إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)

By joka_ahmed_2005

25.5K 2.1K 508

عندما يدق عقرب الساعة في منتصف الليل تكون تلك إشارة للإعلان عن رحلة بين عقاربها. الأنسان كان فاكر عشان عدت سن... More

خش برجلك اليمين
الفصل الأول(لا هندسة ولا طب إحنا بتوع اللب)
الفصل الثاني(من بعيد اهرمات و من قريب طلعت جبنة مثلثات)
الفصل الثالث (لوتفييييي أستنى يا لوتفي)
الفصل الرابع(يلاهوي يا مستهوي)
الفصل الخامس(أنا حاسس إني مش هشوف الأرض تاني يا معتز)
الفصل السادس(فاكتوريا سكريت)
الفصل السابع(كيف يا مولاتشي لا يعنيكي)
الفصل الثامن(أمسك حرامي)
الفصل التاسع (يلا يا ولاد رقصة الموت ودعوا صاحبكوا)
الفصل العاشر (عندي في الأومبكيات)
الفصل الثاني عشر (أنا مش كريم أنا كرم)

الفصل الحادي عشر (أنا تهت مني أنا مش أنا)

1.7K 155 32
By joka_ahmed_2005

اتنشن بليز......... طبعاً مش محتاجه اقول ان دا أخر فصل هينزل لحد ما أخلص أمتحانات يوم ١٣-٦ لاني مزنوقة زنقة الكلاب في المذاكرة فدعواتكوا بقى🤍
------------

نطقت <<جنى>> جملتها الأخيرة ليلتفت لها جميع الواقفين بصدمة لتكمل و هي تنظر لهم بثقة و ثبات يخفيان الكسرة و الرعب الموجودان داخلها

="بتبصولي كده ليه، اللي يشوف كده يقول إنكوا كسبانين كل المسابقات"

رد <<أمجد>> بجدية معترضاً على تصرف <<جنى>>

~"و هو عشان ربنا موفقناش في اللي فات نضيع اللي جي؟ جنى إنتِ أخر مرة ركبتي خيل كان مع إلياس من أكتر من ٢٠ سنة"

ردت بانفعال

="و إنت فكرك إني ممكن أثق في حد بعد المهزله اللي حصلت في اللي فات بسببكوا، أنا في حته مني في المستشفى مصيره واقف على الكام دقيقة اللي جَيين و محدش غيري هينقذه"

فقالت <<إناس>> تحاول إفاقة <<جنى>> من قراراتها

_"جنى اللي في المستشفى دا أخويا و أبويا و دنيتي كلها قبل ما يبقى جوزك، أعقلي و سيبي حد بيعرف يركب خيل هو اللي يشترك"

و قال <<فهد>> متفقاً مع <<إناس>>

°"تهورك و قراراتك اللي بتاخديها في لحظة غضب دي هتندمي عليها بعدين و لو جرى لإلياس حاجة بسبب قرارك دا مش هتسامحي نفسك طول حياتك"

و عقبت <<حور>> بترجي

-"عشان خاطري بلاش نخاطر بحياة حد غالي علينا"

حبست <<جنى>> دموعها و قالت بثبات

="خلصتوا؟ أنا هروح أجهز و إنتوا إستنوا في المدرج"

و تحركت دون أن تعطي الواقفين فرصة للرد أو حتى للأعتراض، إتجهت إلى اسطبل الخيول الموجود بجانب ساحة السباق بعدما إرتدت الملابس المخصصة للمسابقة المكتوب عليها رقم ٢٤ لتختار خيلاً للسباق، و أثناء تفحصها للمكان و للخيول إذ بها تجد حصاناً مألوفاً بالنسبة لها، اقتربت من ذلك الخيل الأسود ذو الشعر الأسود الداكن و هي تشعر بأنها تعرفه مدت يدها نحوه لتتحسس جبينه فوجدته يرحب بلمساتها لتدرك بهدها أنه <<برق>> فرس <<أطلس>> القوي الذي إمتطته في أطلانتس فقالت بانبهار و هي تملس على شعره

="برق! إنت هنا و كمان فاكرني، ليك واحشه والله، إنت عارف أنا كنت مرعوبه و أنا باخد قرار زي دا بعد ما شوفتك إتطمنت و شوفت فيك روح أطلس"

و بسرعة قفزت فوقه ممسكةً بلجامه و بدأت بالتحرك نحو ساحة السباق التي كانت نفس ساحة سباق الركض التي شارك بها <<أويس>>، و بمجرد وصولها للساحه توجهت كل الأنظار نحوها لعدة أسباب أولها ثقتها و خضوع الفرس لها و السبب الثاني هو هدوء أكثر الخيول الملك عصبية، كانت العائلة تجلس في المدرج يمحلقون ب<<جنى>> فقال <<فهد>> بصدمة

°"هي إزاي لسه موقعتش؟"

رد <<حمَد>> و صدمته لا تقل عن صدمة الباقين

="أكيد مهكرة الحصان، أصل مش معقول الفرس يفضل ساكت كده و هي ثابته و واثقه من نفسها كده"

كان كلاً من <<إناس>> و <<أمجد>> ينظرون للخيل بشك حتى نطق الحكم مُعلناً عن إستعدادات المسابقة

"و الآن تبدأ مراسم الإستعداد لأخر مسابقة في المسابقات الاولومبية و هي ركوب الخيل، تلك المسابقة تكاد تكون أصعب المسابقات لهذا العام لحرص الملك الشديد على عدم إحضار المتسابقون لخيولهم لتجنب الغش، لذلك أمر الملك بتجهيز خيوله لتلك المسابقة المكونة من ٢٥ دورة حول الساحة مع تخطي العقبات"

حرك الحكم عينه نحو المتسابقين لتقع عينه على <<برق>> ليقول بانبهار

"أعتقد أن المنافسة ستشتعل أكثر بوجود برق فرس الملك المتمرد"

نظر كلاً من <<أمجد>> و <<إناس>> بصدمة بعدما تذكروا الفرس و قالوا

"برق!"

نظر لهم الباقي بعدم فهم و قالت <<أسيا>>

~"في إيه مالكوا؟"

رد <<أمجد>> بشيء من الراحة

~"دا برق، فرس أطلس اللي جنى كانت ركباه لما كنا في أطلانتس، كده أقدر أقولكوا إن في أمل"

تنهد الجميع براحه و شيء من الطمأنينة يسيطر على أنفسهم، نظروا للحكم الذي قال

"و الأن لتبدأ المنافسة، إنتباه....إستعداد....إنطلاق"

و أطلق بعدها صفارة البدء ليتحرك كل المتسابقين بالساحه، كان السباق يتكون من خمسة عشر متسابق و كانت <<جنى>> تحتل المركز العاشر في الدورة الأولى و مع مرور الدورة الرابعة عشر خرج ستة من الخيول عن المسار المحدد للسباق فتبقى ٩ كانت <<جنى>> تحتل منهم المركز الثامن، همست في أذن <<برق>> بتحفيز

="يلا يا برق شد شوية"

ليبدأ <<برق>> بالتحرك مسرعاً ماراً عبر كل الحواجز و متجاوزاً كل المنافسين ليصل للمركز الثاني مع الدورة الثالثة و العشرين و بعدها أحتل المركز الأول و ملأت التهليلات المكان و كان النصر على الأبواب المفتوحة على مصرعيها، لكن أثناء الركض تعثر <<برق>> بأحد الحواجز الموجودة بالمسار لتسقط <<جنى>> بعدها من فوق <<برق>> على ذراعها فانكسر، ساد الصمت في المدرجات و صات <<حور>> بفزع

-"ماما"

حاولت <<حور>> و معها باقي العائلة التحرك نحو الساحة لكن منعهم الحرس من المرور، كانت <<جنى>> تتألم من ذراعها و دموعها تملئ وجهها، ليس بسبب الألم الجسدي بل بسبب ألمها النفسي و نغزات قلبها المستمرة على ضياع فرصتها الأخيرة لإنقاذ حبيبها أمام عينيها، و أثناء تلك الأحداث إقترب منها <<برق>> و جلس بقربها فقالت له بألم و كسرة

="أطلس هيموت تاني بسببي يا برق"

بمجرد سماع <<برق>> جملتها نهض مسرعاً و هو يحاول سحبها لتنهض و كأنه فهم مغزى كلماتها و أن مالكه في خطر، لم تكن تفهم سبب تصرفاته لكنها حاولت النهوض حتى استطاعت بالفعل الوقوف،  أخفض الفرس من جسده لتستطيع <<جنى>> الركوب بسهوله، إمتطت الخيل و أحكمت قبضتها على اللجام و بدأ <<برق>> بالركض بسرعه كبيرة لم يسبق أن رأها أحد منه ليصبح أسماً على مسمى، كان المتسابقون قد وصلوا للدورة الأخيرة لكن <<جنى>> لازالت في الدورة الرابعة و العشرين، همست في أذن برق بتحفيز و أمل تجدد داخلها

="حياة أطلس بين إيدينا يا برق، لسه في فرصه"

و فعلاً تحرك برق بسرعةٍ أكبر ليصل للمركز الثاني قبل وصوله لخط النهاية بأمتار بسيطة لكن المسافه بينه و بين الأول كانت كبيرة بعض الشيء فزاد من سرعته و قفز قفزة كبيرة عاليه جعلت الجميع يحملق لهم بصدمه حتى هبط على الأرض و انتشرت الرمال في الهواء أثر القفزة و أنتهى بعدها السباق بفوز أحد الفرسين، بعدما هدأت الأجواء و قلت الاتربه من الهواء وجدوا أن الفرس الفائز هو <<برق>>، هلل الجميع بفوز فرس الملك، تزاحمت العائلة نحو أبواب المدرجات للوصول ل<<جنى>> و تلك المرة لم يمنعهم الحرس، تحركوا مسرعين نحوها و ضمها كلاً من<<حور>>، <<حمَد>>، <<أسيا>>، <<إناس>> و <<بسنت>> و حولهم وقف الباقي، قالت <<جنى>> بتألم من ذراعها

="براحه عليا منك له لها لي، دراعي مكسور الله يهديكم"

بتعدوا عنها و صاحت <<أسيا>> بفرح

~"والله أنا ما مصدقة اللي حصل يا جون، بقى إنتِ عرفتي ترودي الفرس بتاع الملك لا وكمان واخده مركز أول"

ردت <<جنى>> بهدوء و هي تقترب من<<برق>> و تربط على شعره

="برق كان أول مصيبه أعملها في أطلانتس و لساليسو لحقني و ساعتها برق عرفني و حبني لما شاف أطلس بيحبني و مصدقتش إنه موجود هنا مش في الأسطورة بس"

إقترب منها <<أمجد>> و أمسك ذراعها برفق قائلاً بقلق

~"كل دا مش فارقلي، إنتِ كويسة؟ دراعك وارم"

ردت <<جنى>> بصياح

="أكيد مش كويسه، دا زي ما يكون حد جه راح رامي امواس في حياتي و بعدين راح دالق كلونيا على الجرح"

رد <<فهد>> بضجر

°"يا ولية إنتِ مش ناوية تتكلمي عادي زي البني أدمين، إيه المسطلحات الغريبة بتاعتك دي"

="بقولك إيه أخرج من نفوخي، عايزين ناخد الجايزة عشان نلحق اللي بيفرفر هناك دا"

سمعوا أصوات أبواق تأتي من وسط الساحه معلنتاً عن إنتهاء المسابقات الأولمبية و إعلان الفائزين بها، بدأ الحكم بالإعلان عن الفائز بمسابقة الجري و كانت كأس ذهبي على شكل رجل يركض بمكانه و بعدها أعلن عن الفائز بمسابقات السباحه بكأس ذهبي يشبه شخص يسبح و أعلن بعدها عن الفائز بمسابقة الكرة الطائرة و كان الكأس يشبه الكرة الطائره، و جاء وقت الإعلان عن الفائز بمسابقة ركوب الخيل فقال الحكم

"إختلفت تلك المسابقه عن غيرها من مسابقات ركوب الخيل لمشاركة خيل الملك برق الذي فاز بالمركز الأول عن جدارة رغم تعثر راكبه من فوقه و إصابته، الأن حان وقت تكريم البطله جنى النبراوي"

