الفصل الحادي عشر (أنا تهت مني أنا مش أنا)

1K 120 26
                                    

اتنشن بليز......... طبعاً مش محتاجه اقول ان دا أخر فصل هينزل لحد ما أخلص أمتحانات يوم ١٣-٦ لاني مزنوقة زنقة الكلاب في المذاكرة فدعواتكوا بقى🤍
------------

نطقت <<جنى>> جملتها الأخيرة ليلتفت لها جميع الواقفين بصدمة لتكمل و هي تنظر لهم بثقة و ثبات يخفيان الكسرة و الرعب الموجودان داخلها

="بتبصولي كده ليه، اللي يشوف كده يقول إنكوا كسبانين كل المسابقات"

رد <<أمجد>> بجدية معترضاً على تصرف <<جنى>>

~"و هو عشان ربنا موفقناش في اللي فات نضيع اللي جي؟ جنى إنتِ أخر مرة ركبتي خيل كان مع إلياس من أكتر من ٢٠ سنة"

ردت بانفعال

="و إنت فكرك إني ممكن أثق في حد بعد المهزله اللي حصلت في اللي فات بسببكوا، أنا في حته مني في المستشفى مصيره واقف على الكام دقيقة اللي جَيين و محدش غيري هينقذه"

فقالت <<إناس>> تحاول إفاقة <<جنى>> من قراراتها

_"جنى اللي في المستشفى دا أخويا و أبويا و دنيتي كلها قبل ما يبقى جوزك، أعقلي و سيبي حد بيعرف يركب خيل هو اللي يشترك"

و قال <<فهد>> متفقاً مع <<إناس>>

°"تهورك و قراراتك اللي بتاخديها في لحظة غضب دي هتندمي عليها بعدين و لو جرى لإلياس حاجة بسبب قرارك دا مش هتسامحي نفسك طول حياتك"

و عقبت <<حور>> بترجي

-"عشان خاطري بلاش نخاطر بحياة حد غالي علينا"

حبست <<جنى>> دموعها و قالت بثبات

="خلصتوا؟ أنا هروح أجهز و إنتوا إستنوا في المدرج"

و تحركت دون أن تعطي الواقفين فرصة للرد أو حتى للأعتراض، إتجهت إلى اسطبل الخيول الموجود بجانب ساحة السباق بعدما إرتدت الملابس المخصصة للمسابقة المكتوب عليها رقم ٢٤ لتختار خيلاً للسباق، و أثناء تفحصها للمكان و للخيول إذ بها تجد حصاناً مألوفاً بالنسبة لها، اقتربت من ذلك الخيل الأسود ذو الشعر الأسود الداكن و هي تشعر بأنها تعرفه مدت يدها نحوه لتتحسس جبينه فوجدته يرحب بلمساتها لتدرك بهدها أنه <<برق>> فرس <<أطلس>> القوي الذي إمتطته في أطلانتس فقالت بانبهار و هي تملس على شعره

="برق! إنت هنا و كمان فاكرني، ليك واحشه والله، إنت عارف أنا كنت مرعوبه و أنا باخد قرار زي دا بعد ما شوفتك إتطمنت و شوفت فيك روح أطلس"

و بسرعة قفزت فوقه ممسكةً بلجامه و بدأت بالتحرك نحو ساحة السباق التي كانت نفس ساحة سباق الركض التي شارك بها <<أويس>>، و بمجرد وصولها للساحه توجهت كل الأنظار نحوها لعدة أسباب أولها ثقتها و خضوع الفرس لها و السبب الثاني هو هدوء أكثر الخيول الملك عصبية، كانت العائلة تجلس في المدرج يمحلقون ب<<جنى>> فقال <<فهد>> بصدمة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)Where stories live. Discover now