مرت سنة والعين يعشقها السهر *** ومرت سنة والشوق باقي ما انمحى
ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر *** ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى
ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر *** ومرت سنة والوصل نايم ما صحى
ومرت سنة ما جا من الغالي خبر *** ودارت على حّب المحبّين الرحى
ومرت سنة صابر وعذري في الصبر *** شماتت أصحاب الشوارب واللحى
وعيونه السود وشفايفه الحمر *** وجديل يضىفي فوق متنه لا انتحى
وصدرٍ يسد الليل عن نور القمر *** وخدٍ يسد الصبح عن شمس الضحى
ومرت سنة واخاف لا يروح العمر *** وأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى
ومـــــــــــــضت سنــه كامله ..
كــانت تمشي بممرات الجامعه ..
ماتغيرت .. بهدوءها .. وكبريائها .. وشموخها !!
كانت لابسه تنوره أسكيني سودا
وتيشرت كان قماشه صوف خفيف بأكمام طويله ترابي
ولابسه جزمه ( يكرم القارئ ) كعب ترابيه والسير اللي يصك على الرجل من الوسط أسود ..
وشعرها كالعاده رافعته فوق واحد ومخليته على طبيعته ..
ماحطت ميك أب .. أكتفت بروج وردي فاتح
توليـــن .. شكثر تغيرت أشيــاء بالهسنه ..
أنا يوم فتحت الجامعه قررت أدخل وأكمل دراستي .. وبعد السنه التحضيريه
أن شاءالله بدخل قانون .. ماعاد لي أحتكاك برامي لي سنه ماسمعت صوته ولا كلمته بس توصلني أخباره من عمــر .. وميس والله أشتقت لها لي سنتين تقريبا من جينا الرياض وماشفتها ..
أمـــا عن الباقين بسنه تغيرت حياتهم !!!
عمــر .. أنبسطت أنه نسى العنود !! وصار يشتغل وأمي تزن تزن فوق راسه تبغاه ياخذ ريم بس هو رافض .. هههه مسكين والله أرحمه
أمــا لميس .. تعودت على حياتها أو بالأصح تأقلمت لأن مالها إلا هالحل
الصبح تتكلم مع عبدالله عــادي والليل تدخل غرفتها وتقفل الباب .. حياتي هي كــافحت إلى الحيـــن ماقرب لها عبدالله ههه رافضه فكرة أنو يكون لهذا الشخص أولاد .. سوت المستحيل عشان تبعد سليمان عن فيصل وعمر وقدرت بمساعدة نادين .. خاطرت بنفسها بليله وطلعت برا غرفتها وصورت سليمان وهو سكران .. طبعا ماطلعت عبدالله وأرسلته لفيصل بس برقم ثاني عشان مايدري من مين بس يبعد عنه وفعلا قدرت .. بس راحمتها إلى الحيــن مو قادره تنسى فيصل !!
أمـــا عن عـادل .. مــاتغيرت أوضاعه للحين على حطت يدكم ههه
داخل جو بالشركه وأبدا مو مفكر بالزواج أنا مو راحمه إلا أمه مسكينه هه
وزيــاد وأمل .. تزوجو !! وفعلا زياد لبى طلب أمل وســافرو والحلو بالموضوع أنهم سافرو لبريطانيا
فيــصل .. هذا الشخص أرحمه بقوه .. منحووس .. ههه
تزوج هو وأمــاني بس للأسف زواجهم مادام أكثر من شهرين ماقدر يعيش فيصل مع أمــاني ويوم درا عبدالله قوم الدنيا وقعدها .. وحتى لميس ماسلمت ضربها ضرب مسكينه وهي مالها دخل بالموضوع .. المهم أنهم تطلقو .. ورجع فيصل حر طليق .. بس أنــا متأكده 100% أنه مو ماقدر يعيش معها ماقدر ينسى لميس عشان كذا ماقدر يعيش مع شخص غيرها ..
