سلكو للأخطاء.
(أحلام، وكوابيس)
-لوي-
"كله بسببك انت لوي سينتقل من عندنا! وأنا الذي اشفقت عليك!" يقول نايل لهاري بغضب وهو يمسح دموعه بكفيه الصغيرتين.
أحمله بين ذراعاي وأعانقه بقوه ويقوم هو بمبادلتي، يبتعد عن حضني وهو ينظر لي بحزن
"لا ترحل لوي" يقول بعبوس وهو يمد شفته السفليه لأبتسم له بحنيه وأردف بينما امسح باقي دموعه التي على خده
"لا تقلق عزيزي نايلر، أعدك انني سأزورك متى استطعت" اقول له ليبتسم ويقول "حسنا.. يمكنك ان ترحل" ثم يلتف على هاري بغضب ويقول "وأنت لا تأتي معه وإلا سأقتلك"
يعقد هاري حاجباه بخفه ويردف " لما قد آتي لطفل وقح مثلك؟ "
ينظر لي نايل ويقول "أسمعت ماقاله لوي؟؟ اسمعت؟؟ نعتني بالوقح !"
"أجل انت وقح " يقولها هاري... ها قد بدأنا يتصرف كطفل الآن
"أصمت ايها الطويل المعتوه! وإلا ستندم!" يقولها نايل وهو يؤشر بسبابته على هاري
ليبتسم هاري بخبث ويقول بأستهزاء "ماذا ستفعل لي؟ ستضربني؟"
"لوي!! قل له ان يتوقف عن التصرف كالأطفال!" يقول نايل وهو عاقد حاجباه
"حسنا هاري توقف عن التصرف كالآطفال" اقولها وانا ادعي الغضب
"وأنت اخبر نايل ان يتوقف عن كونه طفل مزعج" يقول هاري وهو يعقد حاجباه
"نايل توقف عن كونك طفل مزعج" اقولها بتملل
"ايه! لا تكلم لوي خاصتي!" يقول نايل لهاري بغضب
"خاصتك؟ منذ متى خاصتك؟ هو سيعيش بنفس المنزل معي وسيصبح خاصتي" يقول له هاري بخبث
"لا اياك ان تقترب منه!" يقولها نايل له بغضب ليمسك هاري يدي ويقول "اوه لوي أنظر للساعه، حان وقت العوده للمنزل. انا. و. انت. فقط. بدون. نايل."
يغضب نايل ويقول بصراخ " لا لا لا لا لا هاذا ليس عادلا"
يسحبني هاري للسياره لألوح لنايل واخبره "نايل لا تقلق انا ملكك انت فقط" يتوقف نايل عن الصراخ ويبتسم ويلوح لي
لألمح نايل يخرج لسانه لهاري وهاري يفعل المثل ويحرك شفتاه بكلمه 'ملكي' لنايل.
بطريقه ما، انه يقول هاري انني ملكه تجعل قلبي يقفز فرحا من مكانه، لكن هو فقط يعني بها مغايضه نايل، فأنا لست بالنسبه له الا فتى من ماضيه.
ندخل للسياره ليبدأ السائق بالقياده "انت حتما تتصرف كطفل عندما تكون حول الاطفال" اخبره وأنا اقهقه ليبتسم هاري ويقول "حسنا، هم من الأشياء التي أحبها"
----
نصل اخيرا للمنزل، ننزل من السياره ونتجه لباب المنزل، يمسك هاري مقبض الباب ليقوم بفتحه، لكنني أمسك يد هاري بسرعه وأنظر له وهو يلتفت لي
"منزلنا" أقولها بأبتسام ليبادلني الأبتسامه
يفتح فمه ليقول شيئا لكن صوت ما يوقفنا
"نعم اخيرا كونا عائله! انا وأنتي ولوي فقط" انه صوت السيد تشارلز
"نعم وهاري." تقولها خالتي ليجيب تشارلز
"لا، هو ليس من العائله، هو فقط فتى يعيش معنا، أنا سعيد جدا انني سأكون معك"
أنظر بسرعه لهاري الذي لا يزال يمسك قضبه الباب وينظر للأسفل بأسى.
"ه-هاري" أقول له ولكنه ينظر لي ويبتسم ابتسامه حزينه ومنكسره "لا بأس لوي، أنا معتاد على الأمر"
أبقى أنظر له بأسى ولا أعلم ما أقول، يفتح الباب ليذهب للداخل ولكن قبل ذلك اسمعه يتمتم
"يبدو ان حلم طفولتي لن يتحقق."
