- اتعلم حسان ... اتوق شوقاً لتلك المرأة التي تقاومني ،، ارغب بهذا الشعور لاجسدي ولاقلبي ذاق شعور الرفض والاصرار، الكثير والكثير من النساء يأتين راكعات تحت قدمي مللت من هذا الشعور اصبحت عديم الاحساس بالمرأة ، كل النساء يشبهن بعضهن ، جف ذاك الزمن وهو على يد بائعات الهوى وغيرهن اعوام واعوام لايترنح قلبي الى اي منهن انا غير مستاء من الذي فعلته ولكن لاتوجد من التي تستهويني ...

هز رأسه حسان وابتسم ابتسامة ضيقة ليؤكد بقوله ...

- اولا ً اي زمن هذا الذي جف فأنت مازلت بربيع العمر لم يتعدى سنك الخامسة والثلاثون ، ثانياً انت من الذي لايرغب بعلاقة جدية لاتحب الارتباط ولاتطيق فكرة الزواج ، قم بتغير افكارك ستجد المرأة المناسبة امامك ...

صمت كيان وهو يستمع الى كلام حسان ليبستم ساخرا بين قوله المتفاجئ...

- اصبحت في الخامسة والثلاثون ، كنت اظن بأني مازلت في الثالثة والثلاثون لما الزمن توقف بي هكذا ...الم اقل لك بأني هرمت ...

جلس حسان امامه مبتسما ليبدأ بزهو  كلامه ...

- لم تهرم بعد ولكن اصبحت في سن يستحق التفكير بالزواج ....

وقف كيان من مكانه منتفضاً ...

- اوووه حسان اي زواج ، انت تعلم مايجول بعقلي لاارغب بالزواج مطلقاً حتى لو اغرم قلبي مع شكي بأني قد اغرم في يوم ما ، انا سعيد بحياتي هكذا لاارتباط لااطفال لااسرة ليس هناك مايعيق حياتي ويومي ، انا لاحدثك عن امرأة اغرم بها من ثم اتزوجها انا احدثك عن امرأة اعشقها تأخذني بعشقها وانوثتها لأرض جنونها وتتركني بها لاجئا ...

نظر حسان مبتسما ليقول بصوت مازحا ...

- لورد ، اعجز من فهم فلسفتك في بعض المرات على الرغم من قربي منك ولكن مالفرق بينهما ..

وضع كيان فنجان قهوته على الطاولة من ثم قال بحزم ...

- لالا حسان هناك فرق شاسع ،الحب هو الاعجاب الشديد او الانجذاب القوي هو عملية يحفزها الجسد بتلبية  متطلبات ذاك الشعور الداخلي وتجده في اي زمان واي مكان يجعلك لاترى الا مافي داخل قلبك اي قلبك يصبح مكان عينك ، الحب ،،، الحب لهُ معاني عدة قد اختلف معك بتعريفه وتسميته وقد يختلف  حبي من حبك من حب اي شخص غيرنا فهو يختلف من شخص لأخر على حسب ما سأعيشه وماسيستشعر به غيري ، فالحب هناك روحان تجتمعان وقل ما تختلفان يجتمعان على المودة والرحمة والاخلاص وصفات اخرى ، ولايحمل صفات الكذب والخيانة وينتهي ببدأ تلك الصفتين وبأستمراره يصبحان روحان تربطهم روابط عميقة لكن في جسدين ليس كما قيل في جسد واحد هذا هراء وتستطيع الاستغناء عنه وتمضي قدما من دونه ...

يلتفت كيان برأسه مندمجا بتفسيره الشائك ليكمل على الغازه المتناثرة .

- لكن العشق ، العشق حالة مخيفة واذا حدث لك ستكون هي حكايتك الابدية وعقابك المبكر فهو حالة مزدوجة يمنع دخولك ومستهوي حيدا لملذاتك ، سيصبح مرضك وطبيبك في الوقت ذاته والدخول فيه يأتي من دون استأذان وغير مهذب لايدق الابواب ليس له زمان ولامكان هو داء وليس له دواء وهو هلاك مليء بالاهوال والالم والمخاطر لاالعين ترى ولاالقلب يشعر بغيره ولاالعقل يفكر يأتي بعد عناء ومشقة وسترى العاشق مهموم بعشقهة لايفكر الابمعشوقته هو ، ولع ، دمار ، تعلق اشبه بالجنون
والفرق بين الحب والعشق ، هو الذي يحب يستطيع التحكم بعقله وقلبه لكن الذي يعشق لايستطيع ان يتحكم لابعقله ولابقلبه يصلح اشبه بالمسحور والحب يكون في عفاف الحب اما العشق يكون في عفافه ودعارته .