ريــــم .. يــاكثر خطابها بس هي رافضه ومصممه على عمر ولا تبي غير عمر هي صح ماقالت لأحد بس أنــا فاهمتها .. مــدآم تبغاه أضمن لها راح تنتظر مده من الزمن بعد .. لأن عمر ماعنده أستعداد الحين يتزوج وماعنده أستعداد يتزوج ريم بذاتها ..
سعـــود .. هذا الشخص ياكثر ماحقدت عليه وكرهته ماأعرف كيف طلع ولد عمي .. وأخو عادل وزياد وفيصل هذوليك ناس طموحين وعندهم همه هذا ماعنده ماعند جدتي ههه وماله فايده بالحياة المهم أنه ماتغير ظل على حالته أو أسوء من قبل بعد يمكن ..
خـــالد و العنود .. تزوجو وهذا فرحني .. وعلى كثر مــأفرحت أن العنود أخذت اللي تحبه على كثر ماحزنت عليها بعد زواجها خالد مايعامها زيــن .. وكــان تذكرون الحرق اللي جاها ماراح للحين أثره موجود !!وخالد يتقرف منه ياخذ اللي يبيه منها ويخليها بأي طريقه تقوم من السرير وتنام على الكنبه أو أي مكان بس متنام معه على نفس السرير .. العنود صايره حالتها مأساويه مسكينه والمشكله تسكت له يهزئها وهو غلطان تسكت وبعد يمكن هي تروح تعتذر منه تقهرني .. وهو غبـــي يرفع لي ضغطي خدامه هي عنده عشان يعاملها كذا .. كذا مره حاولت أتفاهم معه بس مشكله أذا صار شخص كبيــر بس بعقل صغير ..
مشــاري وملاك .. عســل عســل هالأثنين الله يديم عليهم ههه طبعا ملاك للحين ماتركت حركاتها طال شعرها وعاندة مشاري وراحت وقصته بوي أتذكر تهاوش معها ودخلوني أنــا غصب ههه طبعا وصلحت المواضيع طبعا حياتهم كوميديه
وش بيطلع من ورا زوج فاصل ومهستر وزوجه فـاصله ومهستره أكثر منه .. أبغى أشوف عيالهم أيش بيطلعون
عمـــار وغلا .. طبعا بعد مرور سنه أقنعت غلا عمار أنها تترك الحبوب وتحمل كــان عمار رافض الفكره نهائيا بس غلا أقنعته غصب ...
محمــد .. للأسف للحين مدمن وعلى يد ولد عمه سعوود .. صاير مدمن وبقووه اللي يشوفه مايقول هو محمد الاولي تغيير تحت عيونه أسود ونحف نحف بقووه صاير عظم .. وطبعا سعود الحقيــر عاجبه الوضع !!
أمــا بدر ولورا .. بدر خلى لورا تترك الحبوب وهي طاارت من الفرحه ..
المهم أنها قبل شهر حملــت الخبر أنتشر والكل فررح لهم ...
جدي اللي هو أبو بدر .. فرحته بحمل لورا ماتقدر بثمن
أحمــد ونادين .. للحيــن ماتزوجو مع أن حبهم لبعض مايقدر بثمن
وقاعدين يتساعدون على الشركه
أمــا أمم رامي .. زي ماوصلني عنه شركته أنشهرت بقوووه يعني تقريبا صارت شي عالمي ... وهذا الشي مررره مفرحني .. أتمنى لرامي كل التوفيــق والسعاده هو يستااهل ..
نرجــع لي بالجــامعه تعرفت على بنات كثيير بس ما زميلات
وأكشفت شي حلوو أن الحمدلله فيه أحد يحبني ههههه ..
ماوقفت كتـــاباتي إلى الحيـــن أكـتب والناس متحمسه هذا أهم شي
بس ظليـــت للحيــن أدور مفتاح الصندوق ..
تولين : صبــاح الخير بنــات
بنات الدُفعه حقتها : صبــاح النور ..
