I cant change ( larry stylins...

By shaouis

228K 12K 10K

سأفعل المستحيل فقط لأرى أبتسامتك من جديد، لأنني احبك هاري. More

intro
chapter 1
chapter 2
chapter 3
Chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
Chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
Chapter 18

Chapter 19 \ The End.

15.1K 763 1.4K
By shaouis

آخر باااااارت ☺

يله كلكم حطو كومنتات حتى اللي ولا عمره حط، اسعدوني ☺❤

سلكو للأخطاء.

[انا لا استطيع التغير]

-هاري-

"هيا أليس، روبي وميق سنتأخر!" اناديهن من السياره لتأتي أليس وتجلس بالمقعد الذي بجانبي بالخلف وروبي بمكان القياده

"اين ميق؟" أسأل روبي التي اردفت

"هي تتجهز، لن تذهب لزفاف بدون فستان وبدون ان تسرح شعرها"

اتأفف واردف "اذن اخبريها ان تسرع! اريد ان اكون مع لوي حين يلاقي والداه"

"هي!" تقول بغضب لتردف "دعها تأخذ وقتها"

ادحرج عيناني بغضب وتملل وانظر لساعه هاتفي ولكنه يرن والمتصل هو لوي

"اهلا" اجيب ليردف بسرعه "اين انتم؟!"

"لا تقلق نحن قادمون الآن"

"لا لا تغيير فالخطه!" يقولها ويبدو عليه التوتر

"ماذا حصل؟" اسأله ليجيب

"حدثت والداي و-" اقاطعه بعد قوله لذلك "حدثتهم! ماذا حصل!؟"

"امم... هاري انا فكرت بالامر، يمكننا انا وانت ان نذهب اليهم ونعيش هناك!"

"لحظه لوي.. مالذي تقوله؟!" اردف وانا عاقد حاجباي

"امي وابي عقدا معي صفقه... آرث شركاتهم، ويوفرون لي ما أريده! انا وانت سنعيش معا، وروبي وميق سيوفرون لهم منزل وكل شيء!"

لكن.... كيف؟ انه ليس من السهل ان-.. لحظه... "لوي انت لا تريد ان تعود لهم صحيح؟ لقد فعلو لك الكثير لوي! ثم انك لا تريد ان تدير شركات غبيه!"

اللعنه على الشركات!! لما يتعامل معها الناس على انها كل شيء فالحياه؟

"لكن هاري... احتماليه نجاح الخطه ضئيله جدا.. وما ادرانا ان المخدرات لا تزال بنفس المكان؟ ماذا لو محى تشارلز كل اثر لها؟ ولا يوجد دليل ضده؟ مالذي سيفعله بنا؟تعلم ان الفيديو لا يكفي بالنسبه لتشارلز قد يغطيه بأي شيء! هاري ارجوك.." يردف بها لوي محاولا اقناعي

"لا لوي! انا لن اسمح لك بأن تعيش بمكان لن تشعر بالراحه فيه!"

"ستكون انت هناك!،واذا كان فارسي هاري معي.. سأكون مرتاح.." قال اخر جمله بصوت هادئ ومنكسر.. يبدو انه على وشك البكاء

"هاري انت دوما ما اسعدتني.. وارجوك، انه دوري لأرد لك الجميل ... اترجاك هاري..." يزيد لوي على كلامه ويبدو ان رجفه بكاءه اختفت.

"لوي.. اهذا ما تريده حقا؟"

"نعم" يجيب

اتنهد ثم أجيب "حسنا.. لك ماتريد.."

"حقا هاري!!! رائع! احضر حقائبك الساعه الثانيه عشر عند انتهاء الحفل انت وروبي وميق. سنسافر اليوم"

ابتسم له واجيب "كما تريد"

___

"ماذا حصل؟ عن ماذا تكلمتو؟" تسألني أليس لأجيب

"لا شيء. الخطه هي مثلها،لم تتغير."

وان لم يرد لوي ذلك..-

تنظر لي روبي وتقول "حقا؟"

"لكن هناك شيء زائد عليها، سنحمل حقائب سفرنا معنا. وفي طريق العوده سنمر على البحر قليلا."

مازلت اريد الانتقام.

___

-لوي-

ابقى مكاني متوتر ان يغير هاري رائيه ويقوم بخطته. لكن هو شخص متفهم..

لكن لا أزال حزين... دهست بكرامتي بقوه وها انا اعود لوالداي وسأدير شركاتهم بعد كل ما فعلوه بي... اقصد بعد كل مالم يفعلاه لي...

"لوي انا متوتره" تقول خالتي التي ستخرج الآن لأبتسم لها

"لا تقلقي، لاشيء سيء قد يحصل" اهدئها وهي فقط ابتسمت لي بتوتره واردفت "انا حقا سعيده بأنك تقف معي في لحظه كهذه."

"لا، انا لي الشرف بذلك" اقولها وانا ابادلها الابتسامه لكن ابتسامتها اختفت وبقيت تحدق بي

"ماذا؟" اسألها وانا ارفع حاجب واحد للأعلى

"لوي... انا لا اعلم لكن هناك شيء مختلف بك اليوم.. وحتى لليوم الذي قبله والذي قبله....انت تغيرت كثيرا"

انظر لها وانا مللت من مسأله التغيير هذه. "لا انتي فقط تتوهمين، لأنك على وشك أخذ خطوه كبيره بحياتك"

تبتسم وتقول "نعم، اعتقد انك محق "

"لووووي!!" اسمع صوت لألتفت للخلف

"سيليسيا!!" اقول لتقفز فوقي وتحضني وانا ابادلها الحضن

"اتيتي!! هل أليس وسام هنا؟؟"

تنظر لي وتردف "لا اليث ليثت هنا لكن ثام هنا"

تقولها وتحضنني بقوه وهي تمرر يديها على معطفي وظهري

"سيليسا هل اشتقتي لي لتلك الدرجه؟" اقول لها لتومئ وهي بحضني لأبعدها عني

"حسنا عودي للداخل لأنني سأخرج الآن من خالتي حسنا؟"

تومئ لي وتذهب للخارج راكضه.

______

نمشي انا وخالتي وانا عاقد ذراعي بخاصتها، متجهيين لمنصه التي يقف عليها تشارلز والقسيس. نمشي بين الكراسي التي امتلأت بالناس،منهم عائله اليس ووالداي وعائله نايل وهو جالس هناك يلوح لي،

لنصل للمنصه ويتناول تشارلز كارلوت مني ويمسك يداها ويقف مقابل لها، انظر للأمام لأرى نايلر لكن يلفت نظري في خلف المقاعد وخلف كاميرات التصوير كلها حيث لا احد يرى الا انا

روبي وميق يركضان بسرعه ومعهم اليس الى المرآب!! لحظه هذا ليس ما اتفقنا عليه!!

اضع يدي بجيبي باحثا عن المفتاح بجيب معطفي لكنه ليس موجود!! كيث اخذوه بحق الزهور!!

ابدأ بالتذكر.. سيلسيا حين حضنتني... كانت تمرر يداها على معطفي وظهري.... هي أخذت المفتاح!!!

انظر لها من بين الجميع تنظر لي ببراءه... تلك المشاكسه!

سيفسد كل شيء الآن!! حياه روبي وميق وكارلوت وهاري وحياتي انا كذلك!!

ابتعد عن المنصه راكضا للداخل والجميع ينظر لي باستغراب وكاميرات الصحافه كلها علي!

"أريد الحمام حاله طوارئ! !" اقولها ليضحك علي البعض لكن الكاميرات ابتعدت عني وهذا جيد

اتجه للمرآب وارى بأن هاري يدخل المفتاح في فتحه مكان المفتاح ويديرها وخلفهم رجل شرطه

"لا هاري! !" اصرخ بها وانا اركض اتجاهه واصفع يده ليقع المفتاح ارضا وآخذه بسرعه

ينظر لي هاري والكل بصدمه ليقترب من الشرطي ويردف "ناولني المفتاح"

أبدأ بالتوتر ولا اعلم ماذا افعل... مالذي حل بي؟ يا آلهي. لا اعلم ماذا افعل

انظر لهاري الذي اقترب مني وابعد الشرطي من أمامي، يمسك يدي التي تقبض بقوه على المفتاح ويدأ بتحريك اصبعه الابهام على يدي بهدوء ويهمس لي بكلمات قد جعلتني ارتاح قليلا

"لوي كل شيء سيكون بخير، صدقني. وان لم يكن بخير فأنا سأقف معك للأبد وسأبقى معك مهما تألمت... لوي ارجوك... ثق بي."

اغلق عيناي بهدوء وافكر بكل شيء.. خالتي التي سيتدمر اهم يوم لها.. ميق وروبي التان قد يعودا للشوارع.. لكن، اي شيء لأبقى مع هاري.. اي شيء.

افتح قبضتي ببطء ليأخذ هاري المفتاح من يدي وبعدها يشبك اصابعي بخاصته لانظر له وهو يبتسم

نتجه للباب ببطء ليضع المفتاح ليفتح الباب.. وانفتح القفل....

استطيع ان احزر ان الكل متوتر وقلق... انظر لهاري الذي بلع ريقه واخذ نفس عميق ووضع يده على مقبض الباب ويديره ببطء ليفتح الباب..

اضغط بيدي على يده... اعلم انه يتمنى ان يجد مخدرات بالداخل... لكن الانتقام ليس شيء جيد، يمكننا فقط ان نرحل ونعيش بسعاده وأمان لكن هاري... لا يريدني ان ادهس على كرامتي...

فقط اتمنى ان لا يكون هناك اي مخدرات بالداخل..

يفتح الباب اخيرا! الجميع يفتح عينه بصدمه معدا الشرطي الذي دخل للداخل ببطء

لا يوجد شيء بالداخل. المكان فارغ تماما.

ندخل انا وهاري وأليس وروبي وميق خلفه للداخل لينظر الشرطي لأليس بغضب ويقول

"أليس؟ هل هذه احدى دعاباتك الاخرى؟ لقد مللت حقا"

انظر أليس بعينان مفتوحتان بوسع وتفتح فمها لتتكلم لكن هاري يسبقها، يبتسم للشرطي ويردف

"نعم، انه مقلب، لا يوجد شيء هنا. أليس فقط كانت تمزح معك"

يزفر الشرطي الهواء ويتمتم بينما يخرج للخارج "مالذي جعلني اكون صديق والدها لا اعلم"

نبقى نحن الخمسه بالداخل لمفردنا... لا احد يتكلم..

فقط واقفين هكذا لتردف روبي "اذا، هيا لنخرج قبل ان يرارنا تشارلز. ضيعنا الكثير من وقتنا. سنجلس فالسايره حتى ينتهي الحفل ثم سنخرج مع عائلتك لوي، اهذا صحيح؟"

اومئ لها ببطء ليخرجو هم كذلك معدا هاري

"هاري ننتظرك بالسياره" تقول روبي ويخرجو جميعا لنبفى انا وهاري لمفردنا

هو فقط ينظر للأرض ويبدو عليه اليأس...

-هاري-

"هاري..." يقولها لوي لكنني لا اجيب

يفلت يدي ببطء ويحسبني لأجلس على الأرض وأتكأ على الحائط.. وهو يقوم بحركته التي اعدت عليها حينما كان يريد اطعامي وهي ان يجلس فوقي ويكون مقابل لي

"هاري... انت كنت تريد ان تنتقم من تشارلز.. صحيح؟"

اتذكر ذلك الوغد واعقد حاجباي بقوه واجيب "نعم! كرههني بحياتي وأسوء ما قام به هو انه خذلني بعدما رأيت به الأمل! جعلني ادرك انني مجرد حثاله يرتمى من مكان لمكان! كأنني قمامه تبحث لمكان ليعاد تدويرها لكنها لا تدرك ان هذا مستحيل لانها يجب فقط ان تحرق! جعلني ادرك ان لا مكان للعداله هنا! جعلني ادرك ان الناس مستغليين وانانيون! مهما عملت معهم او فعلت لهم! وحينما لا تستطيع ان تقدم لهم المزيد يرمونك بأهمال متناسيين انك انسان! انسان لديه مشاعر واحلام وطموح ويعاملون الجميع بأنهم دمى بلا قلب او مشاعر. كل مايهمهم انفسهم، وربحهم، ومالهم... تشارلز يستحق الموت ذلك الوغد اللعين"

لا ادرك انني بدأت بالبكاء حالما قلت كل هذا.

انظر للوي الذي تنزل الدموع من زرقاوتيه الجميلتين ايضا ليردف بصوته المرتجف من البكاء

"اين ذهب هاري القديم؟ ها؟ الذي لم يكن للأنتقام كلمة بقاموسه. الذي كل ما كان يهمه هو سعاده الجميع، ويبقى شاكرا لهم مما اعطوه القليل؟ اين هاري الذي كان يقول انه يحب العم فرانك مع انه يقسو عليه ويضربه؟ يحبه فقك لانه اعطاه مأوى صغير لا يكفي لكليهما حتى! اعطاه شيء صغير جدا لكنه رآه كبير! هاري الذي لم يحمل ذره حقد على من عاش معه؟ ها هاري؟ اين ذهبت تلك الشخصيه التي اخرجتني من كآبتي وكانت قدوتي؟"

يرمي لوي رأسه على صدري ويتابع بكاءه وهو متعلق بي "ارجوك هاري.. عد معي... ابقى معي... لا تتركني ابدا.. سنعيش حياه جميله حتى ولو دست على كرامتي.. انت ستكون معي وهذا المهم.. ارجوك هاري"

الف ذراعاي حول لوي واضمه بأقوى ما أملك وابكي معه بصمت "لوي، سنذهب معا... وسأبقى معك للأبد. اعدك لوي.."

يرتفع لوي عن حضني وينظر لعيناي التي استطيع ان احزر انهما لامعتان من الدموع، يضع يداه على وجنتاي وبحركه مفاجئه يصل شفتي بشفاته، افتح عيناي بصدمه للحظه ثم أغمضها وادفع شفتي لشفته ليحرك لوي يداه لمؤخره رقبتي ويدفعني اقرب اليه بينما يداي على خصره. ابدأ بمص شفته السفليه وهو يفعل المثل لشفتي التي بالأعلى حتى أدخل لساني بفمه لتحتك السنتنا ببعض واشعر بحراره لسان لوي على لساني.. ونبقى نتبادل القبله الشغوفه التي جعلتها الدموع قبله حارقة، نخرج بها كل ما نشعر به تجاه بعضنا ببعض

يبتعد لوي عني ولكن شفاهنا لاتزال قريبه من بعض، اشعر بأنفاس لوي الذي بدأ يلتقطها تضرب شفتي ليهمس بصوته المبحوح الذي يجعل قلبي يخرج من مكانه

"احبك هاري"

لتبدأ نبضات قلبي بالتسارع وقشعريره تسري بجسدي كامل، لأعيد ألصاق شفتي بخاصته وابدأ بتقبيله من جديد وأبتعد عنه لأضع جبيني غلى جبينه واهمس "وانا احبك لوي"

يبتسم لوي فور قولي لتلك الكلمات ليردف "انت لم تقلها لي منذ ثمان سنوات"

ابتسم انا كذلك واجيب "لكني كنت اشعر بها تجاهك طوال هذه الثمان سنين"

يقهقه لوي بخفه الذي نثر لي شعري ثم أردف "اوه صحيح... لقد اخبرت والدتي انني سأعود للمنزل مع حبيبي..."

قالها بخجل وهو يلعب بياقه سترتي لاقهقه لشكله اللطف وامسك يداه وأجيب "اذن، ستذهب لمنزل والدتك مع حبيبك؟ ومن يكون هذا المحظوظ؟"

يعقد لوي حاجباه وينفخ وجنتاه بغضب لاقهقه لخفه "لا تقلق لوي، انا سأكون حبيبك، وانت ستكون ملكي، وكل شيء لي، لي انا فقط"

___________

"خالتي لا داعي للبكاء، سيكون معك تشارلز هو شخص جيد حقا" يقول لها لوي محاولا تهدئتها

"لكنك صغيري لوي.. انا لا استيطع.." تردف وقد ساح بعض من مكياجها

لوي يودع كارلوت وتشارلز وانا معه ووالداه خلفنا. تشارلز لن يفعل شيء لي بما اني راحل والحفل انتهى، والساعه الثانيه ظهرا الآن.

تحضن كارلوت لوي وتوصيه بالعديد من الاشياء. بينما اتوجه لتشارلز واصافحه

"اوه اذن هاري انت ستذهب. سررت ببقائك عندي"

ابعد يدي عن يده وانظر له للحظه ثم أجيب "وانا سررت ببقائي عندك. لكن لم احب الجزء الذي انطردت به من المنزل. لكن حقا شكرا. انا شاكر لك لانك وفرتي لي مأوى على الأقل"

يبتسم لي ويردف "جيد، اتمنى لك حظ سعيد بحياتك"

"هيا هاري سنرحل!! يقول لوي الخارج من الغرفه"

"اوه حسنا" اجيبه وقبل ان اخرج احضن تشارلز بخفه واقترب لأذنه واهمس "استمتع بمخدراتك."

يفتح تشارلز عيناه بصدمه ويبقى يحدق بي وانا ابتعد وابتسم له ولكارلوت المبتسمه

"اذن. وداعا" اقولها وانا ابتسم واخرج لأذهب للسياره التي بها روبي وميق ومعهم حقائبهم وهناك يقفان والدا لوي

اتجه لهم ووالدا لوي ينظران لي ليؤشر علي لوي ويردف "هذا هو هاري."

تنظر لي والده لوي وتبتسم باتساع وهي تقترب بي "ان ذوق ابني جيد حقا! فقط كذوق والدته" تقول وهي تنظر لزوجها وهي تقهقه

ثم انظر للوي الذي يحضن أليس بقوه التي تبكي بصمت، يبتعد عنها لتردف "اوه لوي سأشتاق لك حقا! انت كنت كأفضل الاصدقاء بالنسبه لي حقا حقا لن انساك! واياك ان تنسى ان تتصل بي!"

يبتسم لها لوي ويردف " سوف افعل، واوصلي تحياتي لجميع أفراد عائلتك" تومئ له وهي تمسح دموعها

"انتي تبكين أليس؟!" اقولها بصدمه وانا اقهقه "لا انا لا ابكي! ان عيناي تؤلماني" تقول وهي تحاول اخفاء الانكسار بصوتها لابتسم لها بحنان واقترب لها واحضنها لتبادلني الحضن وتردف "سأشتاق اليك! حقا هاري وانت ايضا اريدك ان تتصل بي وتخبرني بكل صغيره وكبيره تحصل معك وان احتجتني انا دوما موجوده"

ابتعد عن أليس وامومئ لها " لا تقلقي لن أقطع اتصالي بك"

"حقا؟ لن تفعل مثلما حصل خلال هذه الاربع السنوات ف المدرسه؟ تتصرف وكأنك لا تعرفني؟"

تقولها وهي تضع يداها على خصرها وترفع حاجب للأعلى لاقهقه وأجيب "لا،لن افعل لا تقلقي"

"الآن هيا للسياره جميعا" تقولها والده لوي لارى سياره بجانب سياره روبي تركب بها والده لوي ووالده ثم تردف روبي

"لوي، انت وهاري ستأخذان سيارتي للمطار، نحن سنذهب مع والد ووالده لوي"

ينظر لي لوي ويسأل " لما السياره ستكفينا كلنا؟"

"هناك شيء اريد ان اريه لك فالطريق"

"رائع احب المفاجئات!" يقولها ويركب للسياره فالمقعد الذي بجانب مقعد السائق بينما ميق وروبي يركبان السياره الأخرى وانا اركب بمقعد السائق.

نبدأ بالتحرك واليس تلوح لنا لننطلق ونخرج من المنزل الذي جمعني بلوي بعد ثمان سنوات من الفراق. لكنه كذلك فرقنا.

التفت للوي الذي يجري اتصال على شخص ما

"مرحبا.."

"نعم انه انا لوي! هل يمكنني ان اكلم نايل قليلا؟"

اوه ذلك الطفل.. سيجن حين يعلم ان لوي سيسافر

"نايلرر!" يقول لوي بسعاده

"نايلر لن استطيع زيارتك."

"انا سأسافر"

"لا نايلر لا تبكي ارجوك! اعدك انني سأتصل بك كلما تذكرت! وسنتحدث عن العديد من الأشياء عندما نلتقي."

"نعم نايلر انت لا تدري! فقط يجمعنا القدر مجددا!"

قال لوي تلك الجمله وهو ينظر لي بينما يبتسم.

______

انهى لوي مكالمته مع نايل واغلق الهاتف بعدما تحدثو عن العديد من الاشياء.

لساعه كامله!!"

"متى نصل للمطار؟" يقول لوي بتذمر

"هو بعيد بعض الشيء لذا أصبر قليلا عزيزي"

قهقه لوي بعدما قلت الجمله لأسأل "مالمضحك؟"

يجيب لوي الذي توقف عن الضحك "فقط، لم اكن اتخيل ان تناديني بعزيزي ابدا"

ابتسم بخفه واجيب "لما؟ الم تتخيل ان تكون حبيب لي ابدا؟ "

"فالواقع... نعم تخيلت كثيرا لكن لم اظن انه قد يحصل او يكون حقيقه" يجيب لوي لأسأل

"نعم ومنذ متى تحبني؟ عندما كنا اطفال كنت تراني كصديق"

يبتسم لوي ويجيب "لما؟ وماذا كنت تراني؟"

"لا اعلم. اكثر من صديق" اجيبه ليقهقه

"تفكر بهذه الاشياء من وانت صغير" يسألني لأجيبه

"حقا؟ ومن هو الشخص الذي قبلني وعمره عشر سنوات؟ ها؟ وعلى شفتي ايضا"

يخجل لوي قليلا وتحمر وجنتاه ويجيب "انت من قلت انك تحبني!!"

"نعم، احبك بطريقه عاديه وبريئه، انت فهمتها خطئ" اجيبه وانا احاول اخفاء ابتسامتي لكنني افشل

"اوه حقا؟" يقول لوي الذي يرفع حاجب للأعلى لاقهقه عليه

"اجل،كنت بريئ"

"كف عن الكذب هاري! لقد كنت تعلم معنى العذيره منذ ان كنت صغير!"

تحمر وجنتاي بخجل، "امم.. نعم.. عرفتها بالصدفه"

"بالصدفه؟؟" يسألني بشك وهو يقهقه لأجيبه

"لحظه! كيف عرفت ماهي العذيره وما كنت اقصد في ذلك الوقت؟ اعترف ان كلانا عرفا اشياء قبل موعدها"

--

نبقى نتحدث عن اشياء عاديه لساعتان وهي الخامسه واقتربنا من المطار، لكنني اقف امام البحر القريب من المطار.

"لما وقفنا هنا؟" يسألني لوي لأنزل من السياره وهو ينزل خلفي

"هنا المفاجئه" اقولها وانا انظر للساعه،الشمس تبدأ تغييب.

اسحب لوي ونجلس على الجسر الخاص بصيادي السمك، البحر فارغ تقريبا... لا اعتقد ان الناس سيهمهم ما يحصل في البحر بهذا الوقت من السنه

"لما نحن هنا؟" يسألني لوي ونحن ننظر للبحر لأجيب

"المحميات وحدائق الحيوان تقوم بتحرير بعض الحيوانات عندما يكثر عددها اتعلم هذا؟"

"لا لم اكن اعلم"

"حسنا لنقل اليوم سوف يتم تحرير بعض منها، قرأته بالاخبار"

"اوه حقا وماهي؟"

"ألا تحب المفاجئات؟" أسأله ليومئ لي وينظر للبحر بترقب

تمر دقيقتان حتى يخرج دولفين من بعيد يقفز من منطقه في الماء لمنطقه أخرى أمام غروب الشمس الجميل

يشهق لوي ليقف بسرعه ويقول بحماس "دولفين! انه دولفين!! نعم نعم انه دولفين!! يا آلهي لقد كان دولفين!!"

اقهقه على حماسه ليخرج من الماء دولفين ثاني..و ثالث.. ورابع.. وخامس وسادس..وسابع وثامن وتاسع لتخرج العديد من الدولفينات ولوي فقط ينظر باندماج

"يا آلهي انه اجمل منظر اشاهده بحياتي!! الى اين هي ذاهبه!! ها هاري الى اين؟!"

ابتسم وانا انظر له

"انها ذاهبه للمنزل"

"المنزل" يقول لوي وهو لايزال ينظر لها

"نعم.. للمنزل حيث تنتمي".

يجلس لوي بجانبي ويردف "حقا هاري انه اجمل منظر أراه... أصبح المركز الاول من المناظر التي شاهدتها بكل حياتي"

"حقا؟ وما كان المنظر الاول؟"

"الدولفين الذي رأيته معك قبل ثمان سنوات"

يقولها بينما يضع رأسه على كتفي وهو ينظر للدلافين لأضع رأسي فوق رأسه"

_____

"لحظه! انا اعرف هذا الطريق!" اقول بتفاجئ عندما وصلنا لوجهتنا ونحن الآن كلنا بسياره واحده متجهين للمنزل الذي سنعيش فيه

"حقا؟" تسألني والده لوي لأومئ لها ثم اردف

"بعد هذا المنغطف سنخرج من الفتحة التي باليسار، ثم نتابع للأمام لوقت طويل حتى نقترب ثم نمر يمين الدوار الرابع بطريقنا، صحيح؟"

ءسالها ليبدو على زوجها الصدمه ويقول "حقا!؟ كيف تعرف هذا الطريق؟"

"لحظه،هو طريق ماذا؟" يسأل لوي الجالس بجانبي لأردف

"انه منزلك لوي!! الذي كنت تعييش به!"

يفتح لوي عيناه بصدمه ويجيب "حقا؟!"

"نعم، الم اقل لك اننا عائدون للمنزل؟" تقول والدته ليردف لوي بحماس

"نعم! مثل الدلافيين"

ابتسم عليه لتقول والدته "ماذا؟"

"اوه لاشيء " يقولها بابتسامه ثم تسأل والده لوي

"اذن انتما تعرفان بعض منذ الصغر؟ لم اكن اعلم ان احدهم يزور لوي..لحظه!! اهو الفتى الذي قبلته وانت صغير وكنت خائف ان تصبح حامل منه؟"

تقول ذلك ليضحكا روبي وميق كذلك، مستحيل! ان كان يعلم ماهي العذيره اذن.. سيكون يعلموكم اين يأتي الاطفال "يعقد لوي حاجباه بخجل ويجيب" كنت بريء لا اعرف شيئا!"

بريئ؟

"اوهه كم هذا رومنسي! حب منذ الطفوله!!" تقول والده لوي بحماس ومعها ميق وروبي

______________

نصل للمنزل اخيرا لنركض انا ولوي نحو حديقه المنزل ونترك حقائبنا ملقاه على الأرض

"هاري انتظر انا لست سريع مثلك!" يقول لوي الذي هو خلفي بمسافه كبيره

لاركض نحوه وأحمله ليقهقه وأعود لأركض للحديقه لآراها مثل ما تركتها!!

اركض نحو الشجره وانزل لوي واردف بحماس "هنا حيث وقع الملاك من السماء لينقذ الامير!"

يقهقه لوي ثم يسحبني عند ساحه الزهور ليردف "وهنا اول قبله لنا!"

ابتسم للوي الذي أمرني "اجلس"

"لماذا؟" اسأله ليجيب "فقط اجلس"

اجلس على الزهور ليجلس لوي الذي يقهقه امامي ثم يقترب مني ببطء ويطبع قبله صغيره على شفتي ويبتعد وهو يبتسم

اقهقه على لطافته "اذن انت تريد ان تعيد الذكريات أليس كذلك؟" اسأله

ليومئ ثم أردف "لا، ليس الآن، اريد ان افعل بك شيء أولا"

"وماهو؟" يسألني لأبتسم بخبث

____

انقض على شفاته اول مادخلنا لغرفه لوي القديمه واحاصره على الباب ليلف ذراعاه حول عنقي ويبادلني القبل المليئه بالشهوه

ادفعه ببطء نحو السرير ليسقط عليه واعتليه، اضع وجهي على عنقه وابدأ بطبع العديد من القبلات هناك وهو يأن بصوته المبحوم الجميل ليوصلني للمنحدر

ابدأ بأمتصاص رقبته وعضها لأترك بعض من العلامات هناك تري الجميع بأنه ملكي بينما يدي تتسلل لتطرف قميصه لأقوم بخلع قميصه لكنه يدفعني لأجلس على السرير ويجلس فوقي وهو عاري الصدر ويمرر يده على صدري ليخلع لي قميصي انا الآخر، ويهمس لي "لن تكون انت فقط المسيطر بالعلاقة" اقهقه له واجيب بمثل نبره صوته "سنرى من سيكون المسيطر"

يقول لوي بتقبيل رقبتي بعدما قلت ذلك ليترك بها علامه هو الآخر بينما يدي تتسلل لأسفل بنطاله الضيق وابدأ بدفعه للأسفل ببطء حتى يكون هناك مكان لادخل يدي، امرر يدي على مؤخرته ليتأوه ثم اضع اصابعي الثلاث امامه "امتصهم " يأخذ لوي اصابعي الثلاث ويضعهم بفمه ويمتصهم بأثاره حتى اخرج اصابعي من فمه

اعيد يدي لتحت بنطاله واضع اصبعي الوسطى امام فتحته وأمررها عليها ليتأوه لوي قائلا "ه-هاري ا-ادخله ار-ارجوك"

ابتسم للوي الذي دفن وجهه بعنقه لأدخل اصبعي الوسطى بفتحته ببطء ليزيد تأوه لوي ويقوم بغرس أظافره بظهري ويدفن وجهه بعنقي اكثر

ادير اصبعي داخل فتحته لأدخل الثانيه وبعدها الثالثه وانا مستمتع بآنات لوي من الشهوه

اخرج اصابعي من داخله لأجعله يستلقي على السرير واخلع بوكسره وبنطاله دفعه واحده ليبقى عاريا، أخلع بنطالي وبوكسري كذلك، لأقرب عضوي من فتحته، ادخل مقدمه عضوي لكن يأن لوي بصوت عالي ويخرج صرخه صغيره لأتوقف "لا بأس هاري ادخله" يقولها لوي لأبدأ بالدفع بداخله وادخل اكثر، لأدخل واخرج بسرعه حتى يصل لوي لذروته "ه-هاري سآتي!" يصرخ بها لوي لآتي بداخله وهو يأتي بسائله على كل صدره لأستلقي بجانبه بالسرير بتعب

نلتقط انا ولوي انفاسنا ثم ننظر لبعض.. ونبدأ بالضحك من دون اي سبب..

______

مرت خمس سنوات على ما حصل... انا بجانب لوي ولوي بجانبي،

حصل الكثير بالخمس سنوات، سافرنا كثيرا، وكذلك زرنا عائله أليس تقريبا عشر مرات ونايل كذلك الذي اصبح بالحاديه عشر وسيليسيا التي اصبحت تستطيع نطق حرف السيين الآن، أوه! وسام تزوج من ماركوس. وأليس اكتشفت مثلييتها. كارلوت لديها ابنان وهي تعيش بسعاده مع تشارلز، نعم.. حصل الكثير.

اكملنا دراستنا وهاهو لوي يعمل على شركات والده، مع انه ليس ما طمح له وليس حلمه... لكن هو فعل ذلك فقط لأسعاد اربعه اشخاص.

روبي
ميق
كارولت
وانا.

اما انا فأصبحت بالجيش، كانت فكره لوي.. فهو دائما ما رآني قائد بالجيش.. بسبب الخطط التي دوما اصنعها وشخصيتي القياده.

ايا يكن، اليوم سأعود من التدريب للمنزل الذي غبت عنه لشهر كامل.. اشتقت للوي حقا.. لكن هذه المره،

لدي مفاجئه له، فهو يحب المفاجئات .. اتمنى ان تعجبه

.

اصل لأمام المنزل، حقا اشتقت للمنزل كثيرا. ولكن لا أدخل من الباب الأمامي.. ولا الخلفي.

فانا اعلم ان لوي ينتظرني تحت الشجره التي التقينا عندها كلما ذهبت لتدريب يأخذ وقت طويل

لذا، ابدأ بتسلق السور الخاص بالمنزل، انتقل من السور الى الشجره وابدأ بتسلقها.

انظر للأسفل لأجد لوي معه بعض أوراق الشركه جالس تحت الشجره كالعاده... وبلا بنطال.