يلتفت كيان بنظرة ثاقبة ليقول موصيا ...
- هذا برأي الشخصي اي لاتأخذه على محمل الجدية وتضطرب بأفكارك

قام حسان بهز رأسه من ثم قال ...

- هذا هو اللورد يعلم ما يريد ولايريد ، رزين ، دقيق ، لبق ، اتممت السابعة والخمسون ومازلت اكتسب منك الكثير والكثير ، انت نسخة مصغرة من السيد عاصم العابد الصفات التي اكتسبتها من الوالد رحمه الله جعلت منك رجل حقيقي تذكرني بقوته وصلابة شخصيته برزانته وتهوره في بعض المرات حتى انك تملك روح الدعابة ذاتها على عكس اخيك رحمه الله السيد عصام العابد ....

هز كيان رأسه بأتزان من ثم قال ...

- لا حسان لاتوجد هناك مقارنة بيني وبين والدي ، والدي رجل وسيد الرجال ، رجل ليس له مثيل فريد بطبعه واخلاقه ، وهو مسكين لم يفعل مافعلته انا بنساء العالم ..

اطلق ضحكة عالية من ثم صمت لبرهة لتلمع  عينه بطيف حزن من احزانه ليخرج بكلماته بعد تنهيدة ...

-كانت عينه لاترى الا امي وياليتها خلدت ذكراه...

تلعثم حسان بقوله هاربا لغلق ابواب اليأس من جديد ...

- لورد جهزت لك بذلتك الرمادية يجب عليك بتغير ملابسك فلدينا اجتماع مهم بعد ساعة من الان ...

مسك رأسه وهو يزفر بأنفاسه التائهة بين ذكريات واحزان ذاك العهد الذي يعربش كل يوم من جديد ، يهز برأسه جانبا ليحدق بنظراته متمعناً من ثم قال ...

- ماامر تلك اللوحة المغطاة ؟؟؟

ذهب حسان وازاح الغطاء الذي يعتليها من ثم قال وهو يغمز له بعينه ...

- معشوتك سيدي ....

نظر اليها بتأمل لينهض بقامته الرفيعة لينادي عليها  بصوته الملهوف ...

- فينوس ،،، متى اشتريت تلك اللوحة ؟

ضحك حسان وهو يحمل له اللوحة ليقول بمداعبة ...

- امممم سيد كيان لن ادعك تفرط هكذا بالمشروب ثانية  كما فعلت بالامس ، اشتريتها امسا اعجبت بها كثيرا من ثم قلت بأنك تملك تمثالها والان لوحتها ...

تأملها بنظراته مبتسما وهو يلامس اللوحة بأصابع يده متفحصا ومتلهفا ليضيع بين جمالها مطلبه ...

- لابد من ان يأتي اليوم الذي ساجد فيه فينوسي ..

همهم بالنهوض وارتدى بذلته الراقية التي تدل على مدى رفاهيته واناقته  الكلاسيكية ، برز جسده بأكتافه المفتولة بطلة ملفتة ، يمسك ربطة عنقه ليربطها بأتقان امام المرأة مشط شعره اللامع ذو اللون الغامق نظر الى عينه البنية الشرسة محاولا لو انه يستطيع ان يقطع تذكرة لعالم النسيان لما تتصفحه ذاكرته بين طيات الهم والكتمان ، شد عزيمته المعتادة ابتسم ليناظر تلك النفس بأعجاب من ثم التفت الى حسان وقال ...

- اللورد كيان عاصم العابد جاهز هيا بنا ...




في ساعات الليل الموحشة بمتطلباته المغتصبة يرمي بسترته ارضا لينادي بشهواته راغبا ...