_______________________
عادل : ههههههه صفت علينا حنــا
فيصل : هههههه من جد
عمر : لآآ باقي محمد وسعود
فيصل : خلهم هذول الداشرين والله ولا بعد أربع سنوات بتزوجون أتوقع بيشيبون ويعجزون وهم للحين لعب على البنات
عمر : ههههههههههههههه الحمدلله أن مالي إلا لميس وتزوجت وتولين عاقله ماعندها لالف ولا دوران
فيصل بلع ريقه يوم جاء طاري لميس
عادل : ههههههههههه أيــه والله أريح لك
_____________________
لميس : هههههههه أيــه أتذكرته
عبدالله خق معها وتوجه لمها ومسكها مع خصرها وحط ذقنه على كتفها وهي ملقيته ظهرها
لميس أرتبكت وخافت تسوي حركه ويعصب عليها ويظربها
لميس : أحــم
مسكت يدينه ونزلت بهدوء
لميس : أمم أنا باقيلي غسيل بروح أكوي
ومشت بسرعه
وعبدالله وراها يناظرها وبقلبه : الله بلاني بحبك بس أنا بدايتي معك عوجا والحين مو راضي يتصلح شي !!!
لميس دخلت غرفة الملابس بسرعه وتكت ظهرها على الجدار ويدها على قلبها
لميس ودموعها بعينها : يــاربي يخوف مابيه يقرب مني والله أخــاف منه وماأحبه وماأطيقه .. بس أحب فيـــ
عبدالله : أدري أن مافي عندك شغل
لميس أنفجعت ولفت عليه
عبدالله وهو بيده كاس ويسكي : أنتي ماتحبيني بس أنــا زوجك أتوقع
لميس رجعت على ورا : لاتفكر تقرب
عبدالله مشى لمها : ليــــــه ؟؟ ليــــــــه ماافكر بخاف منك يعني ؟؟ لميس أنــا أحبـــك حسي فيني يالميس
لميس : أحس فيــك .. لييه أنت أصلا عندك أحساس عندك قلب تحب فيه
عبدالله صرخ : أيييييييه أحبك
لميس : بس اللي يحب مايسوي كذا مايسوي وأنت سويت اللي ماينتسوى وهددتني بأغلى شخص عندي
عبدالله : مايهم كل هالكلام الحين أنا أبيييك
لميس : بعــــد لاتقرب لاتقرب ياعبدالله الحين أنت مو بعقلك شارب
عبدالله رجع يمشي لمها : ميين قالك أني ماني بعقلي أنا بعقلي وبكامل عقلي
لميس رجعت على ورا وخبطت بتحفه .. وطاحت وتكسرت
لميس شهقت
بهاللحظه مسكها عبدالله من يدها وجرها لعنده
عبدالله حاوطها من خصرها : وين هاربه مني ياحلوه ؟؟؟؟
لميس تحاول تفك يده : بعــــــد بعــــــــد عني عبدالله لآآآآآآ
عبدالله شالها بيدينه للغرفة ودخلها وسكر الباب
ولميس ظلت ترفس برجلها وتبكي
لميس : بعــــــــــــــد لاتلمسني يا***** بعـــد يا***
ظلت تضربه وترفسه بس هو كان مصمم على شي وهو أصلا مو بعقله
_________________________
( بريطــانيا - لندن مديــنة الضباب )
ميس وهي مبسووطه : مررره فرحـــانه لك ولنجاح اللي حققته بسنه وحده
رامي أبتسم : تسلميــن يابعدي
ميس : شديت حيلك وقدرت توصل أسم شركتك فوق فوق فوق
رامي لف على الشباك اللي وراح الكبيــــر اللي يطل على شارع من شوارع لندن
رامي : أبوي قدر يسويها ويبنيها بس بالنهايه توفى وريان قدر يخلي الناس تحب هذي الشركه وتثق بمديرها بس برضو توفى وكلهم أنجزو فيها وأنا وعدت نفسي أني أوصل أسمها لكل العالم وفعلا قدرت الحمــدلله بفضل الله ياميس .. بس للأسف فرحتي ناقصه كنت أتمناها معي وماسكه بيدي وأول الموجودين وأول شخص يبارك لي بهذا النجاح
ميس : راح يجي اليوم هذا راح يجي وعد
رامي ناظرها يتمنى أن وعدها يصدق !!!
__________________________
( بالريــاض )
خالد دف الصحن اللي قدامه بعصبيه : قومي ألبسي أي شي فوق كتفك هذا اللي طالع
العنود : يعني إذا طلعت ماأخذت راحتي حتى هنا ببيتي ماراح أخذ راحتي ؟؟
خالد صرخ فيها : قرفتيــــــــــــــني سديتي نفسي ماعاد لي نفس أكل تقرفت من هذا
وقام وتركها
وهي تجمعت دموعها بعينها >> ليـــه أيش بيدها هذا قضاء الله وقدره ليــه مايتقنع ؟؟؟
أمـــا بالغرفه اللي جمبهم
ملاك قاعده على الكنب وحاطه يدها على راسها
مشاري قعد لاف رجل تحته ورجل ناصبها .. وصارت رقبته توصل عند ركب ملاك
مشاري وهو ماسك يدها : حبيبتي أنــا أعتذر بالنيابه عن أخوي
ملاك رفعت راسها وهي مفتحه عيونها أقوى شي و مسكت بيدين مشاري : لا حبيبي لاتعتذر أنت مادخلك .. بس أنا ماقهرني إلا خالد ليـــه يعاملها كذا ؟؟ وهي مو غلطانه ليـــه يهاوشها على كل صغيره وكبيره مو بيدها أنها تشيل آثار الحرق من كتفها !! مو بيدها
مشاري قام جلس جمبها وباس جبينها وضمها وصار راسها على صدره
مشاري : أن شاءالله كل شي بيتعدل
ملاك وهي ضامه مشاري : ماأظن بيتعدل شي مدام العنود شخصيتها قدامه ضعيفه وماتوقفه عند حده .. مااظن يتعدل شي !!
مشاري كان ساكت لأنه يعرف أن أخوه الغلطــان !!
وعارف زياده على كذا أنه صار مايقدر يعيش من دون العنود
بس ليـــه يعاملها كذا ماحد يدري ؟؟؟
________________________
سكرت الجوال غلا وهي معصبه
عمار : وش فيـــك؟؟
غلا : هذا المريض خالد
عمار : أيش سوا جديد
غلا : نفسي أروح وأضربه أضربه أضربه أضربه أليـــــــــن مايبرد خاطري وخاطر أختي حياتي هي
عمار : هههههه مالاحظتي أنك تحمستي
غلا ناظرته : ماتحمست بس تخيل يعايرها بالحرق اللي فيها ليـــه هي أيــش دخلها ؟؟؟؟ أتوقع حتى الغبي يفهم أن فيه شي أسمه أمــر الله
عمار تنهد : الله يهينها مدامها أخذت خالد ..
_______________________
محمد معصــب : أنت الحيـــن لك سنه موصلني لهذي الحاله وبعدين متى بتتركني بحالي وتخليني أتعالج
سعود : ههههههههههه لمــا أسوي اللي براسي واللي براسي قــــرب قــرب يصير
محمد : تدري كيــف انــا بعلم تولين وأبقولها كــل شي
سعود ضحك : هههه كلمها وأنــا أوديك بستيـــن داهيه
محمد : أنـــا ولد عمـــك ولد عمـــك ماتفهم
سعود : ههههههه حتى لو ولد عمي أنــا أذا بغيت أوسي شي حتى أمي وأبوي مااعرفهم
محمد : عديــــم تربيه حقيـــــر
سعود : هههههههههههههههههههههههاي قول اللي تبيه مايهم
___________________________
( ببريطانيا - لنـــدن مدينة الضباب )
أمل وهي ماسكه كتابها وتذاكر ..
جلس عندها زيــاد ..
زياد : حبيبتي ماودك تتركين الكتاب ؟؟
أمل ناظرته بنص عيـــن : وليــه أن شاءالله أتركه ؟؟؟
زياد أبتسم : عشان نقعد مع بعض من زمان ماقعدنا مع بعض واليوم أنــا ماعندي دوام فقلت نطلع سينما أو شي من هذا القبيل
أمل : أتوقع أنــا جايه هنا عشان أدرس مو عشان أقابل وجهك !!
زياد عصب : بس أنــا زوجك ومن حقي تعطيني من وقتك ولاتنسين أن لي فضل عليك لو ماتزوجتك كــان أنتي الحين منطقه بالرياض وماكله هوا
أمل : هههاي تعتبر هذا فضل منك لاياحبيبي هذا تكرم مني لأنك أنت اللي طلبت تتزوجني وأنا بالأول رفضت بعدين فكرت بالموضوع وعرفت أن في فايده لي فعشان كا رجعت وقتلك فما يعتبر هذا فضل ثــاني شي أصلا لو ماتزوجتك كانو الخطاب طابيــر على بابي يبوني
زياد عصب وولع. ..وضرب الكتاب اللي كان بين دينها وطار على من يدها
زياد : ولاتنسين أني أنا شاريك بفلوسي ياحلوه
أمل عصب : أي فلوس تقصد
زياد : ههه المهر اللي قبل مااتزوجك عطيتك
أمل : لا ياحبيب أمك أنت ماشريتني وعمري ماأنشرى ليــه شايفني ضايعه بالشوراع عشان تشتريني قاعده بكرامتي ببيت أبوي .. وأصلا أول مانرجع الرياض بتركك أنا متزوجتك لغرض وإذا خلصت الدراسه يعني خلصت الغرض .. هه وماأتوقع بتضل تهمني ســامع يــا ( وهمست بأذنه ) حبيــــب أمك
زياد مسكها مع يدها : ههههههه يــكون هذاك الوقت بينا عيال وماأتوقع أن قلبك قاسي وبتتركيهم وبتخليهم يتشحططون بينا
أمل أبتسم : على بالك ماحسبتها كويس ؟؟
زياد فتح عيونه : لايكون تاخذين ؟؟؟؟
أمل هزت راسها بأيــه
وزيــاد عصب وعشان مايسوي لها شي دفها من قدامه وأخذ جكيته وطلع من البيت
وأمل ظلت تضحك بنتصار : على بــالك أحبك ولاميته فيك ..
راحت عند كتابها وأخذته ورجعت تذاكر !!
_______________________
لازلنا بالندن بس ببيت ثــاني
نادين : لالالا أنتي بسس أقعدي أنا بروح أجيبه
لورا : هو أنا توني ماكملت شهر من حملي مسوين لي كذا أجل أذا صرت بالتاسع أيش بكون ؟؟؟
بدر : ياحبيبتي هذاك الوقت تكونين على السرير ولاتتحركيــن ولا شي
أحمــد : هههههه الله يعينك مدامك طحتي بيدين ذا الثلاثه والله لايكرهونك عيشتك
لورا : هههههههههه الله يخليهم لي بس ولا يحرمني منهم
أبتسم أبو بدر : ولا يحرمنا منك يابنتي ..
لورا فجأه سكتت وأسترجعت نص سنه لورا ..
يوم رجعو من الرياض ألتقت صدفه بالشخص اللي كانت أخر واحد تتوقع أنها تلتقي فيــه واللي هو ( أبوهــا ) ..
لورا بصدمه : يبـــه ؟؟؟
أبو لورا لف وناظرها : ميــن أنتي ؟؟
وسكت شوي وقطب حواجبه
أبو لورا : يووه أنتي لورا
لورا بلعت ريقها : أييه أنــا بنتك
أبو لورا : أييه وش أخبارك قالو أنك تزوجتي !!
لورا : أيــه تزوجت بدر ولد أبو بدر
أبو لورا : بس أن شاءالله يكونون من عايله مستواها عالي
لورا ناظرته : عايلة الـــ .......
أبو لورا بصدمه : أيـــش أنتي متزوج منهم يعني يقدرون يسون لي واسطه
لورا : أهــا عشان كذا شفانك بالرياض !! عند بيتهم
أبو لورا : أسمعي يابنتي بسوي لكم عشاء ببيتي وجي زوجك وأبو زوجك
لورا أبتسمت بألم : أسمعني أنـــت .. أنــا مستحيل أخلي زوجي أبو عمي يتعرفون عليك .. ومستحيل أسوي لك واسطات لأنك وبكل بساطه ماتستاهل
أبو لورا : هه أجل أنــا بقطع مصروفي عن أخوك
لورا أستغربت : عبدالكريم له علاقه فيك
أبو لورا : هههه أيه ذل نفسه عندي إلين مابديت أمشي له مصروف كل شهر
لورا : أقطعه .. وخلي عبدالكريم يتربى ويجمع مصروفه لنفسه
أبو لورا : بيجي يشحذ منك
لورا بلعت ريقها : عبدالكريم مايشحذ بس يمكن هذاك الوقت كان محتاج فلوس وعشان كذا ذل نفسه لك
أبو لورا : هههه طيب نشوف
مشى وتركها وهي معصبه ...
نادين : يــــاهوووووووووه لي ساعه أكلمك
لورا صحت من سرحانها : تسلمين ياروحي تعبتك معي
نادين : هههه بلا رسميات أشربيه بس وأنتي ساكته
لورا ضحكت
بدر : هيــه أنتي عيب تكلمين زوجتي بهذي الطريقه
نادين : أقلب وجهك
بدر : على اليمين ولا اليسار
نادين : نضحك يعني
بدر : هههههههههههههه أنتي الحين ضفي وجهك
______________________
دخل أيـــاد لبيته ..
أستقبلته وهي راسمه على وجهها أبتسامه : { مرحبا عزيزي }
أياد أبتسم : { أهلا بك كيف حالك كاترين }
كاترين : { بخيــر أشكر الله وأنت ؟؟}
أياد : { الحمدلله .. ماذا بك ياعزيزتي هل هنــاك مايقلقك ؟؟ }
كاترين : { نعم .. أنهم أنهم أهلك !! }
أياد : { مابهم ؟؟ }
كاترين لفت بتمشي: { أمم لاعليك }
أياد مسكها مع يدها بسرعه وسحبها لعنده : { مابهم ؟؟ قولي }
كاترين : { أيــاد وضعهم لايطاق ؟؟ وأنهم مزعجون على الدوام }
أياد بحزن : { كــاترين لا أعلم ماذا أقول .. أريد توفير المال ما أجل شراء منزل خاص بنا ولكن .. أنتي تعلمين ديون أمي وأبي }
كاترين ضمته : { حبيبي .. لا عليك أنني أتفهم الوضع }
أياد أبتسم وباسها مع جبينها ..
كاترين دفته : { أذهب لتأخذ لك حمام دافئ يريح أعصابك .. وأنا سأكمل العشــا}
أياد : { أولا سوف أذهب لأمي .. أحبـــك }
كــان الفاصل بين بينهم باب .. دخل منه أياد
وقطب حواجبه من ريحه الدخـــان المركزه .. ولقى أمه قاعده على الكرسي وسكرانه ماهي بعقلها أبـــد ومعها كــاس بيدها واليد الثانيه سيجاره ..
أياد : { مرحبا أمي }
أم أياد رفعت راسها وعيونها حمرا باين أنها كانت تبكي : { أهلا أهلا يابني }
أياد : { أمــي ماذا حصل .. أين أبي هل حصل مكروه لأبي }
أم أياد : { لآآآآآ أبوك هنــاك بالغرفه أنــه نائم .. أنا أشعر بالتعب التعب المهلك }
أياد تنهد : { ماذا بك ياأمي بماذا تشعرين ؟؟ }
أم أياد : { قلبي يابني .. هل تعلم أنه يوجد لك أخوه }
أياد : { نعم ياأمي أعلم }
أم أياد : { أعلم أنك تعلم هذا .. ولكن يوجد هنــاك لك أيضا أخت }
أيــاد أنفجع : { مـــــاذا }
أم أياد : { هـــناك لك أخت هنــاك لقد تركتها بكل قسوه لقد تركتها }
أياد : { أيــــن أيــــــن تركتها ؟؟؟ }
أم أياد : { أعلم أنهم لن يعاملوها بحنان حبيبتي أبنتي أريد أن أحتضنها }
أياد : { أيـــــــــــــــن تركتها يأأمي أيـــن ؟؟؟؟؟؟؟ }
أم أياد : { تركتها هنـــاك في هذاك البيت الكئيب عند المرئه العجوز الحنونه أنني أعلم أنها كانت تعتني بها جيدا ولكن وصلني خبر أنها توفت ولا أعلم ماذا حصل لأختك }
أياد : { أمـــــي أنك بالفعل تؤلفيـــن لي قصه ؟؟ هل أنتهيتي لتو من مشاهدة فيلم ؟؟ }
أم أيــاد : { أوووووف أنك لاتصدقني تباً لك أنصرف عن وجهي الان }
أياد : { حسناً عُمتي مساءً ياأمي }
طلع وهو ضايق صدره .. مايدري يصدقها ولا يكذبها هي فعلا صادقه بموضوع أن هو عنده أخت ؟؟ .. هو يعرف أن فيه عنده أخوين بس أخت ..
تنهد ودخل غرفته وبالفعل .. ملى البانيو مويه وأسترخى فيها ..
وهو بس يفكر بنقلاب حياته المفاجئ فجأة كاترين طلعت بوجهه وحبها وحبته وعاشو أيام مرره حلوه .. بس اللي منعهم من الزواج أنها مسيحيه وهو مسلم يدري أنه يصلح يتزوجها بس فكر بعياله .. راح يكون هو مسلم الديانه وكاترين مسيحية الديانه صعبه شوي .. وقال المشكله لكاترين وفكرت معه إلين بالأخير وصلو لقرار .. أنها راح تدخل بالاسلام وفعلا دخلت .. وتزوجها بدون تردد .. ولاراح يندم على أنه تزوجها ..
________________________
نــرجع للريـــاض ..
وبالضبط بيت عبدالله ..
كانت قاعده على الارض ولافه جسمها بالشرشف الخفيف وتبكي تبكي
تبكي قهر ..
فتح عيونه وشافها بالهوضع .. وشاف شكله وضرب يده على راسه ..
قام لها ..
عبدالله : لميــ
لميس قاطعته : أسكـــت ولا كلمه ماابي أشوفك روح عن وجهي أكرههههك أكرهههك حقيــــــــر
عبدالله : أنــا أسف صدقيني ماكنت بعقلي
لميس : ترجيتك كثيــر بس ماكنت تسمع لي ترجيــــتك بس غصبتني روح الله لايوفقك لادنيا ولا أخره
عبدالله : قتلك ماكنت بعقلي
لميس : أكرهــــــــــــــــــك روح عن وجهي قرفتني روح
عبدالله دخل الحمام ( يكرم القارئ ) وسكر الباب بقوه
ولميس ظلت تبكــــــي ..
_______________________
عند تولــــين رجعت لبيت الساعه 4:00
قابلت وهي رايحه لغرفتها عمر
عمر ببتسامه : أهليـــن توك راجعه من الجامعه ؟؟
تولين أبتسمت له : أيـــوه .. وأنت توك راجع من الشركه
عمر : أيـــه داخل بغير .. وحتى أنتي روحي غيري عشان ننزل نتغدى سوا
تولين : أوك ..
مشت وفجأة وقفت
تولين : عمـــر
عمر قبل مايسكر باب غرفته : آمري
تولين : مايأمر عليك ظالم .. وش رايك نروح اليوم للميس مشتاقه لها
عمر : والله فكره مش بطاله .. أمم أوك بعد العشاء أجهزي ونروح لها
تولين : يعني نفاجئها ؟؟
عمر : أييه .. سبرايز ( وغمز لها )
تولين تحمست : أووك
ودخل عمر غرفته ودخلت هي غرفتها ..
سمعت جوالها يدق .. ويدق ويدق طلعته وناظرت رقم بدون أسم ..
رمته على السرير ودخلت بتاخذ شاور وتطلع ..
_______________________
أمــا لميس ماسكه الجوال
لميس وهي تبكي : ردييي محتـــاجتك والله محتـــاجتك
_______________________
الثقــه : ليس لهآ ثمن ..
وَ الوثوق بكَ لآ يعني أني اشتريك !
بل تعني أني " أستودعك نفسي "
فلآ تخيب ثقة أحد بك مهمآ كآن '