39

3.9K 88 2
                                    


كنــــت أظــن أن الزمــآن سوف يبتسم لي وأنا
معـكـ .. لكــن حصل العكــس .. أزداد الحــزن ..
مــآفائدة الحب إذا لم تظهر فيــه لــي محبتــكـ ..
نعــم أنا مغرمة بكـ حد الجنــون
ولكــن هـل أنت حقيقتاً تبــآدلني نفــس الشعــور ؟؟


# بقلمـــي ..


___(( 39 ))________________________

بعـــد مــرور أسبــوع على أبطــآلنا ..
أسبــوع حمل معه كل معـــآني الحـــزن وكل واحد دآخلــــة
بحــر من الحكي والكلمات !!

لميــس .. وكل العــآدة عأيشة حيــآة الشقى مع عبدالله كلمــته بموضوع اللي شافته عندهم بالبيت وهزئها وقال هذا بيتي أما هي فردت عليه حتى أنا زوجتكـ وبيتي مثل ماهو بيتكـ دعـــآرتكـ هذي مابيها عندي هنــآ بالبيت !! وأتفقو بالأخيــر أنه مايدخل بنـــآت لبيتهم .. هي ماقتنعت مره بس رضت بالأمر الوآقع ..

فيــصل .. ونـــآر الشوق بدآخله بدت تزيد يحــآول يشيلها من بــــآله بس مو قــآدر !! ومقرر يخطب أمــآني أخت عبدالله

بـــدر .. تكــلم مع لورا وقــآلها كل ماضيه وكــآن يظن أنها بتعصب وتتركه بس حصل العكس وقفت معـــه وقالتله الماضي لاتفتحه .. وحبه لها قــآعد يزيد كل يــوم أكثر من اللي قبله ..

توليــــن .. متضــآيقه من تعــآمل أمها اللي بداية تزيــد بالقسوة معها
واللي مضايقها أكثر موضوع عمر من يوم مادرت أنه يحب العنود وهي تقول وش الحل وش اللي ممكن أسويه لصالح عمر ؟؟ يعني العنود تحب خالد وتبيه وعمر يحب العنود وبيبها !! تــآعبها التفكير تاعبها !!

غلا طلعت من المستشفى .. بروح جديد بس حذرها الطيبيب ماتجرب تحمل قبل سنه من الحين لأنه يشكل خطوره عليها .. وطبعا عمــآر معها هي تبغى تحمل وعمار يرفض !! وعــأشين أحلى حيــآة سوا
وحيــآتهم ماتخلو من المشــآكل بس يرجعون يتصالحون على طول


وأمــل تحس نفسها معلقة !! ماتدري أيش رد زياد على الموضوع وتحس أنه مافيــه أي حمــآس للزواج منها بس قالت ننتظر وش ورانا !!


__________________________

صبـــآح جديد ..
عند تولين اللي كانت حاطه السماعة بأذانها وواقفه عند الشباكـ
تناظر وماسكه كوب الكوفي بيدها ..

وفجــآءة كأنها صحت من هواجيسها شالت السماعات من أذنها ومشت عند الاب حقها وحطت الكوب على الطاولة ..

متـــآبعينها وقــرائها صايرين كثيرين .. وينتظرون خواطرها كل شهر .. هي مبسوطة من هالشي ..
فتحت الاب حقها وبدت تكتب .. وطبعــآ كلامها هذا كان مرتبط مع كلامها حق الأصدار السابق



سأسرد لكم مراحل الحيــاة ..


. لعل أحدنا يجد الدليل في تجاوز أية محنة ألمت به..


لعل أحدنا لم يعد قادراً على مواصلة المسيرة بعد طعنات الغدر التي تلقاها على يد صديق غادر.. أو حبيب خائن.. فأقفل على نفسه وأغلق أبواب الأمل أمام فجر يوم آخر..


ولربما تكون بضع كلمات مذكورة هنا بمثابة دعم خارجي تساهم في تحقيق الذات التي ظمئت في صحراء الحياة.




المرحلة الأولى: الصدمة


لا شيء أكثر من الصدمة تتمثل أمامنا عندما نتعرض لموقف عصيب.. تكون الصدمة بمثابة لحظة يتوقف فيها الزمان عن الدوران.. وتتوقف معها كل الأشياء الجميلة.. وكل اللحظات الرائعة التي جمعتنا مع أولئك الأشخاص الذين صفعونا.. وغدروا بنا.. وأصابوا منا مقتلاً عندما قاموا بفعل أمور لم تكن يوماً لتخطر على بالنا.. فروح الصداقة أو المحبة أو الأخوة.. تكون هي الثمرة التي ننتظر نضجها.. ولا يمكن أن نتخيل أن تلك الثمرة سيكون لها طعم مر المذاق.. أو رائحة تعكس خبث أصحابها.


هي الصدمة التي تكتنفنا.. حيث تخوننا ألسنتنا عندما تصمت في مواقف نحتاجها للدفاع عن أنفسنا.. وتخذلنا أعيننا عندما تنهار دموعنا في مواقف نحتاج فيها الثبات والصمود.. وتخوننا حواسنا وهي تقف كالبلهاء عاجزة عن تحريك أي ساكن في هيكل كياننا.. فقط ذهول.. وحزن.. وتعاسة.. وألم.. وحرقة.. وعذاب.. وآهات مريرة تخرج من صدورنا على شكل زفرات خانقة.. كل ما نتمناه في تلك اللحظة هو الموت.. الموت الذي يمنعنا من معايشة مراحل العذاب المتتابعة بعد ذلك.. هكذا يكون وقع الصدمة علينا.. وهكذا تكون المرحلة الأولى.

يتبــــــــع ..

وكــل العـــآدة أرسلت الأيميل ..
وسكرت الاب وكملت كوب الكوفي حقها ..

_____________________

رضيت أحبك وبس مافيه عقب الروح روحWhere stories live. Discover now