- جان ، جان انهضي هل نمت ، اي نوع من النساء انت كلما رغبت بالجماع اراك نائمة ...

تنهدت وقالت بسرها وبأسى تواسي جسدها ( يالهي ، يالهي متى هذا الرجل المعجون بالغرائز الهمجية ان يفهمني ولو لمرة واحدة ، ارحمني يارب من هذا الجحيم )

اكمل حديثه بلهجة غاضبة وهو يدس اصابع يده بين طيات جسدها..

- جان الا تسمعيني ياأمرأة هيا انهضي انهضي ...

قامت جان بفتح عينها متظاهرة بتثاقل اجفانها لتجيب بصوت منكسر وخاضع ...

- نعم عثمان ، ها انا استيقظت الان وغفوت لاني تعبة وانت كالعادة تعود من سهرتك بوقت متأخر ، أترغب بشيء...

قام بفك ربطة عنقه بصعوبة وهو يترنح من جهة لأخرى ورمى ببنطاله ارضاً واسقط بجثته على الفراش كنالنمر الذي يهب استعداداً بالهجوم على فريسته ، رمى بجسده فوق جسد جان مصارعا بفك ازار قميص نومها وبشراسة ، اغمضت عينها مستسلمة كعادتها لترضخ بموقفها فهذا ماتعودت عليه منذ سنوات عدة ، يجتث اعضاء جسدها الممزقة اشلاء ، اشلاء ، يجتثها بقسوة لكي يشبع غريرزته الجامحة يلعق بلسانه منحنيات جسدها الرشيق ويهمس بصوته السفيه  ..

- هيا ايتها الصهباء ثوري في فراشك كالنمرة وثيرني ..

القت برأسها جانباً مغمضة بعينها ومسافرة بذاكرتها ولو لبرهة من الزمن ، اعتادت على هذا القرف والاستسلام اعتادت على رمي جسدها تحت جسده  كجليد بارد خشن بأحاسيسه  وناصع ببياضه ، اتمم ماكان ينوي ان ينجزه بأغتصاب من ثم نهض من مكانه مسرعاً بعد ما ارضى وانعش رجولته بأتقان ، قام بلف جسده بالمنشفة من ثم قال بسخرية وهو يبتسم ابتسامة ضيقة لاتعدو عيناه ..

- كم انت بليدة ايتها الصهباء...

ذهب مسرعاً لدورة المياه ، لتمسك هي بوسادتها وتبدأ بذرف دموعها الحارقة والتي لم تجف  منذ ان استباحت حقوقها لتأكلها افكارها كعادتها وتضربها اوجاعها كأمسها ، تبكي على اشلاء جسدها المتبعثرة لتحبس انفاسها وهي تثور بقولها (ياليتك شعرت بقهر تلك البليدة ، يلتقط منشفته بعد ما اشبع رغباته وغاب مخلفاً ورائه قاذوراته ليتركني بأحتياجي وحيدة ، دون ان يشعر بصراخ جسدي وشيخوخة انوثتي او يعرف الرغبة التي قتلتني )لملمت ثيابها بتنهيدة عميقة تلتفت على صوت اعاد لها بسمتها بكلمته لها ....

- امي ، امي لااستطيع النوم تعالي معي ارجوك .....

....................................................

اسعدكم بكتابتي اسعدوني بدعمكم ❤️

Seguir leyendo

También te gustarán

162K 8.2K 42
ألحبُ أم ألإنتقامُ ؟ أيُهما سَوفَ تختارُ ؟! ِلمن سَوفَ تسمحُ بالسيطرةِ عليكَ ؟ َعقلكُ ؟ أم َقلبكُ ؟! ألعقلُ ألذي يأمرُ بالأنتقامْ ؟! أم القلبُ الذْي...
146K 6.9K 23
مينهو و جيسونق إخوه أحدهم متبنى يقعان في دوامة مشاعر لا يستطيعان التميز بينها🎐✨
630 57 12
مهما طال الخدع فَ سيظل الخداعُ خداعاً، وحبال الكذب ستمتد حتي يقطعها رمحُ الحقيقة، وسيتارُ الجرائم سيقع عن دمي تتخفىٰ وراء أقنعه البراءه، انتقام بطلنا...
3.7M 93.4K 57
يقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغب...