I cant change ( larry stylins...

By shaouis

228K 12K 10K

سأفعل المستحيل فقط لأرى أبتسامتك من جديد، لأنني احبك هاري. More

intro
chapter 1
chapter 2
chapter 3
Chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 11
chapter 12
chapter 13
Chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 \ The End.

chapter 10

10.5K 615 593
By shaouis

+100 comments = new part

سلكو للأخطاء

{طفل، وتاج من الزهور}

-هاري-

ينتهي الدوام المدرسي اخيرا وانا لم ارى لوي للآن،
قبل خروجي من المدرسه يرن هاتفي واتنهد واخرجه، بالتأكيد أيفا او تشارلز لأنهما الوحيدان في قائمة جهات اتصالي.

"مرحبا" اجيب علي الهاتف لأجد بأن المتصل تشارلز

"هاري، لن يأتي السائق لأخذك اليوم للأسف لذ-" اقاطعه

"سآتي بحافله او سياره آجره لا بأس" اقول له ليجيب

"لا، سوف تذهب مع لوي لمنزلهم، انا الآن بمنزلهم"

يا آلهي! انا لا أريد الذهاب لكن لا اريد مجادلة تشارلز ابدا

"حسنا سآتي" اتنهد واقولها، ليودعني تشارلز واغلق الهاتف واعيده لجيبه.

اقف عند بوابه المدرسه انتظر لوي ليخرج، الجميع ينظر لي بأستغراب لأنني دوما ما اذهب بسرعه، يبدو ان حياتي المدرسيه ستتغير بوجود لوي.

كل ما أفكر كيف جمعنا القدر اشعر بشعور غريب... بعد ثمان سنوات... اعني.. لم افكر ابدا انني سأقابله..،

امسك القلاده التي بعنقي واضغط عليها، وقد وجد عليها بعض الصدى. هو حتى احتفظ بها.. لم اتوقع ذلك ابدا.

تمر ربع ساعه وقد خرج كل من في المدرسه تقريبا ولم يتبقى سوى سيارتان بالخارج، احدهما يجلس بها سام وهو يلعب بلعبه الكترونيه، هاذا يعني انه ينتظر أليس والأخرى بالتأكيد للوي.

مالذي يجري.

تمر عشر دقائق وقد نفذ صبري اين هو الفتى؟!

ادخل لداخل المبنى وابحث في الطابق الأول، لا أجد احد لأتجه للطابق الثاني لأسمع صوت صراخ أليس من احدى الفصول وأتجه للمكان

"قم!! يا لوي! بسرعه!" تقولها أليس لأدخل الفصل واجد لوي ملقي على الأرض وأليس تقوم بهزه بقوه

اقترب منهم بسرعه وأسأل " مالذي حصل!!" اقولها وانا أحمل لوي بقلق

تنظر أليس للحظه ويبدو عليها التوتر... حسنا الامر غريب بعض الشيء فأنا لم أكلمها منذ ثمان سنوات وهي في صدمه الآن

"ا-ه-هاري ه-" تقول وهي ماتزال تنظر إلي " تكلمي!" اقول بغضب

" هو فقط نائم وعندما حاولت ايقاضه سقط على الأرض! هو نومه ثقيل" تقول بسرعه

تلك الحمقاء.. قلقت على لوي بدون سبب.. وتأخرت في العوده بسببه، لم لا ينام في منزله.

اتنهد وأضع يدي اليسرى تحت فخذاه والأخرى تحت عنقه وأحمله،

اتجه للباب واخرج من الفصل وأحس بأليس تمشي خلفي.

"هاري" تقولها ولا أجيب

"هاري"

"هاري"

"هاري"

"هاري"

"هاري"

اتنهد وأجيب بعد ان عقدت حاجباي " ماذا!؟"

"لما تهتم للوي كثيرا؟!" تقول بفضول وقد بدأت تمشي لجانبي

"انا لا اهتم له كثيرا" اجيب لتقول

"اذن لما تحمله؟ لما بحثت عنه؟ هاه؟! لما بدوت قلقا حين رأيته على الأرض"

"كل مافي الأمر ان السيد تشارلز طلب مني ذلك لأنه سيتزوج خالته" اجيب لتشهق

"لما لم يخبرني لوي بذلك!!" تسأل ولا أجيب ﻻاحس بلوي يضع رأسه على صدري ويتشبت بملابسي ويتمتم

"موز هنهنممممهنممم" تنفجر أليس ضاحكه وانا فقط اقشعر من تشبته بي

"حتى وهو نائم مثلي" تقول وهي تنظر إليه لتقع عيناها على قلادتي

"هاري!! القلاده معك!! اقسم انها كانت مع لوي حين سافرت للخارج قبل ثمان سنين!" تقول بصدمه