تحركت <<جنى>> نحو المنصه و كانت لا تزال ترتدي الخوذه الخاصة بالمسابقة، استلمت كأسًا على شكل الخيل يقف على قدميه الخلفيتين، مرصع بالكريستال و يقف على قاعدة سميكة تشبه العلبه، شكرت <<جنى>> الحكم و كادت تهبط من فوق منصة التكريم إلا بالحكم يوقفها و يقول

"المعذرة سيدة جنى، أيمكنكي خلع الخوذة ليرى النس ملامح البطله التي استطاعت السيطرة على برق"

ترددت <<جنى>> للحظات لكنها خلعت الخوذه لتظهر ملامحها الجميلة رغم إرهاقها و تورم عيونها أثر الدموع، نظر لها الحكم بصدمة و بدأت تتوجه لها معظم أنظار الحكام الحاضرين لينحني لها الحكم قائلاً

"مولاتي أجاني"

توسعت عيون <<جنى>> بصدمة و قالت في نفسها

="و بعدين بقى، هو مين بيودي على فين"

كانت العائلة تقف بصدمة تنظر لما يحدث من نهوض الجمهور و الإنحناء ل<<جنى>> حتى العامل الذي كان يسجل الأسماء ليقول <<أدم>>

°"هما بينحنوا ليها ليه؟ هي ماسكه عليهم صور خليعه؟"

رد <<حمَد>> بتعجب

="بيقولك مولاته أجاني، هي جنى صياحو بقت ملكة أمتى؟"

نكز <<فهد>> العامل بغيظ و قال

°"إنت مقولتش ليه إنها الملكة و هي رايحه جيا عليك كده و تسجل في مسابقات"

رد العامل بتضرر

"لا أفهم كلامك"

إقتربت <<حور>> لمعرفتها بعض المسطلحات اليونانيه و ترجمت ما قاله <<فهد>> ليرد العامل

"الملكة أجاني إختفت في أسباب غامضه منذ سنوات كثيرة قبل مولدي حتى فلا أعرف شكلها، أما الأن فقد أعلن الحكام أنها هي فانحنى لها الجميع"

و فوق المنصه و أثناء صدمة <<جنى>> قال الحكم

"أين كنتي مولاتي، فقد مرت السنوات بين محاولات العثور عليكي"

ردت <<جنى>> بغباء

="كنت في الصعيد مع لسالي......."

و قبل أن تكمل سحبها <<أمجد>> من فوق المنصه قائلاً

~"معلش بقى يا جماعة بس الملكة لسه دراعها مكسور زي ما أنتوا شايفين فلازم نروح نكشف عليها و نجبسها، سلاموعليكو"

و بدأوا بالحركه فصاح أحد الحكام

"توقفوا عندكم فالملكة مكانها هنا بجوار زوجها"

لم يلتفتوا له و إستمروا بالركض ليخرجوا من الساحه لكن شُل جسد <<جنى>> عندما سمعت باقي جملة الحاكم الذي قال

"عودة الملكة دواء الملك النائم"

لم تستطع تحريك عضله فقال لها <<أمجد>> و هو يلاحظ إقتراب الحرس منهم

~"جنى مش وقته إلياس بيموت"

إستعادت وعيها بعدما سمعت كلمات <<أمجد>> و عاد الجميع للركض حتى وصلوا لنقطة بعيدة استطاعت بعدها جنى إرتداء الخوذه للتمويه، جلسوا جميعاً حول <<جنى>> التي أخرجت الكأس و قالت

="الجايزة أهي، إزاي هيبقى فيها العلاج، حد يشوف الساعة السودة دي فين"

لاحظ <<أتوم>> وجود مستطيل بقاعدة التمثال فقال

*"هل يمكنكي أعطائي الجائزة"

أعطته <<جنى>> الكأس ليتفحصه فوجد به مكانا لبكره مكونه من ٣ ارقام فقال

*"العلاج هنا، تلك القاعده بها علاج إلياس لكنها مقفله بأرقام سريه، علينا معرفة تلك الأرقام الثلاث"

و في ذلك الوقت ظهرت الساعة و نقشت

"أحسنتم العمل، الأن العلاج بقاعدة الجائزة، عليكم معرفة الارقام السرية لفتح الكأس"

ردت <<إناس>> باستفهام

_"و إحنا هنعرف الأرقام دي منين؟"