تعود لي الذكريات للخلف .. حلم طفوله هاري هو ان يمتلك عائله...
أحس بالدموع تتجمع بعيني وأدخل للداخل بسرعه متجه لغرفه هاري
"اهلا لوي أتي-" يقول لي السيد تشارلز لكن لا اجيبه وأقاطعه بصعودي للدرج بسرعه
أذهب لغرفه هاري وأحاول فتحها لكنها مغلقه
"هاري! افتح لي الباب!" أدق بقوه على الباب لكن ما من أجابه...
"هاري!" لا أجابه..
أستسلم وأعود لغرفتي ببطء.
أدخلها وأجد جميع اغراضي هناك، أفتح احدى حقائبي وأخرج منها ستره كبيره الحجم وبوكسر نظيف وأذهب للأستحمام.
أنتهي من الأستحمام وأرتدي البوكسر والستره الكبيره التي تصل لفخذاي وأتجه لغرفه هاري من جديد
قبل أن اطرق الباب من جديد أسمع صوت من خلفي
"لوي؟" ألتف للصوت لأجدها ايفا.
"مالذي تفعله هنا؟" تسألني لأجيب
"هاري كان حزينا ودخل الغرفه وأغلق على نفسه.. وأنا قلق بشأنه"
تومئ لي إيفا وتقول بينما هي ذاهبه للأسفل" اظن انه من الأفضل ان تتركه، فيبدو انه غاضبا جدا. صدقني انت لا تريد أن تتعامل مع هاري الغاضب ابدا."
تنزل إيفا بعدها وأتجاهل كلامها وأطرق الباب على هاري.
لارد.
أطرق من جديد.
لارد.
"هاري!"
لارد.
"أفتح الباب"
لارد.
"لن أرحل من هنا حتى تفتح الباب!"
لارد.
أطرق الباب من جديد وانادي "هاري افتح الباب هاري! هاري أجب .هاري هاري هاري هاري هاري هاري هاري هار-"
فجأه ينفتح الباب أمامي بقوه ليظهر لي هاري بجسده الطويل وعاري الصدر أمامي، وشعره المنسدل على وجهه، يعقد حاجباه بقوه وعيناه حمراوتان ويبدو غاضب جدا "ماذا؟" يقولها بصوته الغليظ الغاضب الذي جعل جسدي يرتعش
هو حقا يبدو مخيف جدا الآن، يبدو أنني اغضبته جدا. انظر لعيناه وأبتلع ريقي من التوتر..
بماذا أجيب؟ ماذا أقول؟ كل الكلام الذي جهزته له أختفى بلحظات
اجمع شتات نفسي قبل أن يزداد غضبه لأبتسم وأقول "أريد النوم معك!"
غبي لوي! لما قلت ذلك؟ يا آلهي الهذه الدرجه أنت أحمق!
يقوم هاري باغلاق الباب بوجهي لكني أمسك الباب وأدخل بسرعه للداخل. ينظر لي هاري بغضب لكنني أبتسم.
يا آلهي ما مشكلتي؟
يتنهد بقوه ويتمتم ب 'اللعنه' تحت أنفاسه ويتجه لسريره ليستلقي عليه ويغطي جسده كامل بالبطانيه.
الغرفه مظلمه ولا يوجد مصدر للضوء سوى الأبجوره التي يصدر عنها ضوء أحمر.
أقترب لسرير هاري الكبير وأجلس على طرفه بعدما تذكرت سبب مجيئي لهاري... أعرف شعوره الآن.. يشعر بأنه مكروهه من قبل الكل.. كما كنت أشعر أنا بالماضي
أضع يدي على رأس هاري من فوق البطانيه وأبدأ بالمسح عليه برفق.
"هازا.." أتمتم بهدوء
"ماذا؟" يسأل بصوت هادئ ايضا
"أحبك" أقولها وأنا ابتسم بأنكسار
أضع بعدها قبله على جبين هاري من فوق البطانيه وأذهب للجهه الأخرى من سرير هاري وأستلقي عليه وظهري مقابل لظهر هاري.
أبقى أفكر وأنا مستلقي بجانب هاري بكيف أجعله يعود سعيد.. او كيف اعوضه عنما نقصه كما عوضني بالماضي..
