الزاوية العتيقة

By Medusa_Morae

6.3K 896 647

في عيد ميلادها، تلقت الكاتبة الشابة هدية مجانية غامضة، لتتحول حياتها المملة رأسًا على عقب في غضون ليلة واحدة... More

١. عيد ميلاد سعيد؟
٢. امرأة وقحة استغلالية
٤. رومانسية بائسة جدًا..
ه. غباء مُحكم!

٣. تعيسة الحظ المُفلسة!

1K 171 138
By Medusa_Morae

"حظي مثل رجل أصلع فاز للتو بمشط!!"



✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

"آه" تأوهت عندما استيقظت ولم أكن أعرف ما كان يحدث ولكن كل ما أعرفه هو أن لدي هذا الألم المزعج في رأسي، كان ذلك سيئًا حقًا لدرجة أنه جعلني أدلك جبهتي بأصابعي محاولًة أن أجد الراحة في هذا الحركات البسيطة، وبعد دقيقة أو دقيقتين مني أقوم بتدليك جبهتي.. بدأت أدرك محيطي.

كنت لا أزال في غرفتي، ولكن على الأرض!

نظرت حولي، حقًا لا أعرف ما الذي يحدث أو ما الذي حدث، وبعد أن نظرت حولي لمدة ثانية أو ثانيتين تقريبًا، محاولًة معرفة ما الذي دفعني إلى أن أكون على الأرض في غرفتي، وجدت هاتفي هناك على الأرضية على بعد حوالي قدمين مني.

انحنيت وأمسكت بالهاتف سريعًا في أمل إيجاد سبب ما كان يحدث، ولماذا كنت على الأرض، ولماذا كان هاتفي على الأرض، وماذا كان يحدث معي!

رأيت أن هاتفي كان مفتوحًا على سجل جهات الاتصال وكان هناك اتصال من راشيل استمر بيني وبينها حوالي خمس دقائق!

عبست مجعدة حاجباي، لم أكن أعرف ما كان يحدث، ولم أكن أعلم بشأن هذه المكالمة من راشيل.. ما اللعنة الذي يحدث هنا؟ لماذا لا أستطيع تذكر أي شيء؟؟

ولكن بعد ذلك؛ بدأ كل شيء يتدفق مسرعًا في رأسي، المكالمة مع راشيل، السيدة الغاضبة التي أرادت مني أن أنهي الرواية في حوالي.. لا أعرف اليوم؟.. والموعد النهائي في خلال الشهر، راشيل كانت مستاءة وأرادت مني أن أنهي الرواية سريعًا..

عندما كنت أتذكر كل هذا؛ سقطت عيني على النوافذ لأرى أن الظلام كان بالخارج بالفعل!

"اللعنة" هسهست، لقد دُمر اليوم للتو ولم أفعل أي شيء سوى الاستلقاء على الأرض لسبب لا أعرفه!!

"تبًا تبًا تبًا تبًا تبًا" قلت ذلك عدة مرات مرارا وتكرارا لأنني كنت غاضبة حقا، غاضبة من كل شيء.. لأنني لم أتذكر ما حدث بعد مكالمتي مع راشيل ولماذا بحق خالق الجحيم كنت على الأرض، ثم تم  تدمير يومي وإهداره بالكامل دون كتابة كلمة واحدة، والمواعيد النهائية الخاصة بي في غضون شهر لعين!

مرحًا! يا لها من حياة جميلة سخيفة!

وقفت هناك لمدة خمس ثوانٍ تقريبًا محاولًة استيعاب كل شيء وقلت لنفسي: اللعنة، سأركز فقط على العمل الذي أحتاج إلى إنجازه للحصول على أموال لدفع فواتيري والإيجار!

ومع صداع كان يقفز في رأسي بلا هوادة كطفل في سن الخامسة مشاغب لا يهدأ، وبعقل محبط لأنني لم أكن على معرفة بما حدث بعد المكالمة وما الذي دفعني إلى أن أكون على الأرض.. ركضت إلى مكتبي وجلست على المقعد أمام جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي لبدء الكتابة، هذا ما كنت أنوي القيام به، الكتابة حتى لا أستطيع كتابة أي شيء، لحين لا أستطيع إبقاء عيناي مفتوحتان لأكثر من ذلك، فأنا لن يهزمني يوم ضائع!

✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

الأمر كله يتعلق بطريقة التفكير، يمكنك تغيير الوضع من خلال طريقة تفكيرك فيه ورؤيتك له، وهذا ما قررت فعله الآن!

ولكن بعد ذلك حدث هذا، ظللت أحدق في الشاشة أمامي ولا أعرف ماذا أكتب، أنا في مشهد مهم جدًا جدًا، يمثل ذروة الرواية، لكن الأمر هو أنه لا توجد كلمات تتدفق من عقلي أو من إبداعي، أشعر بالخدر ولا أستطيع تحمل الشعور بالخدر الآن.. لا أستطيع تحمل تكاليف قفلة الكاتب في الوقت الحالي، لا أستطيع ذلك.

لذلك وضعت أصابعي على لوحة المفاتيح لأبدأ في كتابة الهراء.

يعني الهراء أفضل من لا شيء.. يمكنني مراجعته لاحقًا، لكن لا يمكنني مراجعة صفحة فارغة.

في هذه اللحظة؛ رأيته، هناك في إصبعي البنصر، خاتم جميل على شكل زهرة بلورية لا أعرف عنها شيئًا، كان ذلك أجمل ما رأيته بعد جمال الأميرة ديانا.

كان جميلًا، فقط جميل بصورة لا تُصدق، لقد انبهرت للحظة ولم أكن أعرف ما هو هذا الخاتم، وكيف وصلت هذه التحفة الفنية الغريبة إلى يدي، ولكن قبل أن أتمكن من إجراء المزيد من التحقيق لهذا اللغز الغامض الجميل في يدي، سمعت صوت هاتفي.

"دينغ"

أفاقني ذلك الصوت من شرودي في أفكاري لأمسك بالهاتف على الفور ونظرت إلى الشاشة، كانت رسالة سخيفة من راشيل حيث كانت تسألني عن التقدم الذي أحرزته في الرواية حتى الآن وما قمت به حتى هذه اللحظة.

لقد رأيت الرسالة من الخارج.. لم أدخل لقراءتها، لذلك لم تكن تعلم أنني رأيتها، وبتنهيدة طويلة جدًا قذفت الهاتف بعيدًا وبدأت في الكتابة.

لقد دفعت للتو كل ما عندي من مخاوف، الخاتم وتواجده في يدي من العدم، المؤامرة حول لماذا لدي فجوات معينة في ذاكرتي، وما الذي كان يحدث هنا؟

لقد دفعت كل شيء إلى أبعد جزء من ذهني حتى يتمكنوا من مطاردتي مرة أخرى لاحقًا، ربما بعد يوم أو يومين ولكن الآن أحتاج إلى التركيز كثيرًا، والبدء بالكتابة على الرغم من أنني لم أكن أعرف ما كنت سأكتبه.

ولكن كل ما أحتاجه الآن هو البدء فقط!

واصلت كتابة بعض الهراء الذي لا معنى له وعلى الأغلب سأقوم بحذفه صباحًا، حتى خطرت ببالي هذه الفكرة الرائعة فجأة، فبدأت في كتابة أفضل مشهد سيكسر قلب كل قارئ لأنه كان مفجعًا حقًا.

لقد كان مشهدًا يعرف فيه البطل الذكر عن خيانة البطلة، ولكن هناك مشكلة بسيطة؛ هو أنني لم أسقط أي تلميحات حول هذه الخيانة منذ البداية على أعتقادي بأن النهاية ستكون سعيدة، حيث جعلت من حياة الأبطال حياة جميلة بعقبات صغيرة لا ترتقي لثقل الخيانة، ولكن تغير السياق في هذه الرواية، سأضع هذا المشهد وبعد أن أنتهي من كتابته، سأقوم فقط بمراجعة الرواية من البداية إلى هذه النقطة وأبدأ في إلقاء التلميحات على أنها لم تحبه حقًا، كانت تستخدمه، تستخدم سلطته، وماله...