ردت الساعة ناقشتاً

"لأنني طيبة القلب سأعطيكم تلميحه، الأرقام الثلاث هي حاصل جمع أرقام المسابقة، و لأنني أحب التحفيز فلكم مني ما يحفزكم على الإنهاء"

و حركت عقاربها بسرعة كبيرة لتظهر غرفة إلياس بالمستشفى و هو يرقد على السرير عاري الصدر يوجد الكثير من السلوك المتصله بجسده، يقترب منه الطبيب و يقول للممرضين

"حالته ميؤوس منها خالص، مع نهاية اليوم كده لو مستجبش للعلاج هنفصل الأجهزة و يبقى ربنا أسترد أمانته"

إرتفعت الساعة للاعلى و بدأت باصدار أصوات بعقاربها معلنتاً عن بدء العد التنازلي لموت <<إلياس>>، بدأ الفتيات بالبكاء بانهيار بسبب هذا المأزق و صاح <<أمجد>> بانفعال

~"إنتِ فعلاً لعنة، لاء لعنة إيه إنتِ شيطان، بتراهني على حياة إنسان عشان ترضي نفسك يا مريضه"

كانوا ينظرون <<جنى>> الصامته التي لم تحرك ساكناً فقالت <<بسنت>> بتأهب

*"جنى إنتِ كويسه

ردت <<جنى>> بهدوء مريب

="الكلام و نواح ممنوش فايدة، الحل الوحيد إننا نعرف هي عايزة إيه و قصدها أنهي أرقام"

و تابعت و هي تلتقط الكأس و تنظر له بتركيز

="حاصل جمع أرقام شفناها انهاردة، إيه الأرقام اللي شوفناها إنهاردة"

ردت <<نجاة>> بتفكير

_"مكنش في أرقام تقريباً، الأرقام اللي كانت موجوده هي بس الأرقام بتاعت المتسابقين"

فقال <<أويس>> باستنتاج

°"يبقى منطقي يبقى قصدها على الأرقام بتاعتنا اللي أخدناها لما نزلنا نتسابق"

فقال <<أدم>>

°"طب ما يلا نجرب، كل واحد يقول كان معاه رقم كام"

قال <<أويس>> بعدما تذكر رقمه بالمسابقة

°"كان معايا رقم ٥٥"

فقال <<أدم>>

°"أكتبي يا روح"

نقشت <<حور>> على رمال الأرض رقم ٥٥ بجانبه علامة زائد فعقبت <<نجاة>> بثقة

_"أنا فاكرة إن أنا و مروان كان معانا نفس الرقم اللي هو ٧٩"

فنقشت <<حور>> رقم ٧٩ مرتين كناية عن <<أتوم>> و <<نجاة>> و قالت

-"أخ أدم، مش حضرتك كان ليك رقم؟"

رد <<أدم>> بعدم اهتمام

°"كان مكتوب على هدومي كلمة باليوناني مش رقم"

فقالت <<حور>>

-"طب و إنتِ يا ماما"

نظرت <<جنى>> لسترتها و قالت

="أربعة و عشرين"

كتبت <<حور>> الأرقام و جمعتها ليظهر رقم ٢٣٧ فقالت ل<<جنى>> التي كانت تمسك بالكأس

-"الناتج ٢٣٧ جربي كده"

و بالفعل أدخلت جنى الأرقام لكن القاعدة لا تزال لا تريد أن تُفتح، فنظر <<حمَد>> ل<<أدم>> و قال

°"ولا يا أدم، تعرف ترسم الكلمة اللي كانت على هدومك"

رد <<أدم>> بعدم فهم

°"هحاول بس أشمعنا"

="أصلي شاكك في حاجة"

و فعلاً بدأ <<أدم>> بنقش بعض الأحرف الغريبة على الرمال لتظهر كلمة "είκοσι"، نظرت لها <<جنى>> و قالت بغيظ

="إنت متأكد إن دا اللي مكتوب؟"

رد <<أدم>> بغباء

°"أيوا"

="ضغطي هيعلى، ما دي معناها عشرين"

°"و أنا هعرف منين هشم على ضهر إيدي"

حسبت <<حور>> الأعداد مجدداً و قالت

-"طب خلاص أهدوا، جربي كده يا جون ٢٥٧"

