اتنشن بليز......... طبعاً مش محتاجه اقول ان دا أخر فصل هينزل لحد ما أخلص أمتحانات يوم ١٣-٦ لاني مزنوقة زنقة الكلاب في المذاكرة فدعواتكوا بقى🤍
------------نطقت <<جنى>> جملتها الأخيرة ليلتفت لها جميع الواقفين بصدمة لتكمل و هي تنظر لهم بثقة و ثبات يخفيان الكسرة و الرعب الموجودان داخلها
="بتبصولي كده ليه، اللي يشوف كده يقول إنكوا كسبانين كل المسابقات"
رد <<أمجد>> بجدية معترضاً على تصرف <<جنى>>
~"و هو عشان ربنا موفقناش في اللي فات نضيع اللي جي؟ جنى إنتِ أخر مرة ركبتي خيل كان مع إلياس من أكتر من ٢٠ سنة"
ردت بانفعال
="و إنت فكرك إني ممكن أثق في حد بعد المهزله اللي حصلت في اللي فات بسببكوا، أنا في حته مني في المستشفى مصيره واقف على الكام دقيقة اللي جَيين و محدش غيري هينقذه"
فقالت <<إناس>> تحاول إفاقة <<جنى>> من قراراتها
_"جنى اللي في المستشفى دا أخويا و أبويا و دنيتي كلها قبل ما يبقى جوزك، أعقلي و سيبي حد بيعرف يركب خيل هو اللي يشترك"
و قال <<فهد>> متفقاً مع <<إناس>>
°"تهورك و قراراتك اللي بتاخديها في لحظة غضب دي هتندمي عليها بعدين و لو جرى لإلياس حاجة بسبب قرارك دا مش هتسامحي نفسك طول حياتك"
و عقبت <<حور>> بترجي
-"عشان خاطري بلاش نخاطر بحياة حد غالي علينا"
حبست <<جنى>> دموعها و قالت بثبات
="خلصتوا؟ أنا هروح أجهز و إنتوا إستنوا في المدرج"
و تحركت دون أن تعطي الواقفين فرصة للرد أو حتى للأعتراض، إتجهت إلى اسطبل الخيول الموجود بجانب ساحة السباق بعدما إرتدت الملابس المخصصة للمسابقة المكتوب عليها رقم ٢٤ لتختار خيلاً للسباق، و أثناء تفحصها للمكان و للخيول إذ بها تجد حصاناً مألوفاً بالنسبة لها، اقتربت من ذلك الخيل الأسود ذو الشعر الأسود الداكن و هي تشعر بأنها تعرفه مدت يدها نحوه لتتحسس جبينه فوجدته يرحب بلمساتها لتدرك بهدها أنه <<برق>> فرس <<أطلس>> القوي الذي إمتطته في أطلانتس فقالت بانبهار و هي تملس على شعره
="برق! إنت هنا و كمان فاكرني، ليك واحشه والله، إنت عارف أنا كنت مرعوبه و أنا باخد قرار زي دا بعد ما شوفتك إتطمنت و شوفت فيك روح أطلس"
و بسرعة قفزت فوقه ممسكةً بلجامه و بدأت بالتحرك نحو ساحة السباق التي كانت نفس ساحة سباق الركض التي شارك بها <<أويس>>، و بمجرد وصولها للساحه توجهت كل الأنظار نحوها لعدة أسباب أولها ثقتها و خضوع الفرس لها و السبب الثاني هو هدوء أكثر الخيول الملك عصبية، كانت العائلة تجلس في المدرج يمحلقون ب<<جنى>> فقال <<فهد>> بصدمة
YOU ARE READING
إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)
Fantasyعندما يدق عقرب الساعة في منتصف الليل تكون تلك إشارة للإعلان عن رحلة بين عقاربها. الأنسان كان فاكر عشان عدت سنين على حرق الكتاب و الموضوع بقى ذكرى إن خلاص كده الحياة بقت زبادي خلاط، بس طلع التقيل ورا و إن إلي جي مختلف عن إلي عدا، فاكرين الساعة إلي في...