نعم، سأكـسر قلب البطل ومعه سأكـسر قلب كل قارئ أيضًا.. نعم هذه هي الخطة.

سيجدها في الفراش مع الرجل الذي يُمثل يده اليمنى، حيث أن البطل في روايتي هو زعيم مافيا، وعندما يحدث هذا، سيطلق النار عليهما في الفراش هناك دون أن يسمع إلى أي شيء منهما، لا هراء، لا تبرير، لا شيء، سوف يقـتل كلاهما على الفور ولكن بعد ذلك..

ولكن بعد ذلك ماذا؟

ولكن ماذا بعد؟؟

واو، عقلي المبدع تركني في مكان مجهول دون أن أعرف ماذا حدث لبطل روايتي؟

حسنًا، هل سأجعله يقتل نفسه لأنه لم يتمكن من مواجهة حقيقة أن حب حياته كانت مجرد عاهـ..ـرة خانته وكانت تستغله أم سأجعله يقع في مشاكل مع عائلة البطلة لأنهم عائلة المافيا المعادية بالنسبة لعائلته أم أنني سأجعله يحيا ليجد حبًا آخرًا، حبه الحقيقي الذي سيجعله يدرك أنه لم يحب أبدًا أول بطلة على الإطلاق، وبهذا سيحصل على سعادته الأبدية.

✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

كنت أميل وبقوة نحو الفكرة الأخيرة، لكن الأمر هو أنني وعدت راشيل بأنها ستكون رواية مفجعة.. لذا، لا أستطيع أن أجعل البطل يجد الحب الحقيقي لحياته ثم يعيش في سعادة دائمة هذه المرة.

"همممم" همهمت متخذة نفسًا عميقًا، وأغلقت عيني للحظة محاولًة الاسترخاء وأنا أفكر في ما سأكتبه بعد ذلك ولكن بعد ذلك سمعت هذه الأصوات الغريبة المحرجة، تلك الأصوات التي خرجت من بطني.

أنا جائعة، في الواقع، أنا أكاد أتضور جوعًا وبدأت أعتقد أن هذا المشهد يمكن أن ينتظر حتى أحصل على شيء دافئ، ساخن، جميل ولذيذ أملأ معدتي به وبعد ذلك يمكنني العودة إلى هذا المشهد.

قمت من على مقعدي وتوجهت مباشرة إلى مطبخي، ولمفاجأتي… ولم أجد شيئًا!

ثلاجتي كانت فارغة.. خزاناتي لا تحتوي على أي شيء سوى الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والمياه الغازية!

هذه الأشياء لن تسد جوعي لأكثر من الساعة على أفضل تقدير!!

ثم رأيت منقذتي، علبة من المعكرونة سريعة التحضير… نعم، هذا ما عنيته بمنقذتي، إذا لم أنفق أي أموال، فستكون بطلتي وليست منقذتي فحسب.

أمسكت بعلبة المعكرونة وبدأت في غلي الماء وطهيها.. ومع قلب راض سعيد بطعامي الرخيص ولكنه جميل ولذيذ، أمسكت بوعاء المعكرونة وتوجهت مباشرة إلى غرفتي للاستمتاع بمشاهدة إحدى حلقات مسلسلي أثناء تناولي الطعام، ثم سأعود بعدها مباشرًة إلى الكتابة وتدمير حياة الأبطال.

أخذت أدندن بسعادة، وفي اللحظة التي دخلت فيها غرفتي، لا، ليس في تلك اللحظة، بل كانت اللحظة التي أغلقت فيها هذا الباب اللعين على نفسي في غرفتي هي التي أحسست فيها بتواجد شخص آخر داخل الغرفة معي!

والشيء هو؛ أنني دائمًا أؤمن بإحساسي الداخلي، دائمًا، والآن، لدي شعور بأنني في خطـر كبير للغاية!!

لذلك حاولت الوصول إلى مقبض الباب لإعادة فتحه والركض والهرب من أجل حياتي.. ولكن بعد ذلك شعرت بهذا الشيء المعدني الصلب والبارد يضغط على مؤخرة رأسي.