آخذ نفس عميق وابدأ انزل بهدوء وبطء من الشجره لتكون المسافة بيني وبين الارض قصيره، لأقفز للأرض امام لوي الذي فتح عيناه بصدمه

"هاري! انت عدت!" يقولها وهو يقفز بأحضاني ويلف ذراعاه حول عنقي وساقاه حول خصري ويغرس وجهه بعنقي

"هاري اشتقت لك! لاتعلم كم اشتقت لك! كنت قلق عليك كوال الوقت حتى عملي لم اكن اقم به على أكمل وجه لانك احتللت كل افكاري"

ابتسم باتساع وانا اضمه لي بقوه "وانا اشتقت لك كثيرا" اجيبه لينزل من حضني وهو يمسح الدمعه التي نزلت من عينه

لأمسك بيداه الاثنتان واردف "تحب المفاجئات صحيح؟" يومئ ويقول بحماس

"احضرت لي هديه؟!!"

اومئ له بخفه ليرد بحماس " اين هي!؟"

"بحديقه الحيوان"

_______

نذهب لحديقه الحيوان القريبه من منزلنا... نوعا ما، بعدما تمشينا قليلا وتناولنا الطعام. وهي نفس التي ذهبنا لها اول مره

"لما هي فارغه؟" يسألني لوي الذي ينظر للأرجاء

ابتسم واجيب "لا اعلم"

لم اخبره انني استأحرت المكان. هو لا يحب عندما اقوم بأشياء مكلفه كهذه.

نصل لعند الدولفينات ليتجه لها لوي بحماس وكأنها اول مره يرى فيها دولفين

"لا تقل لي انك اشتريت دولفين!" يقولها وهو يعقد حاجبه لأتجهه له وأقوم بالتأشير على صخره كبيره بالداخل.

ينظر لها لوي ليردف "ماذا؟ لا ارى شيء؟"

بينما هو يحدق بالدولفين اخرج الخاتم من جيبي بسرعه

"لوي" اقول له ليلتف الي

"لا يوجد شيء غير دلافيين؟ هل تخدع-" اقاطع كلامه حينما اردف

"لوي اتعلم لما اتيت بك لهنا؟"

ينظر لي ثم يجيب "لا.."

"انه مثل المكان الذي حققت به حلمك... واريدك ان تحقق لي حلمي بنفس المكان..."

ينظر لي لوي بصدمه وعينان مفتوحه لانزل ركبتي للأرض واردف بينما امد له الخاتم "هل تتزوجني لوي؟"

يبقى ينظر لي بصدمه ويغطي فمه بيده ويحاول كتم شهقاته ودموعه تسيل بقوه من عيناه

"نعم! بالطبع اوافق"

يقولها بينما ياخذ الخاتم مني لأقف من الارض وألبسه خاتمه، لنتبادل قبله سطحيه بسيطه

"هاري، منذ الصغر ومفاجئاتك تعجبني" يقولها لوي الذي يمسح دموعه لابتسم له وأردف

"نعم"

"أنا لا استطيع التغيير"

زا إيند ☺

________

هولا !!

خلصت الروايه!! اخيرررررنننننننننن

شكرا لكل من يعلق ويسعدني انتو احسن ناس احوبكم ❤

اشرايكم بالنهاية؟

ايش كنتو تريدون يصير بتشارلز؟

اكثر شخصيه عجبتكم؟

افضل شي صار بالروايه؟

اخس شي صار فيها؟

المهم في روايع ثانيه لي اسمها You're clumsy Monster عن لاري روحو شوفوها

وووووبسسس ومعسلامه☺















Continue Reading

You'll Also Like

32K 2.9K 25
الجزء الثاني من روايه امير الزمرد قريب من اليونان ينبع الشر في سبع جزر انتشر الدمار والخراب بها اتفق الملوك على ابادتها لكن كان لملك السحره رائي...
202K 5.8K 50
قصص ون شوت منفصله عن بعضها غالبا العلاقات اللي بكتبها هي stony (stevextony) stucky (stevexbucky) stuckony(stevextonyxbucky) tucky (tonyxbucky) ...
9.2K 516 10
"عيونك تفضحك يا ملاكي" "لن أسمح لأحد لمسك" "قلبي وانا ملك لك بينما أنت بنفسك وقلبك ملك لي" سيفريوس x جيمس😭💗 اوميغا فيرس فيه مختلف الكوبلات 😾✨
65K 4.1K 50
جيمين وجونغكوك، أصدقاءِ منذ أيامِ دارِ الأيتام، تتعرض علاقتُهما لاختبارٍ صعب عندما يعترفُ جونغكوك بأنَّه لم يُقبِّل أحدًا من قبل. حينها يقترحُ جيمين...