فقط مشهد النيران التي تشتعل من بعيد .... فقط منظر ألسنة اللهب و هي تستعر من جديد .... كل شيء احترق في قلب جانكوك .... لم يبقى شيء .... سوى الرماد ..... وصلت سيارات الاطفاء ... و لكن هل يمكنها حقا اطفاء نيران جانكوك ... ؟ بينما أسرع شوغا الى جانكوك
شوغا و هو مبتسم :" أنا سعيد لأنك بخير جانكوك .... ظننتك احرقت بالداخل ... جيهوب سيتولى أمر أولئك الأشخاص لا تقلق .... "
جانكوك :" هذا ليس مهما .... فقط ليتني كنت الشخص الذي بقي هناك .... "
و كانت دموعه تنزل على وجنتيه و هو ينظر الى الحريق ....
شوغا :" جانكوك ما الأمر ؟ هاي لم تبكي ؟هل أصبت في مكان ما ؟ ... جانكوك .... "
جانكوك :" انه تايونغ ... تايونغ قد ..... تايونغ كان في الداخل عندما اشتعلت النيران ........ "
شوغا بصدمة :" هه ؟ عن ماذا تتحدث ؟ ... "
جانكوك :" لقد أتى لرؤيتي هنا ..... و قاموا بقتل في الداخل .... لقد أخذ مكاني في الداخل الشخص الذي كان يجب أن يحترق كان أنا .... "
شوغا :" هذا مستحيل .... "
في تلك اللحظة حمل جانكوك مسدسا بنظرة مخيفة ....
جانكوك :" سأقتلهم ..... "
شوغا :" هاي من أين أتيت بالمسدس ... أنزله حالا و لا تتهور ... هذا ليس عملك جانكوك .... "
جانكوك :" و كأني أصبحت أهتم ..... "
ثم ركب جانكوك السيارة التي كانت بجانبه ............
شوغا :" هاي توقف أنت لا تملك رخصة قيادة .... "
لم يستمع جانكوك اليه و شغل السيارة ......
شوغا بقي في صدمة و لم يصدق ما رأته عيناه ثم أسرع بالاتصال بجيهوب ...
شوغا على الهاتف " جيهوب لقد جن جانكوك تماما .... عليك العودة فورا .... "
جيهوب :" ماذا ؟ أين هو دعني أتحدث اليه .... "
شوغا :" لقد أخذ السيارة و مسدس ..... انه يريد الانتقام .. "
جيهوب :" و لكنه لا يعلم شيئا عن مكانهم .... لحظة لابد أنه سمعني حين كنت أتحدث مع رجالي .... لا أعلم ما الذي يفكر فيه ذلك الأحمق .... لم يسبق أن انفعل لهجوم من قبل ...... "
شوغا :" الأمر مختلف الآن ..... لأن تايونغ وقع ضحية الحادث ... "
جيهوب :" تايونغ ؟؟؟ و من هذا ؟ "
شوغا :" انها قصة طويلة .... ملخصها أن جانكوك كان على علاقة بتايونغ .. لا أعلم كيف تورط هذا الأخير في الأمر لكن يبدو أنه وقع ضحية للهجوم و الأسوء من هذا أنه ممثل مشهور و صغير في السن ...... يبدو أن جانكوك لم يستطع تحمل الصدمة .... "
جيهوب :" لم تخبرني بالأمر من قبل ؟ "
شوغا :" لم أعلم الا منذ مدة قصيرة ... "
جيهوب :" الأمر يزداد تعقيدا فجأة ... سأتصرف .... شوغا لا تعد الى منزلك لقد شوهدت أثناء الهجوم معي و قد يتعرضون لك ثانية ... سيأخك رجالي الى مكان آمن .........."
شوغا :" أنا لا يمكن أن أختبئ و جانكوك ليس هنا سألحق به ... "
جيهوب :" لا تكن أحمق لا تفعل ... "
و لكن الخط أغلق فجأة ....
جيهوب :" ذلك الأحمق .... انهما شخصان لا يستمعان ..... "
من جهة أخرى كان جانكوك يقود السيارة بسرعة جنوني و فجأة لاحظ مجموعة من السيارات السوداء و التي تقوم بملاحقته .... و بعد ان نظر الى المرآة الخلفية لاحظ أن هذه السيارات لا تملك أرقاما مميزة تحددها ..... شعر جانكوك بأن شيء مريبا يحصل .... دخل غابة بالسيارة .... و لكين تلك السيارات كانت لا تزال تتبعه و بعدها فجأة دخل الطريق الجبلي ..... في تلك اللحظة غاب عن أنظار السيارات .... بعد برهة وجدوا السيارة التي كان بها جانكوك متوقفة .... و بعدها نزلت فتاة من أحد السيارات بدأت كزعيمة لهم ....
الفتاة :" هاي انتشروا حول المكان عليكم ايجاده حالا ...."
:" حسنا سيدتي ... "
و بعدها انتشر الجميع بحثا في كل مكان .... و في تلك اللحظة نظر الى الساعة و قالت :" الى أين ذهب يا ترى ؟ "
و بعدها أحست فجأة بمسدس موجه نحو رأسها ..... و صوت الذي قال \
جانكوك :" أنا هنا لا داعي لبحث عني ..... لديك خمس ثواني لاخباري لم تتبعينني .. ؟ و من أنتم ..."
الفتاة :" ليس من صالحك رفع مسدس تجاهي .... ستورط نفسك ..... "
جانكوك :" أوه حقا .. لا أهتم كثيرا ..... أولا هل أنت من هاجمت المنزل ؟ "
الفتاة :" لا لست أنا ... "
جانكوك :" و ما أدراني .... أليس هذا سبب تتبعك لي .... أظن من الأفض أن أقتلك ... "
قام جانكوك بشحن المسدس ...