"نعم، هو اعادها قبل يومين تقريبا" اجاوبها لأحس بكوعها يضرب جانبي الأيمن التفت لها لأجدها تبتسم كالبلهاء وترفع حاجباها للأعلى والأسفل

هي حقا الوحيده التي لم تتغير " ماذا؟" أسألها لتقول " هو احتفظ بها لثمان سنين من اجلك هاري" ثم تضع ذراعها بسرعه حول كتفي وتقوم بنفش شعري " من اجلك هاري! من أجلك" تقول وهي تقهقه لأحمر خجلا. لما الكل يظن ان لوي يحبني بتلك الطريقه؟!

"ابتعدي عني"اقولها لتبتعد عني ببطء وأحس بعبوسها.. لاتتكلم ونتابع مشينا حتى وصلنا للدرج وبدأنا بالنزول، بعدها اسمع تتكلم بنبره حزينه

" أتذكر حين كنت تقوم بلف ذراعك حول كتفي دائما وتقول بنفش شعري حين اشعر بالحزن وبعدها ابتهج؟" احس بوغزه بصدري حين قالت ذلك.

"اتمنى ان يستطيع لوي اعادة هاري الذي نعرفه! لم اكن اظن ان الظروف التي مررت بها ستغيرك هاكذا ! لست هاري القوي الذي نعرفه! " تقول وعند آخر جمله تعقد حاجباها

" أعذرني تأخرت على أخي" تقول وتركض للأسفل وانا اتابع مشيي...

أسف آليس... انا لا أستطيع التغير.

انزل للأسفل ومعي لوي وأخرج لخارج المدرسه لأرى ان سياره أليس وسام قد غادرت بالفعل، اتجه للسياره الأخرى وأفتح الباب ليتفت إلي السائق

"السيد هاري؟ " يسألني لأموئ له، اضع لوي على المرتبه الخلفيه واجلس بجانبه ليبدأ السائق بالقياده

احدق بالنافذه لفتره لأحس بعدها برأس لوي يقع على فخذي، لأنظر له وأجده متكور ورأسه على فخذي. ومن دون ان أشعر أدخل يدي بين شعره الريشي الناعم،

الف رأسي قليلا لأنظر لوجه، شفتاه متفرقتان شعره منفوش بعض الشيء، رموشه الجميله الطويله، ابتسم من دون ان أشعر وانا انظر لوجهه لأعيد رأسي بعدها للخلف وانا لا زلت ابتسم كالأبله

فجأه ترجع بعض من ذكريات الماضي لرأسي؛

اقفز على سرير لوي بمتعه وانا اقهقه وشعري يرتفع ويهبط مع كل قفزه، ولوي يجلس على الأرض ينظر لي بأستغراب..

"هل تجد ذلك ممتعا؟" يسألني لأجيب وأنا اقهقه "نعمممم انه افضل يوم بحياتي" اجاوبه ولا يبدو عليه السعاده ابدا، كان يظن انني مجرد طفل احمق.

كنت اموت من السعاده حين اراه يبتسم، كانت ابتسامته تعني لي الكثير، كانت مميزه لأنها كانت نادره.

أما الآن... ابتسامة لا تفارق شفتاه ابدا. ان الأمر مضحك بعض الشيء، كيف ان شخصياتنا قد تبادلت، و-

يقطع افكاري شعور فقد رأس لوي من فخذاي لأنظر له واجده رفع رأسه وينظر حوله باستغراب وهو يفرك عيناه.

"اين انا؟" يسأل وهو ينظر نحو السائق لأجيبه "في السياره"

يلتفت لي بسرعه ويفتح عيناه بوسع " هاارييي؟" يقول باستغراب وأحاول كتم ابتسامتي لانه يبدو لطيف جدا

"مالذي حصل؟" يسأل وقد عدل جلسته بجانبي

"نمت وحملتك للسياره وسأذهب لمنزلك"

"لوه صحيح لقد نسيت" يقولها وقظ اوقع رأسه على كتفي، دائما يقوم بفعل هذه الحركه

"نومك ثقيل جدا" اقول له ليقهقه ثم يجيب " لم أنم سوى ست ساعات لا تلمني"

" حقا؟ لما بقيت مستيقظا؟" اسأله ليجيب بقهقه "لا شيء فقط سهرت على بعض الأفلام"

"اجل، ثم عاتبني لانني اهمل صحتي" اقول بسخريه ليقهقه ويجيب " صحتك اهم من صحتي "