و بالفعل أدخلت <<جنى>> الأرقام لكنها لم تعمل مجدداً فقالت بتوتر

="إيه بقى، إحنا عملنا إيه غلط، حور إنتِ متأكدة إنك حسبتي صح"

ردت <<حور>>

-"أيوا، ٧٩ *٢ ب١٥٨ و هنزود العشرين و الاربعة و عشرين هتبقى ٢٠٢ و هنزود ال٥٥ هيدينا ٢٥٧"

وضعت <<جنى>> رأسها بين كفيها بحسرة، ساد الصمت للحظات حتى قطعة <<أتوم>> بعد تفكير

*"حور، جربي إزالة ٧٩ من العدد لتصبح المعادله ب٧٩ واحده"

نفذت <<حور>> كلام <<أتوم>> و قالت

-"طلعت ١٢٣"

لم ترفع <<جنى>> رأسها و استسلمت للانهزام فتناول <<حمَد>> الكأس و أدخل الأرقام لتكون المفاجأة أن القاعدة قد فُتحت، صاح <<حمَد>> بفرح

="فتح فتح"

إنتبهت <<جنى>> و قالت بفرحة

="الحمدلله، طلع اللي جواه بقى"

فتح <<حمَد>> القاعدة ليجد منديلاً مغلفاً فقال <<أدم>> بتعجب

°"هو حد قالهم إن خالو مزكم"

هبطت الساعة و نقشت

"وصلتم لحل اللغز و الأن حان وقت العودة"

تحركت عقاربها بسرعة كبيرة حتى ظهر شعاع قوي نقلهم لغرفة <<إلياس>> بالمستشفى و نقشت

"إلى هنا إنتهت مهمتي، إلى اللقاء القريب"

و إختفت الساعة فأخذت <<جنى>> المنديل و مغلف و قالت

="أكيد هيشم اللي فيه"

لكنها وجدت كلاماً على تغليف المنديل يقول "يمسح به على كفوف اليدين و الجبهه" فاقتربت من <<إلياس>> و جلست قربه و فتحت تغليف المنديل لتخرجه و بدأت بالمسح على جبهته و كفيه و هي تردد

="هم رب الناس، أذهب الباس، واشفِ، أنتَ الشافي لا شفاء إلا شفاؤُك، شفاءً لا يُغادِر سقَ"

بدأ بعدها <<إلياس>> باستعادة وعيه و نظر لها بابتسامة و قال

-"بلائي"

إرتمت باحضانه بسعادة و انهالت دموعها على وجهها و ضمته لها بقوه ليبادلها نفس العناق لكن فجأة إبتعدت عنه بفزع فقال <<فهد>>

°"في إيه يا ست، هو البرج اللي فاضل من نفوخك ضرب"

قالت <<جنى>> بذعر

="دا مش إلياس"

………TO BE CONTINUED………

إزاي دا مش إلياس و إيه اللي حصل خلى جنى تقول كده و لو دا مش هو فعلاً فمين دا، و هل الساعة هتسكت لحد هنا ولا لاء، كل ده هنعرفه في الفصول الي جيه إستنونااااااا ❤️

و لو عجباكوا الفصل متنسوش الفوت و الفولو و تقولولي رأيكوا فيه عشان ده بيشجعني أكمل ⭐😍

Continue Reading

You'll Also Like

187K 6.2K 23
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
14.5K 970 5
إن كنت متفرغًا فأقبل وأبحث معنا على السيدة ميرڤت يا عزيزي. - «كُتبت وصُنع الغلاف بواسطتي: ندىٰ حافظ.» 1#: السيدة «24.6.23» 2#: حبيبة «31.7.23» نُشرت...
6.3K 502 9
هي فقط تريد أن تشعر بالحياة لا أن تقع في لوحة «الكاردينالية» مع قط يتحدث! _ساتورن فتاة المصائب تلاحقها إينما ذهبت حتى لو لقارة أخرى أو... أبعاد اخرى؟
9.3K 371 33
كيف تحيي الفتاة فى حماية المتملك، فهو متملك يعشقها ويحبها حد الجنون، وهى تحتاج الامان والحماية ولكنها لاتعرف الحب فهل ستتعلم الحب على يد المتملك ام س...