I cant change ( larry stylins...

By shaouis

228K 12K 10K

سأفعل المستحيل فقط لأرى أبتسامتك من جديد، لأنني احبك هاري. More

intro
chapter 1
chapter 2
chapter 3
Chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
Chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 \ The End.

chapter 9

11.3K 597 506
By shaouis

سلكو للأخطاء

+70 comments = new part ☺

{ابتسامه مهرج، وعبوس كئيب}

-هاري-

استلقي على سريري واصابعي تتحسس شفتاي لأتذكر قبلة لوي وابتسم كالأبله، لقد احببتها... احببتها كثيرا لا أعلم لما اشعر انني اريد المزيد من تلك القبله...

ليس وكأنها اول مره يقبلني فيها، قبل ثمان سنوات كانت قبلتي الأولى تعود لي الكثير من الذكريات، السيد فرانك، الدار، اصدقائي الثلاث، أليس، لوي.

لم أحس بنفسي حين اخذت شطيره اخرى من شطائر لوي وبدأت بتناولها... هي حقا لذيذه

فجأه يفتح باب غرفتي "هاري!" تقول ايفا بصراخ

"ماذا؟" اقول بعد ان جلست على السرير "انت تأكل!" تقول بسعاده لأتنهد واقول

"ماذا تريدين؟"

"من اين لك الشطيره؟" تقول وهي تقترب مني " من لوي" اجيب لتقول بسعاده "نعم نعم نعم عرفت انكما تشكلان ثنائي جميل! هو نجح! هو جعلك تأكل"

تحمر وجنتاي بخفه واعقد حاجباي " اخرجي الآن"

تتأفاف وتخرج. هي مزعجه وتتصرف كفتاه مراهقه.

-لوي-

اخرج مسرعا من منزل السيد تشارلز، مع وجنتاي المحمرتان.

لقد قبلته يا آلهي ! واخبرته انني احبه!!

لما فلعت هاذا ! حسنا حسنا حسنا! لن انكر ان لدي مشاعر تجاهه انا معجب به وبشده، لكن لم يكن علي تقبيله. كيف سأرى وجهه مجددا؟! سيكون هاذا مخجلا جدا

هل شعر بالتقزز مني؟! اتمنى لا. ماذا إن كرهني؟! ... يا آلهي ماذا فعلت لوي لقد افسدت كل شيء. يالك من احمق.

اتجه لموقف الحافلات وانتظر حافله تأتي وتقلني للمنزل.

انزل من الحافله لموقف قريب من منزلي واتجه له مشيا. المح شيء صغير واقف امام باب المنزل وابتسم حين اراه يتجه لي راكضا.

جاري نايل ذو الست سنوات بعيناه الزرقاوتان وشعره الأشقر الجميل

"لويييييي" يقول بسعاده ليقفز بين ذراعي ويحضنني بقوه.

"نايل مالذي تفعله هنا؟" اقول بابتسامه بعد ان انزلته من حضني وانحنيت لمستواه

"اتيت لأنني اشتقت اليك! لم أرك منذ ثلاث ايام" يقول بعبوس لاقهقه عليه واحمله بين ذراعاي واتجه به لمنزلي

"حسنا، ماذا تريدنا ان نلعب اليوم"

يصرخ بسعاده " رااائع سألعب مع لويييي" ثم يضع قبله صغيره على شفتاي "احبك لوي" ابستم له هو لطيف جدا "وانا احبك نايلي"

فجأه اتذكر هاري والقبله اليوم لتحمر وجنتاي بشده واعبس "ماذا بك لوي؟" يسأل نايل لأبتسم "لاشيء عزيزي نايل انا بخير."

-
-
-

استيقظ صباح اليوم التالي الخامسه صباحا، واقوم بروتيني العادي بالأضافه، اقوم بصنع بعض الكعك لهاري، وانتهي من صناعتة في السادسه والنصف، فكل مره افشل في صنعها لكن فالنهايه نجحت والمطبخ في حالة فوضى.

لذا اقوم بتنظيفه وانتهي السابعه وخمسة عشر دقيقه، انا منهك فعلا فلقد نمت امس فالواحدة عشر بسبب نايل الذي بقي يلعب معي حتى التاسعه ولم يدعني اقوم بفروضي لذا قمت بها بوقت متأخر فالليل.، اي لم انم سوى ست ساعات، لكن اي شيء من اجل هاري.