سقط قلبي من الطابق الثلاثين في هذه اللحظة، لقد كان هناك شخص ما في غرفتي، يقف في ظهري، يصوب مسـدسًا إلى رأسي وكنت على بعد ضغطة زناد من الموت!

"من فضلك، من فضلك، من فضلك، سأعطيك أي شيء، سأفعل.. سأفعل أي شيء تريده، ولكن من فضلك، من فضلك لا تقتـلني.. من فضلك" بدأت أتوسل مثل الجبانة وأنا لا أزال أحمل وعاء المعكرونة الخاص بي!

لم يكن هنالك جواب.. لقد وقفت هناك في صمت تام، وشعرت أن هذا المسدس يخترق رأسي بعنف مع مرور اللحظات، لذا فعلت ما كنت جيدة به، بدأت بالتوسل مرة أخرى!

"من فضلك، أرجوك، أنا شخص مُفلس.. افعل أي شيء غير قتـلي.. من فضلك، يمكنك أن تأخذ الـ٨٠٠ دولار من حسابي البنكي، هذا كل ما أملك.. أقسم أن هذا كل ما أملك.. من فضلك، من فضلك اتركني لأعيش.. ما زلت شابة! عيد ميلادي الثامن والعشرون كان بالأمس فقط! لا أريد أن أموت وحدي.. من فضلك، أرجوك، فقط خذ أي شيء تريده واتركني.. من فضلك، من فضلك، من فضلك لا تقتلني.. من فضلك سأفعل أي شيء.. من فضلك.. من فضلك، لا أريد أن أموت" لو كنت في وعيي لضربت نفسي بالحذاء على هذه الثرثرة المخجلة! ولكن، والحمدلله أن توسلي المثير للشفقة توقف بسبب ابتعاد هذا الشيء المعدني عن رأسي بينما أشعر أن دعائي قد استُجيب أخيرًا، ومن كان ورائي، فهم أنه لا فائدة من قتل شخص مثير للشفقة وثرثار مثلي.

لكنني كنت مخطئًة، مخطئًة جدًا، لأنه في الثانية التالية، تغير شعوري بالارتياح بسبب هذا الألم الحاد الذي ضــرب رأسي، هذا الألم الناتج عن أعتقد أنه كان الجزء الخلفي من المسدس الذي ضرب مؤخرة رأسي بقوة بغرض أن يغشى علي..

وهو ما فعلته بالطبع، أسقطت وعاء المعكرونة الخاص بي على الأرض وسقطت بجواره ثم سواد تام.

نعم، اللعنة على حياتي.

يُتبع
قيد الكتابة…

✨✨✨✨✨✨✨
تذكير ودي لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات لأن النشر في هذه القصة القصيرة تعتمد على تفاعلكم معها ❤️🫂
✨✨✨✨✨✨✨

س: من أي بلد تقرأ الفصل؟

س: ما هي توقعاتكم للقادم؟

س: تفتكروا ايه اللي بيحصل ما سكارليت؟ ومين اللي دخل بيتها؟

*الفصول عادي تكون قصيرة لأنها ✨قصة قصيرة✨ بس عادي ممكن بردو تطول زي الفصل دا على حسب ف عادي 😂*

دمتم بخير 💗🤗

✨✨✨✨✨✨✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.3K 65 4
لقد حكموا المافيا بقبضة من حديد. لم يجرؤ أحد على عبورهم، لم يستطع أحد أن يضاهيهم. لكنهم كانوا منافسين في الوقت ذاته، تنافسوا على الأرض و المال و السل...
ROBOT By Ü

Fanfiction

29.1K 2.7K 18
. لو أن الروبوتات نَطقتْ لصاحت -أطفِئوني- . ابتدت 10\3\2018 انتهت 21\8\2021 الساعة 10:10
1.7K 271 12
"عَزيزتي تِكسْ." تَنبِيه قَد لا تُناسِب جَميعَ الأَعمارِ لاِحتوائِها على أَفكارٍ انتِحارية . all rights reserved for @lighter .
5.7K 1.4K 22
لم تكن إيلينا من اختارت قدرها بل كان هو من اختارها