"لا تقل ذلك، صحتك مهمه كذلك" اجاوب ليموئ وهو يتثاوب

"حين نصل للمنزل يجب ان تخلد للنوم" اقول له ليهز رأسه نافيا " لا، اذا نمت سأستيقظ التاسعه مساءا وسأبقى مستيقظ حتى الفجر"

" اذا اخلد للنوم بعد ان تستيقظ مباشرة" اجاوبه

"الامر ليس بتلك السهوله هاري، انا لست من نوع الناس الذي ينام في اي وقت يريده"

يقول وقد توقفت السياره امام منزل متوسط الحجم، يبدو جميل وبسيط جدا، على عكس القصر الذي كان يعيش به قبل ثمان سنوات،

ننزل من السياره وندخل للداخل، هنالك حديقه زهور صغيره وجميله ! انه المنزل الذي دوما اردت العيش به! منزل عائله عاديه متواضعه.

ندخل انا ولوي لداخل المنزل، يفتح لوي الباب

"خالتي لقد عدت!" يقول وهو يدخل لأدخل خلفه،

"لوي لقد تأخرت!" تقول وهي قد وقفت من على الأريكه.. اين تشارلز؟

"اوه هاري ! " تقول بعد ان لاحظت وجودي

تقترب مني وتحضنني بخفه " كيف حالك!؟ كم تسرني رؤيتك مجددا!! لوي كان متحمس جدا لقدومك" تقول بسرعه

على ماذا اجيب؟ عن كيف حالي؟ او انني سررت برؤيتها ايضا؟ او على ان لوي كان متحمس لرؤيتي؟

"بخير"

اجيب وانظر للوي الذي احمر بسبب ان خالته اخبرتني انه متحمس لأجلي.

"ألم يأتي تشارلز؟" تسأل وهي توجه نظرها للباب لعب وعسى ان تجد تشارلز قد آتى معنا

"لا لقد اخبرني انه قد وصل لك بالفعل"

تبتسم وتقول " لا بأس سأتصل عليه، لوي يمكنك آخذه لغرفتك"

"حسنا!" يجيب لوي ويسحبني من يدي ليأخذني لغرفته

"امم لوي، اريد ان اذهب لحديقة ازاهرك" اقول له بخجل ليلتفت لي ثم يبتسم ويقول

"حسنا!"

نخرج انا وهو للخارج ونتجه لحديقه ازاهره " هي ليست جميله كخاصتك لكنها تعجبني"

يقول لوي لأجلي امام الزهور ويجلس لوي بجانبي، ابتسم واجيبه " بل احببتها، هي من نفس النوع قبل ثمان سنين أليس كذلك؟! "

ينظر لي ويقول بحماس " نعم!! كيف عرفت ذلك! لم اظن انك ستتذكر!"

اقهقه واجيب " لم اظن ذلك ايضا"

"نعم لقد طلبت بذورها من النت قبل اربع شهور تقريبا" يجيب لوي لأموئ له

"هل.. يمكنني قطف بعضها؟" اسأل لأحس بوجه لوي قريب من وجهي

التفت له واجده يبتسم "ماذا؟" اسأله ليبعد رأسه

"لاشيء لكنك جميل جدا حين تبتسم" يقولها وتحمر وجنتاه بخفه.

ألا يخجل حين يقول هذه الأشياء؟ حقا هو يجعلني اشعر بالقشعريره

"اوه شكرا" اجيب وانا مازلت انظر للأزهار

"وأجل بالطبع يمكنك قطف بعضها" يقول لوي بسعاده لأبتسم انا ايضا وأعدل جلستي على العشب وأبدأ بالأنتقاء وقطف بعضها

يحدق بي لوي الى ان انتهيت من قطفها لأفرشها امامي على العشب وابدأ بأخراج الشوك والأوراق الخضراء وما الى آخره منها

ألقي بظري بعدها على لوي وأقول

"أصنع لي تاج من الزهور"

ينظر لي بعينان مفتوحتان،

"ماذا؟" اسأله ليجيب بعد ان عادت ملامح وجه الطبيعيه

"لا شيء انه فقط انني لم اتوقع منك ان تطلب شيء كذلك!" يقول لوي وهو يتجه ليجلس امامي

"لكنني لازلت أحب الزهور ..." أقول وانا أنظر للزهور التي قطفتها

"نعم وانا كذلك"

-لوي-

عندما قال انه لايزال يحب الزهور ادركت شيء مهم...