تستيقظ خالتي وتنزل للأسفل لتعد الفطور، تنتهي من صنعه وتضعه على طاوله الطعام ، لن آكل بالطبع الا عندما أرى هاري يأكل

"لوي لدينا زوار اليوم" تقول وهي تجلس على المائده،

"حقا؟" اسأل لتجيب " نعم، سيأتي تشارلز وهاري على الغداء اليوم لذا عند انتهاء اليوم الدراسي عد لهنا بسرعه"

اقول بسعاده " هاري سيأتي!" تومئ لي وهي تقهقه

"يبدو انك احببت هاري كثيرا" تقول لأومئ بأبتسامه

"رائع اتمنى ان تكونو اصدقاء جيدين"..

لكنني لا أريد ان اكون صديق له فقط.. بل اكثر من ذلك

-
-

أصل للمدرسه وأجد أليس ومعها فتى اقصر منها بقليل عند بوابه المدرسه، انزل من السياره واودع السائق وأتجه لها،

"صباح الخير أليس" اقول تلتفت ألي وتبتسم "اوه صباح الخير لوي!"

يلتفت علي الفتى الذي معها، يبدو بعمر الخامس عشر. بشرة شديدة البياض، عينان شديدتا الزرقة، شعر شديد السواد طويل بعض الشيء لكن ليس اطول من شعر هاري، يضع طوقا رمادي اللون يعيد به شعره كله للخلف. شفتان صغيرتان ورديتان وانفه الصغير.. هو جميل جدا.

{ اللي فالصوره ☺مدري من ذا لكن اتخيلوه هو، ذي انسب صوره حصلتها تصفه. }

تقول لي بعدها اليس "اوه! هاذا اخي الصغير بالتبني، سام." التفت بعدها اليس على سام " وهاذا صديقي لوي"

ابتسم له وامد يدي لأصافحه "اوه سام سررت بمعرفتك" لا يبدي اي ردة فعل فقط يصافحني ويذهب بعيدا من دون ان يبتسم او اي شيء.

"اوه اعذره لوي هو هكذا مع الكل" تقول لي أليس لأومئ

"لكن ... يبدو صغيرا على هذه المدرسه.. كم عمره؟" اسألها لتجيب

"نعم، فالواقع هو عمره خمسة عشر عام ومن المفروض ان يكون بأخر سنه من الأعدايه لكن.. اممم .. لنقل انه شديد الذكاء وهو رئيس مجلس الطلبه كذلك لذا فالسنه القادمه سيتخرج من الثانويه"

افتح عيناي بصدمه " هاذا يعني انه سيكون فالجامعه وعمره 15!!"

تومئ لي ثم اقول " اوه! فالأمس اتى فتى ذو شعر ارجواني لك واخبرك شيء عن سام اليس كذلك؟"

تجاوب بقهقهه " اوه نعم لقد جعل فتاه تبكي بعد ان حلل شخصيتها، فهو ماهر في هذه الأشياء لدرجه ان من في المدرسه ينعته بالمشوعذ او الساحر واشياء من هذا القبيل لكن كل ما يقوم به هو تحليل شخصيات لأنه.... عبقري؟ "

"اوه." اقول بأيمائه وانا انظر له يتجه لداخل المدرسه.

ندخل انا وأليس للداخل وعيناي تبحثان عن هاري... ربما فوق السطح!

"اممم أليس لدي شيء افعله، سآتي عند بدء الحصه" اقول لها لتنظر لي بشك.

"إلى اين ستذهب؟" تقول وهي ترفع حاجبها للأعلى

اتوتر قليلا واقول " للحمام" تبتسم وتقول

"اذن سآتي معك" انظر لها للحظه لتضحك بعدها وتقول

"لا انا فقط امزح، يمكنك الذهاب لهاري ليس لدي اي إشكاليه مع هاذا"

افتح عيناي بوسع "ل-لكن كيف عرفتي؟!"

"حسنا، لنقل انني اتعلم من اخي سام بعض الأشياء عن علم النفس، فالنهايه انا لست بذلك الغباء" تقول وهي تضع يداها في جيوب سترتها وتبتسم

ابتسم لها لتقترب لوجهي وتهمس عند اذني "انت معجب بهاري اليس كذلك؟" ابتعد عنها بسرعه ووجنتاي محمرتان

"ل-لا"

"حقا؟" تقول وهي ترفع أحدى حاجبيها للأعلى

"حسنا.. ربما قليلا.." اقول وانا ابتسم بخجل.

"قليلا؟ انت تحبه منذ ثمان سنوات ايها الغبي" تقول وتضرب جبهتي بخفه.

ابتسم بحزن واقول " لكن.. لا أظن انه قد يبادلني المشاعر .. فالنهايه قد تأتي اي فتاه وتأخذه" عندما قلت ذلك ظهرت صورة لهاربر في عقلي.

تقترب لي اكثر أليس وهي عاقده حاجباها ويعتلي وجهها العبوس، تقول بغضب وهي تضغط بأصبعها السبابه على صدري " انت! هل قال انه لا يريدك؟"

"ل-لا.."

"هل اوضحت مشاعرك تجاهه؟"

"لا.."

"هل قال لك انه معجب بأحد ما؟"

"لا...."

"إذن! توقف عن التفوه بهاذا الهراء ثم انك اولى بهاري من اي فتاه أخرى او اي شخص! انت احببته منذ ثمان سنوات ولم يكن معك بها اصلا! اتفهم لوي؟! ثمااان سنوات!"

تبتعد عني أليس بعد ان تنهدت " أسفه لوي لكنني غضبت قليلا لأنك كنت املي الوحيد بأعاده هاري كما كان مسبقا... ولا اريدك ان تستلم الآن.. حبك له سيعيده كما كان صدقني لوي..."

ابتسم واضغط بيدي على كتفها "لا تقلقي أليس هو سيكون بخير" الحظ أبتسامه طفيفه على وجه أليس

"حسنا! الآن أذهب لهاري!" تقول لأومئ لها وأذهب.

اصعد الدرج الموئدي للسطح، هو طويل جدا.

اصل اخيرا! احاول فتح الباب وافشل...

"هااااااري؟! هل انت بالداخل؟" اقول بصوت عال وانا اطرق الباب

لكن لا من مجيب. فجأه ارى الباب ينفتح

"هاري!" اقول بسعاده لكن يخيب ظني.

انه ذلك المتنمر ومعه ثلاث فتيه....

التففت ببطء للخلف لكي اهرب لكن امسكتني ذراعه القويه وسحبتني للسقف.

يمسكني ويرميني على الأرض ثم يغلق باب السقف بالمفتاح

"حسنا حسنا.. لا هاري هنا ولا اي شخص، استطيع ان أحقق انتقامي الآن للمرتان السابقتان التي احضرت بهما هاري"

ابتلع ريقي بتوتر... احتاج النجده

"بحق الزهور! مالذي فعلته لك؟!" اقول بعد ان عقدت حاجباي

"لا شيء لكنني اجد مضايقتك امر ممتع جدا" يقولها وهو يضحك.

اقف من على الأرض لكن صديقه يدفعني مجددا، احس ان عظام ظهري ستتحطم، يلتفت لينظر للحقيبه الصغيره التي احضرتها معي.

"اوه! ماهاذا؟!" يقول ويتجه لها ويخرج منها الصندوق الكرتوني الذي وضعت به الكعك!

اقف بسرعه من الأرض وآخذ الصندوق من يده واحتضنه واقول بغضب

"اياك ان تقترب من أغراضي !" حقا! انا بقيت مستيقظ ساعتان من اجل هاذا الكعك!

ينظر لي بعينين منفتحتين ثم يبتسم ويقترب مني

"اذا، هنالك شيء مهم فالصندوق أليس كذلك؟"

احس بالتوتر، يقوم بأمساكي من ياقتي لكن بعدها، صوت مفتاح يقوم بفتح باب السطح!!

هاري لديه نسخه من المفتاح !!

نلتفت انا والمتنمر للباب وننتظر حتى يفتح، و.. ليس هاري..

بل سام!؟؟

ينظر لنا سام ببرود، يقترب من المتنمر ومني ويقول

"اذن انت من سرق مفتاح السطح يا جيرمي " ينظر لي ثم يقول

"وايضا تتنمر من جديد؟! جيد، ستزيد مدة فصلك من المدرسه"

ينظر له المتنمر .. او جيرمي كما سمعت من سام، يصر على اسنانه ويفلتني ويقترب من سام بغضب..

هل سيقوم بضربه؟! لكن سام جسده ضعيف جدا وهزيل! ولا يزال صغير!

"انت! ما رأيك ان تسكت ولا تخبر احد وبالمقابل لن اقوم بتشويه وجهك الجميل؟!" يقولها ولا يوجد بين وجه ووجه سام سوى بعض الأنشات

اقترب بسرعه لأبعد سام من جيرمي لكن يوقفني صوت سام " لا تتدخل لويس" يقولها ونظره ثابت على جيرمي ولم يتغير شيء من ملامحه البارده، حتى الخوف لا يظهر عليه.. تماما مثل اخته

"ما رأيك انت ان تعطيني مفتاح السطح الآن؟!" يقولها سام ببرود تام.. لا زلت لا افهم كيف لا يكون خائف

"وإلا ستذهب لتشي بي عند المدير كطفل رضيع؟!" يقولها جيرمي بأستهزاء ليبتسم سام ابتسامه جانبيه

"لما تبتسم؟!" يقول جيرمي بغضب ليقوم سام بدفع جيرمي بخفه عنه ويقول بثقه

"أنت تعلم انك من المستحيل ان تمد يدك علي، وانا اعلم انه ليس بسبب المدير او الفصل او شيء من هاذا القبيل، وكذلك اعلم سرك الكبير الذي حتى الذي تسميهم اصدقائك لا يعلمو بشأنه"

يبتلع جيرمي ريقه ويقول " مستحيل"

يقهقه سام ويقول " بل من الممكن، انت جيد حقا في اخفاء الحقيقه لكن ليس مني... وسأخبر آليس عنها "

عن ماذا يتكلم ؟؟

يتأفف جيرمي ويقوم برمي المفتاح على الأرض ويتجه للأسفل واصدقاءه منصدمين مما حصل وذهبو خلفه

اوجه نظري لسام الذي يلتقط المفتاح من الأرض ويضعه بجيبه، ينظر لي ثم يقول

"هيا اخرج من هنا" يقولها وقد وقف امام الباب، اتجه نحوه واستوعب انني بنفس طوله! هل انا بهاذا القصر!!

"امم شكرا لقد انقذتني" اقولها قبل ان اخرج ليقول "انا فقط اقوم بواجبي" ابتسم له ليبتسم هو ايضا بخفه

"لما لديك مفتاح اخر للباب؟" أسأله ليجيب

"لانني رئيس مجلس الطلبه" يقول وهو يغلق الباب بالمفتاح ثم يضعه بجيبه لأهمهم

وننزل للأسفل "لقد كنت رائعا جدا! كيف لم تخف من جيرمي ؟!"

"عندما تدرس شخصيات من حولك لن تخاف من احدهم" يقولها لأسأل " كيف ذلك؟"

"سوف تعرف ما يخفون، تتوقع تصرفاتهم، تعرف نقاط ضعفهم.. فالواقع جيرمي مخيف، لكنني اقتربت منه لأنني اعلم انه لن يؤذيني"

"كيف تعلم؟!" اسأله ليجيب من جديد

"لأنه وبكل بساطه معجب بأختي أليس"

اتصنم مكاني وافتح عيناي على وسعها

"معجب بها!" اقول بصدمه ليقهقه سام " بل يعشقها"

"ولكن كيف!!؟ اقسم انه تشاجر معها قبل يومين تقريبا!" أسأل ليجيب

"انا إلى الآن مستغرب كيف لم يلحظ احد ذلك.. كل ماترونه هو سلبيات ما تحصل وتحكمون على الأمر من خلالها، الا ترا نظراته لها؟! او الأشياء الأخرى؟!"

"اشياء اخرى؟" اسأل ليقول بعد ان تنهد

" ربما لأنك جديد بالمدرسه قد كنت ستلحظ، فقد كان جيرمي يحب مضاجعة العاهرات دوما لكنه فجأه توقف من بعد اول مره تشاجر بها معا اختي فهم دائمو الشجار، وكان يتنمر على كل فتى يقترب منها حتى يتأكد انه لن يكون علاقه معها وانت احدهم"

"اوه يا آلهي! لما لا تخبر اختك ؟!"

"لما اخبرها؟!" يسألني بعدها

"ر-ربما يتواعدان" اقول له ليقول

"لا هو من عليه ان يفعل ذلك بنفسه " يقول لأومئ له

"والآن اذهب لحصتك "

"حسنا وداعا" اودعه واذهب لفصلي.

حان وقت استراحه الغداء! بعد انتهاء حصصي التي دامت اربع ساعات اركض للخارج لأبحث عن هاري من جديد، انا حقا متعب لم انم جيدا ولم آكل للآن،

أخرج للخارج فربما يكون هناك هاري،

المح هاري يجلس تحت الشجره التي تقابلنا بها! اقترب له لكن المح بعدها شخص معه، اقترب اكثر لأعلم بأنها هاربر!! تقف امامه!

الم فضيع اجتاح صدري حين رأيتها معه، مؤلم جدا... ماذا ان أحبها هاري؟؟

تجلس بجانبه وانا أقف خلف زاويه جدار المبنى المدرسي اراقبهم. لم يلحظا وجودي... تبدأ هاربر بالكلام لكنني لا أسمعها.

-هاري-

كنت تحت شجره اقرأ احدى روايات كاتبي المفضل وفجأه فتاه اقتربت مني وجلست بجانبي من دون ان تستأذن حتى !!

"مرحبا اسمي هاربر" قالتها بأبتسامه ومدت لي يدها، انظر لها ثم ليديها ثم اعيد عيناي لكتابي وسأحاول تجاهلها وانجح بذلك،

"اهه.. اممم.. ا-انا دائما اردت ان اتعرف عليك" تقولها بتوتر وقد سحبت يدها لحضنها ، واتجاهلها. لا أريد المزيد من صداع الرأس بحياتي.

احس بها بعدها تسحب الكتاب من يدي وتصرخ وعياناها مليئه بالدموع " اجب علي حين احدثك!" من هي لتسحب كتابي من يدي!؟ اتريد ان تموت؟!

انظر لها بنظره غضب لتستوعب الأمر وتعيد الكتاب بين يدي قبل أن ابدأ بالصراخ عليها لأعود لقرائته وهي فقط جالسه هناك تنظر لي.

ارفع رأسي عن الكتاب لأعيد شعري للخلف لكنني المح شخص خلف زاويه المبنى، اعيد نظري للكتاب.. انا متأكد انه لوي... هو لن يأتي الا حينما ترحل هاربر،

التفت لها.. هي لن ترحل صحيح؟!

"الحشرات تملئ المكان." اقولها وانا انظر للأرض لتقف من مكانها بسرعه

"اين؟! اين!؟!" تقول بصراخ

"كل مكان" اجاوبها

"ايووو! اذن هاري اراك لاحقا!" قالتها وقد ذهبت وهي تنفض ملابسها ويبدو عليها التقزز

اعيد نظري لكتابي وانا اعلم ان لوي متجه نحوي لأجد نفسي ابتسم من تلقاء نفسي، احاول اخفاء ابتسامتي وانجح

"هاريييي" يقولها بسعاده وقد جلس بجانبي والصق كتفه بكتفي كالعادة.

"ماذا تريد؟" اسأله وانا اتظاهر بأنني لا أريده معي

"أن اكون بجانبك" يقول وهو يبتسم بخجل لأحس بنبض قلبي يزيد.

احاول تجاهله وان اركز بكتابي لكنني افشل لا أستطيع!

احس به يجلس امامي بعدها، لا أنظر اليه لكنه بعدها يضع يداه الصغيرتان على يداي الممسكتان بالكتاب بخفه لتسري القشعريره بجسدي، ارفع نظري اليه وشعري قد تساقط على وجهي وهو يبتسم بخجل، يسحب الكتاب برفق من يدي ويتمتم " دع الكتاب يرتاح قليلا" ويقهقه بخجل ويقفله ويضعه جانبا.

اجد نفسي اسرح بالنظر اليه، هو فعلا كل يوم يزيد جمالا.. احس بعدها بأنامله الصغيره الناعمه تلامس بشرة وجهي لتضع شعري خلف أذني

يعود ليجلس وهو يبتسم بخجل، ليخرج صندوق كرتوني ويفتحه وهو يقول بابتسامه " لقد صنعت لك بعض الكعك! انها اول مره أطهوه بها، قد لا تكون جيده لكنني حاولت."

انظر له ليرفع رأسه وينظر لي ...لما يفعل كل هاذا من أجلي؟!