يقطع افكاري بعدها الذراعان التان التفتا حول خصري، وألصقت ظهري بصدر صاحبها، والوجهه الذي أنحفر بين رقبتي وكتفي
أبتسم لا تلقائيا وأغمض عيناي براحه بسبب الجسد الذي يجعلني أشعر بالدفء والأمان لأذهب لعالم آخر.
-----
في يوم الزفاف اجلس على أحدى الكراسي أنتظر دخول خالتي وزوجها، لأحس بيد تسحب ذراعي لألتفت لها لكن يد أخرى تغمض لي عيني. أحاول أن اقاوم لكن لا جدوى، أحاول الصراخ لطلب النجده لكن صوتي يأبى عن الخروج
تبتعد اليد عن عيني لأجد نفسي في مكان مظلم ذو سقف وجدران وأرضيه سوداء.
"لويس توملينسون" ألتفت لصوت المرأه المألوف لدي لأجد بأنها أمي واقف خلفي "أ-أمي!" اقول بصوت مرتجف وخائف.
"نعم! نحن والداك. جيد انك تتذكرنا" يقولها صوت آخر لألتفت له وأجد بأنه أبي.
ابلع ريقي بخوف لتقترب أمي مني وتضع يداها على خدي وأظافرها الطويله المصبغه باللون الأحمر تضغط بوجهي بقوه
"كم أشتقنا لك عزيزي" أتعرق من شده الخوف، فأمي يبدو شكلها حقا مخيف هنا.
أحس بيدان تتحركان على ظهري لتصل لكتفاي ورأس على كتفي وصوت أبي الهامس
"لا يبدو انك سعيد ابدا برؤيتنا"
ابدأ بالأرتجاف من شده الخوف لتضع أمي يدها على شعري وتشده بقوه وهي غاضبه وعاقده حاجباها وتصرخ كأنها مجنونه "لما انولدت لويس؟! ها؟ لما أخبرني أيتها الحثاله؟! أخبرني!! لا أحد يريدك في هذه الحياه! لما لا تنهي حياتك وتريحنا انا ووالدك منك!؟ أجبني!؟ ألا ترا ان لا أحد يريدك في هذه الحياه؟ ولا حتى اختي كارلوت فبعد زواجها ستنساك تماما! أتعلم لما؟ لأنك حثاله! أنا أشعر بالشفقه تجاهك! فقط اغرب عن هذه الحياه! "
أبقى أنظر لها بصمت والدموع بطرف عيناي لكي تنفجر بالبكاء وهي جالسه على الأرض ليدفعني أبي للأرض وهو غاضب ويصرخ "كيف تجروء وتجعل والدتك تبكي!؟ " يتجه لأمي ويحضنها ويواسيها.
ليقفا ويذهبا بعيدا حتى أختفيا عن الأنظار، أبقى مكاني على الأرض،أضم ركبتاي لصدري وأضع وجهي على ركبي وأبكي بهدوء.
لكن اليدان التا ألتفتا حول خصري من الخلف فجأه جعلتني أرفع رأسي.
وجه مغروس بعنقي، أرفع يدي لأتحسس ذلك الشخص ولا ألمس منه سوى شعره المجعد
يدي على شعره ووجه بعنقي، أنظر للأعلى والدموع لا تزال تسيل على خدي ليهمس صاحب الشعر المجعد " أنا هنا، أنا دائما هنا. أميري لوي"
---
أفتح عيناي بخوف وهلع. أجلس على السرير وأنا أمسح العرق الذي تصبب على وجهي وأنفاسي متسارعه.
ياله من كابوس مزعج.. أنظر بجانبي لأجد هاري المستلقي على السرير غارقا بأحلامه.
أبتسم بخفه حين أراه لأعلم ... انه دائما سيكون بجانبي حين احتاجه ... كما وعدني سابقا، انه لن يرحل فجأه كما فعل قبل ثمان سنوات..
أستلقي من جديد على السرير بجانبه، ووجهي مقابل لوجهه. أضع يدي على شعره المجعد وألعب به حتى أعود للنوم من جديد.