هاري لم يتغير ! انا لم اتغير ! لا أحد تغير.... فهو لايزال يحب الزهور، يحب المغامرات،يحب الكتب، يحب الشجر، هو فقط لا يبتسم. لا أعلم لكن... اظنني لم أعد ارى ان هاري تغير او حتى انا... لازلت احب الزهور ولازلت لا احب ارتداء السراويل، والعديد من الأشياء الأخرى.. نعم!! الأنسان لا يتغير ! كل مايتغير به هو نظرته للحياه، كل مافي الأمر انه أخذ زاويه جديده ينظر بها للعالم. وهي مختلفه عن السابق، وكذلك أنا...

امسك أحدى الزهور بيدي وقبل ان ابدأ بأخذ ثلاث غيرها للبدئ بصنع التاج أرفع نظري لهاري

"هاري" اقول بتمتمه..

"ماذا؟ هل نسيت كيف تقوم بصنعها؟" يسأل

"لا... هاري انا آسف" اقولها بأسى... انا متأكد انه كان يحزن حين يخبره احد انه تغير ويعاتبونه ليعود كما كان بالسابق.. لكن هاذا الأمر ليس بيده.. المجتمع هو من اجبره ان يصبح هكذا!هو لم يختر انه ينظر لحياته بتلك الطريقه القاسيه..

"من أجل؟" يسأل وامسك الورود بسرعه، لا أريد ان احدثه بهاذا الموضوع

"هاري، مارأيك ان اعلمك كيف تصنع تاج الزهور؟ " اقول بسعاده ليبتسم ويومئ بخفه.

ابدأ بتعلميه كيف يصنعها عن طريق صنعها امامه ببطء وهو يقوم بتقليد خطواتي، انتهي من صناعتها لأرفع رأسي عن تاج الزهور

"انتهيت!" اقول بحماس وقبل ان اصل عيني بوجه هاري أحس بتاج من الزهور يوضع على رأسي لأرفع نظري لهاري لأجده يبتسم وهو متربع على الأرض، يضع كوعه على فخذه، حاني ظهره قليلا وباطن يده على ذقنه وأصابعه الطويله تلامس خده،
"كما توقع، تناسبك جيدا" يقولها وانا انظر لعيناه التي اصبحت ناعسه. وطبعا سترته السوداء الصوفيه ذات الأكمام الطويله التي تغطي ذراعه كامله معدا اطراف اصابعه، وفتحة العنق الواسعه التي تظهر عضمه تروقته، تجعل شكله اكثر جمالا

ابتسم ببطء وأرفع يدي لأتحسس بها التاج الذي على رأسي، وأستطيع ان اخمن انه قام بفعلها جيدا

"شكرا" اجيبه بابتسامه خجله وتورد طفيف على وجنتاي

امسك بالتاج الذي صنعته واضعه ببطء على رأس هاري وابتسم

"جميل جدا" اهمس بها ليبتسم هو كذلك "شعرك الطويل جعل من التاج يناسبك جدا"

يبتسم ويفتح فمه ليقول شيء ما لكن يقطع صراخ ما

"لووووووووييييي" التفت للصوت وأرى نايل يأتي نحوي بسعاده، ابتسم لشكله الطفولي ليقفز بحضني والف ذراعاي حوله

"لوي! اشتقت لك كثيرا!" يقول لأقهقه "لكنني كنت معك بالأمس"

"لكنني اشتقت اليك" يقول بعبوس لأبتسم وأجيب " وأنا اشتقت اليك" يبتسم نايل ثم المح هاري ينظر لنا بحاجبان معقودان وعبوس، ما مشكلته؟

يلتفت له نايل ثم يعقد حاجباه هو كذلك ويؤشر على هاري "من هاذا المخيف؟" يسأل ليزيد هاري من عقد حاجباه ويقول "من هاذا الطفل؟ "

استطيع ان ارى نظرات الكره التي يرسلانها لبعضهما، أعني حقا، نايل لا يزال فالسادسه.

ابتسم بتوتر واقول " اووه نايل اعرفك على صديق الطفوله هاري، هاري هاذا جاري نايل"

اقولها وهم لايزالان ينظران لبعضهما بكره وتمر خمس ثواني تقريبا ليلتف لي نايل ويضع رأسه على عنقي ويقول " انا لا احبه لوي!"

انظر لهاري واقهقه بخفه محاولا تلطيف الجو هنا لكن هاري لايزال عابس ويقول " انا لم اطلب منك ان تحبني" اوه هاري يتصرف كطفل الآن

يقف هاري من على الأرض ويقول "سأذهب للداخل"

اقف بسرعه وانا لا أزال ممسك بنايل "انتظر سآتي معك" اقول وأمشي معه متجه للداخل وقد نزل نايل من بين ذراعاي وهو يمشي معنا.