الفتاة :" هاي توقف ..... أنا لا أكذب ... لدي اثبات ... أنا اسمي لورانيا .... أنا من المخابرات السرية اليابانية .... ان سمحت لي سأريك بطاقتي ... "
ثم سحبت لورانيا بطاقة من جيبها و قدمتها الى جانكوك .... قرأها ثم سحب المسدس و أعاده الى جيبه ....
لورانيا :" الآن دوري لأتحدث ... ألا تعلم أن استعمال مسدس غير مرخص جريمة ... "
جانكوك :" آه حقا و كأني أهتم .... لم كنتم تتبعونني ؟ "
لورانيا :" لأنك كنت مشتبها به في حادثة اليوم و التي اختفى فيها أحد عملائنا .... "
جانكوك :" آخر ما ينقصني هو أنتم ..... لا وقت لدي للعب معكم "
أورانيا :" حسنا بعد أن سألتني الآن عن الحادث تأكدت من أنك لا تعلم شيء .... لكن من الغريب أن الحادث حصل لديك لذلك نحتاج لاستجوابك ... "
جانكوك :" المكان كان في فوضى و أنا لم أرى أي عميل في المكان كما أني لا أعلم وجهه لا داعي لتضيع وقتك معي و لا داعي أن أفعل أنا أيضا ... "
و كان جانكوك على وشك الذهاب .... لولا أنها أوقفته .....
لورانيا :" لكن معلوماتي تؤكد أنكما كنتما تلتقيان منذ مدة ...... هل ستنكر معرفتك بتايونغ ؟ "
استدار جانكوك بفزع :" ما دخل تايونغ ؟ "
لورانيا :" انه محقق يعمل في الاستخبارات ...هذه معلومات غاية في السرية ........ ان كنت تعلم شيئا عن من هاجمه .... أرجو أن تخبرنا .... "
جانكوك :" هل ما تتحدثين عنه حقيقي ؟ .... "
لورانيا :" نحن حاليا نشك في أنه تم مطاردته الى ذلك المكان و و على الأغلب تم اخطافه "
جانكوك :" هل تعنين أنه لم يحترق في ذلك الحادث ؟ "
لورانيا :" هم لن يقوموا بقتله الا بعد الحصول على المعلومات التي يحتاجون اليها .... هكذا يعلمون .... ألم يترك لك تايونغ شيئا ؟ ... "
في تلك اللحظة تذكر جانكوك أنه قبل أن يغمى عليه وضع تايونغ شيئا في جيب جانكوك .... في تلك اللجظة بحث عنه فوجد ورقة ملفوفة بطريقة غريبة و حين فتحها كانت كاخريطة لشيء ما ....
لورانيا :" اذن لقد نجح في الحصول عليها .,... كما هو متوقع منه .... انها المهمة التي بقيت سنة .... لقد حصلنا أخيرا على مخططات مقرهم ... تايونغ مذهل ...
في مكان آخر .... بينما كان تايونغ محتجزا و مقيدا في غرفة مظلمة .....
ظهر أمامه فتاة تدعى سوزي ....
سوزي :" أين المخططات ... ؟"
تايونغ :" عن أي مخططات تتحدثين ؟ "
سوزي :" أنت حقا تقاوم كثيرا .... ان أخبرتني بمكانها سأجعلك تعيش ؟ "
تايونغ :" كيف أخبرك بمكان شيء لا أعلم ما هو أصلا .... "
سوزي :" كل ما تفعله هو توريط نفسك .... آه سمعت أن هنالك فتى كنت تخرج معه منذ مدة ..... ما رأيك أن نحظره الى هنا ربما هو يعلم شيئا ... ؟"
تايونغ :" لا دخل له بنا .... افعليها و ستندمين الى الأبد ... "
سوزي :" يبدو أنه يجب حقا أن نستضيف هذا الشخص عندنا ..... هل سيقاوم التعذيب مثلما فعلت أنت يا ترى ... "
تايونغ :" سأقتلك ... "
سوزي :" هذا ان خرجت من هنا حيا "
ثم خرجت من ذلك المكان و نادت تابعها
سوزي :" ابحثوا عن الفتى الذي رأيتموه معه و أحظروه الى هنا "
التابع :" حسنا سيدتي ... "
و بعدها ذهب ....
من جهة أخرى كان شوغا لا يزال يبحث عن جانكوك الذي اختفى تماما .... في تلك اللحظة تلقى اتصالا هاتفيا و كان من جيهوب ....
جيهوب :" أين أنت ؟"
شوغا :" أنا الآن في الطريق الخامس لم أجد جانكوك بعد ... "
جيهوب :" لقد وجدته أنا لذلك عد .... "
شوغا :" حقا ... ألا تحاول اعادتي فقط .... "
جيهوب :" أنت عنيد للغاية ... لقد اتصل جانكوك و أخبرني بمكانه .... حسنا عليك العودة .... "
شوغا :" اممم اذن سأ ... "
و لم يكمل شوغا كلامه حتى سمع جيهوب صوت طلق ناري من خلال الهاتف ...
جيهوب :" هاي شوغا ما الأمر ... "
و لكن لم يجب أي أحد ..... و بعدها انقطع الخط ...
بعد نصف ساعة ...
سوزي :" لقد أتيتم هل أحظرتموه ؟ ؟ "
التابع :" أجل سيدتي .......... انه فاقد للوعي الآن "
سوزي :" من كان يتوقع بأن هذا الشخص ليس الا العارض المشهور شوغا .... يبدو أن الأمر سيصبح أكثر متعة ..... "
يتبع ......
�X�U���D