-هاري-
أفتح عيناي ببطء بسبب أشعه الشمس التي ضربت بوجهي. أول ما تراه عيناي هو وجه لوي القريب من وجهي، مغمض عيناه ورموشه تلامس خداه الجميلان، شعره متناثر وشفتاه متفرقتان بخفه ويده ملقيه بأهمال على شعري
أبتسم بسبب روئيتي لاكثر شيء أحبه في هذا العالم عند أستيقاضي من النوم. كم أتمنى أن يحدث هذا كل يوم
أبقى أحدق به للحظه حتى يعقد لوي حاجباه بأنزعاج ويبدأ بالأنين.
"ل-لا... أرجوك لا... لاتر..حل" يبدأ بالتصبب بالعرق لءجلس بسرعه وأحاول أيقاضه يبدو انه يحلم بكابوس
أهز كتفه "لوي! لوي أستيقظ!" لا يستيقظ فنومه ثقيل.
"لوووي!" أقولها لأحمله وأجعله يجلس على السرير ويدي تمسك خصره. ليفتح عيناه بهلع
ينظر لي للحظه ثم ينظر حوله.
"كابوس؟" أسأله ليومئ بخفه ويقول بصوته الناعس "نعم.. كل يوم كابوس لقد تعبت" ويرمي برأسه على كتفي
أضع كف يدي على رأسه وأمسح على شعره بخفه " وهل يتكرر مثل الكابوس؟"
يهز رأسه نافيا "حسنا لتذهب وتلبس للمدرسه" أقول له لكن لا رد. فقط صوت شخير خفيف
"لوي" اقول لكنه لا يجيب. أبعد رأسه عن كتفي وأنظر له.. هو نائم.
أتنهد ثم أجعله يستلقي على السرير من جديد. مسكينه كارلوت.. تعاني منه.
أنظر لجسده وأبتسم. فخذان ابيضان واضحان بسبب الستره التي يرتديها.. وطبعا، بدون سروال.
اقهقه بخفه عليه.. حقا، بعض الناس لا يستطيعون التغير ابدا.
سوى أن مؤخرته ازدادت حجما. وأصبح مثير أكثر بجسده الأنثوي.
لم ألاحظ نفسي وأنا أحدق بجسده. من كتفه البارز وعظمه تروقته لأخمص قدميه.
ألعق شفتاي وأمرر أسناني عليها. لا أنسى شفتاه الورديتان.
لحظه هاري! لا يجب ان تفكر بهذا أبدا!
أقوم من على السرير بسرعه وآخذ بعض الملابس النظيفه وأذهب للأستحمام للأستعداد للمدرسه وأنسى الجسد الصغير المرمى فوق سريري.
أنتهي من الأستحمام لأخرج من الحمام بعد ان بدلت ملابسي وأجد لوي جالس على السرير يحرك ساقاه للأمام والخلف. يرفع نظره ليلمحني ويبتسم
"صباح الخير" يقولها لي لأجيب "صباح الخير"
"هل نمت جيدا؟" يسألني بعد ان وقف وأقترب مني. أومئ له بالأيجاب ليبتسم
ثم يردف ويقول "حسنا سأذهب لأبدل" اومئ له ويخرج من الغرفه لغرفته وأنزل أنا للأسفل لأجد السيد تشارلز وكارلوت جالسين على المائده وإيفا واقفه هناك.
أجلس على المائده وابدأ آكل بهدوء
لألحظ أن تشارلز وأيفا يحدقان بي بأستغراب. أنظر لهما للحظه وأقول "ماذا؟"
تنفي أيفا برأسها وتقول "لا لا لاشيء فقط أكمل طعامك"
أنظر لهما للحظه وأكمل طعامي لأستوعب انهم يحدقون بي بأستغراب لآنني آكل..
حسنا... أظن لوي نجح في تغيري شيئا ما..
قد يغيرني كليا... من يعلم.
-----
هولا!
سوري البارت قصير :(
الجاي أطول.
شبيصير للوي لما يلاقي أهله؟
هاري بينفذ الوعد اللي قطعه للوي؟
تشارلز؟
كارلوت؟
ايفا؟
ونزلت فانفيك جديده. نزلت للحين البارت الاول منها. هي عن لاري اوفكورس. روحو حسابي وبتحصلونها أسمها
You're Clumsy Monster ~ L.S ~
بعد شوي بنزل منها البارت الثاني وترا بارتاتها قصيره فماتاخذ وقت منكم انكم تقرونها. وتراها +18 ☺
وبس ومعسلامه