ندخل للداخل وأدل هاري لغرفتي لندخلها نحن للثلاثه. يدخل هاري اولا ثم انا وبعدها نايل

ينظر هاري لنايل ويقول "أليس عليك اي دروس تقوم بها؟"

يعقد نايل حاجباه، يؤشر على هاري ويقول "انت ممنوع ان تكلمني"

يرفع هاري احدى حاجبيه للأعلى ويلتف للسرير ويسلتقي عليه. حمدا لله انه لم يرد على نايل

"اوه نايل أليس لديك اي دروس تقوم بها؟" أساله ليقول بعبوس

"نعم لدي لكنني أريد ان ابقى معك لوي"

"لكن دروسك اهم نايل" اقولها وانا اقلد عبوسه ليقول بغضب "أكره كيف ان علي ان اذهب للمدرسه كل يوم وانا ادرس يوميا، ماذا ان اردت ان اكون بطه!؟"

اقهقه على نايل بخفه ليبتسم ثم يقول " حسنا سأذهب لأدرس فقط لأنك طلبت مني ذلك" ابتسم له وأربت بيدي على رأسعه واقول " فتى جيد"

يقترب نايل مني ليقبلني على شفتاي كالعاده لكنه يقف قبلها ويقول بعبوس " اوه صحيح لوي... امي اخبرتني ان اقف عن تقبيل شفتاك لأنك اكبر مني بكثير"

ابتسم له واقول "لا تقلق ستجد في المستقبل شخص تخبه وستسطيع تقبيله في اي وقت تريد" يبتم نايل ويقول "لكن لوي! هاري يبدو في عمرك"
اوه لا نايل.

يتجه نايل لهاري ويقوم بسحبه من قدمه "هارييييي قبل لويي!" يجلس هاري مستقيم على السرير وينظر لنايل ويقول وهو يرفع احدى حاجباه "ماذا؟"

"الا تسمع ايها الطويل؟! قلت لك قبل لوي" يقولها نايل بغضب ليجيب وأستطيع ان ارى الأحمرار البسيط بوجنة هاري.

اتجه لنايل واقوم بأخذه وانا اقهقه لهاري وأقول "اوه انه فتى مشاكس" يعض نايل يدي ويقول بصراخ

"لاااا يجب على هاري ان يقبل لوي!" اضم يدي بقوه يا آلهي اسنانه حاده!

"لكن لما نايل!!؟" اقول وانا قد عقدت حاجباي " بما اني صغير لأقبلك، هاري سيكون بديلي وسيقبلك بدلي"

اوه يا آلهي كم ان هاذا محرج، "لا نايل" اقول بغضب ليستلقي على الأرض ويتعلق بقدمي ويقول "لن أرحل الا عندما يقبل هاري لوي"

"لكن نايل هاذا ل-همممفف" يقاطع كلامي شفتا هاري التي التصقت بشفتاي، يغلق عيناه لتضرب رموشه الطويله وجهه، قبله سطحيه وبسيطه، اصابع يده ترفه رأسي من تحت ذقني.

يبتعد هاري عني ببطء وهو ينظر لعيناي وانا مازلت منصدم وانظر لهاري والحراره لاتزال تسري بجسدي. ينظر هاري لنايل الذي وقف من الأرض ويقول له " سعيد الآن؟"

يبتسم نايل بسعاده ويقول " وداعا" ويخرج لخارج الغرفه

عندما خرج ارى ان هاري ابتسم ونظر إلي وقال "أظن انني احب هاذا الطفل"

الم يكن يكرهه قبل ثواني !!!

------

هولا!

شرايكم بالبارت؟

ماعندي شي اقوله وبس ومعسلامه.





Continue Reading

You'll Also Like

60.3K 2.3K 23
لكل عائله احداث و مواقف سوف تظل دائما في تاريخ تلك العائله و لكن أحداث عائله زين مالك و لوى توملينسون ليست كأي احداث ، فهم عائله مختلفه .. مختلفه تما...
5.8K 222 14
تتكلم الرواية عن اربعة عشر امير وكل امير يملك قوة وهولاء الامراء الاربعة عشر اولاد عم لاكن ماذا سوف يحدث حين يتم ارسال اثنا عشر امير الى الارض بي سبب...
149K 4.6K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
17.8K 741 15
🏆حاصلة علي المركز الثاني في تصنيف #sherlock قصص قصيرة متنوعة من تأليفي ليوميات المحقق شيرلوك و زوجه جون و ابنتهم روزي اذا كنت تمر ب يوم صعب و ايام...