"لست جائع" اقولها ليعقد حاجباه بقوه

"ماذا تناولت فالصباح؟!"

"لاشيء" اجاوبه وبعدها اتذكر.. إن لم آكل هو لن يآكل

"لحظه لوي... مالذي تناولته بالأمس؟"

"الطعام الذي احضرته انت لي" يقولها بابتسامه

"وايضا؟!" اسأله لجيب "كان ذلك آخر ما أكلته "

ذلك الأحمق!! لم يأكل شيء منذ امس

"اذن كل!" اقول له ليهز رأسه نافيا "عندما يأكل هاري، يأكل بعدها لوي"

ياله من طفل مزعج عنيد

اتنهد وآخذ قطعه من كعكه واحدق بها. "ماذا هل تنتظر أيفا لتأتي وتطعمك كالعاده؟"

اعقد حاجباي واحس بوجنتاي تحمران قليلا. سأقتل ايفا يوما ما!

اضع الكعكه في فمي وآخذ قضمه، هي لذيذه حقا!

ولوي يأخذ قطعه ويضعها بفمه ويبدو سعيد جدا،

ينتهي بي الأمر متناول خمس قطع من الكعك ولوي يأكل قطعته الأخيره

ولكن قبل ان يأكلها تمر فراشه لينظر لها وهو فاتح فمه على وشك ادخال القطعه بمفه، يبقى يحدق بها وهو يقرب الكعكه لفمه وهو لايزال يحدق بالفراشه ويضع الكعكه على وجنته بدل من فمه لينتبه بعد ان تلطخ وجهه بالكعك!

"ايووووو كله بسبب تلك الفراشه الحمقاء!" يقول وهو يخرج منديل ليمسح وجهه لأنفجر ضاحكا على شكله

ينظر لي وهو يعقد حاجباه " هاذا لم يكن مضحكا!" لا أتوقف عن الضحك لدرجه ان عيني تدمع

ليفتح بعدها لوي عيناه على وسعهما فجأه وانظر له واقول "ماذا؟!" ليبتسم بقوه ويقول بسعاده " هاااارييي!! انت ابتسمت!!"

تحمر وجنتاي قليلا واعقد حاحباي بخفه "نعم، شيء غريب بذلك؟" اسأله ليهز رأسه نافيا ويقول " لا لكنني اشعر بسعاده كبيره حين أراك تبتسم" لا زلت لا افهم كيف كلماته هذه تجعل قلبي يدق بسرعه

"هاري... ابتسم من جديد" يقولها لأجيب " لايوجد هناك اي سبب لأبتسم"

"هيا ارجوك ابتسم!! فقط مره واحده ارجوك"

"لا اريد" اجيبه ليعبس ويمد شفته السفليه ويتمتم "اكرهك"

ابتسم لا تلقائيا بعدها فهو يبدو لطيف جدا، ليبتسم لوي بسعاده ويقترب من وجهي بسرعه وانا لازلت ابتسم ويطبع قبله على وجنتي، فوق غمازتي بالتحديد، احس بالحراره تسري بجسدي لتذهب ابتسامتي وهو يبتعد ببطء عن وجهي وهو يبتسم

"كنت اريد تقبيل غمازتك لأنها تبدو لطيفه جدا" يقول بخجل وهو يلعب بأصابعه وانا فقط انظر له ووجنتاي محمرتان

ثم يقف بسرعه من الأرض بعد ان حمل اغراضه " اوه! الحصه ستبدأ الآن وداعا" يقولها ويركض مبتعدا وانا لا ازال مخدر بسبب قبلته.

هو حقا... يؤثر فيني.

~~~~~~

هولا!

كل عام وانتو بخير ❤

وبس ومعسلامه ☺


















Continue Reading

You'll Also Like

5.8K 222 14
تتكلم الرواية عن اربعة عشر امير وكل امير يملك قوة وهولاء الامراء الاربعة عشر اولاد عم لاكن ماذا سوف يحدث حين يتم ارسال اثنا عشر امير الى الارض بي سبب...
33.8K 2.1K 12
في يوم اقترانه برفيقه و اعلان زواجه المنتظر، وقع خبر هرب بروس على قلبه كالصاعقة، عندما فلت من بين يديه، لا تنتهي لعبة المطاردة الخاصة به. اذ انه: لم...
130K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
42.4K 3K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...